فصل: 4576- عبد الحميد بن سوار.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4571- عبد الحميد بن حميد بن شفي.

شيخ لعيسى غنجار.
مجهول، انتهى.
وذكر ابن حبان في الثقات عبد الحميد بن شفي الكوفي الهمداني فقال: يروي المقاطيع روى عنه يحيى بن واضح فيحتمل أن يكون هو هذا.

.4572- عبد الحميد بن ربيع اليمامي.

لا يعرف.
حدثنا عبد الله بن يحيى بن زيد- لا يدرى من هو-، حدثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أخيه محمد، عَن أبيه سلمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول من يخرج عليكم من هذه الخوخة رجل متع في دنياه، وَلا خلاق له في الآخرة».
قال العقيلي: حدثناه أحمد بن محمد بن صدقة، حدثنا محمد بن مسكين اليمامي، حدثنا عبد الحميد، انتهى.
وعبارة العقيلي: مجهولان جميعا والحديث غير محفوظ.

.4573- عبد الحميد بن زيد العمي.

عن أبيه.
قال العقيلي: مجهول وحديثه منكر.
حدثنا محمد بن جعفر بن أعين، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا يونس بن محمد المؤدب، حدثنا عبد الحميد بن زيد العمي، عَن أبيه، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: إذا جاوزتم الخمسين من مهاجري إلى المدينة فإنه سيكون جوار ورباط قالوا: يا رسول الله، ويكون بمكة رباط؟ قال: ليجيئون عدو الكعبة وما تدرون من أي أرجائها يجيئون فما رباط تحت ظل السماء أفضل من رباط مكة.
قلت: ذا كذب، انتهى.
وعبارة العقيلي: غير معروف بالنقل وحديثه غير محفوظ ثم قال بعد أن ساقه: لا يعرف إلا من هذا الطريق.

.4574- (ز): عبد الحميد بن زيد [هو عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، كأنه نسب لجده].

تابعي أرسل.
وعنه الزهري.
فيه جهالة.
كذا رأيت بخط الحسيني وهو خطأ منه وهذا رجل مدني مشهور واسم أبيه عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب كأنه نسب لجده.

.4575- عبد الحميد بن السري الغنوي.

من المجاهيل والخبر منكر.
حدثناه محمد بن حازم وأحمد بن عبد الرحمن وإسماعيل بن الفراء قالوا أخبرنا أبو القاسم بن صصرى- زادنا ابن الفراء فقال: وأبو محمد بن قدامة- قالا: أخبرنا عبد الواحد بن محمد الأزدي أخبرنا عبد الكريم بن المؤمل حضورا أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان التميمي أخبرنا خيثمة، حدثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي، حدثنا بقية حدثي عبد الحميد بن السري الغنوي عن عُبَيد الله بن عمر عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: ليس في صلاة الخوف سهو.
قال أبو حاتم الرازي: عبد الحميد مجهول روى عن عُبَيد الله بن عمر حديثا موضوعا.
وضعفه الدارقطني.

.4576- عبد الحميد بن سوار.

عن إياس بن معاوية.
ضعفه أبو زرعة.
وقال يحيى: ليس بشيء، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان: عبد الحميد بن سوار يروي عن إياس بن معاوية روى عنه هشيم وبكر بن خنيس.
قلت: ورأيت في أصل المصنف ضربا على (معاوية) وفي الحاشية صوابه سملة فيحرر هذا.

.4577- عبد الحميد بن صفوان أبو السوار.

حدث عن هشيم.
مجهول، انتهى.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم: عبد الحميد بن سوار عن إياس كما تقدم وبعده عبد الحميد بن سوار عن سارة، عَن أبي برزة وعنه هشيم.
فينظر من سمى أباه صفوان.

.4578- عبد الحميد بن قدامة.

عن أنس بن مالك في الفاغية.
قال البخاري: لا يتابع عليه، انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وساق الحديث من رواية عبد الله بن رجاء عن سليمان أبي داود عنه، عَن أَنس: كان أحب الريحان إلى النبي صلى الله عليه وسلم الفاغية.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: عداده في أهل البصرة روى عنه سليمان بن كثير.

.• ز- عبد الحميد بن كيسان.

يروي عن سويد بن عمير.
ذكره السهيلي في أوائل الهجرة من الروض وقال: إنه مجهول عندهم.

.4579- عبد الحميد بن موسى المصيصي.

قال العقيلي: يخالف في حديثه.
حدثنا الفريابي، حدثنا عبد الحميد، حدثنا عُبَيد الله بن عَمْرو عن يحيى بن سعيد، عَن أبي الزبير، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: من لا يؤدي زكاته يجيء يوم القيامة شجاعا أقرع ينهشه.
رواه علي بن معبد عن عُبَيد الله فقال: عن يحيى بن أبي أنيسة وهذا أولى.

.4580- عبد الحميد بن يحيى.

ما روى عنه سوى عبد الصمد بن سليمان في علمي.
له حديث، عَن عَبد الله بن زيد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه مرفوعا: غط رأسك من الناس وإن لم تجد إلا خيطا.
أخرجه العقيلي، انتهى.
وقال: مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه.

.4581- عبد الحميد بن يوسف.

عن ميمون بن مهران.
قال الأزدي: ليس بشيء من أهل الرقة.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه. انتهى.
وبقية كلامه: مجهول بالنقل.
روى عبد الله بن داود الواسطي عنه عن ميمون بن مهران، عَنِ ابن عباس رفعه: من ظلم معاهدا كنت خصمه يوم القيامة ومن كنت خصمه خصمته.
قال ابن داود: دلني عليه حماد بن عمرو.
قال العقيلي: وهذا قد روي من طريق يقارب هذا في اللفظ.

.4582- عبد الحميد السقاء.

عن جابر.
مجهول.

.4583- (ز): عبد الحميد [ويحتمل أن يكون هو عبد الحميد بن قدامة].

عن أنس: زكاة الرجل في داره أن يجعل فيها بيتا.
وعنه حمزة بن حسان من رواية بقية عنه.
قال الجوزقاني في كتاب الأباطيل: خبر منكر وعبد الحميد مجهول.
قلت: ويحتمل أن يكون هو ابن قدامة المتقدم [4578].

.-مَنِ اسْمُهُ عبد الخالق وعبد ربه:

.4584- (ز): عبد الخالق بن أنجب بن المعمر بن الحسن بن عبد الله بن عبد العزيز بن محمد بن القاسم بن روحنا المارديني النشتبري ضياء الدين.

سمع ببغداد من ابن شاتيل والحازمي، وَابن كليب، وَابن الجوزي وبمصر من إسماعيل بن ياسين وبدمشق من الجنزوي والخشوعي.
قال ابن الحاجب: سألت الضياء عنه فقال: صحبنا في السماع ببغداد وما رأينا منه إلا الخير وبلغنا أنه فقيه حافظ.
وقال الشريف عز الدين في الوفيات: كان يذكر أنه ولد في سنة 537 وأنه أجاز له أبو الفتح الكروخي.
وقال الدمياطي: مات في الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة 649 وقد جاوز المِئَة وكان فقيها عالما.
وقيد النشتبري بكسر النون والمثناة بينهما معجمة ساكنة.
ومع شهادة الدمياطي بأنه جاوز المِئَة ما قرأ بالإجازة عليه عن الكروخي ونحوه شيئا.
وقال ابن النجار: بلغني أنه ادعى الإجازة من موهوب الجواليقي والكروخي وجماعة روى عنهم وما أظن سنه يحتمل ذلك.
وقال الذهبي: أحضر لنا الأمير محمد بن إسماعيل التيتي إجازة عتيقة قد أجاز فيها لعبد الخالق بن الأنجب النشتبري ولغيره في سنة 541 جماعة منهم عبد الله بن الفراوي وعبد الخالق بن أبي زاهر، وَغيرهما.
فهي صحيحة لا ريب فيها وإنما يخشى أن تكون باسم أخ له أكبر منه وإلا فقد رحل ابن الحاجب، وَغيره بعد العشرين فلم يعبأوا بذلك ولو عرفوا بها لكانت من أعلى ما يروى فكيف بمن تأخرت.
وكانت وفاة النشتبري سنة 649.
وذكره أبو القاسم بن العديم في تاريخ حلب فقال في حقه: الفقيه الشافعي المعروف بالحافظ فقيه فاضل له معرفة بالفقه والحديث واللغة وقد اجتمعت به بماردين في قلعتها في مجلس المناظرة عند صاحبها وكلامه حسن ثم اجتمعت به في ربضها وسمعت منه شيئا من الحديث وذكر لي أنه قدم إلى حلب في رسالة ووجدته متطلعا إلى المقام بها.
وأوقفني على إجازة ادعى أن اسمه فيها وفيها خط وجيه بن طاهر، وَأبي منصور الجواليقي، وَغيرهما من أهل عصرهما فوجدتها مزورة وقد قطع الورقة الأولى، وَغيرها وكتب اسمه فيها.
وأراد أن يحكي خط الاستدعاء وقد بقي منه أسطر في الوجهة المقابلة للأولى فما حاكاه فأعاد على خطه وعلى الخط الذي يليه فيما بقي من الاستدعاء ليشبه الخط الأول الثاني فلم يشتبه علي وظهر لي التباين من الخطين وكان سماعه صحيحا لكنه أفسد نفسه بشرهه هذا.
وقال لي الشيخ نجم الدين الباذرائي: قال لي إبراهيم بن أبي عيسى: العجب من الحافظ ابن الأنجب في كونه يزعم أن عمره مِئَة وعشر سنين وهو من أقراني وكنا نتعاشر ونحن لم نبلغ الحلم وأنا ما بلغت الثمانين إلى الآن فمن أين جاءه زيادة ثلاثين سنة.
قلت: فهذا الذي ذكره ابن العديم هو المعتمد فإنه أخبره بالخط وطرائقه من الذهبي ولعل النشتبري لما لم ير الأمر راج على هذا الكاتب المطبق أعاد على الصفحتين ثانيا وطبقهما حتى لم يبق فيهما ظهور ريبة فراج ذلك على الذهبي وقد سمعنا من طريقه بهذه الإجازة ونستغفر الله من ذلك.

.4585- عبد الخالق بن زيد بن واقد.

عن أبيه.
لين.
قال النسائي: ليس بثقة.
وَقال البخاري: منكر الحديث.
نعيم بن حماد، حدثنا عبد الخالق بن زيد، عَن أبيه، عَن مكحول عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الناس تقبل الله منا ومنكم قال: ذاك فعل أهل الكتاب وكرهه، انتهى.
وقد روى عنه أيضًا الوليد بن مسلم وصفوان بن صالح وسليمان بن عبد الرحمن، وَغيرهم.
وقال سعيد البرذعي، عَن أبي زرعة: شيخ.
وقال الكناني، عَن أبي حاتم: ضعيف الحديث.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: منكر الحديث ليس بقوي فقلت: يكتب حديثه فقال: زحفا.
وذكره العقيلي في الضعفاء والدارقطني في المناكير.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: لا شيء.
وأورد العقيلي من روايته، عَن أبيه، عَن عَبد الملك بن مروان: كنت أجالس بريرة... الحديث في وصيتها له بترك سفك الدماء.
قال: وهذا يروى بإسناد أصلح من هذا.