فصل: 4662- عبد الرحمن بن عمر بن نصر الشيباني الدمشقي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4659- (ز): عبد الرحمن بن عراك أبو إدريس الأصغر.

من أهل الشام يروي المقاطيع.
روى عنه الوليد بن مسلم.
من ثقات ابن حبان.
وهو مجهول الحال.
قد روى عنه أيضًا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.

.4660- عبد الرحمن بن عفان [أَبُو بكر السرخسي].

عن أبي بكر بن عياش.
كذبه يحيى بن مَعِين، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان: عبد الرحمن بن عفان السرخسي سكن بغداد يروي عن ابن السماك والفضيل بن عياض الرقاق والحكايات.
وعنه أحمد بن بشر المرثدي. فكأنه هو. فقد ذكر الخطيب فضيل بن عياض في شيوخه وغير واحد. وقال: يكنى أبا بكر وذكر في الرواة عنه يعقوب بن شيبة وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد وإسحاق بن إبراهيم الختلي وجعفر بن محمد الفريابي، وَغيرهم.
قال ابن الجنيد: سمعت يحيى بن مَعِين وذكر أبا بكر بن عفان ختن مهدي بن حفص فقال: كذاب يكذب رأيت له حديثا حدث به، عَن أبي إسحاق الفزاري كذبا.
قلت: وله خبر آخر، عَن مُحَمد بن محمد بن الصائغ عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عن جَدِّه مرفوعا: لما أسري بي رأيت على العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق عثمان ذو النورين يقتل ظلما.
رواه الختلي في الديباج عنه والمتهم به صاحب الترجمة.

.4661- عبد الرحمن بن علي بن عجلان القرشي.

عنِ ابن جريج.
فيه جهالة وحديثه غير محفوظ قاله العقيلي.
روى سليمان ابن بنت شرحبيل، حدثنا عبد الرحمن بن علي حدثني ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: إن أول لمعة من الأرض موضع البيت ثم مُد منها الأرض وأول جبل وضع على وجه الأرض أبو قبيس ثم مدت منه الجبال. انتهى.
ولفظ العقيلي: مجهول بالنقل.
قلت: وقد روى عنه أيضًا عَمْرو بن عثمان الحمصي.
وقال سليمان بن عبد الرحمن: كان ثقة.
وقال العقيلي: الحديث الذي رواه محفوظ عن عطاء من قوله غير مرفوع. ثم ساقه، عَن عَلِيّ بن عبد العزيز، عَن أبي نعيم عن الحارث بن زياد سمعت عطاء بهذا ومن طريق ابن جريج عن مجاهد: أول لمعة من الأرض موضع البيت ثم مدت الأرض منها. قال: وهذا أولى.

.4662- عبد الرحمن بن عمر بن نصر الشيباني الدمشقي.

له أجزاء مروية.
قال ابن عساكر: اتهم في لقاء أبي إسحاق بن أبي ثابت. انتهى.
سمع خيثمة، وَابن حذلم وسلم بن الفضل، وَابن السندي، وَالحسن بن رشيق والميانجي وخلقا كثيرا.
روى عنه عبد العزيز الكتاني وأبو علي الأهوازي وعبد الوهاب الميداني وأبو بكر بن الحداد وآخرون.
قال عبد العزيز الكتاني: توفي شيخنا أبو القاسم في تاسع عشر رجب سنة 410 كتب الكثير وحدث، عَن أبي إسحاق بن أبي ثابت واتهم فيه وكان يتهم بالاعتزال.

.4663- عبد الرحمن بن عَمْرو بن جبلة الباهلي.

عن سلام بن أبي مطيع وسعيد بن عبد الرحمن وصدقة بن المثنى الكعبي.
قال أبو حاتم: كان يكذب فضربت على حديثه.
وقال الدارقطني: متروك يضع الحديث.
قلت: مر له حديث في بشر بن حرب [1466]، انتهى.
وقال أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة: ضعيف الحديث جدا.

.4664- عبد الرحمن بن عيسى.

عن الزهري.
مجهول.
روى عنه عمران بن سليم.

.4665- (ز): عبد الرحمن بن الفضل.

يَأتي فِي ترجمة عُبَيد الله بن ضرار [بعد 5017].

.4666- عبد الرحمن بن قارب بن الأسود.

عن النبي صلى الله عليه وسلم في ثقيف مرسلا لم يصح حديثه قاله البخاري.
وقال ابن عَدِي: هذا الذي قاله البخاري أي أن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه وإنما هو حديث واحد، انتهى.
وذكره ابن أبي حاتم فقال: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا في ثقيف.
قال ابن أبي أويس، عَن أبيه، عَن مُحَمد بن إسحاق، عَن عَبد الله بن مكرم عنه.
سمعت أبي يقول: ليس هذا إسناد يعتمد عليه.
والمصنف قد التزم أن لا يذكر الصحابة فما باله يذكر مثل هذا.
وقد ذكره أبو علي الغساني في ذيله على الاستيعاب وقال: حديثه عند ولده ثم ذكره من رواية عبد الله بن الربيع بن قارب العبسي أن أباه ربيعا وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فكساه بردا وحمله على ناقة وسماه عبد الرحمن.
فعلى هذا فقد وجد له حديث آخر يدل على صحبته فلا يصح إطلاق الإرسال في حقه.

.4667- عبد الرحمن بن القاسم بن عبد الله بن عمر العمري.

قال ابن مَعِين: ليس بشيء.

.4668- (ز): عبد الرحمن بن القاسم الكوفي.

عن يونس بن عبد الأعلى.
وعنه أبو أحمد بن عَدِي في الكامل وضعفه وقال: إنه أخطأ في حديث ذكره قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب عن عَمْرو بن الحارث، عن دراج، عَن أبي الهيثم (1)، عَن أبي سعيد رفعه: الشتاء ربيع المؤمن.
وبه: أصل كل داء البردة.
قال ابن عَدِي: الأول بهذا الإسناد مشهور والثاني باطل أخطأ فيه عبد الرحمن على يونس وكان يونس ثبتا.

.4669- عبد الرحمن بن قريش بن خزيمة [أَبُو نعيم].

هروي سكن بغداد.
اتهمه السليماني بوضع الحديث، انتهى.
وقد ذكره الخطيب في تاريخه وقال: روى، عَن مُحَمد بن إسماعيل الصائغ وأصرم بن مالك وجماعة.
وعنه محمد بن مخلد وجعفر الخلدي ومخلد بن جعفر وعلي بن محمد المصري وآخرون.
قال الخطيب: في حديثه أفراد وغرائب ولم نسمع عنه إلا خيرا.

.4670- عبد الرحمن بن قطامي البصري.

عن محمد بن زياد، وَابن جدعان.
قال الفلاس: لقيته وكان كذابا.
عبد الجبار بن العلاء، حدثنا عبد الرحمن بن القطامي، حدثنا علي بن زيد، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: من كتم علما وأخذ عليه أجرا لقي الله ملجما بلجام من نار.
وقد وهاه ابن حبان. وأخطأ حيث يقول: روى، عَن أَنس بن مالك وإنما لحق أصحاب أنس.
وله، عَن أبي المهزم، عَن أبي هريرة مرفوعا: على أمتي أن لا يتكلموا في القدر، انتهى.
ونقل ابن عَدِي في ترجمته عن عَمْرو بن علي قال: رأيت في كتابه بين سطرين حدثنا عمر بن علي بن مقدم عن هشام بن عروة، عَن أبيه... فذكر حديثا وكان عمر بن علي يومئذ في الحياة فقلت: له من عمر بن علي هذا؟ فقال: شيخ لقيته قبل الطاعون.
قال عَمْرو: والحديث بعينه سمعته أنا من عمر بن علي بن مقدم.
وقال البزار: ضعيف الحديث جدا متروك.

.4671- عبد الرحمن بن قيس الأرحبي.

يروي عنه هاشم بن البريد.
مجهول، انتهى.
قال أبو حاتم: ليس هو بأبي صالح الحنفي.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن رجل عن علي.

.4672- عبد الرحمن بن أبي قيس.

عنِ ابن رفاعة.
قال البخاري: لا يتابع على حديثه.
هشام بن عمار، حدثنا يحيى بن حمزة، حدثني عتبة بن أبي حكيم أن عبد الرحمن بن أبي قيس حدثه، عَنِ ابن رفاعة بن رافع، عَن أبيه، عن جَدِّه رضي الله عنه قلت: يا رسول الله، أنا أكثر الأنصار أرضا قال: ازرع قلت: هي أكثر من ذلك قال: فبور.
قال العقيلي: لم يأت (بور) إلا في هذا الحديث، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.4673- (ز): عبد الرحمن بن كيسان أبو بكر الأصم المعتزلي صاحب المقالات في الأصول.

ذكره عبد الجبار الهمذاني في طبقاتهم وقال: كان من أفصح الناس وأورعهم وأفقههم وله تفسير عجيب.
ومن تلامذته إبراهيم بن إسماعيل ابن عُلَيَّة.
قلت: وهو من طبقة أبي الهذيل العلاف أو أقدم منه.

.4674- عبد الرحمن بن مالك بن مغول.

رَوَى عَن أبيه والأعمش.
قال أحمد والدارقطني: متروك.
وقال أبو داود: كذاب.
وقال مرة: يضع الحديث.
وقال النَّسَائي، وَغيره: ليس بثقة.
عمرو الناقد، حدثنا عبد الرحمن بن مالك، عَن الأَعمش، عَن أبي سُفيان، عَن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن، وَلا يحبهما منافق».
وقد رواه معلى بن هلال- كذاب-، عَن الأَعمش ولكن هو كلام صحيح.
محمد بن المثنى، حدثنا عبد الله بن داود، عَن عَبد الرحمن بن مالك بن مغول، عَن أبيه قال لي الشعبي: ائتني بزيدي صغير أخرج لك منه رافضيا كبيرا، أو ائتني برافضي صغير أخرج لك منه زنديقا كبيرا.
هكذا رواه زكريا الساجي عنه ورواه غير الساجي، عَنِ ابن المثنى فقال فيه بدل: زيدي: شيعي. وهذا أشبه فإن الزيدية إنما وجدوا بعد الشعبي بمدة.
قال ابن عَدِي: عبد الرحمن مع ضعفه يكتب حديثه.
داود بن مهران الدباغ، حدثنا عبد الرحمن بن مالك عن عُبَيد الله بن عمر عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما بحديث: هذان سيدا كهول أهل الجنة.
أبو إبراهيم الترجماني، حدثنا عبد الرحمن بن مالك عن سعيد بن سلمة الهمداني عن الشعبي قال: رأى أبو هريرة رضي الله عنه رجلا فأعجبته هيئته فقال: ممن أنت؟ قال: من النبط قال: تنح عني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قتلة الأنبياء وأعوان الظلمة فإذا اتخذوا الرباع وشيدوا البنيان فالهرب الهرب.
عبد الرحمن بن مالك عن يزيد بن أبي زياد، عَن عَبد الرحمن بن أبي ليلى قال: رأيت عَلِيًّا رضي الله عنه توضأ فسمح رأسه ثم مسح قدميه وقال: هكذا رأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم توضأ، انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وساق حديث أبي هريرة وقال: ليس له أصل عن ثقة. وحديث ابن عمر، وقال: ليس بمحفوظ عن عُبَيد الله.
وساق له، عَن مُحَمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود، عَن عَبد الله رفعه: من عزى مصابا فله مثل أجره.
قال: ويروى هذا من غير هذا الوجه.
وقال ابن مَعِين: قد رأيته وليس بثقة.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي.
وقال أحمد: خرقنا حديثه منذ دهر.
وقال الجوزجاني: ضعيف الأمر جدا.
وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش: روى عن عُبَيد الله بن عمر، والأعمش أحاديث موضوعة.
وقال أبو نعيم: روى، عَن الأَعمش المناكير لا شيء.
وذكره الساجي، وَابن الجارود، وَابن شاهين في الضعفاء.