فصل: 4395- عبد الله بن محمد بن المغيرة الكوفي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4380- عبد الله بن قيس الرقاشي.

عن أيوب.
لا يتابع على حديثه قاله العقيلي.
قلت: لكن فيه الغلابي، انتهى.
قال العقيلي: حدثنا محمد بن زكريا البلخي، حَدَّثَنا محمد بن المثنى، عَن عَبد الله بن قيس الرقاشي عن أيوب عن نافع، عَنِ ابن عمر: كنا جلوسا عند النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يطلع عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة... الحديث في سعد بن أبي وقاص.
ثم قال: ليس بمحفوظ عن أيوب إلا من رواية هذا الشيخ.

.4381- عبد الله بن كثير بن جعفر.

عن أبيه، عن جَدِّه عن بلال رضي الله عنه مرفوعا: رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فيما سواها والجمعة كذلك.
لا يدرى من ذا.
وهذا باطل والإسناد مظلم تفرد به عنه عبد الله بن أيوب المخرمي عنه. لم يحسن ضياء الدين بإخراجه في المختارة.
وقيل: هو عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الراوي عن كثير بن عبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني. فلعله سقط اسم شيخه كثير وبقي (عن أبيه).

.4382- عبد الله بن كثير.

مدني.
روى عن سعيد المقبري.
قال ابن حبان: لاَ يُحْتَجُّ به.
وقال ابن مَعِين: ليس بشيء. انتهى.
وهذا هو عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الراوي عن كثير بن عبد الله بن عَمْرو بن عوف.
فقد ذكر المزي أنه روى عن سعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري.

.4383- عبد الله بن كرز.

قيل: هو ابن عبد الملك بن كرز.
تقدم (4315).

.4384- (ز): عبد الله بن كريز بن أبي طلاسة بن عبد الجبار بن الحارث المناري.

رَوَى عَن أبيه.
وعنه الغطريف بن سالم.
أخرج حديثه ابن منده في الصحابة في ترجمة عبد الجبار بن الحارث أنه وفد على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له: أنعم صباحا... فذكر حديثا في التحية. قال: وكان اسمه الجبار فغيره النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أنت عبد الجبار.
قال العلائي في الوشي: لا يعرف رجال إسناده.

.4385- عبد الله بن الكواء.

من رؤوس الخوارج. انتهى.
قال البخاري: لم يصح حديثه.
قلت: وله أخبار كثيرة مع علي وكان يلزمه ويعنته في الأسئلة وقد رجع عن مذهب الخوارج وعاود صحبة علي.
وذكر يعقوب بن شيبة أن أهل الشام لما رفعوا المصاحف يوم صفين واتفقوا على التحكيم غضبت الخوارج وقالوا: لا حكم إلا لله. قال: فأخبرني خلف بن سالم عن وهب بن جرير بن حازم قال: خرجوا مع ابن الكواء وهو رجل من بني يشكر فنزلوا حروراء فبعث إليهم ابن عباس وصعصعة بن صوحان.
فقال لهم صعصعة: إنما تكون القضية من قابل فكونوا على ما أنتم حتى تنظروا القضية كيف تكون قالوا: إنا نخاف أن يحدث أبا موسى شيئا يكون كفرا قال: فلا تكفروا العام مخافة عام قابل.
فلما قام صعصعة قال لهم ابن الكواء: أي قوم ألستم تعلمون أني دعوتكم إلى هذا الأمر قالوا: بلى قال: فإن هذا ناصح فأطيعوه.

.4386- (ز): عبد الله بن أبي لبابة.

عن حبيب بن أبي ثابت.
وعنه يحيى بن أبي أنيسة.
قال الحسيني في رجال المسند: ليس بمعروف.

.4387- عبد الله بن أبي ليلى [وهو عبد الله بن يسار].

عن علي.
لا يعرف والخبر منكر.
روى عنه ابنه المختار. انتهى.
وأعاده في عبد الله بن يسار فقال: هو عبد الله بن أبي ليلى، عَن عَلِيّ له حديث.
قال البخاري: لا يصح.
قلت: رواه محمد بن عبد الله بن أبي ليلى- وفيه لين، عَن عَبد الرحمن بن الأصبهاني عن المختار بن عبد الله بن أبي ليلى، عَن أبيه، عَن عَلِيّ قوله: من قرأ خلف الإمام فليس على الفطرة. انتهى.
وأورد له العقيلي في الضعفاء من هذا الوجه وقال: لا يتابع عليه.

.4388- (ز): عبد الله بن مالك بن سليمان السعدي.

قال الدارقطني: هو وأبوه من خبثاء المرجئة.
نقله ابن الجوزي في الموضوعات.

.4389- (ز): عبد الله بن مالك الهروي.

روى عن سفيان بن عُيَينة خبرا.
تقدم في ترجمة بارح بن أحمد (1396).
قال النباتي في ذيل الكامل: لا أعرف حاله.
قلت: لعله الذي قبله.

.4390- (ز): عبد الله بن المبارك.

شيخ ليس بالمعروف.
رَوَى عَن أبي عوانة الوضاح، عَن أبي الزبير، عَن جَابر رفعه: ليس مني إلا عالم، أو متعلم، أو همج لا خير فيه.
ذكره الخطيب في المتفق والحديث منكر بهذا السند.

.4391- عبد الله بن محمد بن عجلان المدني.

عن أبيه.
منكر الحديث قاله العقيلي.
وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب. روى، عَن أبيه نسخة موضوعة.
وعنه إبراهيم بن المنذر، انتهى.
وقال أبو حاتم: لا أعرفه، وَلا أعرف حديثه.
وسئل أبو زرعة عنه فقال: قد سمعت به ولم أكتب من حديثه شيئا. قيل له: حدث إبراهيم بن حمزة عنه، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: لا تزال لا إله إلا الله تدفع عن أهل لا إله إلا الله. فقال: ما أعظم ما جاء به كيف ينبغي أن يتلقى حديث هذا الشيخ.
وَأورَدَ له العقيلي هذ الحديث وقال: لا يتابع عليه وقد جاء عن الحسن قوله. وَأورَدَ له، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن أبي هريرة رفعه: أربع لا يشبعن من أربع... الحديث.
وذكر الزبير أن المهدي ولاه صدقات اليمامة.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: صاحب مناكير وبواطيل.

.4392- عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير المدني [يعرف بابن زاذان].

عن هشام بن عروة، وَغيره.
وعنه إبراهيم بن المنذر.
ومن بلاياه: عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: من لم يجد صدقة فليلعن اليهود.
قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات.
وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث.
وساق له ابن عَدِي أحاديث ثم قال: عامتها مما لا يتابعه عليها الثقات.
وقال أبو القاسم الطبراني: حدثنا أحمد بن زيد بن هارون، حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة قال: ضرب الزبير أسماء بنت أبي بكر فصاحت بعبد الله بن الزبير فأقبل فلما رآه الزبير قال: أمك طالق إن دخلت فقال له عبد الله: أتجعل أمي عرضة ليمينك فاقتحم عليه فخلصها منه فبانت منه.
قال عروة: ولقد كنت غلاما ربما أخذت بشعر منكبي الزبير.
وقال ابن حبان: كان يعرف بابن زاذان. ثم ساق له حديث: لعن اليهود. من طريق إبراهيم بن المنذر.
وفرق ابن عَدِي بينه وبين ابن الزبير. وقد وَهَّم عبد الغني من زعم ذلك كالحاكم. انتهى.
وقال أبو حاتم أيضًا: ضعيف الحديث جدا.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال: لا يتابع على كثير من حديثه. روى إبراهيم بن المنذر عنه عن هشام، عَن أبيه، عَن الأعرج، عَن أبي هريرة حديث: إذا استيقظ أحدكم... الحديث. وزاد في آخره: ويسمي قبل أن يدخلها.
وَأورَدَ له ابن عَدِي لكن قال: عن هشام بن عروة، عَن أبي الزناد وقال: غريب إسنادا ومتنا. أما الإسناد فهشام، عَن أبي الزناد. وأما المتن فقوله: يسمي قبل أن يدخلها. فإنها غريبة في هذا الحديث.

.4393- عبد الله بن محمد بن زاذان المدني.

عن هشام بن عروة.
وعنه دحيم.
هالك.
قيل: هو ابن الزبير (4392).
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال ابن عَدِي: أحاديثه غير محفوظة.
ابن عَدِي حدثنا عمران السختياني، حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر، حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن زاذان، عَن أبيه، عَن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: إذا لم يكن عند أحدكم ما يتصدق به فليلعن اليهود.
هذا كذب.

.4394- (ز): عبد الله بن محمد بن زرقون.

روى عنه محمد بن وضاح.
قال مسلمة بن قاسم: ليس بشيء. روى أحاديث منكرة.

.• ز- عبد الله بن محمد بن محمود البلخي، المعروف بالكعبي.

تقدم في عبد الله بن أحمد بن محمود (4149).

.4395- عبد الله بن محمد بن المغيرة الكوفي.

نزيل مصر.
روى عن عمه حمزة بن المغيرة ومسعر وهو عم علان بن المغيرة.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي.
وقال ابن يونس: منكر الحديث.
وقال ابن عَدِي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
مؤمل بن إهاب حدثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة عن سُفيان، عَن أبيه، عَن عكرمة، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: الليل والنهار مطيتان فاركبوهما بلاغا إلى الآخرة.
قال مؤمل: ذاكرت به غير واحد فلم يعرفوه.
قال ابن عَدِي: رواه ميسرة بن عبد ربه عن سفيان.
مقدام بن داود حدثنا عبد الله، حَدَّثَنا سفيان حدثنا ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه: نهى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يقعد الرجل بين الظل والشمس وقال: إنه مقعد الشيطان.
وله: عن سفيان، عَن أبي الزناد عن الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: إن للقلب فرحة عند أكل اللحم وإنه ما دام الفرح بأحد إلا أشر وبطر ولكن مرة ومرة.
أحمد بن محمد المصري بطرسوس حدثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة، حَدَّثَنا مسعر، عَن أبي الزبير، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: المسافر شهيد.
زهير بن عباد حدثنا ابن المغيرة عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرى في الظلمة كما يرى في الضوء.
ابن عَدِي حدثنا محمد بن يوسف بن أبي معمر حدثنا ابن المغيرة، حَدَّثَنا مالك بن مغول عن سعيد بن جبير، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صعد المنبر وعليه خاتم فقال: نظرة إليكم ونظرة إليه فأخذه ورمى به.
قلت: وهذه موضوعات.
قال النسائي: روى عن الثوري ومالك بن مغول أحاديث كانا أتقى لله من أن يحدثا بها. انتهى.
وقال ابن المديني: ينفرد عن الثوري بأحاديث.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال: سكن مصر يخالف في بعض حديثه ويحدث بما لا أصل له.
منها: عن الثوري، عَنِ ابن المنكدر، عَن جَابر رفعه: النوم أخو الموت.
وخالفه عُبَيد الله بن موسى وآخرون عن الثوري فأرسلوه.
وروى أيضًا عن كامل أبي العلاء، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تزوج ميمونة وهو محرم.
قال: وقد رواه خلاد بن يحيى عن كامل فقال: عن عطاء مرسل وهو أولى.