فصل: 4734- عبد الرحيم بن حبيب الفاريابي (أَبُو محمد).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4722- عبد الرحمن مولى سليمان بن عبد الملك [أَبُو أمية].

عن أنس، وَغيره.
وعنه عراك بن خالد وسوار بن عمارة.
كناه النسائي أبا أمية.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه مسرة بن معبد اللخمي.
وَقال البخاري في التاريخ الأوسط: منكر الحديث.
قال ابن عَدِي: لا أعرفه، وَلا أعرف في وقتي هذا له حديثا فأذكره.
قلت: وذكره العقيلي في ضعفائه وأخرج له عن سوار بن عمارة عنه، عَن أَنس قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصعة من لحم فأكل أبو بكر وعمر ثم تمسحوا بخرقة ثم صلوا. قال: وَلا يحفظ هذا اللفظ: تمسحوا بخرقة إلا في هذا الحديث.
وذكره ابن الجارود في الضعفاء.

.• ز- عبد الرحمن الخراساني أبو سهل.

يَأتي فِي الكنى [8899].

.4723- (ز): عبد الرحمن الأنصاري.

أخرج حديثه أبو يَعلَى عن جبارة، عَن مُحَمد بن الفرات عن سعيد بن لقمان، عَن عَبد الرحمن الأنصاري، عَن أبي هريرة رفعه: الأكل في السوق دناءة.
وأورده الأزدي، عَن أبي يعلى وقال: خالفه يونس بن محمد- وهو ثبت، عَن مُحَمد بن الفرات فقال: عن سعد بن بكر عن بشر بن عبد الرحمن الأنصاري، عَن أبي هريرة.
قال الأزدي: وكلا الإسنادين غير قائم.

.4724- عبد الرحمن القيسي.

عن الحسن، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: من وجد البقل لم تحل له الميتة.
رواه عنه ابن عُلَيَّة.
كذا قال الأزدي وقال: لا يصح حديثه، انتهى.
وبقية كلامه: ثم رجع إسحاق بن أبي إسرائيل عن رواية هذا الحديث.

.4725- عبد الرحمن العصاب.

عن أنس.
حدث عنه مُرَجَّى بن وداع.
مجهول.

.4726- عبد الرحمن السدي.

عن داود بن أبي هند.
لا يعرف وأتى بخبر باطل.
جندل بن والق، حدثنا أبو مالك الواسطي، عَن عَبد الرحمن السدي عن داود، عَن أبي نضرة، عَن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا: يقول الله: اطلبوا الفضول من الرحماء من عبادي تعيشون في أكنافهم فإني جعلت فيهم رحمتي، وَلا تطلبوها من القاسية قلوبهم فإني جعلت فيهم سخطي.
أخرجه العقيلي، انتهى.
ولفظ العقيلي: عبد الرحمن السدي مجهول لا يتابع، وَلا يعرف حديثه من وجه يصح.
وقد رواه الطبراني في الأوسط من طريق محمد بن مروان السدي عن داود به.
وكذا رواه ابن حبان في الضعفاء والخرائطي في مكارم الأخلاق من هذا الوجه.
وأظن أن محمد بن مروان يكنى أبا عبد الرحمن فوقع في رواية العقيلي أخبرنا أبو عبد الرحمن السدي وسقط من عنده (أبو) فبقيت عبد الرحمن وتبين بهذا أن لا وجود لصاحب هذه الترجمة على أن محمد بن مروان لم ينفرد بل تابعه عبد الملك بن الخطاب وعبد العزيز بن الحسن بن دينار وله شاهد من حديث علي في مستدرك الحاكم.
وأما الحسيني فقرأت بخطه أن الذهبي وهم في إفراده وأنه هو عبد الرحمن بن أبي كريمة والد إسماعيل السدي التابعي المشهور ولم يصب الحسيني في ذلك فإن إسماعيل أكبر من داود فضلا عن والده عبد الرحمن.

.*- (ز): عبد الرحمن العطار.

في عُبَيد بن إسحاق [5048].

.4727- عبد الرحمن جليس لمسعر.

حدث عنه حفص بن غياث بخبر منكر.
وهو مجهول، انتهى.
وهذا لفظ ابن أبي حاتم.
وذكر البخاري الحديث عنه عن يزيد الفقير، عَن أَنس في تأخير الصلاة وقال: لا أدري من أين هو.

.4728- عبد الرحمن المكي.

رأى الزبير.

.4729- وعبد الرحمن المدني.

عن أبي هريرة.
مجهولان، انتهى.
والأول: روى عنه ابنه داود قاله أبو حاتم.
والثاني: روى عنه أشعث الحداني.
وَقال البخاري: لا أعرف لعبد الرحمن سماعا من أبي هريرة.

.4730- (ز): عبد الرحمن ابن أخي محمد بن المنكدر.

قال ابن مَعِين: ما أعرف عبد الرحمن ابن أخي محمد بن المنكدر قاله إبراهيم بن الجنيد
عنِ ابن مَعِين قال: قلت له: حدثنا داود بن مهران الدباغ، حدثنا عبد الله بن داود الواسطي، عَن عَبد الرحمن ابن أخي محمد بن المنكدر، عَن مُحَمد بن المنكدر، عَن جَابر قال: قال عمر ذات يوم لأبي بكر: يا خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما لئن قلت ذلك: لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر.
فقال يحيى بن مَعِين: ما أعرف عبد الرحمن ابن أخي ابن المنكدر وأنكر الحديث ولم يعرفه.

.-مَنِ اسْمُهُ عبد الرحيم:

.4731- (ز): عبد الرحيم بن أحمد بن نصر بن إسحاق بن عَمْرو البخاري أبو زكريا الحافظ الرحال.

سمع بالمشرق والمغرب وحدث، عَن أبي عبد الله محمد بن أحمد غنجار، وَأبي عبد الله الحليمي الفقيه، وَأبي يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي، وَأبي عمر بن مهدي وهلال الحفار وتمام الرازي وعبد الغني بن سعيد وخلق كثير.
روى عنه أبو نصر بن الجبان وهو من شيوخه وعلي بن محمد الحنائي والفقيه نصر المقدسي وأحمد بن إبراهيم بن يونس وأبو عبد الله الرازي وآخرون.
وكان مولده سنة 382 وأكبر شيخ له إبراهيم بن محمد بن يزداد حدثه، عَن عَبد الرحمن بن أبي حاتم.
قال ابن طاهر في كتاب تكملة الإكمال في الضعفاء: إن شيخه سعد بن علي الزنجاني حدثه أنه لم يرو كتاب المشتبه عن مؤلفه عبد الغني إلا ابن بنته علي بن بقاء وأن عبد الرحيم حدث به فذكره ابن طاهر في الضعفاء لهذا.
وهذا حصر مردود لا يوجب تضعيف هذا الرجل الثقة الحافظ والدليل عليه أن رشأ بن نظيف روى المشتبه، عَن عَبد الغني أيضًا وهو ثقة.
وقال السلفي في مشيخة الرازي: دخل أبو زكريا بلاد الأندلس بلاد المغرب وكتب بها وكتب عمن هو دونه وفي شيوخه كثرة وكان من الحفاظ الأثبات.
قال هبة الله الأكفاني: مات سنة 461.
وقال ابن عساكر: كان ثقة.

.4732- عبد الرحيم بن أحمد بن الأخوة.

سمع أبا عبد الله بن طلحة النعالي، وَغيره.
وكان من طلبة الحديث ببغداد وقد اتهم بتصفح الأوراق في القراءة فالله أعلم، انتهى.
وهذا شيء حكاه ابن السمعاني عن يحيى بن عبد الملك بن أبي مسلم المكي ومن يحيى! قال: إنه حضر سماع معجم الطبراني بقراءة عبد الرحيم هذا وأنه كان يتصفح الأوراق.
قلت: ما أظن ذلك يثبت عنه فقد قال ابن السمعاني: سمعت بقراءته جزءا من حديث النقيب المكي فقال لي: ربما قرأت الحديث نوبتين، أو ثلاثة أشك هل قرأته فأعيد؟
.
قال أبو سعد بن السمعاني: وما رأيت منه إلا الخير.
قلت: قد رحل المذكور فسمع بنيسابور والري وأصبهان واستوطنها ونسخ بخطه ما لا يوصف كثرة وكان خطه مليحا.
قال ابن النجار: رأيت بخطه كتاب التنبيه في الفقه للشيخ أبي إسحاق وقد ذكر في آخره أنه كتبه في يوم واحد لابنه أحمد بن عبد الرحيم ثم قدم بغداد فما سمعه.
وقال أبو مسعود كوتاه: سمعته يقول: كتبت بخطي ألفي مجلدة.
وقال ابن السمعاني أيضًا: كان صحيح القراءة والنقل.
ومن شعره:
أنفقت شرخ شبابي في دياركم ** فما حظيت، وَلا أحمدت إنفاقي

وخير عمري الذي ولى وقد لعبت ** به الهموم فكيف الظن بالباقي

.4733- (ز): عبد الرحيم بن أحمد بن علي بن طلحة الأنصاري السبتي ابن عليم.

ولد سنة 585 وسمع من أبي القاسم بن بشكوال، وَابن حوط الله ورحل إلى الآفاق فسمع بها من جماعة.
ثم رجع واستوطن تونس وحدث بها بالكثير.
وكان صدوقا صحيح السماع لكنه اختلط في آخر عمره.
توفي في ربيع الأول سنة 655 ولم يحدث في حال اختلاطه بشيء.

.4734- عبد الرحيم بن حبيب الفاريابي [أَبُو محمد].

عن بقية بن الوليد.
ليس بثقة.
قال يحيى: ليس بشيء.
وقال ابن حبان: لعله وضع أكثر من خمس مِئَة حديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم. حدثنا عنه محمد بن إسحاق السعدي، وَغيره.
روى، عَنِ ابن عيينة، عَن أبي الزبير، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم.
قال ابن حبان: وهذا لا أصل له.
عبد الرحيم، حدثنا صالح بن بيان عن أسد بن سعيد عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عن جَدِّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما جاء عن الله فهو فريضة وما جاء عني فهو حتم وما جاء عن الصحابة فهو سنة وما جاء عن التابعين فهو أثر وما جاء عمن دونهم فهو بدعة».
قال أحمد بن سيار: عبد الرحيم كان بفارياب لين حسن الحديث، انتهى.
وكناه ابن حبان أبا محمد.
قال أبو نعيم الأصبهاني: روى، عَنِ ابن عيينة وبقية الموضوعات.
وقال الإدريسي: يقع في حديثه بعض المناكير.

.4735- عبد الرحيم بن حماد الثقفي [يعرف بالسندي].

عن الأعمش، وَغيره.
ويعرف بالسندي.
سكن البصرة.
قال العقيلي: قال لي جدي: قدم علينا من السند شيخ كبير كان يحدث، عَن الأَعمش وعمرو بن عبيد.
وحدثنا جدي، حدثنا عبد الرحيم بن حماد، حدثنا الأعمش عن الشعبي، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما: أن رجلا قال: يا نبيء الله قال: لست بنبيء الله ولكن أنا نبي الله.
وبه: عن الشعبي عن علقمة، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بامرأة زمنة لا تقدر أن تمتنع ممن أرادها ورآها عظيمة البطن حبلى فقال لها: ممن؟ فذكرت رجلا أضعف منها فجيء به فاعترف فقال: خذوا أثاكيل مِئَة فاضربوه بها مرة واحدة.
وروى، عَن الأَعمش، عَن الزُّهْرِيّ حديث السقيفة، وَلا أصل لهذه الأحاديث من حديث الأعمش.
وقد روي حديث همز النبيء بإسناد آخر لين والآخر جاء بإسناد جيد مرسل.
قلت: عبد الرحيم هذا شيخ واه ولم أر لهم فيه كلاما وهذا عجيب وقد وقع لي من حديثه في معجم ابن جميع عاليا، انتهى.
قال العقيلي: يحدث، عَن الأَعمش بمناكير.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: عبد الرحيم بن حماد يروي، عَن الأَعمش روى عنه أهل العراق.
وأشار البيهقي في الشعب إلى ضعفه.