فصل: 199- الغضائري الحسين بن الحسن بن محمد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قيل:مات بالقيروان سنة اثنتي عشرة وأربع مائة.


.198- الراشد بالله الحسن بن جعفر العلوي

*
الشريف صاحب مكة الحسن بن جعفر العلوي.
كان الوزير أبو القاسم بن المغربي قد هرب من الحاكم وصار إلبا عليه؛فحسن لحسان بن مفرج الخروج على الحاكم لجوره وكفر نفسه وأمره بنصب صاحب مكة إماما لصحة نسبه فبادر حسان إلى مكة وبايع صاحبها وأخذ مال الكعبة ومال التجار ولقبوه بالراشد وأقبل إلى الشام فتلقاه والد حسان ووجوه العرب وتمكن وخطب له على المنابر وكان متقلدا سيفا زعم أنه ذو الفقار وفي يده قضيب النبي- صلى الله عليه وسلم- ومعه عدد من أقاربه وفي ركابه ألف عبد فنزل الرملة فراسل الحاكم مفرج بن جراح المذكور واستماله بالرغبة والرهبة وأحس الراشد بالأمر فذل وتذمم بمفرج وقال:
أنا راض من الغنيمة بالإياب أنتم غريتموني.
فجهزه مفرج إلى الحجاز وتسحب ابن المغربي إلى العراق وجرى ذلك سنة بضع وأربع مائة (1) .


.199- الغضائري الحسين بن الحسن بن محمد

**
الإمام الصالح الثقة أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن
__________
(*) الكامل لابن الأثير 9 / 123 331 332 446.
(1) ذكر ابن الأثير وفاة الراشد بالله سنة ثلاثين وأربع مئة. " الكامل " 9 / 466.
(* *) تاريخ بغداد 8 / 34 الأنساب 9 / 155 المنتظم 8 / 14 العبر 3 / 116 شذرات الذهب 3 / 200.
والغضائري: نسبة إلى الغضارة وهو إناء يؤكل فيه الطعام.