فصل: سورة الرحمن:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.سورة الرحمن:

.تفسير الآية رقم (1):

{الرَّحْمَنُ (1)}
{الرحمن} الله تعالى.

.تفسير الآية رقم (2):

{عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2)}
{عَلَّمَ} من شاء {القرءان}.

.تفسير الآية رقم (3):

{خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3)}
{خَلَقَ الإنسان} أي الجنس.

.تفسير الآية رقم (4):

{عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)}
{عَلَّمَهُ البيان} النطق.

.تفسير الآية رقم (5):

{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5)}
{الشمس والقمر بِحُسْبَانٍ} يجريان.

.تفسير الآية رقم (6):

{وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6)}
{والنجم} ما لا ساق له من النبات {والشجر} ما له ساق {يَسْجُدَانِ} يخضعان بما يراد منهما.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7)}
{والسماء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الميزان} أثبت العدل.

.تفسير الآية رقم (8):

{أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8)}
{أَلاَّ تَطْغَوْاْ} أي لأجل أن لا تجوروا {فِي الميزان} ما يوزن به.

.تفسير الآية رقم (9):

{وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9)}
{وَأَقِيمُواْ الوزن بالقسط} بالعدل {وَلاَ تُخْسِرُواْ الميزان} تنقصوا الموزون.

.تفسير الآية رقم (10):

{وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10)}
{والأرض وَضَعَهَا} أثبتها {لِلأَنَامِ} للخلق الإِنس والجن وغيرهم.

.تفسير الآية رقم (11):

{فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11)}
{فِيهَا فاكهة والنخل} المعهود {ذَاتُ الأكمام} أوعية طلعها.

.تفسير الآية رقم (12):

{وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12)}
{والحب} كالحنطة والشعير {ذُو العصف} التبن {والريحان} الورق أو المشموم.

.تفسير الآية رقم (13):

{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)}
{فَبِأَىّ الاء} نعم {رَبّكُمَا} أيها الإِنس والجن {تُكَذّبَانِ} ذكرت إحدى وثلاثين مرة والاستفهام فيها للتقرير لما روى الحاكم عن جابر قال: قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن حتى ختمها ثم قال «ما لي أراكم سكوتاً للجن كانوا أحسن منكم ردا ما قرأت عليهم هذه الآية من مرة فبأي آلاء ربكما تكذبان إلا قالوا ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد»

.تفسير الآية رقم (14):

{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14)}
{خَلَقَ الإنسان} آدم {مِن صلصال} طين يابس يسمع له صلصلة أي صوت إذا نقر {كالفخار} وهو ما طبخ من الطين.

.تفسير الآية رقم (15):

{وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15)}
{وَخَلَقَ الجآن} أبا الجن وهو إبليس {مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ} هو لهبها الخالص من الدخان.

.تفسير الآية رقم (16):

{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16)}
{فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.

.تفسير الآية رقم (17):

{رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17)}
{رَبُّ المشرقين} مشرق الشتاء ومشرق الصيف {وَرَبُّ المغربين} كذلك.

.تفسير الآية رقم (18):

{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18)}
{فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.

.تفسير الآية رقم (19):

{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19)}
{مَرَجَ} أرسل {البحرين} العذب والملح {يَلْتَقِيَانِ} في رأي العين.

.تفسير الآية رقم (20):

{بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20)}
{بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ} حاجز من قدرته تعالى {لاَّ يَبْغِيَانِ} لا يبغي واحد منهما على الآخر فيختلط به.

.تفسير الآية رقم (21):

{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21)}
{فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.

.تفسير الآية رقم (22):

{يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22)}
{يَخْرُجُ} بالبناء للمفعول والفاعل {مِنْهُمَا} من مجموعهما الصادق بأحدهما والملح {الُّلؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ} خرز أحمر أو صغار اللؤلؤ.

.تفسير الآية رقم (23):

{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23)}
{فَبِأَىّ ءالاء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ}.

.تفسير الآية رقم (24):

{وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآَتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (24)}
{وَلَهُ الجوار} السفن {المُنْشَئَاتُ} المحدثات {فِي البحر كالأعلام} كالجبال عظماً وارتفاعاً.

.تفسير الآية رقم (25):

{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25)}
{فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.

.تفسير الآية رقم (26):

{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)}
{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا} أي الأرض من الحيوان {فَانٍ} هالك وعبر بمن تغليباً للعقلاء.

.تفسير الآية رقم (27):

{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)}
{ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ} ذاته {ذُو الجلال} العظمة {والإكرام} للمؤمنين بأنعمه عليهم.

.تفسير الآية رقم (28):

{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28)}
{فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.

.تفسير الآية رقم (29):

{يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29)}
{يَسْئَلُهُ مَن فِي السموات والأرض} أي بنطق أو حال: ما يحتاجون إليه من القوّة على العبادة والرزق والمغفرة وغير ذلك {كُلَّ يَوْمٍ} وقت {هُوَ فِي شَأْنٍ} أمر يُظهره على وفق ما قدّره في الأزل من إحياء وإماتة وإعزاز وإذلال وإغناء وإعدام وإجابة داع وإعطاء سائل وغير ذلك.

.تفسير الآية رقم (30):

{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30)}
{فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.

.تفسير الآية رقم (31):

{سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ (31)}
{سَنَفْرُغُ لَكُمْ} سنقصد لحسابكم {أَيُّهَ الثقلان} الإِنس والجنّ.

.تفسير الآية رقم (32):

{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32)}
{فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.

.تفسير الآية رقم (33):

{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33)}
{يامعشر الجن والإنس إِنِ استطعتم أَن تَنفُذُواْ} تخرجوا {مِنْ أَقْطَارِ} نواحي {السموات والأرض فانفذوا} أمر تعجيز {لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بسلطان} بقوّة ولا قوّة لكم على ذلك.

.تفسير الآية رقم (34):

{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34)}
{فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.

.تفسير الآية رقم (35):

{يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35)}
{يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ} هو لهبها الخالص من الدخان أو معه {وَنُحَاسٌ} أي دخان لا لهب فيه {فَلاَ تَنتَصِرَانِ} تمتنعان من ذلك، بل يسوقكم إلى المحشر.

.تفسير الآية رقم (36):

{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36)}
{فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.

.تفسير الآية رقم (37):

{فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37)}
{فَإِذَا انشقت السمآء} انفرجت أبواباً لنزول الملائكة {فَكَانَتْ وَرْدَةً} أي مثلها محمرة {كالدهان} الأديم الأحمر على خلاف العهد بها وجواب إذا فما أعظم الهول؟

.تفسير الآية رقم (38):

{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38)}
{فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.

.تفسير الآية رقم (39):

{فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39)}
{فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُسْئَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلاَ جَآنٌّ} عن ذنبه ويُسألون في وقت آخر {فَوَرَبِكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} [92: 15] والجانّ هنا وفيما سيأتي بمعنى الجني، والإِنس فيهما بمعنى الإِنسيّ.

.تفسير الآية رقم (40):

{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40)}
{فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.