فصل: سورة الفلق:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.سورة الفلق:

.تفسير الآية رقم (1):

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)}
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفلق} الصبح.

.تفسير الآية رقم (2):

{مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)}
{مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} من حيوان مكلف وغير مكلف وجماد كالسم وغير ذلك.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)}
{وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} أي الليل إذا أظلم، أوالقمر إذا غاب.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)}
{وَمِن شَرِّ النفاثات} السواحر تنفث {فِي العقد} التي تعقدها في الخيط تنفخ فيها بشيء تقوله من غير ريق. وقال الزمخشري معه كبنات لبيد المذكور.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)}
{وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} أظهر حسده وعمل بمقتضاه كلبيد المذكور من اليهود الحاسدين للنبي صلى الله عليه وسلم، وذكر الثلاثة الشامل لها (ما خلق) بعده لشدّة شرها.

.سورة الناس:

.تفسير الآية رقم (1):

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)}
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الناس} خالقهم ومالكهم خُصُّو بالذكر تشريفاً لهم ومناسبة للاستفادة من شر الموسوس في صدورهم.

.تفسير الآية رقم (2):

{مَلِكِ النَّاسِ (2)}
{مَلِكِ الناس}.

.تفسير الآية رقم (3):

{إِلَهِ النَّاسِ (3)}
{إله الناس} بدلان أو صفتان أو عطفا بيان وأظهر المضاف اليه فيهما زيادة للبيان.

.تفسير الآية رقم (4):

{مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)}
{مِن شَرِّ الوسواس} أي الشيطان سمي بالحدث لكثرة ملابسته له {الخناس} لأنه يخنس ويتأخر عن القلب كلما ذُكِرَ الله.

.تفسير الآية رقم (5):

{الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)}
{الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُوِر النَّاسِ} قلوبهم إذاغفلوا عن ذكر الله.

.تفسير الآية رقم (6):

{مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}
{مِنَ الجنة والناس} باين للشيطان الموسوس أنه جني أوإنسي، كقوله تعالى: {شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالجِنِّ} [112: 6] أو من الجنة بيان له (والناس) عطف على (الوسواس) وعلى كل شمل شر لبيد وبناته المذكورين، واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الناس إنما يوسوس في صدورهم الجن، وأُجيب بأن الناس يوسوسون أيضاً بمعنى يليق بهم في الظاهر ثم تصل وسوستهم إلى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك والله تعالى أعلم.