فصل: تفسير الآية رقم (78):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير ابن عبد السلام (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (78):

{الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78)}
{خَلَقَنِى} بنعمته {فَهْوَ يَهْدِينِ} لطاعته، أو خلقني لطاعته فهو يهدين لجنته.

.تفسير الآية رقم (83):

{رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)}
{حُكْماً} لُبّاً، أو علماً، أو نبوة، أو القرآن {بِالصَّالِحِينَ} الأنبياء والمؤمنين.

.تفسير الآية رقم (84):

{وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ (84)}
{لِسَانَ صِدْقٍ} ثناء حسناً من الأمم كلها، أو أن يؤمن به أهل كل ملة، أو يجعل من ولده من يقوم بالحق بعده.

.تفسير الآية رقم (86):

{وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86)}
{لأَبِى} كان يُسِِر الإيمان ويظهر الكفر فيصح اسغفاره له. والأظهر أنه كان كافراً في الباطن أيضاً فسأل أن يغفر له في الدنيا ولا يعاقبه فيها أو يغفر له جنايته عليه التي تسقط بعفوه.

.تفسير الآية رقم (89):

{إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)}
{سَلِيمٍ} من الشك، أو الشرك (ح) أو المعاصي، أو مخلص، أو ناصح لله تعالى في خلقه.

.تفسير الآية رقم (94):

{فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94)}
{فَكُبْكِبُواْ} جمعوا في النار، أو طرحوا فيها على وجوههم، أو نكسوا فيها على رؤوسهم، أو قلب بعضهم على بعض، {هُمْ} يعني الآلهه.
{وَالْغَاوُنَ} المشركون، أو الشياطين.

.تفسير الآية رقم (95):

{وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95)}
{وَجُنُودُ إِبْلِيسَ} أعوانه من الجن أو أتباعه من الإنس.

.تفسير الآية رقم (100):

{فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100)}
{شَافِعِينَ} من الملائكة، أو الناس.

.تفسير الآية رقم (101):

{وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101)}
{حَمِيمٍ} شفيق، أو قريب نسيب، حُم الشيء قرب والحمى لتقريبها من الأجل. قال الشاعر:
لعل لبنى اليوم حُم لقاؤها ** ببعض بلاد إنَّ ما حُم واقع

أو سمي القريب حميماً من الحمية لأنه يحمى لغضب صاحبه، ذهبت يومئذ مودة الصديق ورقة الحميم.

.تفسير الآية رقم (111):

{قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (111)}
{الأَرْذَلُونَ} الذي يسألون ولا يقنعون، أو المتكبرون، أو السفلة، أو الحاكة، أو الأساكفة.

.تفسير الآية رقم (116):

{قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116)}
{الْمَرْجُومِينَ} بالحجارة، أو بالشتم، أو القتل.

.تفسير الآية رقم (118):

{فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118)}
{فَافْتَحْ} فاقض ولم يدع عليهم إلا بعد ما قيل له {لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ} [هود: 36].

.تفسير الآية رقم (128):

{أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آَيَةً تَعْبَثُونَ (128)}
{رِيعٍ} طريق، أو الثنية الصغيرة، أو السوق، أو الفج بين الجبلين، أو الجبال، أو المكان المشرف من الأرض (ع) {ءَايَةً} بنياناً، أو أعلاماً (ع) أو أبراج الحمام. {تَعْبَثُونَ} باللهو واللعب، أو عبث العشارين بأموال من يمرُّ بهم.

.تفسير الآية رقم (129):

{وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129)}
{مَصَانِعَ} قصوراً مشيدة، أو مآخذ الماء تحت الأرض، أو أبراج الحمام. {لَعَلَّكُمْ} كأنكم تخلدون وهي كذلك في بعض القراءات.

.تفسير الآية رقم (130):

{وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130)}
{جَبَّارِينَ} أقوياء (ع) أو بضرب السياط، أو القتل بالسيف في غير حق، أو القتل على الغضب.

.تفسير الآية رقم (137):

{إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137)}
{خُلُقُ الأَوَّلِينَ} دينهم أو كذبهم، أو عادتهم، أو كان الأولون يموتون فلا يبعثون ولا يحاسبون.

.تفسير الآية رقم (148):

{وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148)}
{هَضِيمٌ} رطب لين (ع)، أو المذنَّب من الرطب، أو ما لا نوى له (ح) أو المتهشم المتفتت، أو الملاصق بعضه ببعض، أو الطلع حين يتفرق ويخضر أو اليانع النضيج (ع) أو المكتنز قبل أن ينشق عنه القشر، أو الرخو، أو اللطيف، والطلع من الطلوع وهو الظهور، ومنه طلعت الشمس والقمر.

.تفسير الآية رقم (149):

{وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149)}
{فَرهين} شرهين أو معجبين، أو آمنين، أو فرحين، أو بطرين أشرين (ع)، أو متخيرين {فَارِهينَ} كيسين، أو حاذقين من فراهة الصنعة (ع)، أو قادرين، أو جمع فاره وهو المرح.

.تفسير الآية رقم (153):

{قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (153)}
{الْمُسَحَّرِينَ} المسحورين، أو الساحرين، أو المخلوقين (ع)، أو المخدوعين، أو الذي ليس له شيء ولا ملك، أو ممن له سَحَر وهو الرئة، أو ممن يأكل ويشرب.

.تفسير الآية رقم (182):

{وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182)}
{بِالْقِسْطَاسِ} القبان (ح)، أو الحديد، أو المعيار، أو الميزان، أو العدل بالرومية، أو بالعربية من القسط وهو العدل.

.تفسير الآية رقم (183):

{وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183)}
{وَلا تَعْثَوْا} لا تمشوا فيها بالمعاصي، أو بالظلم.

.تفسير الآية رقم (184):

{وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (184)}
{وَالْجِبِلَّةَ} الخليقة. قال امرؤ القيس:
والموت أكبر حادث ** مما يمر على الجبلة

.تفسير الآية رقم (187):

{فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (187)}
{كِسَفاً} جانباً، أو قطعاً، أو عذباً.

.تفسير الآية رقم (193):

{نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193)}
{الرُّوحُ الأَمِينُ} جبريل عليه السلام.

.تفسير الآية رقم (195):

{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)}
{عَرَبِىٍّ مُّبِينٍ} لسان جُرْهم، أو قريش.

.تفسير الآية رقم (196):

{وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196)}
{وَإِنَّهُ} ذكر القرآن، أو ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وصفته، أو ذكر دينه وصفته أمته. {لَفِى زُبُرِ الأَوَّلِينَ} التوراة والإنجيل وغيرهما من الكتب.

.تفسير الآية رقم (200):

{كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200)}
{سَلَكْنَاهُ} أدخلنا الشرك، أو التكذيب، أو القسوة في قلوب المجرمين.

.تفسير الآية رقم (212):

{إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212)}
{عَنِ السَّمْعِ} عن سمع القرآن لمصروفون، أو عن فهمه وإن سمعوه، أو عن العمل به وإن فهموه.

.تفسير الآية رقم (218):

{الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218)}
{حِينَ تَقُومُ} في الصلاة (ع)، أو من فراشك ومجلسك، أو قائماً وجالساً وعلى حالتك، أو حين تخلو عبّر بالقيام عن الخلوة لوصوله إليها بالقيام عن ضدها.

.تفسير الآية رقم (219):

{وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219)}
{فِى السَّاجِدِينَ} من نبي إلى نبي حتى أخرجك نبياً (ع)، أو تقلبك في سجود صلاتك وركوعها، أو ترى بقلبك في صلاتك من خلفك كما ترى بعينك من قدامك، أو تصرفك في الناس، أو تقلب ذكرك وصفتك على ألسنة الأنبياء قبلك، أو حين تقوم إلى الصلاة منفرداً وتقلبك في الساجدين إذا صليت جماعة، قاله قتادة.

.تفسير الآية رقم (224):

{وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224)}
{وَالشُّعَرَآءُ} يعني الذين إذا غضبوا سَبُّوا، وإذا قالوا كذبوا {يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُنَ} الشياطين، أو المشركون، أو السفهاء، أو الرواة (ع).

.تفسير الآية رقم (225):

{أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225)}
{وَادٍ يَهِيمُونَ} في كل فن من الكلام يأخذون (ع)، أو في كل لغو يخوضون، أو يمدحون قوماً بباطل، ويذمون قوماً بباطل، والهائم المخالف في القصد، أو المجاوز للحد.

.تفسير الآية رقم (226):

{وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226)}
{وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ} من كذب في شعرهم بمدح، أو ذم، أو تشبيه، أو تشبيب.

.تفسير الآية رقم (227):

{إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227)}
{إِلاَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ} فإنه لا يتبعهم الغاوون، ولا يقولون ما لا يفعلون. ولما نزلت {وَالشُّعَرَآءُ} جاء عبد الله بن رواحة وكعب من مالك وكنا عند الرسول صلى الله عليه وسلم وقالا هلكنا يا رسول الله فنزلت {إِلاَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ}. فقرأها عليهم، وقال: أنتم هم {وَذَكَرُواْ اللَّهَ} في شعرهم، أو في كلامهم، {وَانتَصَرُواْ} بردهم على المشركين ما هجوا به المسلمين {مُنقَلَبٍ} مصير يصيرون إليه من النار والعذاب، والمنقلب الانتقال إلى ضد ما هو فيه، والمرجع العود من حال هو عليها إلى حال كان فيها.

.سورة النمل:

.تفسير الآية رقم (1):

{طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1)}
{تِلْكَ} أي هذه آيات القرآن وآيات الكتاب والإشارة بتلك عائد إلى السورة، أو إلى الحروف التي هي {طس}. المبين حلاله وحرامه وأمره ونهيه ووعده ووعيده.

.تفسير الآية رقم (2):

{هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)}
{هُدىً} إلى الجنة {وَبُشْرى} بالثواب، أو هدى من الضلالة وبشرى بالجنة.