فصل: تفسير الآية رقم (40):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (40):

{إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (40)}
{إِنَّا نَحْنُ} تأكيد {نَرِثُ الأرض وَمَنْ عَلَيْهَا} من العقلاء وغيرهم بإهلاكهم {وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} فيه للجزاء.

.تفسير الآية رقم (41):

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41)}
{واذكر} لهم {فِي الكتاب إبراهيم} أي: خبره {إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً} مبالِغاً في الصدق {نَبِيّاً} ويبدل من خبره.

.تفسير الآية رقم (42):

{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42)}
{إِذْ قَالَ لأَبِيهِ} آزر {ياأبت} التاء عوضاً عن ياء الإِضافة ولا يجمع بينهما، وكان يعبد الأصنام {لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يُبْصِرُ وَلاَ يُغْنِى عَنكَ} لا يكفيك {شَيْئاً} من نفع أو ضرّ.

.تفسير الآية رقم (43):

{يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43)}
{ياأبت إِنِّى قَدْ جآءَنِى مِنَ العلم مَا لَمْ يَأْتِكَ فاتبعنى أَهْدِكَ صراطا} طريقاً {سَوِيّاً} مستقيماً.

.تفسير الآية رقم (44):

{يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44)}
{ياأبت لاَ تَعْبُدِ الشيطان} بطاعتك إياه في عبادة الأصنام {إِنَّ الشيطان كَانَ للرحمن عَصِيّاً} كثير العصيان.

.تفسير الآية رقم (45):

{يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45)}
{ياأبت إِنِّى أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مّنَ الرحمن} إن لم تتب {فَتَكُونَ للشيطان وَلِيّاً} ناصراً وقريناً في النار.

.تفسير الآية رقم (46):

{قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46)}
{قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ ءَالِهَتِى ياإبراهيم} فتعيبها؟ {لَئِن لَّمْ تَنتَهِ} عن التعرّض لها {لأَرْجُمَنَّكَ} بالحجارة أو بالكلام القبيح فاحذرني {واهجرنى مَلِيّاً} دهراً طويلاً.

.تفسير الآية رقم (47):

{قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47)}
{قَالَ سلام عَلَيْكَ} منِّي أي لا أصيبك بمكروه {سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِى حَفِيّاً} من (حَفِيَ): أي بارًّا فيجيب دعائي، وقد أوفى بوعده المذكور في (الشعراء) {واغفر لأَبِى} [86: 26] وهذا قبل أن يتبيَّن له أنه {عَدوٌّ لِّلَّهِ} [114: 9] كما ذكره في (براءة).

.تفسير الآية رقم (48):

{وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48)}
{وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ} تعبدون {مِن دُونِ الله وَأَدْعُو} أعبد {رَبِّى عسى أ} ن {لا أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّى} بعبادته {شَقِيّاً} كما شقيتم بعبادة الأصنام.

.تفسير الآية رقم (49):

{فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49)}
{فَلَمَّا اعتزلهم وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله} بأن ذهب إلى الأرض المقدّسة {وَهَبْنَا لَهُ} ابنين يأنس بهما {إسحاق وَيَعْقُوبَ وَكُلاًّ} منهما {جَعَلْنَا نَبِيّاً}.

.تفسير الآية رقم (50):

{وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50)}
{وَوَهَبْنَا لَهْمْ} للثلاثة {مِن رَّحْمَتِنَا} المال والولد {وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً} رفيعاً هو الثناء الحسن في جميع أهل الأديان.

.تفسير الآية رقم (51):

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (51)}
{واذكر فِي الكتاب موسى إِنَّهُ كَانَ مُخْلِصاً} بكسر اللام وفتحها، من أخلص في عبادته وخلصه الله من الدنس {وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً}.

.تفسير الآية رقم (52):

{وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52)}
{وناديناه} بقول: ياموسى إِنى أَنا الله {مِن جَانِبِ الطور} اسم الجبل {الأيمن} أي الذي يلي يمين موسى حين أقبل من مدين {وقربناه نَجِيّاً} مناجياً بأن أسمعه الله تعالى كلامه.

.تفسير الآية رقم (53):

{وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (53)}
{وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنآ} نعمتنا {أَخَاهُ هارون} بدل أو عطف بيان {نَبِيّاً} حال هي المقصودة بالهبة إجابة لسؤاله أن يرسل أخاه معه وكان أسنَّ منه.

.تفسير الآية رقم (54):

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (54)}
{واذكر فِي الكتاب إسماعيل إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الوعد} لم يعد شيئاً إلا وفى به، وانتظر مَنْ وعده ثلاثة أيام أو حولاً حتى رجع إليه في مكانه {وَكَانَ رَسُولاً} إلى جُرهم {نَبِيّاً}.

.تفسير الآية رقم (55):

{وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55)}
{وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ} أي قومه {بالصلاة والزكاة وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا} أصله (مَرْضُووٌ) قلبت الواوان ياءين والضمة كسرة.

.تفسير الآية رقم (56):

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56)}
{واذكر فِي الكتاب إِدْرِيسَ} هو جدّ أبي نوح {إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً}.

.تفسير الآية رقم (57):

{وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)}
{ورفعناه مَكَاناً عَلِيّاً} هو حيّ في السماء الرابعة أو السادسة أو السابعة أو في الجنة: أدخلها بعد أن أذيق الموت وَأُحْيِيَ ولم يخرج منها.

.تفسير الآية رقم (58):

{أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58)}
{أولئك} مبتدأ {الذين أَنْعَمَ الله عَلَيْهِم} صفة له {مِّنَ النبين} بيان له، وهو في معنى الصفة وما بعده إلى جملة الشرط صفة للنبيين فقوله: {مِن ذُرّيَّةِ ءادَمَ} أي إدريس {وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ} في السفينة أي إبراهيم ابن ابنه سام {وَمِن ذُرِّيَّةِ إبراهيم} أي إسماعيل وإسحاق ويعقوب {وَ} من ذرية {إسراءيل} وهو يعقوب أي موسى، وهارون، وزكريا، ويحيى، وعيسى {وَمِمَّنْ هَدَيْنَا واجتبينا} أي من جملتهم، وخبر أولئك {إِذَا تتلى عَلَيْهِمْ ءاياة الرحمن خَرُّاْ سُجَّداً وَبُكِيّاً} جمع ساجد وباك أي فكونوا مثلهم وأصل (بُكِيّ) (بُكُويْ)، قلبت الواو ياء والضمة كسرة.

.تفسير الآية رقم (59):

{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59)}
{فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصلاة} بتركها كاليهود والنصارى {واتبعوا الشهوات} مِنَ المعاصي {فَسَوْفَ يَلْقَونَ غَيّاً} هو واد في جهنم، أي يقعون فيه.

.تفسير الآية رقم (60):

{إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (60)}
{إِلاَّ} لكن {مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صالحا فأولئك يَدْخُلُونَ الجنة وَلاَ يُظْلَمُونَ} ينقصون {شَيْئاً} من ثوابهم.

.تفسير الآية رقم (61):

{جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا (61)}
{جنات عَدْنٍ} إقامة، بدل من الجنة {التي وَعَدَ الرحمن عِبَادَهُ بالغيب} حال، أي غائبين عنها {إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ} أي موعوده {مَأْتِيّاً} بمعنى آتياً، وأصله (مَأْتَويٌّ) أو موعوده هنا الجنة يأتيه أهله.

.تفسير الآية رقم (62):

{لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (62)}
{لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً} من الكلام {إِلاَّ} لكن يسمعون {سلاما} من الملائكة عليهم، أو من بعضهم على بعض {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً} أي على قدرهما في الدنيا، وليس في الجنة نهار ولا ليل، بل ضوء ونور أبداً.

.تفسير الآية رقم (63):

{تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا (63)}
{تِلْكَ الجنة التي نُورِثُ} نعطي وننزل {مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً} بطاعته.

.تفسير الآية رقم (64):

{وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64)}
ونزل لما تأخر الوحي أياماً وقال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل: ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا؟ {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا} أي أمامنا من أمور الآخرة {وَمَا خَلْفَنَا} من أمور الدنيا {وَمَا بَيْنَ ذلك} أي: ما يكون من هذا الوقت إلى قيام الساعة أي له علم ذلك جميعه {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} بمعنى ناسياً أي: تاركاً لك بتأخير الوحي عنك.

.تفسير الآية رقم (65):

{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65)}
هو {رَبّ} مالك {السماوات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا فاعبده واصطبر لعبادته} أي اصبر عليها {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} أي مسمى بذلك؟ لا.

.تفسير الآية رقم (66):

{وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66)}
{وَيَقُولُ الإنسان} المنكر للبعث أبيّ بن خلف أو الوليد بن المغيرة النازل فيه الآية: {أءِذَا} بتحقيق الهمزة الثانية وتسهيلها وإدخال ألف بينها بوجهيها وبين الأخرى {مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً} من القبر كما يقول محمد؟ فالاستفهام بمعنى النفي أي: لا أُحيا بعد الموت، و(ما) زائدة للتأكيد وكذا اللام، وردّ عليه بقوله تعالى:

.تفسير الآية رقم (67):

{أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67)}
{أَوْ لاَ يَذّكَّرُ إلإنسان} أصله (يتذكر) أبدلت التاء ذالاً وأدغمت في الذال. وفي قراءة بتركها وسكون الذال وضم الكاف {أَنَّا خلقناه مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً} فيستدل بالابتداء على الإِعادة؟.

.تفسير الآية رقم (68):

{فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68)}
{فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ} أي المنكرين للبعث {والشياطين} أي نجمع كلاً منهم وشيطانه في سلسلة {ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ} من خارجها {جِثِيّاً} على الركب: جمع (جاث)، وأصله: (جِثَوُو) أو (جِثَوِي) من (جثا) (يجثو) أو (يجثي) لغتان.

.تفسير الآية رقم (69):

{ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا (69)}
{ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ} فرقة منهم {أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرحمن عِتِيّاً} جراءة.

.تفسير الآية رقم (70):

{ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا (70)}
{ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بالذين هُمْ أولى بِهَا} أحق بجهنم الأشد وغيره منهم {صِلِيّاً} دخولاً واحتراقاً فنبدأ بهم. وأصله (صِلَوِي) من (صلي) بكسر اللام وفتحها.