فصل: 4155- عبد الله بن الأزور (وقيل عُبَيد الله بن الأزور).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4154- عبد الله بن أزهر [بن سهيل بن بلال] المصري [أَبُو محمد].

عن يزيد بن سعيد الإسكندراني.
كان بعد الثلاث مِئَة.
قال أبو سعيد بن يونس: تعرف وتنكر. انتهى.
واسم جده سهيل بن بلال، مولى خولان، وكنيته أبو محمد.
مات في ربيع الأول سنة 302. هذا بقية كلام ابن يونس.

.4155- عبد الله بن الأزور [وقيل عُبَيد الله بن الأزور].

عن هشام بن حسان بخبر منكر.
قال الأزدي: ضعيف جدا.
له عن هشام، عَن مُحَمد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: الاختصار في الصلاة استراحة أهل النار.

.4156- عبد الله بن إسحاق الكرماني.

واه.
قال الحافظ أبو علي النيسابوري: حدث، عَن مُحَمد بن أبي يعقوب الكرماني فأتيته فسألته عن مولده فذكر أنه ولد سنة 251 فقلت له: مات محمد بن أبي يعقوب قبل أن تولد بسبع سنين فاعلمه.

.4157- عبد الله بن إسحاق الهاشمي [وقيل عُبَيد الله بن إسحاق الهاشمي].

قال العقيلي: له أحاديث لا يتابع عليها.
علي بن العباس حدثنا محمد بن يحيى القطعي، حَدَّثَنا عبد الله بن إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب حدثني أبي عن صالح بن خوات، عَن أبيه، عن جَدِّه مرفوعا: ما أسكر كثيره فقليله حرام، انتهى.
وهذا الحديث أخرجه ابن السكن، وَابن قانع، وَابن شاهين في الصحابة من روايه محمد بن يحيى القطعي، حَدَّثَنا عبد الله بن إسحاق وساقوا السند عن صالح بن خوات بن صالح بن خوات بن جبير، عَن أبيه، عن جَدِّه عن خوات بن جبير.
وأخرج الطبراني من رواية خليفة بن خياط، عَن عَبد الله بن إسحاق عن خوات بن صالح بن خوات بن جبير، عَن أبيه عَن جَدِّه مثله.
وأخرجه الضياء المقدسي في المختارة من طريقه وقال: لا أعرف هذا الحديث إلا بهذا الإسناد كذا قال.
وقد أخرجه الطبراني، وَابن السكن، وَابن شاهين، وَغيرهم من طريق محمد بن الحجاج المصفر عن خوات كذلك وهو معروف بالمصفر.
وأما من طريق عبد الله بن إسحاق فغريب.
ووقع في رواية الطبراني: عُبَيد الله بالتصغير وفي رواية غيره مكبر كما هنا.

.4158- عبد الله بن إسحاق الخراساني أبو محمد المعدل.

بغدادي صدوق مشهور وأبوه إسحاق بن إبراهيم بن عبد العزيز البغوي ابن عم المحدث أبي القاسم البغوي.
سمع أبو محمد من يحيى بن أبي طالب وطبقته وآخر من حدث عنه أبو علي بن شاذان.
قال الدارقطني: فيه لين. انتهى.
وقال ابن أبي الفوارس، وَغيره: مات سنة 349.

.4159- (ز): عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي يعلى السنجاري أبو محمد.

عن عبد الله بن موسى السنجاري.
وعنه أحمد بن إبراهيم الشيباني.
مجهولون كذا قرأت بخط الحسيني.

.4160- عبد الله بن إسحاق بن عثمان الوقاصي [وهو عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص].

لا أعرفه.
قال الأزدي: منكر الحديث. انتهى.
وهو عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص.
أخرج له ابن ماجة وقد أشبعت القول فيه في تهذيب التهذيب.

.4161- عبد الله بن إسحاق [بن يعقوب] أبو أحمد الجرجاني.

كتب عنه الدارقطني وأشار إلى ضعفه. انتهى.
قال الدارقطني في غرائب مالك: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن إسحاق بن يعقوب الجرجاني- قدم علينا- من كتابه، حَدَّثَنا علي بن مزداد الجرجاني الصائغ، حَدَّثَنا زكريا بن الحارث أبو يحيى النسوي، حَدَّثَنا مالك، عَن حُمَيد، عَن أَنس قال: جاء علي ومعه ناقة... الحديث. وفيه: ومن كثر حرصه اشتد همه.
قال الدارقطني: هذا باطل وكل من دون مالك ضعفاء مجهولون.
قلت: وأخرجه الخطيب في الرواة عن مالك من وجهين، عَن عَلِيّ بن محمد الصائغ وهو علي بن مزداد المذكور فبرىء عبد الله بن إسحاق من عهدته.
وقد تقدم ذلك في زكريا بن يحيى بن الحارث (3236) ونسب في رواية الدارقطني إلى جده والله أعلم.

.4162- (ز): عبد الله بن أسماء بن حارثة الأسلمي.

عن أبيه.
وعنه ابنه غيلان بحديث أخرجه الطبراني في الكبير من رواية الهيثم بن عَدِي عن غيلان.
قال العلائي في الوشي: لا أعرف غيلان، وَلا أباه وجده أسماء صحابي معروف.
وفي جامع الترمذي رواية عن غيلان بن عبد الله العامري وهو غير هذا لاختلاف نسبتهما.
قلت: ويحتمل أن يكون بعض الرواة وهم في نسبته عامريا والله أعلم.
ويؤيده أن الجد السادس لأسماء والد عبد الله اسمه عامر كما في الاستيعاب والإصابة.

.4163- (ز): عبد الله بن إسماعيل بن الحسين الواعظ أبو طالب ابن غلام المني.

كان فقيها حنبليا قدم القاهرة فوعظ بالجامع الأزهر.
ذكره ابن النجار في المشيخة المنذرية وقال: طوف البلاد وما أقام ببلدة إلا وأزعج منها لسوء سيرته ذكر لي أنه سمع جزء ابن عرفة من ابن كليب.
ومات في شعبان سنة 634.

.4164- عبد الله بن إسماعيل بن عثمان [أَبُو مالك الخواص].

بصري.
رَوى عن شعبة.
لينه أبو حاتم ولعله الجوداني الذي روى عن جرير بن حازم وروى عنه محمد بن سنجر الحافظ.
قال العقيلي: منكر الحديث. انتهى.
وبقية كلامه: لا يتابع على شيء من حديثه.
وروى عنه يعقوب بن شيبة وإسحاق بن سيار وأبو حاتم وكناه أبا مالك الخواص وأسند روايته المذكورة عن جرير عن الحسن عن سَمُرَة حديث: أنت ومالك لأبيك.

.• ز- عبد الله بن أبي إلياس العثماني [صوابه عبد الله بن أبي اليابس وهو عبد الله بن عبد الرحمن الديباجي].

أحد مشايخ السلفي.
ضعفه السلفي.
ومات سنة 572 كذا قرأت بخط الحسيني.
وهو غلط في مواضع:
أحدهما: في ذكره هنا وإنما هو عبد الله بن عبد الرحمن الديباجي العثماني كما سيأتي في مكانه على الصواب (4304).
ثانيها: في قوله: إنه من مشايخ السلفي وإنما كان من رفقائه.
ثالثها: في تصحيفه أباه وإنما هو أبو اليابس بالمثناة التحتانية قبل الموحدة فكان حقه أن يذكر في أواخر العبادلة.

.4165- عبد الله بن أبي أمية.

حدثنا فليح بن سليمان
عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن عروة بن المغيرة بن شُعبة، عَن أبيه، مرفوعا: لم يمت نبي حتى يؤمه رجل من قومه.
وعنه عثمان بن حرزاد.
رواه الدارقطني في سننه وقال: عبد الله ليس بقوي.

.4166- (ز): عبد الله بن أناس بن أبي فاطمة الضمري.

عن أبيه، عن جَدِّه حديثه في معرفة الصحابة لابن منده، وَعبد الله لا يعرف. قاله العلائي في الوشي المعلم.

.4167- عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي [وهو عبد الله بن أبي علاج].

عن سفيان بن عُيَينة وعن مالك.
متهم بالوضع كذاب مع أنه من كبار الصالحين.
قال ابن عَدِي: كان متعبدا يفتل الشريط والخوص ويتصدق بما فضل عن قوته.
وله، عَنِ ابن عُيَينة، عَن الزهري عن سالم، عَن أبيه مرفوعا: إن الله ليغضب فإذا غضب سبحت الملائكة لغضبه فإذا نظر إلى الولدان يقرؤُون القرآن تملأ رضا. وهذا كذب بَيِّن.
وقال ابن عَدِي: حدثنا علي بن أحمد بواسط، حَدَّثَنا أبي وعمي قالا: حَدَّثَنا عبد الله بن أبي علاج عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من اشترى ثوبا بعشرة دراهم في ثمنه درهم حرام لم تقبل له صلاة... الحديث. وهذا كذب.
وبه: عَن عَبد الله عن يونس، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا: إنما سمي الدرهم لأنه دار هم وإنما سمي الدينار لأنه دار نار.
وبه: سئل عليه الصلاة والسلام عن الرجل يتخذ الحمام في القرية فقال: إن كان يزرع كما تزرعون وإلا فلا.
ابن أبي علاج، عَن أبيه، عَن أبي جعفر الباقر، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه رفعه: إن لله ملكا من حجارة يقال له: عمارة ينزل على فرس من ياقوت طوله مد بصره يدور في البلدان ويسعر. وهذه بواطيل.
كتب الحميدي إلى والد علي بن حرب: يستتاب بن أبي علاج ويؤدب. انتهى.
وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم الأصبهاني: روى عن مالك ويونس أحاديث موضوعة.
وقال الأزدي: هو وأبوه كذابان.
وقال أبو القاسم الطحان: حديثه منكر.
وقال الحافظ أبو زكريا الأزدي في طبقات العلماء بالموصل: هو مولى عقيل بن أبي طالب كان رجلا صالحا كثير الحديث منكره ويقال: إنه كان أعبر الناس للرؤيا.
وما نقله المؤلف، عَنِ ابن عَدِي فيه نظر فإن لفظه: حدثنا أحمد بن سعيد، حَدَّثَنا محمد بن غالب، حَدَّثَنا عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي- وكان متعبدا يفتل الشريط والخوص ويبيعه ويتصدق بثلثه ويأكل ثلثه ويشري الخوص بثلثه- حدثنا سفيان بن عُيَينة... فذكر الحديث في القرآن وقال: لا أعلم رواه عن ابن عُيَينة إلا ابن أبي علاج وهو منكر.
فهذا كما ترى وصف ابن أبي علاج فكيف يجزم بكونه كلام ابن عَدِي مع أن الظاهر أنه من كلام غيره.
وقوله: يتصدق بما فضل عن قوته ليست عبارة الأصل، وَلا هي بالمعنى لأن بينهما تفاوتا بينا.
وحكمه على الحديث الأول بأنه كذب بين صحيح لكنه يوهم أنه كلام ابن عَدِي وليس كذلك وكذا على الحديث الثاني ولم أره في ترجمته لابن عَدِي، وَلا ما بعده وإنما أوردها الأزدي في الضعفاء له والله أعلم.
وقد أورد الأول الدارقطني في غرائب مالك وقال: ابن أَبِي علاج يضع الحديث.
وأورده الخطيب في الرواة عن مالك وقال: ابن أَبِي علاج غير ثقة.
وقال الأزدي: أيوب كذاب وابنه أكذب منه وأجرأ على الله لا تحل الرواية عنه.
روى عن الباقر، عَن أبيه، عن جَدِّه رفعه: إن الله خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام وجعلها تحت العرش ثم أمرها بالطاعة لي فأول روح سلمت علي روح علي.