فصل: تفسير الآية رقم (27):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير ابن عبد السلام (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (27):

{وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27)}
{تَسْنِيمٍ} الماء أو عين يشربها المقربون صرفاً وتمزج لأصحاب اليمين أو عين في جنة عدن وهي دار الرحمن وأهل عدن جيرانه أو خفايا أخفاها الله تعالى لأهل الجنة لا يعرف لها مثال (ح) فأصل التسنيم في اللغة أنها عين تجري من علو إلى سفل سنام البعير: لعلوه من بدنه ومنه تسنيم القبور.

.تفسير الآية رقم (31):

{وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31)}
{فاكهين} معجبين (ع) أو فرحين أو لاهين أو ناعمين.

.تفسير الآية رقم (36):

{هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}
{هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ} هذا سؤال المؤمنين عن الكفار حين فارقوهم أثيبوا على كفرهم أو جوزوا على ما كانوا يفعلون.

.سورة الانشقاق:

.تفسير الآية رقم (2):

{وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2)}
{وَأَذِنَتْ} سمعت {وَحُقَّتْ} أطاعته أو حق لها أن تفعل ذلك.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)}
{مُدَّتْ} كان البيت قبل الأرض بألفي عام فمدت الأرض من تحته أو أرض القيامة وهو أشبه بالسياق تبسط فيمدها الله تعالى مد الأديم أو سويت بدك الجبال ونسف البحار.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)}
{وَأَلْقَتْ} ما في بطنها من الموتى وتخلت ممن على ظهرها من الأحياء أو ألقت كنوزها ومعادنها وتخلت من جبالها وبحارها.

.تفسير الآية رقم (6):

{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)}
{كَادِحٌ} ساعٍ إلى ربك حتى تلاقيه أو عامل لربك عملاً تلقاه به من خير أو شر (ع).

.تفسير الآية رقم (8):

{فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)}
{يَسِيراً} يجازي على الحسنات ويتجاوز له عن السيئات أو يعرف عمله ثم يتجاوز عنه مأثور أو العرض مأثور أيضاً قال الرسول صلى الله عليه سلم: (يعرض الناس ثلاث عرضات فأما عرضتان فجدال ومعاذير وأما الثالثة فتطير الكتب في الأيدي فبين آخذٍ كتابه بيمينه وبين آخذٍ كتابه بشماله).

.تفسير الآية رقم (9):

{وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}
{إِلَى أَهْلِهِ} الذين أعدهم الله تعالى له في الجنة.

.تفسير الآية رقم (14):

{إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14)}
{يَحُورَ} يرجع مبعوثاً حياً.

.تفسير الآية رقم (16):

{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)}
{بِالشَّفَقِ} شفق الليل الأحمر (ع) أو الشمس أو ما بقي من النهار أو النهار كله.

.تفسير الآية رقم (17):

{وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17)}
{وَسَقَ} جمع أو جن وستر (ع) أو سائق لأن ظلمة الليل تسوق كل شيء إلى مأواه أو ما عمل فيه.

.تفسير الآية رقم (18):

{وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18)}
{اتَّسَقَ} استوى (ع) اتسق الأمر انتظم واستوى وليلة أربعة عشر هي ليلة السواء أو استدار أو اجتمع.

.تفسير الآية رقم (19):

{لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19)}
{لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً} سماء بعد سماء أو حالاً بعد حال فطيماً بعد رضيع وشيخاً بعد شاب أو أمراً بعد أمر رخاء بعد شدّة وشدّة بعد رخاء وغنىً بعد فقر وفقراً بعد غنى وصحة بعد سقم وسقماً بعد صحة (ح) أو منزلة بعد منزلة يرتفع في الآخرة قوم كانوا متضعين في الدنيا ويتضع فيها قوم كانوا مرتفعين في الدنيا أو عملاً بعد عمل أو الآخرة بعد الأولى أو شدّة بعد شدّة حياة ثم موت ثم بعث ثم جزاء في كل حال من هذه الأحوال شدّة.

.تفسير الآية رقم (23):

{وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23)}
{يُوعُونَ} يسرون في قلوبهم أو يكتمون من أفعالهم أو يجمعون من سيئاتهم من الوعاء الذي يجمع ما فيه.

.تفسير الآية رقم (25):

{إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25)}
{مَمْنُونٍ} محسوب أو منقوص أو مقطوع أو مكدر بالمن والأذى.

.سورة البروج:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1)}
{الْبُرُوجِ} النجوم أو القصور (ع) أو الخلق الحسن أو المنازل اثنا عشر برجاً منازل الشمس والقمر.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2)}
{الْمَوْعُودِ} يوم القيامة وعدوا فيه بالجزاء.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)}
{وَشَاهِدٍ} يوم الجمعة {وَمَشْهُودٍ} يوم عرفة مأثور. أو الشاهد يوم النحر والمشهود يوم عرفة أو الشاهد الملائكة والمشهود الإنسان أو المشهود يوم القيامة والشاهد الله تعالى أو آدم أو عيسيى بن مريم أو محمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين وسلم تسليماً كثيراً ألى يوم الدين أو الإنسان (ع).

.تفسير الآية رقم (4):

{قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4)}
{قُتِلَ} جواب القسم أو {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ} {الأُخْدُودِ} الشق العظيم في الأرض وجمعه أخاديد، وهي حفائر شقت في الأرض وأوقد فيها النار وأُلقي فيها مؤمنون امتنعوا من الكفر كانوا حبشة أو نبطاً أو من بني إسرائيل أو من أهل نجران أو من أهل اليمن أو دانيال وأصحابه أو نصارى بالقسطنطينية أو نصارى باليمن قبل مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم بأربعين سنة وكانوا نيفاً وثمانين رجلاً حرقهم في الأخدود يوسف بن شراحيل بن تبع الحميري وقيل الأخاديد ثلاثة خذ بالشام وخد بالعراق وخد باليمن فقوله: {قُتِلَ} أي أُهلك المؤمنون أو لُعن الكافرون الفاعلون، قيل صعدت النار إليهم وهم شهود عليها فأحرقتهم فذلك قوله: {وَلَهُمْ عَذَابُ الحريق} [البروج: 10].

.تفسير الآية رقم (7):

{وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
{شُهُودٌ} على الأخدود أو شهود على المؤمنين بالضلال.

.تفسير الآية رقم (13):

{إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13)}
{يُبْدِئُ وَيُعِيدُ} يحيي ويميت أو يميت ويحيي أو يخلق ثم يبعث أو يبدئ العذاب ويعيده (ع).

.تفسير الآية رقم (14):

{وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14)}
{الْغَفُورُ} الساتر للعيوب أو العافي عن الذنوب. {الْوَدُودُ} المحب أو الرحيم أو الذي لا ولد له.

.تفسير الآية رقم (15):

{ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15)}
{الْمَجِيدُ} الكريم أو العالي.

.تفسير الآية رقم (22):

{فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)}
{مَّحْفُوظٍ} عند الله تعالى وبالرفع القرآن محفوظ من الشياطين أو من التغيير والتبديل وقيل اللوح شيء يلوح للملائكة فيقرؤونه.

.سورة الطارق:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1)}
{الطَّارِقُ} سمي النجم طارقاً لاختصاصه بالليل وكل قاصد في الليل طارق وأصل الطرق الدق ومنه المطرقة وقاصد الليل طارق لاحتياجه في وصوله إلى الدق.

.تفسير الآية رقم (3):

{النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3)}
{الثَّاقِبُ} المضيء (ع) أو المتوهج أو المنقض أو المرتفع على النجوم كلها أو الثاقب للشياطين إذا رموا به أو الثاقب في سيره ومجراه وهو الثريا أو زُحل قاله علي رضي الله تعالى عنه.

.تفسير الآية رقم (4):

{إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}
{لَّماَّ} بمعنى (إلا) أو (ما) زائدة تقديره لعليها {حَافِظٌ} من الله تعالى يحفظ رزقه وأجله أو ملائكة يكتبون عمله.

.تفسير الآية رقم (7):

{يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}
{الصُّلْبِ} صلب الرجل وترائبه (ح) أو صبله وترائب النساء و{وَالتَّرَآئِبِ} الصدر أو ما بين المنكبين إلى الصدر أو موضع القلادة (ع) أو أربعة أضلاع من الجانب الأسفل أو أربعة من يمنه الصدر وأربعة من يسرته حكاه الزجاج أو بين اليدين والرجلين والعينين أو عصارة القلب.

.تفسير الآية رقم (8):

{إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}
{رَجْعِهِ} رد المني إلى الإحليل أو إلى الصلب أو رد الإنسان من الكبر إلى الشباب ومن الشباب إلى الصبا ومن الصبا إلى النطفة أو بعثه في الآخرة أو حبس الماء في الإحليل فلا يخرج.

.تفسير الآية رقم (9):

{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)}
{تُبْلَى} تظهر {السَّرَآئِرُ} كل ما أسر من خير أو شر أو إيمان أو كفر أو الصلاة والصوم وغسل الجنابة وهي أمانة الله تعالى على ابن آدم.

.تفسير الآية رقم (10):

{فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}
{قُوَّةٍ} عشيرة، والناصر: الحليف أو قوّة في بدنه {وَلا نَاصِرٍ} من غيره يمنعه من عذاب الله تعالى ولا ينصره عليه.

.تفسير الآية رقم (11):

{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)}
{الرَّجْعِ} المطر لرجوعه كل عام (ع) أو السحاب لرجوعه بالمطر أو الرجوع إلى ما كانت عليه أو النجوم الراجعة.

.تفسير الآية رقم (12):

{وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)}
{الصَّدْعِ} النبات لانصداعها عنه (ع) أو الأودية لانصداعها بها أو الطرق التي تصدعها بها أو الطرق التي تصدعها المشاة أو الحرث لأنه يصدعها.

.تفسير الآية رقم (13):

{إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)}
{إِنَّهُ لَقَوْلٌ} وعده برجع الإنسان وابتلاء سرائره وفقده القوّة والناصر {فَصْلٌ} أي حد أو عدل أو أراد القرآن فصل حق (ح) أو فصل ليس بالهزل.