فصل: بَاب دُخُول مَكَّة وَمَا يتَعَلَّق بِهِ

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: خلاصة البدر المنير في تخريج كتاب الشرح الكبير



.بَاب دُخُول مَكَّة وَمَا يتَعَلَّق بِهِ

1258 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم دخل مَكَّة ثمَّ خرج مِنْهَا إِلَى عَرَفَة» صَحِيح مَشْهُور
1259 - حَدِيث ابْن عمر «أنه كَانَ لَا يقدم مَكَّة إِلَّا يَأْتِي بِذِي طوى حَتَّى يصبح ويغتسل ثمَّ يدْخل مَكَّة وَيذكر أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَفْعَله» مُتَّفق عَلَيْه
1260 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يدْخل مَكَّة من الثَّنية الْعليا وَيخرج من الثَّنية السُّفْلَى» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما
1261 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا رَأَى الْبَيْت رفع يَدَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ زد هَذَا الْبَيْت تَشْرِيفًا وتعظيما وتكريما ومهابة وزد من شرفه وعظمه مِمَّن حجه واعتمره تَشْرِيفًا وتكريما وتعظيما وَبرا» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ عَن سعيد بن سَالم عَن ابْن جريج بِهِ إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا بدل وعظمه وَكَرمه قَالَ الْبَيْهَقِيّ هَذَا مُنْقَطع وَقَالَ ابْن الصّلاح مُرْسل معضل قلت وَسَعِيد قد عرفت حَاله وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ لَهُ شَاهد عَن مَكْحُول فَذكره وَفِي المعجم الْكَبِير للطبراني عَن حُذَيْفَة بن أسيد بن خَالِد الْغِفَارِيّ أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا نظر إِلَى الْبَيْت قَالَ اللَّهُمَّ زد بَيْتك هَذَا تَشْرِيفًا وتعظيما وتكريما وَبرا ومهابة
1262 - حَدِيث «لقد حج هَذَا الْبَيْت سَبْعُونَ نَبيا كلهم خلعوا نعَالهمْ من ذِي طوى تَعْظِيمًا للحرم» رَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ كَانَ الْأَنْبِيَاء يدْخلُونَ الْحرم مشَاة حُفَاة ويطوفون بِالْبَيْتِ ويقضون الْمَنَاسِك حُفَاة مشَاة والعقيلي عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ مَرْفُوعا لقد مر بالصخرة من الروحاء سَبْعُونَ نَبيا حُفَاة عَلَيْهِم العباء يؤمُّونَ الْبَيْت الْعَتِيق فيهم مُوسَى وَابْن أبي حَاتِم فِي علله عَن ابْن عمر قَالَ وقف رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بعسفان فَقَالَ لقد مر بِهَذِهِ الْقرْيَة سَبْعُونَ نَبيا ثِيَابهمْ العباء ونعالهم الخوص وَهَذِه أَحَادِيث ضَعِيفَة فِي الأول مبارك بن حسان الْبَصْرِيّ وَثَّقَهُ ابْن معِين وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ الْأَزْدِيّ مَتْرُوك الحَدِيث لَا يحْتَج بِهِ يُرْمَى بِالْكَذِبِ وَقَالَ البُخَارِيّ وَفِي الثَّانِي حَدِيث لَا يَصح وَقَالَ أَبُو حَاتِم فِي الثَّالِث مَوْضُوع
1263 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم دخل الْمَسْجِد من بَاب بني شيبَة» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بعد أَن بوب عَلَيْهِ بَاب دُخُول الْمَسْجِد من بَاب بني شيبَة من رِوَايَة ابْن عمر وَقَالَ إِسْنَاده غير مَحْفُوظ وَمن رِوَايَة عَطاء وَقَالَ إِنَّه مُرْسل جيد وَمن رِوَايَة عَلّي وَابْن عَبَّاس وَلَيْسَ فِي كلهَا أَن ذَلِك كَانَ فِي الْحَج
1264 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم دخل مَكَّة عَام الْفَتْح غير محرم» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة جَابر
1265 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم حج فَأول شَيْء بَدَأَ بِهِ حِين قدم أَن تَوَضَّأ ثمَّ طَاف بِالْبَيْتِ» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا
1266 - حَدِيث «الطّواف بِالْبَيْتِ مثل الصَّلَاة» تقدم فِي الْأَحْدَاث
1267 - حَدِيث «لَوْلَا حدثان قَوْمك بالشرك لهدمت الْبَيْت ولبنيته عَلَى قَوَاعِد إِبْرَاهِيم فَأَلْصَقته بِالْأَرْضِ وَجعلت لَهُ بَابَيْنِ شرقيا وغربيا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عَائِشَة
1268 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لما طَاف ابْتَدَأَ بِالْحجرِ الْأسود وحاذاه بِجَمِيعِ بدنه ثمَّ قَالَ خُذُوا عني مَنَاسِككُم» رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث جَابر مفرقا
1269 - حَدِيث عَائِشَة «نذرت أَن أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فِي الْبَيْت فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صلي فِي الْحجر فَإِن سِتَّة أَذْرع مِنْهُ من الْبَيْت غَرِيب نعم فِي الثَّلَاثَة عَنْهَا كنت أحب أَن أَدخل الْبَيْت فأصلي فِيهِ فَأخذ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بيَدي فَأَدْخلنِي فِي الْحجر فَقَالَ لي صلي فِيهِ إِن أردْت دُخُول الْبَيْت فَإِنَّمَا هُوَ قِطْعَة مِنْهُ وَإِن قَوْمك اقتصروا حِين بنوا الْكَعْبَة فأخرجوه من الْبَيْت» قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
1270 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم طَاف سبعا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عمر وَلمُسلم من رِوَايَة جَابر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
1271 - حَدِيث «خُذُوا عني مَنَاسِككُم» رَوَاهُ مُسلم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة جَابر وَاللَّفْظ لَهُ وَلَفظ مُسلم لِتَأْخُذُوا عني مَنَاسِككُم فَإِنِّي لَا أَدْرِي لعَلي لَا أحج بعد حجتي هَذِه
1272 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى بعد الطّواف رَكْعَتَيْنِ وتلا قَوْله تَعَالَى {وَاتَّخذُوا من مقَام إِبْرَاهِيم مُصَلَّى}» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة جَابر وَالْبَيْهَقِيّ أَيْضا بِنَحْوِهِ
1273 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لما فرغ من طَوَافه صَلَّى رَكْعَتَيْنِ» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عمر
1274 - حَدِيث «هَل عَلّي غَيرهَا قَالَ لَا إِلَّا أَن تطوع» تقدم فِي الصّيام
1275 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقْرَأ فِي رَكْعَتي الطّواف فِي الأولَى {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} وَفِي الثَّانِيَة {قل هُوَ الله أحد}» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة جَابر فِي حَدِيثه الطَّوِيل
1276 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم طَاف رَاكِبًا فِي حجَّة الْوَدَاع» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عَبَّاس
1277 - حَدِيث جَابر «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بَدَأَ بِالْحجرِ فاستلمه وفاضت عَيناهُ من الْبكاء» رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم
1278 - حَدِيث «عمر أَنه قَالَ وَهُوَ يطوف بالركن إِنَّمَا أَنْت حجر لَا تضر وَلَا تَنْفَع وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يقبلك لما مَا قبلتك ثمَّ تقدم فَقبله» مُتَّفق عَلَيْه بِنَحْوِهِ
1279 - حَدِيث ابْن عمر «أنه كَانَ يسْتَلم الرُّكْن الْيَمَانِيّ وَالْحجر الْأسود فِي كل طوفة وَلَا يسْتَلم الرُّكْنَيْنِ اللَّذين يليان الْحجر» مُتَّفق عَلَيْه بِنَحْوِهِ
1280 - حَدِيث أبي الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة قَالَ «رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يطوف بِالْبَيْتِ عَلَى بعير ويستلم الرُّكْن بمحجن وَيقبل المحجن» رَوَاهُ مُسلم
1281 - حَدِيث عبد الله بن السَّائِب «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول فِي ابْتِدَاء الطّواف بِسم الله وَالله أكبر اللَّهُمَّ إِيمَانًا بك وَتَصْدِيقًا بكتابك ووفاء بعهدك واتباعا بِسنة نبيك مُحَمَّد صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم» غَرِيب ويستحيل أَن يكون مَرْفُوعا لِأَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يبعد أَن يَقُول واتباعا لسنة نبيك إِلَّا أَن يكون عَلَى قصد التَّعْلِيم نعم رُوِيَ الشَّافِعِي عَن ابْن أبي نجيح قَالَ أخْبرت أَن بعض أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يَا رَسُول الله كَيفَ نقُول إِذا استلمنا قَالَ قُولُوا بِسم الله وَالله أكبر إِيمَانًا بِاللَّه وَتَصْدِيقًا لما جَاءَ بِهِ مُحَمَّد صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم ذكره الْمُحب الطَّبَرِيّ فِي كتاب الْقرى وَفِي سنَن الْبَيْهَقِيّ عَن عَلّي أَنه كَانَ إِذا مر بِالْحجرِ الْأسود فَرَأَى عَلَيْهِ زحاما استقبله وَكبر وَقَالَ اللَّهُمَّ تَصْدِيقًا بكتابك وَسنة نبيك وَفِي لفظ «أنه كَانَ يَقُول إِذا اسْتَلم الْحجر اللَّهُمَّ إِيمَانًا بك وَتَصْدِيقًا بكتابك واتباعا لسنة نبيك» رَوَاهُمَا الْحَارِث الْأَعْوَر عَنهُ وَهُوَ كَذَّاب كَمَا قَدمته
1282 - حَدِيث عبد الله بن السَّائِب «سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَقُول فِي الطّواف مَا بَين الرُّكْنَيْنِ رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم
1283 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء بَين الرُّكْنَيْنِ اللَّهُمَّ قنعني بِمَا رزقتني وَبَارك لي فِيهِ وأخلف عَلَى كل غَائِبَة لي بِخَير» رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد أَشَارَ إِلَى هَذَا الحَدِيث وَالَّذِي قبله الإِمَام الرَّافِعِيّ وَلم يُصَرح بهما
1284 - حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ «لما قدم رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم مَكَّة لعمرة الزِّيَارَة قَالَت قُرَيْش إِن أَصْحَاب مُحَمَّد قد أوهنتهم حمى يثرب فَأَمرهمْ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بالرمل والاضطباع ليرَى الْمُشْركين قوتهم» مُتَّفق عَلَيْه
1285 - حَدِيث جَابر «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لما قدم مَكَّة أَتَى الْحجر فاستلمه ثمَّ مَشَى عَلَى يَمِينه فَرمَلَ ثَلَاثًا وَمَشى أَرْبعا» رَوَاهُ مُسلم
1286 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رمل من الْحجر إِلَى الْحجر ثَلَاثًا وَمَشى أَرْبعا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عمر وَاللَّفْظ لمُسلم
1287 - حَدِيث «أَن أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانُوا يتئدون بَين الرُّكْنَيْنِ اليمانيين» هُوَ حَدِيث ابْن عَبَّاس السَّابِق قَرِيبا
1288 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لم يرمل فِي طَوَافه الَّذِي أَفَاضَ فِيهِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
1289 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رمل فِي طواف عمره كلهَا» مُتَّفق عَلَيْه بِنَحْوِهِ من رِوَايَة ابْن عمر قَالَ الرَّافِعِيّ وَرمل فِي بعض أَنْوَاع الطّواف فِي الْحَج قلت هُوَ كَمَا قَالَ دَلِيله حَدِيث ابْن عَبَّاس الْمَذْكُور قبله
1290 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَدْعُو فِي رمله اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حجا مبرورا وذنبا مغفورا وسعيا مشكورا» غَرِيب لَا أعرفهُ إِلَّا من كَلَام الشَّافِعِي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
1291 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بَدَأَ بالصفا والمروة وَقَالَ ابدءوا بِمَا بَدَأَ الله بِهِ» رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ بِهَذَا اللَّفْظ بِإِسْنَاد صَحِيح كَمَا قَالَه ابْن حزم فِي الْمُحَلَّى وَغَيره وَمُسلم بِلَفْظ ابدأ وَمَالك وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَأَبُو دَاوُد بِلَفْظ نبدأ كلهم من رِوَايَة جَابر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ صَاحب الإِمَام الحَدِيث وَاحِد والمخرج وَاحِد وَقد اجْتمع مَالك وسُفْيَان وَيَحْيَى بن سعيد عَن جَعْفَر عَلَى صِيغَة نبدأ
1292 - اشْتهر فِي الْخَبَر أَنه يُقَال فِي السَّعْي رب اغْفِر وَارْحَمْ واعف عَمَّا تعلم وَأَنت الْأَعَز الأكرم. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي كتاب الدُّعَاء مَرْفُوعا من حَدِيث ابْن مَسْعُود أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا سَعَى بَين الصَّفَا والمروة فِي بطن السَّيْل قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ وَأَنت الْأَعَز الأكرم وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود أَنه لما هَبَط من الْوَادي سَعَى وَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ وَأَنت الْأَعَز الأكرم ثمَّ قَالَ هَذَا أصح الرِّوَايَات فِي ذَلِك عَنهُ وَعَن ابْن عمر أَنه كَانَ يَقُول بَين الصَّفَا والمروة رب اغْفِر وَارْحَمْ وَأَنت الْأَعَز الأكرم
1293 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سَعَى بعد الطّواف» صَحِيح مَشْهُور
1294 - حَدِيث جَابر «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بَدَأَ بالصفا فرقى عَلَيْهَا حَتَّى رَأَى الْبَيْت فَاسْتقْبل الْقبْلَة فَوحد الله وَكبره وَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده أنْجز وعده وَنصر عَبده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده ثمَّ دَعَا بَين ذَلِك قَالَ هَذَا ثَلَاث مَرَّات ثمَّ نزل إِلَى الْمَرْوَة حَتَّى إِذا انصبت قدماه فِي بطن الْوَادي رمل حَتَّى إِذا صعدتا مَشَى حَتَّى إِذا أَتَى الْمَرْوَة فَفعل عَلَى الْمَرْوَة كَمَا فعل عَلَى الصَّفَا» رَوَاهُ مُسلم بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور وَلم يذكرهُ الرَّافِعِيّ كَذَلِك بل أَشَارَ إِلَيْهِ وَزَاد فِيهِ أَشْيَاء لم أرها فِي كتاب حَدِيث فاعتمد هَذَا
1295 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بَدَأَ بالصفا وَختم بالمروة» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة جَابر
1296 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بعث أَبَا بكر أَمِيرا عَلَى الْحَج فِي السّنة التَّاسِعَة من الْهِجْرَة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
1297 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم خطب النَّاس قبل يَوْم التَّرويَة بِيَوْم وَأخْبرهمْ بمناسكهم» رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة ابْن عمر قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
1298 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم مكث بمنى حَتَّى طلعت الشَّمْس ثمَّ ركب وَأمر بقبة من شعر أَن تضرب لَهُ بنمرة فَنزل بهَا» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة حَدِيث جَابر الطَّوِيل
1299 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رَاح إِلَى الْموقف فَخَطب النَّاس الْخطْبَة الأولَى ثمَّ أذن بِلَال ثمَّ أَخذ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي الْخطْبَة الثَّانِيَة ففرغ من الْخطْبَة وبلال من الْأَذَان ثمَّ أَقَامَ بِلَال فَصَلى الظّهْر ثمَّ أَقَامَ فَصَلى الْعَصْر» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة جَابر قَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ هَكَذَا إِبْرَاهِيم بن أبي يَحْيَى قلت لم ينْفَرد بِهِ كَمَا أوضحته فِي الأَصْل قَالَ وَفِي حَدِيث جَابر الطَّوِيل يَعْنِي الثَّابِت فِي صَحِيح مُسلم مَا دلّ عَلَى أَنه خطب ثمَّ أذن بِلَال إِلَّا أَنه لَيْسَ فِيهِ ذكر أخد النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي الْخطْبَة الثَّانِيَة
1300 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى بِمَكَّة رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا سلم قَالَ يَا أهل مَكَّة أَتموا فَإنَّا قوم سفر» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة عمرَان بن الْحصين رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ غزوت مَعَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَشهِدت مَعَه الْفَتْح فَأَقَامَ بِمَكَّة ثَمَانِي عشر لَيْلَة لَا يُصَلِّي إِلَّا رَكْعَتَيْنِ يَقُول يَا أهل مَكَّة صلوا أَرْبعا فَإنَّا قوم سفر
1301 - حَدِيث «سَالم بن عبد الله أَنه قَالَ للحجاج إِن كنت تُرِيدُ تصيب السّنة فاقصر الْخطْبَة وَعجل الْوُقُوف فَقَالَ ابْن عمر صدق» رَوَاهُ البُخَارِيّ
1302 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وقف واستقبل الْقبْلَة وَجعل بطن نَاقَته للصخرات» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة جَابر فِي حَدِيثه الطَّوِيل
1303 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وقف بِعَرَفَة رَاكِبًا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أم الْفضل
1304 - حَدِيث «أفضل الدُّعَاء يَوْم عَرَفَة وَأفضل مَا قلت أَنا والنبيون من قبلي لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ» رَوَاهُ مَالك من رِوَايَة طَلْحَة بن عبد الله بن كريز وَهَذَا مُرْسل لِأَن طَلْحَة هَذَا تَابِعِيّ كُوفِي قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَقد رُوِيَ عَن مَالك بِإِسْنَاد آخر مَوْصُولا وَوَصله ضَعِيف قَالَ الرَّافِعِيّ وأضيف إِلَيْهِ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير قلت عَجِيب فَهُوَ فِي نَفْس الحَدِيث كَمَا أخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عَمْرو ابْن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده وَحسنه قَالَ الرَّافِعِيّ وأضيف إِلَيْهِ اللَّهُمَّ اجْعَل فِي قلبِي نورا وَفِي سَمْعِي نورا وَفِي بَصرِي نورا اللَّهُمَّ اشرح لي صَدْرِي وَيسر لي أَمْرِي قلت عَجِيب أَيْضا فَهُوَ فِي نَفْس الحَدِيث كَمَا أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه من رِوَايَة عَلّي لَكِن ضعفه
1305 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يسير حِين دفع من حجَّة الْوَدَاع الْعُنُق فَإِذا وجد فُرْجَة نَص» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أُسَامَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
1306 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَتَى الْمزْدَلِفَة فَجمع بهَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن مَسْعُود وَابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَأبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ وَغَيرهم وَفِي مُسلم من حَدِيث جَابر الطَّوِيل
1307 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لما دفع عَن عَرَفَة إِلَى الْمزْدَلِفَة مر من طَرِيق المأزمين» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أُسَامَة بن زيد رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَنَقله الرَّافِعِيّ عَن الصَّحَابَة أَيْضا
1308 - حَدِيث «الْحَج عَرَفَة فَمن أدْرك عَرَفَة فقد أدْرك الْحَج» رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن يعمر الديلِي وَقَالَ التِّرْمِذِيّ قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة هَذَا أَجود حَدِيث رَوَاهُ سُفْيَان الثَّوْريّ وَقَالَ وَكِيع هُوَ أم الْمَنَاسِك قَالَ التِّرْمِذِيّ وَالْعَمَل عَلَيْهِ عِنْد أهل الْعلم من الصَّحَابَة وَغَيرهم وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
1309 - حَدِيث «عَرَفَة كلهَا موقف» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة جَابر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
1310 - حَدِيث «عَرَفَة كلهَا موقف وارتفعوا عَن وَادي عُرَنَة» رَوَاهُ ابْن حبَان من رِوَايَة جُبَير بن مطعم وَهُوَ أصح طرقه قَالَ الرَّافِعِيّ وموقف النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عِنْد جبل الرَّحْمَة مَعْرُوف قلت بِلَا شكّ فَفِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث جَابر الطَّوِيل ثمَّ ركب النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى أَتَى الْموقف فَجعل بطن نَاقَته الْقَصْوَاء عِنْد الصخرات وَجعل حَبل المشاة بَين يَدَيْهِ واستقبل الْقبْلَة الْحَبل بِالْحَاء الْمُهْملَة وَاحِد حبال حبال الرمل
1311 - حَدِيث عُرْوَة بن مُضرس الطَّائِي «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من صَلَّى مَعنا هَذِه الصَّلَاة يَعْنِي الصُّبْح يَوْم النَّحْر وَأَتَى عَرَفَات قبل ذَلِك لَيْلًا أَو نَهَارا فقد تمّ حجه وَقَضَى تفثه» رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عِنْد كَافَّة أَئِمَّة الحَدِيث وَهُوَ قَاعِدَة من قَوَاعِد الْإِسْلَام وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بكر الْمعَافِرِي هُوَ من لَوَازِم الصَّحِيحَيْنِ
1312 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وقف بعد الزَّوَال» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة جَابر
1313 - حَدِيث «من ترك نسكا فَعَلَيهِ دم» تقدم فِي الْمَوَاقِيت
1314 - حَدِيث «يَوْم عَرَفَة الْيَوْم الَّذِي يعرف النَّاس فِيهِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي مراسيله من رِوَايَة عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن خَالِد بن أسيد قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَهُوَ مُرْسل جيد قلت عبد الْعَزِيز هَذَا ذكره أَبُو مُوسَى فِي الصَّحَابَة وَابْن شاهين أَيْضا وَهُوَ مُخْتَلف فِيهِ قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَرُوِيَ مَرْفُوعا من حَدِيث مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن عَائِشَة مَرْفُوعا عَرَفَة يَوْم يعرف الإِمَام ثمَّ قَالَ فِي إِسْنَاده مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل عَن سُفْيَان وَهُوَ كُوفِي قَاضِي فَارس تفرد بِهِ عَنهُ قلت وَهُوَ مُرْسل أَيْضا مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن عَائِشَة مُرْسل كَمَا قَالَه هُوَ فِي خلافياته وَله طَرِيقَانِ آخرَانِ فيهمَا ضعف ذكرتهما فِي الأَصْل
1315 - حَدِيث «حَجكُمْ يَوْم تحجون» غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ وَالَّذِي قبله بِمَعْنَاهُ
1316 - حَدِيث «من ترك الْمبيت فِي مُزْدَلِفَة فَلَا حج لَهُ» غَرِيب جدا قَالَ النَّوَوِيّ لَيْسَ بِثَابِت وَلَا مَعْرُوف
1317 - حَدِيث «الْحَج عَرَفَة فَمن أدْركهَا فقد أدْرك الْحَج» تقدم قَرِيبا
1318 - حَدِيث سَوْدَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا «أنها أفاضت فِي النّصْف الْأَخير من مُزْدَلِفَة بِإِذن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَلم يأمرها بِالدَّمِ وَلَا النَّفر الَّذين كَانُوا مَعهَا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عَائِشَة
1319 - حَدِيث أم سَلمَة «أنها أفاضت فِي النّصْف الْأَخير من مُزْدَلِفَة بِإِذْنِهِ أَيْضا فرمت الْجَمْرَة قبل الْفجْر» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة عَائِشَة قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي مَعْرفَته إِسْنَاده صَحِيح لَا غُبَار عَلَيْهِ وَقَالَ فِي خلافياته رُوَاته ثِقَات
1320 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «كنت فِيمَن قدم رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي ضعفة أَهله إِلَى منى» رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي مُسْنده كَذَلِك ومتفق عَلَيْهِ بِلَفْظ أَنا فِيمَن قدم النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْمزْدَلِفَة فِي ضعفة أَهله
1321 - حَدِيث أنس بن مَالك «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَتَى منى فَأَتَى الْجَمْرَة فَرَمَاهَا ثمَّ أَتَى منزله بمنى وَنحر ثمَّ قَالَ للحلاق خُذ وَأَشَارَ إِلَى جَانِبه الْأَيْمن ثمَّ الْأَيْسَر ثمَّ جعل يُعْطِيهِ النَّاس» مُتَّفق عَلَيْه
1322 - حَدِيث جَابر «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَتَى بطن محسر فحرك قَلِيلا ثمَّ أَتَى الطَّرِيق الَّتِي تخرج عَلَى الْجَمْرَة الْكُبْرَى» رَوَاهُ مُسلم
1323 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رَمَى جَمْرَة الْعقبَة رَاكِبًا» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة جَابر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
1324 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قطع التَّلْبِيَة عِنْد أول حَصَاة رَمَاهَا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عَبَّاس عَن أُسَامَة وَالْفضل رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم قَالَا لم يزل رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَة الْعقبَة
1325 - حَدِيث «إِذا رميتم وحلقتم حل لكم كل شَيْء إِلَّا النِّسَاء» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِلَفْظ إِذا رَمَى أحدكُم جَمْرَة الْعقبَة فقد حل لَهُ كل شَيْء إِلَّا النِّسَاء وَالدَّارَقُطْنِيّ بِلَفْظ إِذا رميتم وذبحتم وحلقتم الحَدِيث بِزِيَادَة وَحل لكم الثِّيَاب وَالطّيب وَفِي رِوَايَة لَهُ إِذا رَمَى وَحلق وَذبح فقد حل لَهُ كل شَيْء إِلَّا النِّسَاء وَالْبَيْهَقِيّ بِلَفْظ إِذا رميتم وحلقتم فقد حل لكم الطّيب وَالثيَاب وكل شَيْء إِلَّا النِّسَاء وَفِي وَرَايَة وذبحتم ومداره عَلَى الْحجَّاج عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة رضوَان الله تَعَالَى عَلَيْهَا وَابْن أبي جهم وَأبي بكر بن حزم عَن عمْرَة عَنْهَا قَالَ أَبُو دَاوُد هَذَا حَدِيث ضَعِيف وَالْحجاج لم ير الزُّهْرِيّ وَلم يسمع مِنْهُ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ هَذَا الحَدِيث من تخليطات الْحجَّاج بن أَرْطَاة
1326 - حَدِيث «لَيْسَ عَلَى النِّسَاء حلق إِنَّمَا عَلَيْهِنَّ التَّقْصِير» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة ابْن عَبَّاس قَالَ ابْن الْقطَّان هُوَ ضَعِيف ومنقطع وتساهل ابْن السكن فَذكره فِي سنَنه الصِّحَاح
1327 - جَابر أَنه عَلَيْهِ السَّلَام أَمر أَصْحَابه أَن يحلقوا ويقصروا. مُتَّفق عَلَيْه من حَدِيث جَابر بِلَفْظ أحلُّوا من إحرامكم بِطواف وبالصفا والمروة وَقصرُوا
1328 - حَدِيث «إِن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ رحم الله المحلقين قيل يَا رَسُول الله والمقصرين قَالَ رحم الله المحلقين قيل يَا رَسُول الله والمقصرين قَالَ رحم الله المحلقين قيل يَا رَسُول الله والمقصرين قَالَ والمقصرين» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عمر وَأبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا
1329 - حَدِيث «إِن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أول مَا قدم منى رَمَى جَمْرَة الْعقبَة ثمَّ ذبح ثمَّ حلق ثمَّ طَاف للإفاضة» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة جَابر إِلَّا الْحلق فَإِنَّهُ أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس
1330 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو قَالَ «وقف رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع بمنى للنَّاس يسألونه فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله إِنِّي حلقت قبل أَن أرمي فَقَالَ إرم وَلَا حرج وَأَتَاهُ آخر فَقَالَ إِنِّي ذبحت قبل أَن أرمي فَقَالَ إرم وَلَا حرج وَأَتَاهُ آخر فَقَالَ إِنِّي أفضت إِلَى الْبَيْت قبل أَن أرمي فَقَالَ إرم وَلَا حرج فَمَا سُئِلَ عَن شَيْء قدم وَلَا أخر إِلَّا قَالَ افْعَل وَلَا حرج» مُتَّفق عَلَيْه
1331 - حَدِيث «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَمر أم سَلمَة لَيْلَة النَّحْر فرمت جَمْرَة الْعقبَة قبل الْفجْر ثمَّ أفاضت وَكَانَ ذَلِك الْيَوْم يَوْمهَا من رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَقد تقدم
1332 - حَدِيث «إِذا رميتم وحلقتم فقد أحل لكم الطّيب واللباس وكل شَيْء إِلَّا النِّسَاء» تقدم قَرِيبا
1333 - حَدِيث عَائِشَة «طيبت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لإحرامه قبل أَن يحرم وَمحله قبل أَن يطوف بِالْبَيْتِ» تقدم فِي بَاب الْإِحْرَام
1334 - حَدِيث «من ترك نسكا فَعَلَيهِ دم» تكَرر كثيرا
1335 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بَات بمنى ليَالِي التَّشْرِيق» صَحِيح مَشْهُور
1336 - حَدِيث «خُذُوا عني مَنَاسِككُم» تقدم فِي أَوَائِل الْبَاب
1337 - حَدِيث ابْن عمر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رخص للْعَبَّاس أَن يبيت بِمَكَّة ليَالِي منى لأجل السِّقَايَة» مُتَّفق عَلَيْه
1338 - حَدِيث عَاصِم بن عدي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رخص لرعاة الْإِبِل أَن يتْركُوا الْمبيت بمنى ويرموا يَوْم النَّحْر جَمْرَة الْعقبَة ثمَّ يرموا يَوْم النَّفر الأول» رَوَاهُ مَالك وَالْأَرْبَعَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
1339 - حَدِيث جَابر «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رَمَى الْجَمْرَة يَوْم النَّحْر ضحى ثمَّ لم يرم فِي سَائِر الْأَيَّام حَتَّى زَالَت الشَّمْس» رَوَاهُ مُسلم
1340 - حَدِيث «عَلَيْكُم بحصى الْخذف» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة الْفضل بن الْعَبَّاس
1341 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رَمَى بالأحجار وَقَالَ بِمثل هَذَا فارموا» رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ لي رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم غَدَاة الْعقبَة وَهُوَ عَلَى رَاحِلَته هَات القط لي حصا فلقطت لَهُ حَصَيَات من حَصى الْخذف فَلَمَّا وضعهن فِي يَده قَالَ بأمثال هَؤُلَاءِ وَإِيَّاكُم والغلو فِي الدَّين فَإِنَّمَا هلك من كَانَ قبلكُمْ بالغلو فِي الدَّين قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
1342 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رَمَى الجمرات بِسبع حَصَيَات وَاحِدَة وَاحِدَة» رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة ابْن عمر
1342- /2 قَالَ وَقَالَ خُذُوا عني مَنَاسِككُم قلت تقدم غير مرّة
1343 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رتب بَين الجمرات الثَّلَاث» هُوَ حَدِيث ابْن عمر الَّذِي قبله
1344 - حَدِيث «الرَّمْي أَيَّام التَّشْرِيق مُسْتَقْبل الْقبْلَة» هُوَ حَدِيث ابْن عمر أَيْضا
1344 - / 2 قَالَ الرَّافِعِيّ وَفِي يَوْم النَّحْر مستدبرها قلت وَهُوَ ظَاهر حَدِيث ابْن مَسْعُود فِي الصَّحِيحَيْنِ
1345 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى الظّهْر وَالْعصر وَالْمغْرب وَالْعشَاء بالبطحاء ثمَّ هجع بهَا هجعة ثمَّ دخل مَكَّة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عمر وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ
1346 - حَدِيث عَائِشَة «أنها قَالَت نزل النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم المحصب وَلَيْسَ بِسنة فَمن شَاءَ نزله وَمن شَاءَ فليتركه» مُتَّفق عَلَيْه
1347 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لما فرغ من أَعمال الْحَج طَاف للوداع» رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة أنس
1348 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا ينفرن أحدكُم حَتَّى يكون آخر عَهده بِالْبَيْتِ إِلَّا أَنه رخص للحائض» مُتَّفق عَلَيْه بِنَحْوِهِ
1349 - حَدِيث «لَا ينصرفن أحدكُم حَتَّى يكون آخر عَهده الطّواف بِالْبَيْتِ» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة ابْن عَبَّاس إِلَّا أَنه قَالَ لَا ينفرن بدل لَا ينصرفن
1350 - حَدِيث «أَن صَفِيَّة حَاضَت فَأمرهَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَن تَنْصَرِف بِلَا وداع» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا
1351 - حَدِيث «مَاء زَمْزَم لما شرب لَهُ» ذكرته تَبَرعا وَقد رَوَاهُ أَحْمد وَابْن أبي شيبَة وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي الزبير عَن جَابر قَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ عبد الله بن المؤمل قلت لَا بل توبع وَعبد الله هَذَا سيء الْحِفْظ ضَعَّفُوهُ قَالَ الْعقيلِيّ وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ قلت بلَى وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد الْمُنْذِرِيّ هُوَ حَدِيث حسن وَأعله ابْن الْقطَّان بتدليس أبي الزبير عَن جَابر قلت قد صرح بِالتَّحْدِيثِ فِي رِوَايَة ابْن مَاجَه وَذكره الْحَافِظ شرف الدَّين الدمياطي من حَدِيث جَابر وَلَيْسَ فِيهِ عبد الله هَذَا وَقَالَ إِنَّه عَلَى رسم الصَّحِيح وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَالدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد إِن سلم من رِوَايَة الجارودي قلت سلم مِنْهُ فَإِنَّهُ صَدُوق لَكِن الرَّاوِي عَنهُ مَجْهُول وَرَوَى ابْن الْجَوْزِيّ فِي كِتَابه الأذكياء أَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة سُئِلَ عَن حَدِيث مَاء زَمْزَم لما شرب لَهُ فَقَالَ حَدِيث صَحِيح
1352 - حَدِيث «من زارني بعد موتِي فَكَأَنَّمَا زارني فِي حَياتِي» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة حَاطِب وَفِي إِسْنَاده مَجْهُول
1353 - حَدِيث «من زار قَبْرِي فَلهُ الْجنَّة» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة ابْن عمر بِلَفْظ من زار قَبْرِي وَجَبت لَهُ شَفَاعَتِي سكت عَنهُ عبد الْحق وَتعقبه ابْن الْقطَّان لَكِن أخرجه ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه
1354 - أثر عمر أَنه كَانَ إِذا نظر إِلَى الْبَيْت قَالَ اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام ومنك السَّلَام فحينا رَبنَا بِالسَّلَامِ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد فِيهِ نظر وَقَول الرَّافِعِيّ إثره ويؤثر أَيْضا اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نحل عقدَة إِلَى آخِره لَا أعرفهُ فِي خبر وَلَا أثر
1355 - أثر ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ لَا يدْخل أحد مَكَّة إِلَّا محرما. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَرَوَاهُ ابْن عدي عَنهُ مَرْفُوعا بِإِسْنَاد ضَعِيف
1356 - أثر ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ يقبل الْحجر الْأسود وَيسْجد عَلَيْهِ بجبهته. رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ كَذَلِك وَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فعل هَكَذَا فَفعلت قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
1357 - أثر عمر فيمَ الرملان الْآن وَقد نَفَى الله الشّرك وَأَهله وأعز الْإِسْلَام إِلَّا أَنِّي لَا أحب أَن أدع شَيْئا كُنَّا نفعله عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم. رَوَاهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم بِمَعْنَاهُ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم قلت وَكَانَ من حق هَذَا أَن يذكر فِي الْأَحَادِيث
1358 - أثر ابْن عمر أَنه كَانَ يَقُول عَلَى الصَّفَا والمروة اللَّهُمَّ اعصمني بِدينِك إِلَى آخِره. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِنَحْوِهِ
1359 - أثر عُثْمَان أَنه سَعَى من غير رقي عَلَى الصَّفَا. رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ
1360 - أثر عمر من أدْركهُ الْمسَاء فِي الْيَوْم الثَّانِي من أَيَّام التَّشْرِيق فَليقمْ إِلَى الْغَد حَتَّى ينفر مَعَ النَّاس. رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ من رِوَايَة ابْن عمر وَالْبَيْهَقِيّ عَن عمر