فصل: كتاب الزكاة الثاني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: شرح غريب ألفاظ المدونة



.كتاب الزكاة الأول:

(الجواميس): جنس من البقر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 34].
(البُخت): جنس من الإبل، واحد الجواميس جاموس، والبُخاتي واحدها بُختي: ويقال في الجمع يخت على تخفيف الياء وبحذف التنوين ويثبت في النصب أيضاً وهو جنس من الإبل أيضاً. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 34].
(التبر): من الذهب والورق والنُّحاس ما لم تدخله سكة ولا صُنِع منه حَلْي ولا آنية، ولا داخلته صنعة، لأن أصل التبر الشيء المكسور ومنه قوله عز وجل {تتبيراً} أي أهلكنا ومزقنا. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 34].
(الجيب): حلي على الصدر في موضع الجيب، ولذلك يسمى جيباً. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 34].
(العرائس): جمع عروس وهي المرأة والرجل يقال لكل واحد منهما عروس، هكذا وقع في "كتاب العين" ويقال في الرجل خاصة مُعْرِس. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 34].
(لقنية): لإمساك وحبس وأصل القنية اللزوم للشيء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: (الندرة): القضة المجتمعة مأخوذ من ندر الشيء إذا اجتمع ومنه ندر الرمل. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 35].
(الركاز): مأخوذ من ركز الشيء إذا أثبته فقيل لهذا ركاز لأنه ما أثبت. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 35].
(الإرام): على وزن الفِعال بكسر الهمزة وهو مثل أكثر العدد، ويقال آرام / بفتح الهمزة ومدها وهو مثال لأول الجمع واحدة أرم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 35].
(مثاعيب وأثعاب): هذا في أقل العدد ثعاب، ومثاله في أكثر العدد فِراخ، وإن كان بناء الواحد فيما يفترق فأكثر العدد فيهما سواء، وهي حجارة نفيسة عجيبة من حجارة الأولين تجعل علامة للشيء، ويقال إنما توجد في قبورهم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 35].
(الجلوز): بكسر الجيم وفتح اللام وتشديدها ووقف الواو هكذا ذكره سيبويه – وهو معروف من الفواكه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 35].
(القضَب): عشب يصير له شجر تأكله الإبل وهو من أعلافها، وهو مذكور في سورة عبس {وعنباً وقضباً} قال ذو الرمة:
رأيت غرابًا واقفًا فوق قضبة ** من القضب لم ينبت لها ورق خُضْرُ

[انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 36].
فحكى أن الغراب نزل عليها، ولا يحتمل ثقل الغراب إلا ما كان مشجرًا ولو كان في خلقة القضب ما حمله. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 36].
(الكُرسُف): بضم الكاف وتسكين الراء وبضم السين – هو القطن. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 36].
(الفِرسِك): بكسر الفاء وتسكين الراء – هو الخوخ بلغة فارسية معربة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 36].
(العُصْفُر): بغير الواو – صبغ وبالواو واحد العصافير
(الرمادة): بفتح الراء – مأخوذ من الرمد وهو الهلاك بفتح الراء وتسكين الميم على وزن الضرب، والماضي رمد على وزن ضرب ورمدت العين على وزن علمت والرمد بفتح الراء والميم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 36].
(فرع الناس ببسطة): أي طال عليهم ولذلك قيل للجبال فوارع. لطولها ببسطة: أي بشيء كثير. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 36].

.كتاب الزكاة الثاني:

(ولد الناقة أول ما ينتج يقال له): رُبَع وجمعه رباع فإذا اشتد شيئًا قيل له: هُبع والجمع هِباع، فإذا اشتد قيل له فصيل، فإذا اشتد قيل له حِوار وذلك تمام السنة، فإذا جاء في الثانية قيل له ابن مخاض لأن أمه فيها من المخاض أي من الحق أمل فإذا دخل في الثالثة قيل له: ابن لبون لأن أمه ترضع غيره فهي ذات لبن، فإذا دخل في الرابعة فهو حق والأنثى حقة لأنه يستحق أن يحمل عليه، فإذا دخل في الخامسة قيل له: جذع، فإذا دخل في السادسة قيل له ثنيّ، فإذا دخل في السابعة قيل له رباع، فإذا دخل في الثامنة قيل له سديس وسدس في الجمع، فإذا دخل في التاسعة قيل له بازل، فإذا دخل في العاشرة قيل له: مخلف، فإذا دخل في إحدى عشرة سنة قيل له بازل عام، فإذا دخل في اثنتي عشرة سنة قيل له بازل عامين، كلما زاد على ذلك من السنين سنة إلى تلك الزيادة تقول بازل ثلاث عشرة سنة، بازل أربع عشرة سنة، تقول كذلك ما زاد حتى إذا هرم قيل له عود وهو آخر أسمائه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 37].
وولد البقرة حين تضعه ذكرًا كان أو أنثى عجل وعجول والأنثى عجلة وعجولة، فإذا تمت له سنة قيل له: تبيع، فإذا تمت له سنتان قيل له جذع، فإذا تمت له ثلاث قيل له ثنيّ، فإذا تمت له أربع سنين قيل له رباع فإذا تمت له خمس سنين قيل له سديس ولا يقال له سدس كما قيل في ولد الناقة، فإذا تمت له ست سنين قيل له صالغ لا اسم له إلا ذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 37].
(الضائنة): حين تضعه أمه ذكرًا كان أو أنثى سخلة وجمعها سخال، وبهمة وجمعها بهم، فإذا بلغ أربعة أشهر وفصل عن أمه فهو حمل وخروف ورخل، والأنثى خروفة ورخلة هكذا فإذا تمت له سنة قيل له كبش والأنثى نعجة، فإذا تمت له سنتان قيل له جذع وللأنثى جذعة فإذا تمت له ثلاث سنين قيل له ثنيّ، فإذا تمت له أربع سنين قيل رباع، فإذا تمت له خمس سنوات قيل له سديس ولا يقال له سدس كما قيل في ولد الناقة فإذا تمت له ست سنين قيل له: صالغ لا اسم له بعد ذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 38].
وولد المعزة حين تضعه أمه ذكرًا كان أو أنثى سخلة وبهمة وجمعها كما ذكرت لك في ولد الضائنة، فإذا بلغ أربعة أشهر وفصل عن أمه فهو جفر والأنثى جفرة وعريض وعتود والأنثى كذلك والجمع أعرضه وعرضان وأعتدة وعدان، وهو في كل هذا جدي والأنثى عناق والجمع جديان وجمع عناق عنق في أكثر العدد وفي أول العدد أعنق، وقد يجمع عناق على عنوق بالواو على غير قياس، فإذا تمت له سنة قيل له تيس والأنثى عنزة فإذا تمت له سنتان قيل له جذع والأنثى جذعة، فإذا تمت له ثلاث سنين قيل له ثنيّ، فإذا تمت له أربع سنين قيل له رباع. فإذا تمت له خمس سنين، قيل له سديس ولا يقال له سدس، فإذا تمت له ست سنين قيل له صالغ ولا اسم له بعد ذلك إلا الذي ذكرنا. هذا ما قالت العرب في هذا الشأن ثم نعود إلى ما قالت في ذلك الفقهاء قال علي بن رباح في "المجموعة" الجذع الضان ابن سنة والثنيّ التي طرحت ثنتيها. وقال ابن حبيب في الجذع من الضان مثل هذا، وقاله أشهب وابن نافع. وقال ابن وهب: الجذع ابن عشرة أشهر، وروي عن سحنون عن علي بن زياد أنه ابن ستة أشهر. قال ابن حبيب الثني من الضان والمعز ابن سنتين، والجذع من البقر ابن سنتين، وهو التبيع، والثني منهما ما أوفى ثلاث سنين ودخل في الرابعة وهو سن المسنة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 38، 39].
قوله: إن كان يشرب شيحاً، أي بماء النهار وشبهها وقوله: إن كان يشرب بالغرب أي بالدلو أو دالية أي خطارة، وهو من دلوت الدلو إذا أخرجتها بالماء وأدليتها إذا أدخلتها لأخذ الماء ذكر ابن قتيبة في كتابه "إصلاح الغلط على أبي عبيدة" أن قوله ما سقت السماء لو كان بعلاً كله عثري على زنة فعلي إلا أن العثري منه ما لا يسقيه إلا ماء المطر خاصة فهو الذي قال فيه بعل، ومنه ما يسقى بماء السيل مبني في مجرى الماء عاثور أي سد فيرتد فيه الماء فيدخل في مجار قد فتحت إلى النخل فسمي هذا النخل العثري، ومنه ما يحفر له مجار إلى موضع السيل فيدخل الماء في تلك المجاري فيسقي النخل من غير عاثور فهذا الذي يسقيه ماء السيل بعاثور أو بغير عاثور وهو الذي قال فيه: أو ما سقت السماء. ومن قول ابن قتيبة في غير هذا الموضوع إن السماء هي السحاب ومن قول الشاعر:
إذا سقت السماءُ بأرض قوم ** رعيناه وإن كانوا غضاباً