فصل: 4402- عبد الله بن محمد اليمامي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4396- عبد الله بن محمد بن المغيرة المدني.

عن هشام بن عروة.
وفرق بعضهم بينه وبين الكوفي فيه شيء.

.4397- (ز): عبد الله بن محمد بن أبي يزيد الخلنجي القاضي الحنفي.

قال إبراهيم بن عرفة: حدثني داود بن علي قال: سمعت بعض شهود الخلنجي يقول: ما عرفت أن القرآن مخلوق إلا اليوم فقلت له: وكيف علمت؟ أجاءك وحي؟ قال: سمعت القاضي يقول ذلك.
وقال إبراهيم بن عرفة: كان الخلنجي من المجردين بخلق القرآن وكان من أصحاب ابن أبي دؤاد.
مات في حدود الأربعين ومئتين.

.4398- (ز): عبد الله بن محمد بن عبد الله بن مالك الناشي.

يلقب شرشير.
كان من أهل الأنبار ونزل بغداد ثم انتقل إلى مصر ومات بها.
وكان متكلما شاعرا مترسلا وله قصيدة أربعة آلاف بيت في الكلام.
قال النديم: يقال: إنه كان ثنويا فسقط من طبقة أصحابه المتكلمين.
قلت: وَلا تغتر بقول النديم فإن هذا من كبار المسلمين وكان سبب تلقيبه بالناشي أنه دخل وهو فتى مجلسا فناظر على طريقة المعتزلة فقطع خصمه فقام شيخ فقبل رأسه وقال: لا أعدمنا الله مثل هذا الناشي فبقي علما عليه.
وله رد على داود بن علي رده عليه ابنه محمد بن داود وغير ذلك.

.4399- عبد الله بن محمد بن ربيعة بن قدامة القدامي المصيصي [أَبُو محمد].

أحد الضعفاء.
أتى عن مالك بمصائب.
منها: عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عن جَدِّه قال: توفيت فاطمة رضي الله عنها ليلا فجاء أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وجماعة كثيرة فقال أبو بكر لعلي: تقدم فصل قال: لا والله لا تقدمت وأنت خليفة رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتقدم أبو بكر وكبر أربعا.
إبراهيم بن محمد الرقي الصفار حدثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة حدثنا محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن سعيد بن جبير، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما آسى على شيء إلا أني لم أحج ماشيا إني سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من حج راكبا كان له بكل خطوة حسنة ومن حج ماشيا كان له بكل خطوة سبعون حسنة من حسنات الحرم الحسنة بمِئَة ألف.
ضعفه ابن عَدِي، وَغيره.
على أن القدماء ما رأيتهم ذكروه. انتهى.
قال ابن عَدِي: عامة حديثه غير محفوظ ولم أر للمتقدمين فيه كلاما ونسبه إلى قدامة بن مظعون وقال: يكنى أبا محمد.
وقد ضعفه الدارقطني في غرائب مالك في مواضع بعبارات مختلفة مرة قال: ضعيف، ومرة قال: غيره أثبت منه.
وَقَال في موضِعٍ منها: حدثني أبو بكر بن أحمد بن جعفر الخياش المصري حدثنا أحمد بن محمد الحجاج بن رشدين حدثنا محمد بن الوليد بن أبان حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي- ثقة مأمون صدوق- عن مالك... فذكر حديثا. كذا قال وأظن واصفه بذلك ابن رشدين وهو ضعيف أيضًا.
وقال الدارقطني عقب الحديث المذكور: لم يروه عن مالك غير القدامي وهو ضعيف.
وقال ابن حبان: عبد الله بن محمد بن ربيعة يقلب الأخبار لعله قلب على مالك أكثر من مِئَة وخمسين حديثا وروى عن إبراهيم بن سعد نسخة أكثرها مقلوب.
منها: عَن الزُّهْرِيّ، عَنِ ابن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة في ماء البحر: هو الطهور ماؤه... الحديث.
وذكره الخطيب في المتفق في من اسمه: عبد الله بن ربيعة وقال: ينسب كثيرا في الروايات إلى جده. ثم ساق من طريق أحمد بن إبراهيم بن فيل، حَدَّثَنا عبد الله بن ربيعة حدثنا مالك، عَنِ ابن شهاب عن سعيد بن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة رضي الله عنه في الشفعة.
قلت: وأخرجه الدارقطني في الغرائب من طريق ابن فيل كذلك ومن طريق يوسف بن سعيد بن مسلم، عَن عَبد الله بن ربيعة وقال: هو في الموطأ مرسل، وَعبد الله بن ربيعة هذا هو ابن محمد بن ربيعة القدامي.
وقال الحاكم والنقاش: روى عن مالك أحاديث موضوعة.
وقال الخليلي: أخذ أحاديث الضعفاء من أصحاب الزهري فرواها عن مالك.
وقال السمعاني في الأنساب: كان يقلب الأخبار لاَ يُحْتَجُّ به.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى المناكير.

.4400- عبد الله بن محمد بن سنان الروحي الواسطي.

روى عن روح بن القاسم بواطيل وكان يسرق الحديث قاله ابن عَدِيّ.
وقال الدارقطني، وَعبد الغني الأزدي: متروك.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث. روى عن روح أكثر من مِئَة حديث.
قلت: إنما يروي عن روح بواسطة.
قال الخطيب في تاريخه: عبد الله بن محمد بن سنان بن الشماخ أبو محمد الروحي السعدي البصري ولي قضاء الدينور.
وحدث ببغداد عن معلى بن أسد، وَعبد الله بن رجاء الغداني ومسلم، وَأبي الوليد.
وعنه المحاملي، وَابن مخلد وجماعة.
قال الدارقطني: بصري متروك.
وقال أبو نعيم الحافظ: يضع الحديث.
قال: ولقب بالروحي لأنه أكثر الرواية عن روح بن القاسم وهو بصري. انتهى.
وعبارة أبي نعيم في تاريخه: كثير الوضع حدث بنسخة لروح بن القاسم لم يتابع عليها.
وقال أبو الشيخ: حدث عندنا بأحاديث لم يتابع علها وازدحم الناس عليه ولم يزالوا يسمعون منه حتى ظهر أمره ووقفوا على كذبه تركوا حديثه وأجمعوا أنه كذاب ذاهب نسأل الله الستر والسلامة.
وأخرج الإسماعيلي في صحيحه حديثا من طريقة ثم قال: عبد الله بن محمد بن سنان ليس من شرط هذا الكتاب.

.4401- عبد الله بن محمد بن عمارة القداح الأنصاري.

مدني أخباري.
عنِ ابن أبي ذئب ونحوه.
مستور ما وثق، وَلا ضعف وقل ما روى. انتهى.
وأورد له الدارقطني في الغرائب عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عَن أَنس حديث الطير وهو خبر منكر وقال: تفرد به القداحي عن مالك، وَغيره أثبت منه.
وذكر الخطيب أنه روى أيضًا عن سليمان بن بلال وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وَابن أبي الزناد، وَغيرهم روى عنه ابن سعد ويحيى بن معلى بن منصور وعمر بن شبة والفضل بن سهل، وَغيرهم.
قال: وكان عالما بالنسب سكن بغداد وصنف كتاب نسب الأوس رواه عنه مصعب الزبيري.
وقال ابن فتحون: كان من أعلم الناس بنسب الأنصار وعليه عول العدوي في كتابه الذي صنفه في أنساب الأنصار.

.4402- عبد الله بن محمد اليمامي.

عن آدم بن علي.
مجهول. انتهى.
نسبه أبو حاتم بكريا.

.4403- عبد الله بن محمد بن عمار بن سعد القرظ.

عن آبائه.
ضعفه ابن مَعِين.
إبراهيم بن المنذر حدثنا عبد الرحمن بن سعد حدثني عبد الله بن محمد وعمار وعمر ابنا حفص عن آبائهم عن أجدادهم: أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كبر في العيدين في الأولى سبعا وفي الآخرة خمسا وصلى قبل الخطبة... الحديث.
قال عثمان: قلت ليحيى: كيف حال هؤلاء؟ قال: ليسوا بشيء.

.4404- عبد الله بن محمد بن أبي الأشعث.

عن الأعمش.
جاء في خبر منكر لا أعرفه.

.4405- عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم.

قال ابن عَدِي: حدث عن الفريابي بالبواطيل. ثم ساق له عَن جَدِّه سعيد حدثنا ابن عُيَينة، عَن عَمْرو بن دينار، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {وشاورهم في الأمر} قال: أبو بكر وعمر.
قال ابن عَدِي: إما أن يكون مغفلا، أو متعمدا فإني رأيت له مناكير.

.4406- (ز): عبد الله بن محمد الهذلي.

عن ثابت.
قال أبو حاتم: شيخ ليس بالمعروف.

.4407- عبد الله بن محمد بن حجر الشامي.

نزيل رأس العين.
ضعفه الأزدي. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات: عبد الله بن محمد بن حجر أبو الفضل القرشي كان من خيار عباد الله يروي عن ابن عُيَينة روى عنه جعفر بن محمد بن الفضل الرسعني وأهل بلده.
يغرب وينفرد.

.• ز- عبد الله بن محمد بن يحيى بن داهر الرازي.

عن أبيه.
وقيل: عبد الله بن داهر.
واه. مر (4222).

.4408- عبد الله بن محمد البلوي.

عن عمارة بن زيد.
قال الدارقطني: يضع الحديث.
قلت: روى عنه أبو عوانة في صحيحه في الاستسقاء خبرا موضوعا. انتهى.
وهو صاحب رحلة الشافعي طولها ونمقها وغالب ما أورده فيها مختلق.

.4409- عبد الله بن محمد بن عبد العزيز أبو القاسم البغوي:

الحافظ الصدوق مسند عصره.
تكلم فيه ابن عَدِي بكلام فيه تحامل ثم في أثناء الترجمة أنصف ورجع عن الحط عليه وأثنى عليه بحيث إنه قال: ولولا أني شرطت أن كل من تكلم فيه ذكرته وإلا كنت لا أذكره.
فأول ما قال فيه: كان صاحب حديث وراقا في أول أمره يورق على جده أحمد بن منيع وعلى عمه علي بن عبد العزيز، وَغيرهما وكان يبيع أصوله في كل وقت.
سمعت إبراهيم بن محمد بن عيسى يقول: سمعت أبا أحمد بن عبدوس يقول لأبي الطيب بن البغوي: لا تكن مثل أبيك هو دائم بلا أصل يبيع أصل نفسه.
قال ابن عَدِي: وافيت العراق سنة سبع وتسعين ومئتين والناس أهل العلم والمشايخ منهم مجتمعين على ضعفه زاهدين في حضور مجلسه ما رأيت في مجلسه ذلك الوقت إلا دون العشرة غرباء بعد أن يسأل بنوه الغرباء مرة بعد مرة حضور مجلس أبيهم.
وكان مجانهم يقولون: في دار ابن منيع شجرة تحمل داود بن عَمْرو من كثرة ما يروي عنه وما علمت أحدا حدث، عَن عَلِيّ بن الجعد أكثر مما حدث هو وسمعه قاسم المطرز يوما يقول: حدثنا عُبَيد الله العيشي فقال: في حر أُمِّ من يكذب.
وتكلم فيه قوم ونسبوه إلى الكذب فقال عبد الحميد الوراق: هو أتعس من أن يكذب.
قال: وكان بذيء اللسان يتكلم في الثقات سمعته يقول يوم مات محمد بن يحيى المروزي: أنا قد ذهب بي عمي إلى أبي عُبَيد وعاصم بن علي وسمعت منهما.
قلت: لكنه ما ضبط ما سمع منهما.
إلى أن قال ابن عَدِي: فلما كبر وأسن ومات أصحاب الإسناد احتمله الناس واجتمعوا عليه ونفق عندهم لكن كان مجلس ابن صاعد أضعاف مجلسه.
ومما أنكر عليه حديثه عن كامل بن طلحة عن مالك بن زيد عن أسلم عن عطاء بن يسار، عَن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا: ثلاث لا يفطرن الصائم... والصواب: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم بدل مالك.
قلت: وقد وثقه الدارقطني والخطيب، وَغيرهما.
قال الخطيب: كان ثقة ثبتا مكثرا فهما عارفا. وقال: رأيت أبا عُبَيد ولم أسمع منه وأول ما كتبت الحديث سنة 225.
قال: وولد سنة 214.
مات البغوي ليلة الفطر سنة 317 رحمه الله فله مذ مات أربع مِئَة سنة وثماني سنين وهذا الشيخ الحجار بينه وبين البغوي أربعة أنفس وهذا شيء لا نظير له في الأعصار.
قال فيه السليماني: متهم بسرقة الحديث.
قلت: الرجل ثقة مطلقا فلا عبرة بقول السليماني. انتهى.
وفي قوله: إن هذا الحديث مما أنكر على البغوي نظر فقد أورده
الدارقطني في غرائب مالك عن دعلج بن أحمد، وَالحسن بن أحمد بن صالح قالا: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حَدَّثَنا كامل بن طلحة... فذكره ثم قال: قال لنا دعلج: قال لنا أبو القاسم، يعني عبد الله المذكور-: أخبرني موسى بن هارون أن كاملا رجع عنه. انتهى.
وإذا رجع كامل عنه فالذي يظهر أن عبد الله أيضًا رجع عنه فلذلك لم يسمعه منه الدارقطني وهو شيخه وقد أكثر عنه فكيف ينكر عليه.
وقد سبق بيان الصواب في سند هذا الحديث في ترجمة عبد الله بن عيسى (4352).
وقول المؤلف لا نظير له في الأعصار عجيب فقد وجدنا لذلك نظائر:
منها: أن بين ابن طبرزد وبين إسماعيل ابن عُلَيَّة أربعة أنفس وبين وفاتيهما أربع مِئَة ونيف وعشرون سنة.
والفخر علي بينه وبين أبي قلابة الرقاشي أربع مِئَة وأربع عشرة وبينهما أربعة أنفس.
وتلميذه صلاح الدين بن أبي عمر بينه وبين أبي بكر الشافعي أربعة أنفس وبين وفاتيهما أربع مِئَة وست وعشرون سنة.
وابن كليب بينه وبين ابن المبارك أربعة أنفس وبين وفاتيهما أربع مِئَة سنة وبضع عشرة.
وجماعة من شيوخنا الآن أحياء في سنة خمس وثمان مِئَة بينهم وبين ابن أبي شريح في أربع مِئَة وعشر سنين أربعة أنفس.
ولو تدبر المحدث مثل هذا لوجد منه جماعة وقد عزمت أن أجمع ذلك إن شاء الله تعالى.
قلت: وقال موسى بن هارون الحمال: لو جاز أن يقال للإنسان إنه فوق الثقة لقيل لأبي القاسم وقد سمع ولم نسمع قيل له: فإن هؤلآء يتكلمون فيه قال: يحسدونه، ابن منيع لا يقول إلا الحق.
وقال عبد الغني بن سعيد: سألت أبا بكر النقاش فقلت له: تحفظ شيئا مما أخذ على أبي القاسم فقال لي: كان غلط في حديث، عَن مُحَمد بن عبد الواهب فحدث به عنه وإنما سمعه من إبراهيم بن هانىء، عَن مُحَمد بن عبد الواهب فأخذه عبد الحميد الوراق بلسانه ودار على أصحاب الحديث.
فخرج إلينا أبو القاسم لما بلغه ذلك فعرفنا أنه غلط وأنه أراد أن يكتب، حَدَّثَنا إبراهيم بن هانىء فمرت يده على العادة ورجع عنه.
قال أبو بكر: ورأيت فيه الانكسار والغم قال: وكان ثقة.
وقال حمزة: سمعت الأردبيلي يقول: سئل ابن أبي حاتم، عَن أبي القاسم يدخل في الصحيح قال: نعم.
قال حمزة: وقال عبدان: لا شك أنه يدخل في الصحيح.
قال حمزة: وسمعت الدارقطني يقول: كان أبو القاسم قلما يتكلم على الحديث فإذا تكلم كان كلامه كالمسمار في الساج.
وقال السلمي: سألت الدارقطني عنه فقال: ثقة جبل إمام من الأئمة ثبت أقل المشايخ خطأ.
وقال أبو مسعود البجلي: روى أبو القاسم حديثا فتكلم فيه جماعة من شيوخ وقته فقطع الإملاء ولم يزل يجتهد في تتبع الكتب حتى وجد أصله بخط جده.
قال الخطيب في تاريخه: استكمل مِئَة سنة وثلاث سنين وشهرا واحدا.
وقال مسلمة بن قاسم: بغدادي ثقة يكنى أبا القاسم وكانت إليه الرحلة في زمانه وكان يأخذ البرطيل على السماع.