فصل: كتاب الصيام:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: شرح غريب ألفاظ المدونة



.كتاب الصلاة الأول:

(الفيء): الرجوع ولا يكون الفيء إلا بعد الزوال لأنه ظل رجع من جانب إلى جانب وهو مهموز مفتوح الأول ساكن الثاني. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 22].
(حي على الصلاة): قال أهل الفقه فيها وشيوخ الحديث: هلمّ، وليس كذلك وإنما معناها: جيء حثيثاً أي سريعاً ومن قلت له: هلم إليَّ فجاء مبطئاً أو مسرعاً فقد أطاعك، ومن قلت له حي إليَّ فجاء مبطئاً فقد عصاك فليس المعنى إلا جيء حثيثاً. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 22].
(التطريب في الأذان): شبه الغناء وأصل الطرب خفة تصيب الرجل عند شدة الفرح وشدة الحزن. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 22].
(الجنازة): فيها لغتان بكسر الجيم وفتحها وكسرها أحسن وقيل لها ذلك لأنها تجنز أي تستر.
(المزدلفة): المشعر الحرام. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 22].
(مساجد القبائل): يعني مساجد أرباض القبائل والأحياء غير المسجد الجامع لأن القبيلة كانت تجتمع فتبني لنفسها مسجداً على حدة وقيل المسجد الجامع لاجتماع أهل القبائل فيه فهذا أصل هذا. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 23].
(التثويب): فيه قولان يقال هو الآذان الأول لأن الألفاظ تردد فيه لأن التثويب مأخوذ من ثاب إليه جسمه بعد العلة أي رجع إليه ومنه قوله عز وجل {جعلنا البيت مثابة للناس} أي يعودون إليه في كل سنة فلما رددت الألفاظ فيه قيل له تثويب وقد قيل أن التثويب الإقامة لأن المؤذن أذّن ثم أعاد ذلك الآذان عند الإقامة وهذا التفسير الأخير يبينه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموطأ. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 23].
(رطانة الأعاجم): بكسر الراء وفتحها من فتحها أراد المصدر ومن كسرها أراد الاسم وهي أن يتكلم المتكلم بغير العربية وهو يحسن العربية. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 23].
(خب): بكسر الخاء وهو الفسق والخب بفتح الخاء هو الرجل الفاسق ومنه الحديث "لست بخب والخب لا يخدعني". [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 23].
(صِفيس): اسم موضوع. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 23].
(الخسوف والكسوف): في الشمس والقمر قولان فصيحان. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 23].
(آمين): مطولة الألف ومقصرة لغتان، ويقال أنه اسم من أسماء الله عز وجل. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 24].
(يفضي بأليتيه إلى الأرض): أرى يتسع بها إلى الأرض ويميلها إليها، مأخوذ من الفضاء وهو ما اتسع من الأرض. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 24].
(الإقعاء): بكسر الهمزة ووقف القاف والمد – هو قعود الرجل على دبره فيما ركبتيه إلى وجهه كقعود الكلب وإقعائه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 24].
(الضبعان): من الذراعين العظمان المتقدمان في وجوه المنكبين. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 24].
(العضدان): ما بين المنكبين إلى المرفقين. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 24].
(الطنافس): جمع طنفسة، وهي لغتان: طُنفسة بضم الطاء ووقف النون وضم الفاء وطنفسة بكسر الطاء وتسكين النون وكسر الفاء، وهي ضرب من البُسُط والأكسية. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 24].
(الأدم): الجلود التي بلغت غايتها في الدباغ، ويقال للجلد أول ما يلقى في الماء ليدبغ منيء بفتح الميم وكسر النون وبمدة بعد النون وبهمزة بعد ذلك فإذا تمرط وانتتف قيل له: أفين على وزن فعيل، فإذا بلغ غاية ذلك قيل له أديم وجمعه آدم على غير قياس. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 24].
(الحصير): معروف، ويقال له حصير لأنه ويُمنع عن الناس، والحصير الحبس، ومنه {جعلنا جهنم للكافرين حصيراً}. أي محبساً. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 24].
(أعطان الإبل): جمع عَطَن بفتح العين والطاء وهو الصدر وأعطان الإبل المواضع التي تبرك عليها بأعطانها أي بصدورها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 25].
(مرابظ الغنم): المواضع التي تربض فيها أي ترقد وتضع جنوبها فيها، تستعمل الأعطان للإبل والمرابض للغنم والبقر والظباء وما أشبه ذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 25].
(تُمتهن): من المهنة أي تدوس، والمهنة الذل. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 25].
(الكيمخت): ليس بعربي إنما هو معرب من كلام الفرس وهو جلد الفرس إذا دُبغ وجلد ما كان مثله. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 25].
(الظِلف): للشاة وما أشبهها وهو مكان الحافر للفرس أول الذراعين بعد الكفين. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 25].
(المِعصمان): أول الذراعين بعد الكفين تشتملان على الساعدين والزندين. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 25].
(كل ذلك منتقبة بشيء): أي مستترة بشيء في وجهها وهو النقاب واللثام واللفام: فالنقاب ما يقع على الوجه من الجبهة من القناع، واللثام ما يقع من القناع على الأنف دون الوجه والعينين، واللفام بفاء منقوطة ما يقع من القناع على الفم وحده وقد قيل أنه هو اللثام قبله بمعنى واحد والذي فسرت لك أحسنه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 25].
(أفذاذ): جمع فذ أي كل واحد منهم على حدة واصل الفذ القطع فذذت الشيء أي قطعته. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 25].
(متوشحاً بثوب): أي قد شده على عجزه بمنزلة الحزام. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 25].
(وشعره معقوص): قد تقدم تفسيره. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 25].
(جلاء عنيفاً): أي سريعاً بعنف ومشقة عمل. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 25].
(مثل مكتوف): أي مكتف ومكتوف أي مفعول ومكتف مفعل أي طرحت يداه إلى كتفيه وراء ظهره. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 26].
(مثنى): أي اثنين اثنين ولم ينصرف مثنى للعدد الذي لزمه لأنه عدل عن اثنين، ومثنى مفعل وقياسه مفعل وقياسه الصرف لولا ما ذكرته لك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 26].
(التصفيق): صوت الكف يقع على الكف ولذلك قالوا في الصفقة إذا تمت صفقة لأنهم إذا أتموا النكاح جعل المنكح يده في يد الناكح فكان ذلك عقودهم دليلاً على تمام العقدة، فكان الكفان حين ذلك بصوتان، فقيل لتمام كل أمر من بيع ونكاح وشبههما صفقة كما أعلمتك، والتصفيق بالسين والصاد لأنهما قبل القاف، ذكر في كتاب العين عن الخليل بن أحمد – رحمه الله – أن كل سين أو صاد تكون قبل قاف فإن السين في مكان الصاد في ذلك جائز والصاد في مكان السين أيضاً في ذلك كذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 26].
(يتنخم في وجهه): أي يطرح فيه النخامة وهي من نعت النخامة التي ذكرت لك لقرب معناها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 26].
(فليتفل): أي يطرح ذلك الذي يخرج من حلقه في ثوبه ويعركه فيه، والتفل هو من ريق الفم ومن آفات الحلق ما يتقذر ولا يستخف، ولذلك قالوا لما يبقى من زاد المسافر تفل أي ليس بالجيد. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 26].
(أثغروا): على وزن اسرجوا يريد إذا أبدلوا أسنانهم، ويقال أثغر الصبي على وزن أسرج إذا أبدل أسنانه وأُثغر على وزن افتعل إذا بينت أسنانه أولاً وإذا أبدلها والأول خير. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 26].
وثُغر الرجل بمعنى لم يسم فاعله على وزن ضُرِب أي ضُرِب في أسنانه فانقلعت وأنهتم فوه لذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 27].
(القنوت): على معنين [الخشوع] والطاعة، القنوت إدامة الصلاة ومعنى قول مالك: "القنوت في رمضان" أي إدامة الصلاة فيه بالليل. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 27].
(ونخلع من يكفرك): أي نترك من يكفرك ونطرحه ناحية فلا يكون منا في شيء كما يُخلَع الثوب عن الظهر أي يُطرح. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 27].
(ونحفِد) بكسر الفاء أي نخدم باجتهاد والحفد والعسلان والنسلان تقارب الخطو مع الإسراع. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 27].
(عذابك الجد): بكسر الجيم وفتحها وكسرها أحسن للاسم، والجد: الحق. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 27].
إن عذابك بالكافرين مُلحِق بكسر الحاء كأنه أتى للعرب هذا مفعل: معنى فاعل: ويقال ملحق بفتح الحاء: أي قد ألحق بالكافرين، والأول أحسن. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 27].
(الربيع بن خُثَيم): تصغير أخثم على الترخيم، والأخثم العريض الأنف. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 27].

.كتاب الصلاة الثاني:

قال مالك رحمه الله:
(الخط باطل): يعني الرشم الذي تصنعه بإصبعك أو بعودك في الغبار كأنك تخط به كما يخط المحراث فيقول: إن ذلك لا يجزيه وليس بهمزة تقهقر: أي يصير إلى ورائه دون أن يعطي قفاه للقبلة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 28].
(جلة الرمح): أي غلظ الرمح. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 28].
(قدر مؤخرة الرحل): أي على قدر مؤخرة الرحل أي على طولها، بضم الميم وفتح الهمزة والخاء وبتشديد الخاء، ويجوز فيها أيضاً مؤخرة الرحل بضم الميم وتسكين الهمزة وفتح الخاء وتخفيفها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 28].
(أجمع المسافر): أي عزم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 28].
(السفينة): المركب مشتقة من سفنت الشيء إذا قشرته فقيل لها سفينة لأنها تقشر وجه الماء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 28].
(الوتر): بفتح الواو ووقف التاء وهو الفرد الذي لا ثاني له، وبكسرها وهي لغتان، والتاء في اللغتين ساكنة، أهل نجد يفتحون، وأهل الحجاز يكسرون والوتر بكسر الواو لا غير طلبك الدم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 29].
(التحيات لله): بفتح التاء وكسر الحاء وفتح الباء وتشديدها جمع تحية، والتحية الملك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 29].
(الزاكيات لله): الطيبات، نعت بعد نعت، والزاكيات الناميات: أي ليست بناقصة، والطيبات: ليست بخبيثة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 29].
(والصلوات): أي المفروضات وهي أيضاً نعت لما تقدمها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 29].
وقيل له: تشهد لقول القائل فيه: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 29].
(الرضْف): بوقف الضاد لا بتحريكها: بمعنى احتراق الرمضاء وهي الرملة ومثل حرارة الجمرة الترقيق الكائن في الرمال ونحو ذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 29].
(لا تراه لاغيًا): أي لم يأت بكلام سمج. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 29].
(مُلغَى من الكلام): أي مطروحًا لقبحه بل هو في عذر لذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 29].
قالوا: يا رسول الله رأيناك ناولت شيئاً في مقامك ثم رأيناك تكعكعت: أي صرت إلى وراء وهو مبني على وزن تفعللت من كعّ يكِع مثل فريفر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 29].

.كتاب الجنائز:

قوله: (ثم يأتي البقيع): البقيع كل أرض سهلة، وهو المنقطع من الأرض، وهو البقعة أيضاً. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 30].
(السقط): الولد يطرح قبل تمامه، وفيه ثلاث لغات سقط وسقط وسقط بكسر السين وفتحها (وضمها): والقاف في ذلك كله ساكنة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 30].
(أم كلثوم): بضم الكاف – مأخوذ من الكلثمة وهي الحسن. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 30].
(اللصوص): جمع لص وهم السلاّبون وغيرهم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 30].
(زمّلوهم بثيابهم): أي لَفُّوهم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 30].
(يتزلع): أي ينفسخ وبتا ضبط إلى اليدين بعفنه كما تتزلع التينة البالغة في الطيب إذا قبض عليها. أكره (تجصيص القبور): أي طلاؤها بالجص، والقصة: التراب الأبيض الشديد البياض. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 31].
(تسفر): أي تضيء من أسفر وجهه إذا أضاء وهو إذا همت الشمس بالطلوع. بالطلوع. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 31].
قوله: إنه كان مع عمر بن عبد العزيز بخناصرة، خُناصِرة موضع من أرض قِنَّسْرين وفيها قبره رضي الله عنه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 31].

.كتاب الصيام:

(الصوم): أصله الوقف ومنه صام النهار إذا وقفت الشمس في كبد السماء فقيل الصائم لوقوفه عن الأكل والشرب والجماع وغير ذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 32].
(باشر): براء – يريد أنه يدخل يده إلى جسم من يحل له من النساء متلذذاً. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 32].
(الذّرور): بفتح الذال – كل ما دُقّ حتى يمكن أن يُذَرّ وهو كل ما دُقّ حتى يمكن أن يكتحل به. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 32].
(الصبر): معروف. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 32].
(السَّبوُر): بفتح السين هو فتيل يعمل من خرقة فتجعل عليه زيت العلقم ونحو ذلك ثم يذر عليه الصبر ونحو ذلك فيستدخله الرجل في أسفله لداء يشكوه يتعالج بذلك، وجمعه سُبرٍ مثل ضَرُوب وضُرْب وغفور وغفر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 32].
بكسر الهمزة وإسكان الثاء وكسر الميم حجر من الأنحال أسود يدق ويكتحل به وفيه جمال العين. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 33].
(السّعوط): بفتح العين والقاف: هي عروق بيض أصلب عروق الجسم ولذلك يجعل في التراس ونحوها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 33].
(العصب): بفتح الصاد والعين هي عروق صف أضعف العروق: إذا لاكها الآكل أنطحت بالأسنان حتى يقوى الأكل على أكلها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 33].
(ما عنّف): أي يسم حتى يشق عليه الصوم.
(عَرَق من طعام): هو كيل ينسيح من دَوم ويسع نحواً من ستين مداً بمد النبي صلى الله عليه وسلم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 33].
(اعتكف لواذا شاء): بفتح اللام والواو ونقط الذال – أصله الزّهَق ثم يقال لمن فر لأنه من زهق عنك فقد فرّ منك وقد جاء منه لواذا. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 33].