فصل: 4146- عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر القاضي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4141- عبد الله بن أحمد بن القاسم النهاوندي.

أخذ عنه الحاكم ببغداد وقال: ليس بثقة.

.4142- عبد الله بن أحمد الدشتكي.

حدث عنه علي بن محمد بن مهرويه القزويني فذكر خبرا موضوعا.

.4143- عبد الله بن أحمد بن عامر.

عن أبيه، عَن عَلِيّ الرضا عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة ما تنفك عن وضعه، أو وضع أبيه.
قال الحسن بن علي الزهري: كان أميا لم يكن بالمرضي.
روى عنه الجعابي، وَابن شاهين وجماعة.
مات سنة 324.

.4144- (ز): عبد الله بن أحمد بن أبي صالح الطرطوسي.

قال ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات: يروي، عَن أبي نعيم والكوفيين حدثنا عنه محمد بن المنذر بالغرائب.

.4145- (ز): عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن مالك بن سعيد أبو العباس المارستاني.

روى عن مهنأ بن يحيى الشامي وإسحاق بن بهلول، وَغيرهما.
وعنه الدارقطني، وَابن شاهين والكتاني والمخلص، وَغيرهم.
قال ابن قانع: مات سنة سبع عشرة وثلاث مِئَة وكان قد تكلم فيه.

.4146- عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر القاضي.

عن عباس الدوري وطبقته.
وكان من الفقهاء المحدثين تفرد بأشياء.
قال الخطيب: كان غير ثقة مات سنة 329.
وحط عليه الدارقطني وحدث عن الهيثم بن سهل بخبر باطل. انتهى.
والعهدة على الهيثم في ذلك الحديث.
وقد روى ابن زبر أيضًا عن يوسف بن سعيد بن مسلم، ومُحمد بن إسحاق الصغاني، وَأبي إسماعيل الترمذي وتمتام، وَأبي قلابة الرقاشي، وَأبي داود السجستاني وخلق كثير.
روى عنه ابنه أبو سليمان والدارقطني وأبو بكر بن أبي الحديد وآخرون.
قال أبو سليمان ابنه: ولد أبي سنة 255.
وقال ابن ماكولا: له جموع ونراهم لا يرضونه.
وقال الخطيب حدثني الصوري سمعت عبد الغني بن سعيد يقول: سمعت الدارقطني يقول: دخلت على أبي محمد بن زبر وأنا إذ ذاك حدث وبين يديه كاتب له وهو يملي عليه بالحديث من جزء والمتن من آخر وظن أني لا أتنبه على هذا.
قال عبد الغني: وكنت لا أكتب حديثه، عَن أبيه إذا كان منفردا إلا أن يكون مقرونا بغيره فكان يقول لي: يا أبا محمد ما ذنب أبي إليك لا تكتب حديثه إلا أن يكون مقترنا بغيره.
وأخرج الدارقطني في غرائب مالك عنه عن أحمد بن الأسود الحنفي القاضي، عَن عَبد الله بن عَمْرو الواقعي عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر في صيام الاثنين والخميس.
وقال: الواقعي ضعيف وشيخنا ضعيف.
وقال يحيى بن مكي بن رجاء العدل: لو كان ابن زبر عادلا ما عدلت به قاضيا.
وقال مسلمة بن قاسم: كان ضعيفا يزن بكذب.
وسمعت بعض أصحاب الحديث يقول: كان كذابا.
قال مسلمة: لقيته ولم أكتب عنه شيئا لكلام الناس فيه ثم كتبت عن رجل عنه.
وكانت ولاية أبي محمد بن زبر القضاء في ذي الحجة سنة 316 وباشره في المحرم سنة 17 وله تصانيف منها: تشريف الفقر على الغنى وأخبار الأصمعي وسيرة الدولتين وكانت مجالسه عامرة آهلة فيقرىء ويملي وكان كثير الحديث قاله ابن زولاق.
قال: وكان قد ولي قضاء دمشق فاتفق دخول علي بن عيسى الوزير دمشق فاستغاث الناس به في حق القاضي ولم يتركوا شيئا إلا رموه به فالتفت إليه وقال: ما يقول هؤلآء؟ قال: يشكون الأسعار وضيق الحال ويسألون الوزير حسن النظر ويشكرون القاضي فتعجب الوزير من ذلك وأمر بعزله.
وذكر له ابن زولاق عجائب في التحيل على الدخول في القضاء وأشياء قبيحة من الرشوة، وَغيرها سامحه الله تعالى.

.4147- (ز): عبد الله بن أحمد بن عُبَيد الله بن شنبة الدينوري.

قال المستغفري: سألت عنه أبا محمد السني فقال: ليس بذاك كان أبي ينهانا عنه.
قال ابن ماكولا: لو كان المستغفري ضبطه فلعله حفيد عُبَيد الله بن محمد بن شنبة الدينوري.

.4148- (ز): عبد الله بن أحمد بن أبي طيبة الحجام.

بصري معمر حدث بعد العشرين ومائتين، عَن أَنس فروى صالح بن أحمد في طبقات همذان من طريق محمد بن عمران بن حبيب بن القاسم أحد الثقات قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي ظبية شيخ كبير سمعت أنس بن مالك قال: قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «طوبى لمن رآني...» الحديث.
فقال بعض أصحابنا: اتق الله يا شيخ وانظر عمن تحدث قال: لقد دعا لي أنس بالبقاء وليته لم يدع لي قال: فصف لنا أنسا قال: كان طويلا آدم طويل الأنف مختضبا.
قال: وأتيت الحسن البصري فسمعته يقول: يوم الخميس يوم أنيس رفع فيه إدريس ولعن فيه إبليس وأنزلت فيه الرحمة على هذه الأمة.
قال: ورأيت محمد بن سيرين جميل الصورة حسن الوجه أبيض الرأس أحمر اللحية، أو أحمر الرأس أبيض اللحية.
قال محمد بن عمران: ورأيت معه صبيا فقال لي: هذا الخامس من ولدي.
قلت: ووقع في معجم الصحابة للبغوي في ترجمة....

.4149- (ز): عبد الله بن أحمد بن محمود البلخي أبو القاسم الكعبي.

من كبار المعتزلة وله تصنيف في الطعن على المحدثين يدل على كثرة اطلاعه وتعصبه.
وتوفي سنة 319.
وذكر المصنف في تاريخ الإسلام أنه كان داعية إلى الاعتزال.
وعن جعفر المستغفري أنه قال: لا أستجيز الرواية عنه وأنه دخل نسف فأكرموه إلا الحافظ عبد المؤمن بن خلف فإنه كان يكفره ولم يسلم عليه لما دخل البلد فمضى الكعبي إليه فوجده في محرابه فسلم فلم يلتفت إليه ففطن فحلف من بعيد بالله عليك أيها الشيخ أن لا تقوم ودعا قائما وانصرف دافعا للخجل عن نفسه.
ومات في جمادى الآخرة.
واشتمل كتابه في المحدثين على الغض من أكابرهم وتتبع مثالبهم سواء كان ذلك عن صحة أم لا وسواء كان ذلك قادحا أم غير قادح حتى إنه سرد كتاب الكرابيسي في المدلسين فأوهم أن التدليس بأنواعه عيب عظيم وحسبك ممن يذكر شعبة فيمن يعد كثير الخطأ وعقد بابا أورد فيه مما يروونه مما ليس له معنى بزعمه وبابا فيما يروونه متناقضا لسوء فهمه.
وسيأتي في ترجمة اليسع بن زيد الراوي، عَنِ ابن عُيَينة أنه روى عنه فخالف في اسم شيخ ابن عُيَينة، وَلا يصح مع ذلك عن ابن عيينة.
وقال النديم في الفهرست: إليه تنسب الطائفة البلخية وأخذ الكلام، عَن أبي الحسين الخياط.
وذكره الخطيب في تاريخه ونقل، عَن أبي سعيد الإصطخري قال: ما رأيت أجدل من الكعبي.
وقيل: إنه كان يكتب لبعض القواد فقبض على القائد فأخذ الكعبي فاعتل حتى يخلصه الوزير علي بن عيسى بن الجراح.
وقال الخطيب: أقام ببغداد مدة ثم رجع إلى بلخ فمات بها.
وذكر المستغفري: أنه ولد سنة ثلاث وسبعين ومائتين وأنه صنف كتابا في العروض يعيب فيه أشياء على الخليل بن أحمد.
وقال أبو محمد بن حزم في الملل والنحل: انتهت إليه رئاسة المعتزلة وإلى أبي علي الجبائي وإلى أبي بكر بن الإخشيد.
وذكر له النديم في الفهرست كتبا منها: التفسير وتأييد مقالة أبي الهذيل وغير ذلك.
وقد وصفه أبو حيان التوحيدي في أوائل كتاب البصائر والذخائر فقال: كفى به علما ودراية ورواية وثقة وأمانة وهذا مما يطعن به على التوحيدي.

.4150- عبد الله بن أحمد اليحصبي الدمشقي.

عنِ ابن جريج.
وقال فيه العقيلي: هو الحمصي لا يتابع على حديثه.
حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حَدَّثَنا عبد الله بن أحمد الحمصي، عَنِ ابن جريج عن عطاء، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: كان يقتل الحية والعقرب في الصلاة. انتهى.
قال ابن عساكر: أظن العقيلي صحفه وإنما هو اليحصبي.

.4151- (ز): عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن عيسى بن الصباح بن مخلد بن منير أبو القاسم الفارسي.

روى، عَنِ ابن السماك، وَابن ماتي والنجاد ودعلج وطبقتهم.
قال الخطيب: كان صحيح السماع كثير الكتابة إلا أنه كان قدريا داعية.
مات في ذي القعدة سنة 407.

.4152- (ز): عبد الله بن إدريس البجائي.

مجهول.
رَوى عن: الأعرج.
وعنه أبو حزنة أحمد بن الحكم البلقاوي.
روى أبو نعيم في ترجمة ذي النون من طريقه قال: وفد على مولاي ملك البجة رجل من أهل الشام يستمنحه يقال له: عبد الرحمن بن هرمز فذكر قصة فيها أن ابن هرمز حدث، عَن أبي هريرة رفعه: أكرموا الخبز، وَلا تمسحوا القصعة بالخبز فإنه ما أهانه قوم إلا ابتلاهم الله بالجوع.
وذكره ابن عساكر في ترجمة أحمد بن الحكم من وجه آخر عن ذي النون عن أحمد. وقال: عبد الله بن إدريس مجهول.
وسيأتي في ترجمة علي بن يعقوب (5521) ما يدل على أنه هو الذي وضعه.

.• ز- عبد الله بن إدريس.

عن وهب منبه.
وعنه الوليد بن الفضل العنزي بحديث لابن عباس في ذكر أبي بكر وعمر هما من الإسلام بمنزلة السمع والبصر.
ذكره أبو نعيم في الحلية في ترجمة وهب وقال: كذا قال الحسن بن عرفة عن الوليد، عَن عَبد الله وإنما هو عبد المنعم والحديث غريب تفرد به الوليد.
قلت: وَعبد المنعم سيأتي (4939).

.4153- عبد الله بن أذينة [وهو عبد الله بن عطارد بن أذينة الطائي].

عن ثور بن يزيد.
قال ابن حبان: حدثنا حمزة بن داود، حَدَّثَنا إسماعيل بن عيسى بن زاذان الأبلي، حَدَّثَنا عبد الله بن أذينة بنسخة لا يحل ذكرها إلا على سبيل القدح.
منها: عن ثور، عَن الزُّهْرِيّ، عَن حميد بن عبد الرحمن، عَن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن ذبائح الجن وعن ذبائح الزنج.
يقال: معنى ذبائح الجن أنهم كانوا إذ اشتروا دارا ذبحوا لها لئلا يصيبهم أذى من الجن. انتهى.
وقال ابن عَدِي: هو عبد الله بن عطارد بن أذينة الطائي بصري منكر الحديث.
وقال الأزدي أبو زكريا في تاريخ أهل الموصل: قال خضر بن حسان: أتيت علي بن حرب أسأله، عَنِ ابن أذينه فضعفه.
وقال أبُو داود: كان قاضي البصرة.
وقال الحاكم والنقاش: روى أحاديث موضوعة.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.