فصل: تفسير الآية رقم (86):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (86):

{وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (86)}
{وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صراط} طريق {تُوعِدُونَ} تخوّفون الناس بأخذ ثيابهم أو المكس منهم {وَتَصُدُّونَ} تصرفون {عَن سَبِيلِ الله} دينه {مَنْ ءَامَنَ بِهِ} بتوعدكم إياه بالقتل {وَتَبْغُونَهَا} تطلبون الطريق {عِوَجَاً} معوَّجة {واذكروا إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وانظروا كَيْفَ كَانَ عاقبة المفسدين} قبلكم بتكذيبهم رسلهم: أي آخر أمرهم من الهلاك.

.تفسير الآية رقم (87):

{وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آَمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (87)}
{وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ ءَامَنُواْ بالذى أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَآئِفَةٌ لَّمْ يْؤْمِنُواْ} به {فاصبروا} انتظروا {حتى يَحْكُمَ الله بَيْنَنَا} وبينكم بإنجاء المحق وإهلاك المبطل {وَهُوَ خَيْرُ الحاكمين} أعدلهم.

.تفسير الآية رقم (88):

{قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ (88)}
{قَالَ الملأ الذين استكبروا مِن قَوْمِهِ} عن الإِيمان {لَنُخْرِجَنَّكَ ياشعيب والذين ءَامَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَآ أَوْ لَتَعُودُنَّ} ترجعنّ {فِي مِلَّتِنَا} ديننا وغلبوا في الخطاب الجمع على الواحد لأن شعيباً لم يكن في ملتهم قط، وعلى نحوه أجاب {قَالَ أَ} نعود فيها {وَلَوْ كُنَّا كارهين} لها؟ استفهام إنكار.

.تفسير الآية رقم (89):

{قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (89)}
{قَدِ افترينا عَلَى الله كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا الله مِنْهَا وَمَا يَكُونُ} ينبغي {لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلآ أَن يَشَاءَ الله رَبُّنَا} ذلك فيخذلنا {وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} أي وسع علمه كل شيء، ومنه حالي وحالكم {عَلَى الله تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افتح} احكم {بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بالحق وَأَنتَ خَيْرُ الفاتحين} الحاكمين.

.تفسير الآية رقم (90):

{وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ (90)}
{وَقَالَ الملأ الذين كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ} أي قال بعضهم لبعض {لَئِنْ} لام قسم {اتبعتم شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذاً لخاسرون}.

.تفسير الآية رقم (91):

{فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (91)}
{فَأَخَذَتْهُمُ الرجفة} الزلزلة الشديدة {فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جاثمين} باركين على الركب ميتِّين.

.تفسير الآية رقم (92):

{الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ (92)}
{الذين كَذَّبُواْ شُعَيْبًا} مبتدأ خبره {كَأَنَ} مخففة واسمها محذوف: أي كأنهم {لَّمْ يَغْنَوْاْ} يقيموا {فِيهَا} في ديارهم.
{الذين كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ الخاسرين} التأكيد بإعادة الموصول وغيره للردّ عليهم في قولهم السابق.

.تفسير الآية رقم (93):

{فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آَسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ (93)}
{فتولى} أعرض {عَنْهُمْ وَقَالَ ياقوم لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رسالات رَبِّى وَنَصَحْتُ لَكُمْ} فلم تؤمنوا {فَكَيْفَ ءاسى} أحزن {على قَوْمٍ كافرين}؟ استفهام بمعنى النفي.

.تفسير الآية رقم (94):

{وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (94)}
{وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِىٍّ} فكذبوه {إِلآ أَخَذْنَآ} عاقبنا {أَهْلَهَا بالبأسآء} شدّة الفقر {والضرآء} المرض {لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ} يتذللون فيؤمنون.

.تفسير الآية رقم (95):

{ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آَبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (95)}
{ثُمَّ بَدَّلْنَا} أعطيناهم {مَكَانَ السيئة} العذاب {الحسنة} الغِنَى والصحة {حتى عَفَواْ} كثروا {وَقَالُواْ} كفراً للنعمة {قَدْ مَسَّ ءَابَاءنَا الضرآء والسرآء} كما مسنا وهذه عادة الدهر وليست بعقوبة من الله فكونوا على ما أنتم عليه. قال تعالى {فأخذناهم} بالعذاب {بَغْتَةً} فجأة {وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ} بوقت مجيئه قبله.

.تفسير الآية رقم (96):

{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)}
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القرى} المكذبين {ءَامَنُواْ} بالله ورسلهم {واتقوا} الكفر والمعاصي {لَفَتَحْنَا} بالتخفيف والتشديد {عَلَيْهِم بركات مِّنَ السمآء} بالمطر {والأرض} بالنبات {ولكن كَذَّبُواْ} الرسل {فأخذناهم} عاقبناهم {بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ}.

.تفسير الآية رقم (97):

{أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97)}
{أَفَأَمِنَ أَهْلُ القرى} المكذِّبون {أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا} عذابنا {بياتا} ليلاً {وَهُمْ نآئِمُونَ} غافلون عنه.

.تفسير الآية رقم (98):

{أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98)}
{أَوَ أَمِنَ أَهْلُ القرى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى} نهاراً {وَهُمْ يَلْعَبُونَ}.

.تفسير الآية رقم (99):

{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99)}
{أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ الله} استدراجه إياهم بالنعمة وأخذهم بغتة {فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ الله إِلاَّ القوم الخاسرون}.

.تفسير الآية رقم (100):

{أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (100)}
{أَوَلَمْ يَهْدِ} يتبيَّن {لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأرض} بالسكنى {مِن بَعْدِ} هلاك {أَهْلِهآ أَن} فاعل مخففة، واسمها محذوف: أي إنه {لَّوْ نَشَآءُ أصبناهم} بالعذاب {بِذُنُوبِهِمْ} كما أصبنا من قبلهم. والهمزة في المواضع الأربعة للتوبيخ، والفاء والواو الداخلة عليهما للعطف، وفي قراءة بسكون الواو في الموضع الأوّل عطفا (بأو) {وَ} نحن {نَطْبَعُ} نختم {على قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ} الموعظة سماع تدبُّر.

.تفسير الآية رقم (101):

{تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (101)}
{تِلْكَ القرى} التي مرّ ذكرها {نَقُصُّ عَلَيْكَ} يا محمد {مِنْ أَنبَآئِهَا} أخبار أهلها {وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بالبينات} المعجزات الظاهرات {فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ} عند مجيئهم {بِمَا كَذَّبُواْ} كفروا به {مِن قَبْلُ} مجيئهم بل استمروا على الكفر {كذلك} الطبع {يَطْبَعُ الله على قُلُوبِ الكافرين}.

.تفسير الآية رقم (102):

{وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ (102)}
{وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم} أي الناس {مِّنْ عَهْدٍ} أي وفاء بعهدهم يوم أخذ الميثاق {وَإِن} مخففة {وَجَدْنَآ أَكْثَرَهُمْ لفاسقين}.

.تفسير الآية رقم (103):

{ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآَيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103)}
{ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم} أي الرسل المذكورين {موسى بئاياتنآ} التسع {إلى فِرْعَوْنَ وَمَلإِيْهِ} قومه {فَظَلَمُواْ} كفروا {بِهَا فانظر كَيْفَ كَانَ عاقبة المفسدين} بالكفر من إهلاكهم.

.تفسير الآية رقم (104):

{وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (104)}
{وَقَالَ موسى يافرعون إِنِّى رَسُولٌ مِن رَّبِّ العالمين} إليك فكذبه.

.تفسير الآية رقم (105):

{حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (105)}
{حَقِيقٌ} جدير {على أَن} أي بأن {لآ أَقُولَ عَلَى الله إِلاَّ الحق} وفي قراءة بتشديد الياء، فـ (حقيق) مبتدأ وخبره (أن) وما بعدها {قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِىَ} إلى الشام {بَنِى إسراءيل} وكان اسْتَعْبَدَهم.

.تفسير الآية رقم (106):

{قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآَيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106)}
{قَالَ} فرعون له {إِن كُنتَ جِئْتَ بِئَايَةٍ} على دعواك {فَأْتِ بِهآ إِن كُنتَ مِنَ الصادقين} فيها.

.تفسير الآية رقم (107):

{فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (107)}
{فألقى عَصَاهُ فَإِذَا هي ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ} حية عظيمة.

.تفسير الآية رقم (108):

{وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (108)}
{وَنَزَعَ يَدَهُ} أخرجها من جيبه {فَإِذَا هي بَيْضَآءُ} ذات شعاع {للناظرين} خلاف ما كانت عليه من الأدمة.

.تفسير الآية رقم (109):

{قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (109)}
{قَالَ الملأ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هذا لساحر عَلِيمٌ} فائق في علم السحر. وفي [الشعراء: 34] أنه من قول فرعون نفسه، فكأنهم قالوه معه على سبيل التشاور.

.تفسير الآية رقم (110):

{يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (110)}
{يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ}.

.تفسير الآية رقم (111):

{قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111)}
{قَالُواْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ} أَخِّرْ أمرهما {وَأَرْسِلْ فِي المدآئن حاشرين} جامعين.

.تفسير الآية رقم (112):

{يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (112)}
{يَأْتُوكَ بِكُلِّ ساحر} وفي قراءة {سحَّار} {عَلِيمٍ} يَفْضُل موسى في علم السحر فَجُمِعُوا.

.تفسير الآية رقم (113):

{وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113)}
{وَجَآءَ السحرة فِرْعَوْنَ قَالْواْ إِنَّ} وفي قراءة أئن بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين {لَنَا لأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الغالبين}؟

.تفسير الآية رقم (114):

{قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114)}
{قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ المقربين}.

.تفسير الآية رقم (115):

{قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115)}
{قَالُواْ ياموسى إَمَّآ أَن تُلْقِىَ} عصاك {وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ نَحْنُ الملقين} ما معنا.