فصل: 4458- (ز): عبد الله بن مسرع بن ياسر بن سويد الجهني.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4457- عبد الله بن أبي مريم الغساني الحمصي والد أبي بكر.

لا يكاد يعرف وخبره منكر، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يعتبر بحديثه من غير رواية ابنه عنه.

.4458- (ز): عبد الله بن مسرع بن ياسر بن سويد الجهني.

رَوَى عَن أبيه.
روى عنه ابنه إسماعيل.
تقدم في دلهاث بن إسماعيل [3069] وفي داود بن دلهاث [3022].

.4459- عبد الله بن مسعر بن كدام.

عن أبيه.
قال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، وَلا يعرف إلا به.
حدثناه القاسم بن محمد النهمي، حدثنا أبو بلال الأشعري، حدثنا عبد الله بن مسعر، عَن أبيه، عَن وبرة، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: تنقه وتوقه.
وفي معجم الطبراني من حديث هذا التالف عن الزبير بن سعيد عن القاسم، عَن أبي أمامة: في انقطاع عذاب جهنم. وهذا باطل.

.4460- عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد صاحب التصانيف.

صدوق قليل الرواية.
روى عن إسحاق بن راهويه وجماعة.
قال الخطيب: كان ثقة دينا فاضلا.
وقال الحاكم: اجتمعت الأمة على أن القتيبي كذاب.
قلت: هذه مجازفة قبيحة وكلام من لم يخف الله.
ورأيت في مرآة الزمان أن الدارقطني قال: كان ابن قتيبة يميل إلى التشبيه منحرف عن العترة وكلامه يدل عليه.
وقال البيهقي: كان يرى رأي الكرامية.
وقال ابن المنادي: مات في رجب سنة 276 من هريسة بلعها سخنة فأهلكته. انتهى.
وبقية كلامه: أنه لما أكل الهريسة أصابته حرارة فصاح صيحة شديدة ثم أغمي عليه إلى وقت صلاة الظهر ثم اضطرب ساعة ثم هدأ ثم لم يزل يتشهد إلى السحر ثم مات وذلك أول ليلة من رجب.
وقال أبو نصر الوائلي: قال محمد بن عبد الله الحافظ: كان ابن قتيبة يتعاطى التقدم في العلوم ولم يرضه أهل علم منها وإنما الإمام المقبول عند الكل أبو عبيد.
قلت: ذيل ابن قتيبة على أبي عُبَيد في غريب الحديث ذيلا يزيد على حجمه وعمل عليه كتابا فيه اعتراضات ورد على أبي عُبَيد فانتصر محمد بن نصر المروزي لأبي عُبَيد ورد رد ابن قتيبة.
وقال الخطيب: روى عنه ابنه أحمد وعبد الله بن عبد الرحمن السكري وعبد الله بن جعفر بن درستويه وآخرون.
وله من التصانيف: غريب القرآن، غريب الحديث، مشكل القرآن، مشكل الحديث، أدب الكاتب، عيون الأخبار، المعارف، وغير ذلك.
وقال في المتفق: شهرته ظاهرة في العلم ومحله من الأدب لا يخفى.
وقال مسلمة بن قاسم: كان لغويا كثير التأليف عالما بالتصنيف صدوقا من أهل السنة يقال: كان يذهب إلى قول إسحاق بن راهويه.
وسمعت محمد بن زكريا بن عبد الأعلى يقول: كان ابن قتيبة يذهب إلى مذهب مالك.
وقال نِفْطُويه: كان إذا خلا في بيته وعمل شيئا جوده وما أعلمه حكى شيئا في اللغة إلا صدق فيه.
وقال ابن حزم: كان ثقة في دينه وعلمه.
وقال النديم: كان صادقا فيما يرويه عالما باللغة والنحو وكتبه مرغوب فيها وذكر من كتبه نحوا من ستين كتابا.
وذكر المسعودي في المروج أن ابن قتيبة استمد في كتبه من أبي حنيفة الدِّينَوَرِي.
وقال إمام الحرمين: ابن قتيبة هجام ولوج فيما لا يحسنه كأنه يريد كلامه في الكلام.
وقال السلفي: كان ابن قتيبة من الثقات وأهل السنة ولكن الحاكم بضده من أجل المذهب.
وفسر الصلاح العلائي كلام السلفي: أنه أراد بالمذهب ما نقل عن البيهقي أنه كان كراميا وما نقل عن الدارقطني مما تقدم.
قال العلائي: وهذا لا يصح عنه وليس في كلامه ما يدل عليه ولكنه جار على طريقة أهل الحديث في عدم التأويل.
قلت: والذي يظهر لي أن مراد السلفي بالمذهب النصب فإن في ابن قتيبة انحرافا عن أهل البيت والحاكم على الضد من ذلك وإلا فاعتقادهما معا فيما يتعلق بالصفات واحد.
وسمعت شيخي العراقي يقول: كان ابن قتيبة كثير الغلط.
وقال الأزهري في مقدمة كتابه تهذيب اللغة: وأما ابن قتيبة فإنه ألف كتابا في مشكل القرآن وغريبه وفي غريب الحديث والأنواء وغير ذلك ورد على أبي عُبَيد حروفا في غريب الحديث.
إلى أن قال: وما رأيت أحدا يدفعه عن الصدق فيما يرويه، عَن أبي حاتم السجستاني والرياشي، وَأبي سعيد الضرير وأما ما يستبد به فإنه ربما ترك وهو كثير الحدس والقول بالظن فيما لا يحسنه، وَلا يعرفه ورأيت أبا بكر بن الأنباري ينسبه إلى الغباوة وقلة المعرفة ويزري به.

.4461- عبد الله بن مسلم بن رشيد.

عن الليث.
ذكره ابنُ حِبَّان: متهم بوضع الحديث وقال: حدثنا عنه جماعة يضع على ليث ومالك، وَابن لَهِيعَة لا يحل كتب حديثه، انتهى.
وبقية كلامه: وهذا شيخ لا يعرفه أصحابنا وإنما ذكرته لئلا يحتج به أحد من أصحاب الرأي لأنهم كتبوا عنه فيتوهم من لم يتبحر في العلم أنه ثقة وهو الذي روى عنِ أبي هدبة نسخة كلها معمولة.
قلت: وضبط الخطيب أباه بالتشديد وجده بالتصغير.

.4462- عبد الله بن مسلم أبو الحارث الفهري.

روى عن إسماعيل بن مسلمة بن قعنب، عَن عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم خبرا باطلا فيه: يا آدم لولا محمد ما خلقتك.
رواه البيهقي في دلائل النبوة، انتهى.
قلت: لا أستبعد أن يكون هو الذي قبله فإنه من طبقته.

.• ز- عبد الله بن أبي مسلم الحراني،

هو عبد الله بن الحسن.
تقدم [4197].

.4463- عبد الله بن المسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب أبو جعفر الهاشمي المدائني.

ليس بثقة.
قال أحمد، وَغيره: أحاديثه موضوعة.
جرير عن رقبة: أن عبد الله بن مسور المدائني وضع أحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتملها الناس.
وروى معاوية بن صالح عن يحيى قال: أبو جعفر المدائني هو عبد الله بن محمد بن مسور بن محمد بن جعفر كذا نسبه.
وقال أحمد: روى عنه عَمْرو بن مرة وخالد بن أبي كريمة وعبد الملك بن أبي بشير تركت أنا حديثه وكان ابن مهدي لا يحدثنا عنه.
وقال النَّسَائي والدارقطني: متروك.
عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا خالد بن أبي كريمة، عَن عَبد الله بن المسور قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ليس لي ثوب أتوارى به وكنت أحق من شكوت إليه فقال: لك جيران؟ قال: نعم قال: ففيهم أحد له ثوبان؟ قال: نعم قال: ويعلم أنه لا ثوب لك؟ قال: نعم قال: وَلا يعود عليك بأحد ثوبيه قال: لا قال: ما ذلك بأخيك.
أيوب بن سويد حدثني سُفيان، عَن خالد بن أبي كريمة، عَن عَبد الله بن مسور، عَن مُحَمد ابن الحنفية، عَن أبيه مرفوعا: ذروا العارفين المحدثين من أمتي لا تنزلوهم الجنة، وَلا النار حتى يكون الله هو الذي يقضي فيهم.
وقال الخطيب: روى، عَن مُحَمد ابن الحنفية.
ثم ساق الخطيب من طريق جعفر بن عون عن خالد بن أبي كريمة، عَن أبي جعفر نزيل المدائن قال: أتت فاطمة تسأل أباها صلى الله عليه وسلم شيئا فقال: ألا أدلك على ما هو خير لك؟ تقولين حين تأوين إلى فراشك: اللهم أنت الله الدائم خلقت كل شيء ولم يخلقه معك خالق... وذكر الحديث، انتهى.
وأثر جرير عن رقبة أورده ابن عَدِي من طريق يحيى بن مَعِين عنه وأورد أيضًا من طريق علي بن المديني سمعت جريرا يقول: كان عبد الله بن جعفر المدائني يضع أحاديث من كلام الناس وليست من حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أحمد: أحاديثه موضوعة.
وقال أبو حاتم: الهاشميون لا يعرفونه وهو ضعيف الحديث وأحاديثه لا يوجد لها أصل في أحاديث الثقات.
وقال رقبة أيضًا: كان عبد الله بن المسور يضع الحديث يشبه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال مغيرة: كان يفتعل الحديث.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني: أحاديثه موضوعة.
وقال ابن المديني: كان يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَلا يضع إلا ما فيه أدب، أو زهد فيقال له في ذلك فيقول: إن فيه أجرا.
وقال البخاري في التاريخ الأوسط: يضع الحديث.
وقال النَّسَائي في التمييز: كذاب.
وقال ابن عبد البر: هو عندهم متروك الحديث لا يكتب حديثه اتهموه بوضع الحديث.
وقال إسحاق بن راهويه: روى طلحة بن مصرف عن عَمْرو بن مرة عن رجل من بني هاشم عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث زعم بعض الناس أن الهاشمي علي بن أبي طالب وإنما هو أبو جعفر المدائني وكان معروفا عند أهل العلم بوضع الحديث وروايته إنما هي عن التابعين ولم يلق أحدا من الصحابة.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: وضاع للأحاديث لا يسوى شيئا.

.4464- عبد الله بن مصعب الزبيري والد مصعب بن عبد الله.

ضعفه ابن مَعِين.
يروي، عَن أبي حازم وموسى بن عقبة.
ولي إمرة المدينة للرشيد.
وفي جزء بيبي روايتنا لمصعب الزبيري، عَن أبيه، عَن هشام بن عروة، عَنِ ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: ألا أخبركم على من تحرم النار غدا....
قال أبو زرعة: وهم في إسناده والد مصعب، رواه الليث وعبدة بن سليمان عن هشام فقال: عن موسى بن عقبة، عَن عَبد الله بن عَمْرو الأودي، عَنِ ابن مسعود مرفوعا وهذا هو الصحيح، انتهى.
وفي الثقات لابن حِبَّان: عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، يروي، عَن أبي حازم روى عنه إبراهيم بن خالد الصنعاني مؤذن مسجد صنعاء.
فهو هو فكذلك نسبه الخطيب وذكر في الرواة عنه إبراهيم بن خالد وهشام بن يوسف وقال: كان محمودا في ولايته جميل السيرة مع جلالة قدره.
وذكره البخاري، وَابن أبي حاتم فلم يذكرا فيه جرحا، وَلا تعديلا.
وقال الزبير: حدثني عمي، عَن أبيه قال: قال لي المهدي: ما تقول فيمن يتنقص الصحابة؟ فقلت: زنادقة لأنهم أرادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنقص فلم يتابعوا على ذلك فتنقصوا أصحابه فكأنهم قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصحب صحابة السوء فقال: ما أراه إلا كما قلت.
قال الزبير: مات في ربيع الأول سنة 184 وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.

.4465- عبد الله بن مصعب بن خالد الجهني.

عن أبيه، عن جَدِّه فرفع خطبة منكرة وفيه جهالة، انتهى.
والحديث في سنن الدارقطني من طريق مصعب بن زيد بن خالد الجهني.
وقال الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في الأصل الثاني والأربعين بعد المئتين: حدثنا أبي، حدثنا عبد الله بن نافع الزبيري، عَن عَبد الله بن مصعب بن زيد بن خالد الجهني، عَن أبيه، عن جَدِّه قال: استلقفت هذه الخطبة من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك فذكر منها قوله صلى الله عليه وسلم: «خير ما ألقي في القلب اليقين».
وقد جهل ابن القطان عبد الله بن مصعب وأباه روى، عَن عَبد الله بن مصعب المذكور عبد الله بن نافع.