فصل: 364- أبيض بن الأغر.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.359- إبراهيم الشرابي.

حدث في حدود سنة ثمانين وثلاث مِئَة بقلة حياء، عَن عَلِيّ بن أبي طالب لكن تفرد بهذا عنه كذاب، سعد بن علي وسيأتي (3386).

.360- إبراهيم الحوات ويقال: ابن الحوات وهو السماك.

متهم بالوضع معاصر للترمذي.
قال الساجي: كذاب.
قال الواقدي: سمعته يقول لابن أبي ذئب: ربما وضعت أحاديث انتهى.
هكذا قال المصنف: إنه معاصر للترمذي مع حكايته قوله لابن أبي ذئب فيمكن الجمع بينهما بأنه عاصر ابن أبي ذئب وعاش إلى أن عاصر الترمذي فيكون عاش أزيد من مِئَة سنة وهو بعيد جدا والقصة التي ذكرها الواقدي حكاها الساجي عنه وفي آخرها: فأفرقها في الناس ثم أصبح والناس يتحدثون بها.

.361- ذ- إبراهيم ابن بنت النعمان.

قال ابن حزم: لا يدري أحد من هو.

.-مَنِ اسْمُهُ أبرد وأبيض وأبين وأبي:

.362- أبرد بن أشرس.

عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
قال ابن خزيمة: كذاب وضاع.
قلت: حديثه: تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة. انتهى.
وهذا من الاختصار المجحف المفسد للمعنى وذلك أن المشهور في هذا الحديث: كلها في النار إلا واحدة. فقال: هذا في روايته عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عَن أَنس: كلها في الجنة إلا واحدة قالوا: من هي؟ قال: الزنادقة وهم أهل القدر.
وسيأتي ذكره في ترجمة معاذ بن ياسين (7804) وفي ترجمة خلف بن ياسين (2970).
وقال الواقدي: سمعته يقول لابن أبي ذيب: ربما وضعت أحاديث.
وقال الأزدي: لا يصح حديثه.

.363- أبيض بن أبان.

عن عطاء بن السائب.
قال أبو حاتم: ليس بقوي روى عنه أحمد بن يونس انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم: يكتب حديثه وهو شيخ.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
وقال الأزدي: يتكلمون فيه.

.364- أبيض بن الأغر.

عن أبي حمزة الثمالي.
روى أبو عبد الرحمن السلمي عن الدارقطني: ليس بالقوي.
وَقال البُخاري: يكتب حديثه انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن صالح بن حيان ومجالد وعبيدة الضبي.
روى عنه مروان بن معاوية ويحيى بن حسان التنيسي.
وروى الوليد بن مسلم، عن صاحب له عنه وهو أبيض بن الأغر بن الصباح المنقري الكوفي أبو الأغر.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات ثم أعاده في الرابعة وقال: كان ممن يخطىء.
وقال الأزدي: مجهول ضعيف.
وقال ابن عَدِي: كتبنا عن أحمد بن أبي الأخيل، عَن أبيه، عن عكرمة بن زيد، عن الأبيض بن الأغر نسخة وعن وقار بن الحسين، عن أيوب الوزان، عن فهر بن بشر، عن الأبيض بن الأغر قدر أربعين حديثا.

.365- أبين بن سفيان المقدسي.

عن التابعين.
ضعيف كأنه غير أبان بن سفيان (10) ذاك تأخر، أو هما واحد والله أعلم.
قال أبو جعفر النفيلي: كتبت عن أبين بن سفيان ثم خرقت ما كتبت عنه كان مرجئا.
وقال الدارقطني: ضعيف له مناكير انتهى.
وقال المؤلف في المغني: وهو غير أبان على الصحيح ذاك صغير.

.366- ز ذ- أُبي بن نافع بن عَمْرو بن معدي كرب.

قال الخطيب: أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة، أخبرنا عبد الله بن عَدِي، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي بن نافع بن عَمْرو بن معدي كرب، حدثني أبي بن نافع قال: وهو جدي وهو ابن مِئَة واثنتي عشرة سنة، حدثني أبي نافع بن عَمْرو قال: كنت مع النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لعائشة: حب يحمل من الهند يقال له الداذي: من شرب منه لم تقبل له صلاة أربعين سنة فإن تاب تاب الله عليه.
قال الخطيب: كل رجال إسناده ما وراء ابن عَدِي لا يعرف.
قلت: ذكره شيخنا في الذيل وقد أورده المؤلف بتمامه في ترجمة إسحاق بن إبراهيم وسيأتي (994).

.-مَنِ اسْمُهُ أحمد:

.367- أحمد بن إبراهيم بن حميل.

يروي، عَن أبي القاسم الصرصري ضعيف انتهى.
وحميل بحاء مهملة مفتوحة.
روى أيضًا عن التهامي من شعره.
روى عنه الحميدي وأبو علي البرداني.
قال ابن النجار: يقال: إنه ألحق بخطه اسمه في أجزاء لم يسمعها وكان مزموم السيرة يسكن بدرب العيار ولد سنة 383 ومات في جمادي الآخرة سنة 466.

.368- أحمد بن إبراهيم البزوري.

لا يدرى من هو وأتى بخبر باطل فقال ابن شاهين: حدثنا البزوري، حَدَّثَنا البغوي، حَدَّثَنا أحمد بن إبراهيم الموصلي، سمعت المأمون، سمعت أبي، سمعت جدي، عن ابن عباس، سمعت العباس يقول: طينة المعتق من طينة المعتق. هذا-كما ترى- منقطع انتهى.
فلعل المهدي أو المنصور سمعه من شيخ كذاب فأرسله عن ابن عباس فيتخلص بهذا هذا البزوري من العهدة.

.369- أحمد بن إبراهيم بن خالد الشلاثائي الواسطي.

قال الدارقطني: ليس بقوي.

.370- أحمد بن إبراهيم بن مهران البوشنجي [أَبُو الفضل].

عن ابن عُيَينة، وَأبي ضمرة.
قال الدارقطني في رواية البرقاني: لا بأس به، وفي رواية العتيقي: ليس بقوي يعتبر به انتهى.
وهذا الرجل يكنى أبا الفضل روى عنه المحاملي ووكيع القاضي، ومُحمد بن مخلد ويعقوب الجصاص وآخرون.

.371- أحمد بن إبراهيم بن يزيد، عرف بالسني:

أصبهاني.
عن صالح بن مهران.
له مناكير انتهى.
قال أبو الشيخ: حدث بحديثين منكرين.
وقال أبو نعيم: هو خال محمد بن الخطاب وجار سمويه وأخو محمد بن إبراهيم بن يزيد يتفرد بأحاديث في الفضائل، عَن أبي سفيان صالح بن مهران.
وساق له عن صالح بن مهران، عن النعمان بن عبد السلام حديثا واهيا.

.372- أحمد بن إبراهيم بن أبي سكينة الحلبي [وهو محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة].

وبعضهم يسميه محمدا قاله الخطيب.
يروي عن مالك.
قلت: ما رأيت لهم فيه كلاما انتهى.
ثم أعاده ولم يسم جده فقال: أحمد بن إبراهيم الحلبي، عَن عَلِيّ بن عاصم وقبيصة.
قال أبو حاتم: أحاديثه باطلة تدل على كذبه.
قلت: هو ابن أبي سكينة تقدم.
وقال في المغني: أحمد بن إبراهيم الحلبي عن قتيبة وطبقته كذاب انتهى.
فهذا من العجب! يقول: ما رأيت لهم فيه كلاما ثم يجزم بأنه الذي قال فيه أبو حاتم ما قال ولفظ ابن أبي حاتم: أحمد بن إبراهيم الحلبي روى، عَن عَلِيّ بن عاصم والهيثم بن جميل وقبيصة والنفيلي روى عنه أحمد بن شيبان الرملي سألت أبي عنه وعرضت عليه حديثه فقال: لا أعرفه وأحاديثه باطلة كلها ليس لها أصل فدل حديثه على أنه كذاب.
قلت: والذي يروي عن مالك أقدم من الذي يروي عن طبقة قتيبة فلعلهما اثنان والله أعلم.
وذكر الدارقطني والخطيب أن محمد بن المبارك الصوري روى عن أحمد بن إبراهيم بن أبي سكينة ولم يذكرا له شيئا منكر.
وسيأتي في المحمدين (بعد 6328) أن ابن حبان ذكر ابن أبي سكينة في الثقات وكذا وثقه ابن حزم في حديث أخرجه من طريقه، عَن عَلِيّ بن المديني.

.373- أحمد بن إبراهيم بن الحكم أبو دجانة القرافي المعافري.

والقرافة بطن من المعافر.
عن حرملة، وَغيره.
قال ابن يونس: غلط في حديث انتهى.
وإنما قال ابن يونس في تاريخ مصر: حدث عن حرملة بن يحيى وهارون بن سعيد، وَغيرهما.
قيل: إنه غلط فروى شيئا من حديث هارون بن سعيد، عن حرملة.
وذكر ابن يونس أنه مات في ربيع الآخر سنة تسع وتسعين ومئتين.

.374- أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن كيسان أبو بكر الثقفي الأصبهاني [يعرف بابن شاذويه].

عن إسماعيل بن عَمْرو البجلي.
لينه ابن مردويه.
وقال أبو الشيخ: كان يخطىء وليس بالقوي انتهى.
وقال أبو نعيم: يعرف بابن شاذويه وكان مكفوفا.
قال أبو الشيخ: أدركته ولم أكتب عنه كان يحدث من حفظه مات سنة إحدى وتسعين ومئتين.

.375- أحمد بن إبراهيم بن موسى.

عن مالك.
قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.
قلت: وفيه جهالة أتى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما بخبر: طلب العلم فريضة على كل مسلم.
قال ابن عَدِي: منكر الحديث انتهى.
وقد ذكره الدارقطني في الرواة عن مالك وساق حديثه هذا من طريق مهنأ بن يحيى عنه ثم قال: أحسب مهنأ وهم فيه وإنما روى هذا عن مالك موسى بن إبراهيم المروزي ثم ساقه من طريق موسى به.
وذكر الخطيب أن محمد بن بيان رواه عن مهنأ، عن موسى بن إبراهيم أيضًا، عن مالك.
قال: وَلا يثبت شيء من القولين معا.

.376- أحمد بن إبراهيم الخراساني [أَبُو صالح].

عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
مجهول لكن لم ينفرد انتهى.
والحديث الذي رواه صحيح قاله ابن أبي حاتم وكناه أبا صالح وذكر أنه روى عنه صالح بن بشير بن سلمة الطهراني.

.377- أحمد بن إبراهيم أبو معاذ الجرجاني الخمري.

قال أبو بكر الإسماعيلي: لم يكن بشيء كتبت عنه انتهى.
ثم أعاده ونسبه الحميري وقال: إنه هو تصحف.

.378- أحمد بن إبراهيم المزني.

عن محمد بن كثير.
قال ابن حبان: كان يضع الحديث ويدور بالساحل.
له عن ابن كثير، عن الأوزاعي نسخة موضوعة منها: عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس مرفوعا: ألا أخبركم بأشقى الأشقياء من جمع الله عليه عذاب الآخرة وفقر الدنيا. انتهى.
ومنها: لا تقربوا اليهود والنصارى في أعيادهم فإن السخطة تنزل عليهم.
قال ابن حبان: وله نسخة موضوعة أيضًا عن الهيثم بن جميل، عَن أبي عوانة، عن قتادة، عَن أَنس.

.379- أحمد بن إبراهيم التمار الخارص [وهو أحمد بن محمد بن إبراهيم الحازمي].

قال الحسن بن علي بن عَمْرو الزهري: ليس بمرضي. له، عَن عَبد الله بن معاوية.