فصل: تفسير الآية رقم (46):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (46):

{وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46)}
{وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى الحنث} الذنب {العظيم} أي الشرك.

.تفسير الآية رقم (47):

{وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47)}
{وَكَانُواْ يِقُولُونَ أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وعظاما أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ} في الهمزتين في الموضعين التحقيق، وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين.

.تفسير الآية رقم (48):

{أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48)}
{أَوَ ءَابآؤُنَا الأولون} بفتح الواو للعطف والهمزة للاستفهام، وهو في ذلك وفيما قبله للاستبعاد. وفي قراءة بسكون الواو عطفا بأو والمعطوف عليه محل (إن) واسمها.

.تفسير الآية رقم (49):

{قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآَخِرِينَ (49)}
{قُلْ إِنَّ الأولين والأخرين}.

.تفسير الآية رقم (50):

{لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50)}
{لَمَجْمُوعُونَ إلى ميقات} وقت {يَوْمٍ مَّعْلُومٍ} أي يوم القيامة.

.تفسير الآية رقم (51):

{ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51)}
{ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضآلون المكذبون}.

.تفسير الآية رقم (52):

{لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52)}
{لأَكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ} بيان للشجر.

.تفسير الآية رقم (53):

{فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53)}
{فَمَالِئُونَ مِنْهَا} من الشجر {البطون}.

.تفسير الآية رقم (54):

{فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54)}
{فشاربون عَلَيْهِ} أي الزقوم المأكول {مِنَ الحميم}.

.تفسير الآية رقم (55):

{فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55)}
{فشاربون شُرْبَ} بفتح الشين وضمها: مصدر {الهيم} الإِبل العطاش: جمع هيمان للذكر وهيمى للأنثى، كعطشان وعطشى.

.تفسير الآية رقم (56):

{هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56)}
{هذا نُزُلُهُمْ} ما أعدّ لهم {يَوْمِ الدين} يوم القيامة.

.تفسير الآية رقم (57):

{نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57)}
{نَحْنُ خلقناكم} أوجدناكم من عدم {فَلَوْلا} هلا {تُصَدِّقُونَ} بالبعث، إذ القادر على الإِنشاء قادر على الإِعادة.

.تفسير الآية رقم (58):

{أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58)}
{أَفَرَءَيْتُمْ مَّا تُمْنُونَ} تريقون المنيّ في أرحام النساء؟

.تفسير الآية رقم (59):

{أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59)}
{ءأَنتُمْ} بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه في المواضع الأربعة {تَخْلُقُونَهُ} أي المنيّ بشراً {أَم نَحْنُ الخالقون}.

.تفسير الآية رقم (60):

{نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60)}
{نَحْنُ قَدَّرْنَا} بالتشديد والتخفيف {بَيْنَكُمُ الموت وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ} بعاجزين.

.تفسير الآية رقم (61):

{عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61)}
{على} عن {أَن نُّبَدِّلَ} أي نجعل {أَمْثَالَكُمْ} مكانكم {وَنُنشِئَكُمْ} نخلقكم {فِي مَا لاَ تَعْلَمُونَ} من الصور كالقردة والخنازير.

.تفسير الآية رقم (62):

{وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (62)}
{وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النشأة الأولى} بسكون الشين {فَلَوْلاَ تَذَكَّرُونَ} فيه إدغام التاء الثانية في الأصل في الذال.

.تفسير الآية رقم (63):

{أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63)}
{أَفَرَءَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ} تثيرون في الأرض وتلقون البذر فيها.

.تفسير الآية رقم (64):

{أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64)}
{ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ} تنبتونه {أَمْ نَحْنُ الزارعون}.

.تفسير الآية رقم (65):

{لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65)}
{لَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَاهُ حطاما} نباتاً يابساً لا حبّ فيه {فَظَلْتُمْ} أصله: ظللتم بكسر اللام حذفت تخفيفاً: أي أقمتم نهاراً {تَفَكَّهُونَ} حذفت منه إحدى التاءين في الأصل: تعجبون من ذلك وتقولون:

.تفسير الآية رقم (66):

{إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66)}
{إِنَّا لَمُغْرَمُونَ} نفقةَ زَرْعنا.

.تفسير الآية رقم (67):

{بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67)}
{بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} ممنوعون من رزْقَنا.

.تفسير الآية رقم (68):

{أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68)}
{أَفَرَءَيْتُمُ المآء الذي تَشْرَبُونَ}.

.تفسير الآية رقم (69):

{أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69)}
{ءَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ المزن} السحاب: جمع مزنة {أَمْ نَحْنُ المنزلون}.

.تفسير الآية رقم (70):

{لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70)}
{لَوْ نَشَآءُ جعلناه أُجَاجاً} ملحاً لا يمكن شربه {فَلَوْلا} فهلا {تَشْكُرُونَ}.

.تفسير الآية رقم (71):

{أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71)}
{أَفَرَءَيْتُمُ النار التي تُورُونَ} تخرجون من الشجر الأخضر؟

.تفسير الآية رقم (72):

{أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72)}
{ءَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَآ} كالمرخ والعفار والكلخ {أَمْ نَحْنُ المنشئون}.

.تفسير الآية رقم (73):

{نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73)}
{نَحْنُ جعلناها تَذْكِرَةً} لنار جهنم {ومتاعا} بُلْغَةً {لِّلْمُقْوِينَ} للمسافرين، من أقوى القوم: أي صاروا بالقوى بالقصر والمدّ: أي القفر وهو مفازة لا نبات فيها ولا ماء.

.تفسير الآية رقم (74):

{فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74)}
{فَسَبِّحْ} نزه {باسم} زائد {رَبِّكَ العظيم} أي الله.

.تفسير الآية رقم (75):

{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)}
{فَلاَ أُقْسِمُ} (لا) زائدة {بمواقع النجوم} بمساقطها لغروبها.

.تفسير الآية رقم (76):

{وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)}
{وَإِنَّهُ} أي القسم بها {لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} أي لو كنتم من ذوي العلم لعلمتم عظم هذا القسم.

.تفسير الآية رقم (77):

{إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77)}
{إِنَّهُ} أي المتلوّ عليكم {لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ}.

.تفسير الآية رقم (78):

{فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78)}
{فِي كتاب} مكتوب {مَّكْنُونٍ} مصون وهو المصحف.

.تفسير الآية رقم (79):

{لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)}
{لاَّ يَمَسُّهُ} خبر بمعنى النهي {إِلاَّ المطهرون} أي الذين طهّروا أنفسهم من الأحداث.

.تفسير الآية رقم (80):

{تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80)}
{تَنزِيلٌ} منزل {مِن رَّبِّ العالمين}.

.تفسير الآية رقم (81):

{أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81)}
{أفبهذا الحديث} القرآن {أَنتُمْ مُّدْهِنُونَ} متهاونون مكذبون؟

.تفسير الآية رقم (82):

{وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82)}
{وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ} من المطر: أي شكره {أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} بسقيا الله حيث قلتم: مُطرنا بنوء كذا.

.تفسير الآية رقم (83):

{فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83)}
{فَلَوْلاَ} فهلاَ {إِذَا بَلَغَتِ} الروح وقت النزع {الحلقوم} وهو مجرى الطعام.

.تفسير الآية رقم (84):

{وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84)}
{وَأَنتُمْ} يا حاضري الميّت {حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ} إليه.

.تفسير الآية رقم (85):

{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85)}
{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ} بالعلم {ولكن لاَّ تُبْصِرُونَ} من التبصيرة، أي لا تعلمون ذلك.

.تفسير الآية رقم (86):

{فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86)}
{فَلَوْلاَ} فهلا {إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ} مجزيين بأن تبعثوا، أي غير مبعوثين بزعمكم.