فصل: 4556- (ز): عبد الجليل المدني.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4552- عبد الجبار بن نافع الضبي.

عن أيوب بن موسى عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال: قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم ضَعْف فقال: اقرأ ضُعْف. وهذا منكر. ذكره العقيلي، وَلا يعرف، انتهى.
قال العقيلي: مجهول بالنقل لا يقيم الحديث وحديثه غير محفوظ لكن يعرف بفضيل بن مروزق عن عطية، عَنِ ابن عمر.

.4553- عبد الجبار بن وهب.

شيخ ليحيى بن أيوب المقابري.
لا يدرى من هو.
قال العقيلي: حديثه غير محفوظ.
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا عبد الجبار بن وهب، حدثنا سعد بن طارق، عَن أبيه مرفوعا: نعمت الدنيا لمن تزود فيها لآخرته ما يرضي ربه وبئست الدار لمن صرعته عن آخرته وقصرت به عن رضى ربه فإذا قال العبد: قبح الله الدنيا قالت الدنيا: قبح الله أعصانا للرب.
قال العقيلي: هذا يروى من قول علي، انتهى.
وقال ابن مَعِين: لا أعرفه.

.4554- (ز): عبد الجبار بن يحيى بن الفضل.

في يحيى بن قيوم [8514].

.-مَنِ اسْمُهُ عبد الجليل:

.4555- عبد الجليل.

عن عمه، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من كظم غيظه ملأه الله أمنا وإيمانا.
قال البخاري: لا يتابع عليه، انتهى.
وذكر العقيلي حديثه وهو في تفسيره قوله تعالى: {والكاظمين الغيظ} وهو من رواية زيد بن أسلم عنه وقال: روي هذا بإسناد أصلح منه.

.4556- (ز): عبد الجليل المدني.

عن حبة العرني.
وعنه أبو طاهر المقدسي بخبر باطل. أورده ابن عساكر في ترجمة أبي الصديق وفيه: أن عَلِيًّا قال: لما حضر أبو بكر قال لي: إذا مت فاغسلوني واذهبوا بي إلى البيت الذي فيه النبي صلى الله عليه وسلم فإن رأيتم الباب يفتح فأدخلوني وإلا ردوني إلى مقابر المسلمين.
قال علي: فبادرت فقلت: يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن فرأيت الباب قد فتح وسمعت قائلا يقول: أدخلوا الحبيب إلى حبيبه فإن الحبيب إلى الحبيب مشتاق.
وقال ابن عساكر: هذا منكر وأبو طاهر هو موسى بن محمد بن عطاء كذاب وعبد الجليل مجهول.

.-مَنِ اسْمُهُ عبد الحافظ وعبد الحق:

.4557- عبد الحافظ بن عبد المنعم بن غازي المقدسي.

سمع الكثير وكتب وروى عن الحافظ الضياء.
لا يعتمد على ما أثبت للناس في سنة 690 وبعدها فإنه اطلع منه على تخبيط وربما يكون للإنسان فوت فيثبت له مكملا للدراهم سامحه الله، انتهى.
وهذا الرجل كان من أهل الصالحية نسخ الكثير وكتب الشروط في أيام ابن أبي عمر ومن بعده وخطه حسن معروف.
مات في جمادى الآخرة سنة 703.
وعجبت للمصنف في اقتصاره من المتأخرين بعد السبعمِئَة على هذا مع أن فيهم جماعة من جنسه فما أدري؟!.
وقد رد المزي كلامه وقال: لم يثبت عنه ما ذكر وأشد ما فيه أنه كان يثبت أسماء بعض من حضر ويدع بعضهم لكثرتهم عليه.

.4558- (ز): عبد الحق بن أحمد الهاشمي.

في ترجمة علان بن زيد الصوفي [5288].

.4559- (ز): عبد الحق بن إبراهيم بن محمد بن سبعين بن نصر بن فتح بن سبعين العتكي الغافقي المرسي الرقوطي أبو محمد نزيل بجاية ثم مكة.

ولد سنة أربع وعشرين وست مِئَة، أو في التي قبلها واشتهر بالزهد والسلوك وكانت له بلاغة وبراعة وتفنن في العلوم وكثر أتباعه وله مقالة في تصوف الاتحادية.
ذكر ابن دقيق العيد أنه جلس معه من ضحوة إلى قريب الظهر وهو يسرد كلاما يعقل مفرداته، وَلا يعقل مركباته كذا حكاه الذهبي.
وقرأت أنا بخط شيخ شيوخنا ابن سيد الناس أنه سمع ولد الشيخ عبد الرحيم القناوي يقول: إنه رأى ابن سبعين بمكة فذكر نحو ما حكى، عَنِ ابن دقيق العيد.
واشتهر عنه مقالة رديئة وهي قوله: لقد زرب ابن آمنة على نفسه حيث قال: لا نبي بعدي.
ويقال: إنه فر من المغرب بسبب ذلك قاله الذهبي.
قال: وذكر صاحبنا الشيخ على القسنطيني أنه صاحب طائفة من السبعينية فأخذوا يهونون له ترك الصلاة.
وقال ابن عبد الملك في التكملة: درس في العربية والأدب على جماعة ثم انتحل طريق التصوف واشتهر أمره وكثر أتباعه ثم رحل وحج وكان يدعوا إلى مقالة ارتسم بها من غير محصل وصنف في ذلك تصانيف شهرها أتباعه لا يخلوا منها أحد بطائل وهي بوساوس المتمردين أقرب وكان حسن الخلق صبورا على الأذى.
وقال صفى الدين الأرموي: حججت فلقيت ابن سبعين فبحثت معه في الحكمة وكان عالج أمير مكة من داء أصابه فعوفي فصارت له عنده منزلة.
وحكى ابن تيمية أن ابن سبعين كان يقول: إن تصوف ابن العربي فلسفة خمجة.
قال: فإن كان كما قال فتصوفه هو فلسفة عفنة.
مات في تاسع شوال سنة تسع وستين وست مِئَة.

.-مَنِ اسْمُهُ عبد الحكم:

.4560- (ز): عبد الحكم بن أحمد بن محمد بن سلام مولى الصدف أبو عثمان المصري.

حدث عن عيسى بن حماد زغبة، ومُحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، وَأبي طاهر بن السرح وعبد الملك بن شعيب بن الليث.
وحكى عن ذي النون حكايات.
وكان صدوقا كثير الحديث حسن الأصول إلا أنه انقطع شيء من
أوائل كتبه وعلت سنه ولم يكن ممن يميز حديث شيوخه فحدث، عَنِ ابن السرح بكتاب فوائد الحارث بن مسكين وأدخل عليه رجل طبري كان يورق عليه أحاديث أبي صالح كاتب الليث قلبها على عيسى بن حماد.
توفي في ذي الحجة سنة 318.
ذكره أبو سعيد بن يونس وقال: قال لي: ولدت سنة 229.
وقال مسلمة بن قاسم: أدركته ولم أكتب عنه وكان أصحاب الحديث يتكلمون فيه وهو ضعيف في الحديث.

.4561- عبد الحكم بن عبد الله.

عن الزهري.
ضعيف ولعله الحكم بن عبد الله فالله أعلم.

.4562- (ز): عبد الحكم بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين المصري.

عن أبيه، وَابن وهب.
قال عثمان الدارمي، عَنِ ابن مَعِين: لا أعرفه.
قلت: وذكره ابن يونس.

.4563- عبد الحكم.

عن سفيان الثوري.
لا يعرف وأتى بخبر موضوع كأنه ابن ميسرة [4565].

.4564- عبد الحكم.

حدث عنه بكر بن سالم.
لا يدرى من هو، انتهى.
وذكره ابن عَدِي في ترجمة عبد الحكم بن عبد الله القسملي المترجم في التهذيب ثم نقل عن عثمان الدارمي قلت لابن مَعِين: بكر بن سالم، حدثنا الحكم قال: ما أعرفهما قال: وسألته عن الحكم السدوسي فقال: لا أعرفه.

.4565- عبد الحكم بن ميسرة.

عنِ ابن جريج، عَن أبي الزبير، عَن جَابر رضي الله عنه قال: ما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مادا رجليه بين أصحابه.
رواه محمد بن أسلم الطوسي عنه.
قال أبو موسى المديني: لا أعرفه بجرح، وَلا تعديل، انتهى.
وقد عرفه غيره.
قال الدارقطني في غرائب مالك: حدثنا الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل بن الفرات، حدثنا محمد بن موسى بن يعقوب، حدثنا النسائي أخبرنا محمد بن علي بن حرب المروزي، حدثنا أبو يحيى عبد الحكم المروزي- وكان ضعيفا- عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رفعه: الناس شركاء في الماء والكلأ والملح والنار.
ثم قال: هو عبد الحكم بن ميسرة أبو يحيى يحدث بما لا يتابع عليه.
أخرجه أبو عبد الرحمن، يعني النسائي- في كتاب الضعفاء.

.-مَنِ اسْمُهُ عبد الحكيم وعبد الحميد:

.4566- عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة المدني أخو إسحاق.

صويلح.
قال فيه أبو الحسن الدارقطني: مقل يعتبر به.
وقال العقيلي: يروي عن عباس بن سهل لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا بالواقدي عنه، انتهى.
وقد ذكر العقيلي حديثه وهو: لا يستقبل القبلة، وَلا يستدبرها....
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه ابن المبارك.
مات سنة 156.
وقال البزار: مشهور صالح الحديث من أهل المدينة.

.4567- عبد الحكيم البصري.

كاتب سعيد بن أبي عَرُوبَة.
قال الدارقطني: ترك، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان: عبد الحكيم البصري شيخ يروي عن عائشة، روى عنه الأحوص بن حكيم، والأحوص لا يعتبر بروايته.
قلت: الظاهر أنه غيره.

.4568- (ز): عبد الحميد بن أنس.

عن نصر بن سيار أمير خراسان عن عكرمة، عَنِ ابن عباس رفعه: من أنعم على عبد نعمة فلم يشكرها فدعا عليه استجيب له.
وعنه أبو عَمْرو بن حميد الشغافي.
وهو وشيخه والراوي عنه مجهولون جميعا قاله العقيلي في ترجمة نصر بن قديد في الضعفاء.

.4569- عبد الحميد بن أمية.

عن أنس.
قال الدارقطني: لا شيء.

.4570- عبد الحميد بن بحر.

بصري.
روى عن مالك.
قال ابن حبان: كان يسرق الحديث. وكذا قال ابن عَدِيّ.
أبو مسلم الكجي، حدثنا عبد الحميد بن بحر الكوفي عن خالد عن بيان عن الشعبي، عَن أبي جحيفة، عَن عَلِيّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا كان يوم القيامة قيل يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتمر وعليها ريطتان خضراوان».
أنبأناه ابن أبي الخير عن الطرسوسي ومسعود الجمال قالا: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم، حدثنا فاروق والطبراني قالا: حدثنا أبو مسلم، انتهى.
وأورد له الدارقطني في غرائب مالك من روايته، عَن عَبد الله بن دينار، عَنِ ابن عمر أحاديث، منها:
من أفضل الأعمال إدخال السرور علي المؤمن.
ومنها: أحب العباد إلى الله أنفع الناس للناس.
وقال: عبد الحميد ضعيف.
وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش: يروي عن مالك بن مغول وشريك أحاديث مقلوبة.
وقال أبو نعيم: يروي عن مالك وشريك أحاديث منكرة.
وروى الحسن بن سُفيان، عَن هذا عن شريك حديث من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار.
قال ابن عَدِي: حدثناه الحسن وسرقه عبد الحميد من ثابت بن موسى.