فصل: 4960- عبد الواحد بن عبيد.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4947- (ز): عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد أبو الفضل بن القزمة.

سمع من الفقيه نصر المقدسي وعاصم بن الحسن.
روى عنه الحافظ أبو القاسم بن عساكر.
وقال: مات سنة 560 وكان قد اختلط وسألته عن مولده فقال: سنة 475.
قلت: وقد روى عنه أيضًا جمال الإسلام أبو الحسن السلمي وأبو القاسم بن صصرى، وَغيرهما.

.4948- (ز): عبد الواحد بن أحمد العكبري.

سمع من النجاد وطبقته.
وعنه الخطيب وقال: كان يذهب إلى التشيع وكان صدوقا.
مات في رجب سنة 419.

.4949- عبد الواحد بن أحمد بن الحسن أبو محمد اللحياني الصفار.

بغدادي خَيِّر مقرىء.
سمع علي بن إبراهيم الباقلاني، ومُحمد بن أحمد الكازروني وحدث. تغير في آخر عمره روى عنه أبو المعمر الأنصاري.
مات سنة 515.

.4950- عبد الواحد بن إسماعيل الكناني العسقلاني.

قال ابن نقطة: رأيته بمكة فلم أسمع منه.
روى صحيح مسلم بطريق موضوعة فرواه عن جده أبي حفص الميانجي عن الكروخي عن الداودي، عَن أبي إسحاق شيخ لا يدرى من هو عن مسلم.
قلت: هذا الإسناد ذكره فضيحةٌ وتعزيرٌ لراويه، انتهى.
كان هذا الرجل بعد الست مِئَة.
قال ابن نقطة: وروى صحيح مسلم أيضًا عن السلفي، عَن أبي الفتح أحمد بن محمد بن سعيد المقرىء، عَن عَلِيّ بن محمد بن محمد الطرازي، عَن أبي حامد بن حسنويه عن مسلم.
قال ابن نقطة: وهذه الطريق موضوعة وإنما وقع للسلفي بهذا الإسناد أحاديث من حديث مسلم.

.4951- عبد الواحد بن ثابت الباهلي.

عن ثابت البناني، عَن أَنس: تسحروا ولو بجرعة. ينفرد به.
قال العقيلي: لا يتابع عليه.
رواه عنه إبراهيم بن الحجاج.
وقال البخاري: منكر الحديث، انتهى.
وعبارة العقيلي: لا يتابع عليهما، يعني الحديث المذكور وحديث الفطر على شيء لم تمسه النار.

.4952- عبد الواحد بن جابار.

متهم بوضع هذا الحديث قاله ابن الجوزي.
ثم ساق الحديث بسند مظلم: من قص شاربه فله بكل شعرة ألف مدينة من الدر والياقوت في المدينة ألف قصر... الحديث.

.4953- (ز): عبد الواحد بن الحسين بن عمر بن قُرْقُر أبو طاهر الحذاء.

سمع الدارقطني والحربي، وَابن شاهين، وَغيرهم.
وقال الخطيب: كتبت عنه وذكر لنا أنه كان يتشيع وكان سماعه صحيحا.
مات في شوال سنة 449.

.4954- عبد الواحد بن حَمْد الصباغ.

متأخر.
ذكره ابن النجار وقال: سيء السيرة.

.4955- عبد الواحد بن راشد.

عن أنس.
وعنه عباد بن عباد.
ليس بعمدة.
روى حديث: من بلغ التسعين سمي أسير الله في أرضه.

.4956- عبد الواحد بن الرماح أبو الرماح.

عن عبد الله بن رافع بن خديج، عَن أبيه مرفوعا: كان يأمر بتأخير العصر.
تفرد به عنه يعقوب الحضرمي.
ذكره ابن عَدِي، انتهى.
وقال: يعرف بهذا الحديث وما أظن أن له غيره إلا اليسير.
وذكر المؤلف بعد تراجم: عبد الواحد بن نافع الكلاعي أبو الرماح يروي عن أهل الشام الموضوعات لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه قاله ابن حبان.
يعقوب الحضرمي: حدثنا عبد الواحد بن نافع، عَن عَبد الله بن رافع بن خديج، عَن أبيه رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير العصر.
أبو عاصم: حدثنا عبد الواحد بن نافع أبو الرماح قال: مررت بمسجد المدينة وقد أقيمت العصر فدخلت فلما انصرفنا إذا شيخ قد أقبل على المؤذن يلومه فقال: أما علمت أن أبي أخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير الصلاة.
قلت: وكان يعرف بابن الرماح أيضًا وما له غير هذا الحديث إلا أن يكون شيئا ما.
وقال عبد الحق في أحكامه: لا يصح حديثه.
وقال ابن القطان: هو مجهول الحال، وحديثه مختلف فيه، انتهى.
وقال الحاكم وأبو نعيم: يروي عن أئمة أهل الشام الموضوعات.
وَقال البخاري في التاريخ الأوسط: لم يتبين أمره.
وقال الدارقطني في السُّنَن عقيب حديثه: هذا حديث ضعيف الإسناد من جهة عبد الواحد هذا.
وذكره الجوزقاني في الموضوعات وحكى كلام ابن حبان سواء ثم قال: وَلا يصح هذا الحديث عن رافع، وَلا عن غيره من الصحابة.

.4957- (ك): عبد الواحد بن زيد البصري الزاهد [أَبُو عبيدة].

شيخ الصوفية وواعظهم،
لحق الحسن، وَغيره.
روى عباس عن يحيى: ليس بشيء.
وقال البخاري: عبد الواحد صاحب الحسن تركوه.
وقال الجُوزْجَاني: سيء المذهب ليس من معادن الصدق.
وله عن أسلم الكوفي عن مرة الطيب عن زيد بن أرقم، عَن أبي بكر رضي الله عنه مرفوعا: لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام.
أبو عبيدة الحداد: حدثنا عبد الواحد بن زيد حدثني عبد الله بن راشد عن عثمان بن عفان رضي الله عنه مرفوعا: إن لله مِئَة خُلُق وسبعة عشر خُلُقا من جاء منهن بِخُلُق واحِد دخل الجنة.
قلت: وحدث عنه وكيع ومسلم وأبو سليمان الداري.
يقال: إنه صلى الصبح بوضوء العتمة أربعين سنة.
وعن حصين بن القاسم قال: لو قسم بَثُّ عبد الواحد على أهل البصرة لوسعهم.
وقال آخر: كان مجاب الدعوة.
ومن مناكيره ما روى ابن أبي الدنيا في تواليفه: حدثنا عبد الرحمن بن ريان أبو علي الطائي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عبد الواحد بن زيد حدثني أسلم الكوفي عن مرة عن زيد بن أرقم قال: كنا مع أبي بكر رضي الله عنه فدعا بشراب فلما أدناه من فيه بكى وبكى حتى أبكى أصحابه وسكتوا وما سكت ثم مسح عينيه فسألوه فقال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته يدفع عن نفسه شيئا ولم أر معه أحدا فقلت: يا رسول الله ما الذي تدفع عن نفسك؟ قال: هذه الدنيا مثلت لي فقلت لها: إليك عني، ثم رجعت فقالت: إن أُفْلِت مني فلن ينفلت مني من بعدك، انتهى.
وقال يعقوب بن شيبة: صالح متعبد وأحسبه كان يقول بالقدر وليس له علم بالحديث وهو ضعيف.
وقال (د): ليس بشيء.
وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة.
وذكره الساجي والعقيلي، وَابن شاهين، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على ضعفه.
قلت: وذكره ابنُ حِبَّان في الضعفاء فقال: كان ممن يقلب الأخبار من سوء حفظه وكثرة وهمه فلما كثر ذلك منه استحق الترك.
وذكره أيضًا في الثقات فما أجاد وقال: كنيته أبو عبيدة له حكايات كثيرة في الزهد والرقائق. روى عنه أهل البصرة يعتبر بحديثه إذا كان دونه ثقة وفوقه ثقة ويجتنب ما كان من حديثه من رواية سعيد بن عبد الله بن دينار فإن سعيدا يأتي بما لا أصل له عن الأثبات.

.4958- عبد الواحد بن سليمان الأزدي البَرَّاء.

عنِ ابن عون.
مجهول.
قلت: روى عنه جماعة وكان خادم ابن عون.
يعقوب بن كعب: حدثنا عبد الواحد بن سليمان، عَنِ ابن عون، عَن مُحَمد بن سيرين، عَن أبي هريرة رضي الله عنه: دخل النبي صلى الله عليه وسلم بيتا فيه ستر عليه صليب فقال فيه قولا شديدا.
قال ابن عَدِي: يتفرد بما لا يتابع عليه من الثقات، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.4959- عبد الواحد بن صخر.

شيخ شامي.
روى عن خصيف.
ضعفه الأزدي وقال: منكر الحديث. ثم أورد له عن مجاهد عن ابن عمر رفعه: لا بأس بالتبسم في الصلاة.

.4960- عبد الواحد بن عبيد.

عن يزيد الرقاشي.
وعنه أبو معاوية.
مجهول.
وقال البخاري: لم يصح حديثه.

.4961- عبد الواحد بن عثمان بن دينار الموصلي.

عن المعافى بن عمران بخبر باطل ذكره الأزدي، انتهى.
وقال النباتي: أورد الأزدي له عن المعافى بن عمران عن الثوري، عَنِ ابن أبي نجيح عن مجاهد، عَنِ ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني لعثمان-: أنت من أصهاري وأنصاري وعهد عهده إلي ربي أنك معي في الجنة. قال: ولم يقل الأزدي فيه، وَلا في الحديث شيئا وعندي فيه نظر.

.4962- (ز): عبد الواحد بن علي بن الحسين بن علي بن عيسى.

سمع أبا حاتم خاموش وأحمد بن علي السمناني وكان يتكلم على رأي المعتزلة النجارية.
ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري.

.4963- عبد الواحد بن علي بن برهان العكبري.

شيخ العربية.
فيه اعتزال بَيِّن في مسائل عدة، انتهى.
قال ابن ماكولا: كان فقيها حنفيا قرأ الفقه وأخذ الكلام، عَن أبي الحسين البصري وكان يميل إلى مذهب مرجئة المعتزلة ويعتقد أن الكفار لا يخلدون في النار.
وسمع ابن بطة معجم الصحابة للبغوي وذهب بموته علم العربية من بغداد.
مات سنة 456.
قلت: وقد بالغ محمد بن عبد الملك الهمذاني في تاريخه فيه فقال: كان يمشي مكشوف الرأس وكان يميل إلى المردان من غير ريبة ووقف مرة على مكتب عند خروجهم فاستدعى واحدا واحدا فيقبله ويدعو له ويسبح الله فرآه ابن الصباغ فدس له واحدا قبيح الوجه فأعرض عنه وقال يا أبا نصر لو غيرك فعل بنا هذا؟!.

.4964- (ز): عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد الكرخي الشاهد.

سمع من سعيد بن البناء، وَأبي الوقت.
كتب عنه ابن النجار وقال: كان سَيِّءَ الطريقة في شهادته.
توفي في المحرم سنة 618.

.4965- (ز): عبد الواحد بن علي بن محمد بن ثابت بن شعيب بن صالح أبو طاهر النجار المكفوف.

روى خبرا موضوعا، عَن عَبد الله بن إسحاق المدائني، عَن أبي هشام الرفاعي، عَن أبي بكر بن عَيَّاش، عَن عاصم عن زر، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنه قال: اشتكى ضرسي فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فشكوت إليه فقال لي: اقرأ عليه القرآن وكُلْ عليه التمر، ففعلت فبرأ. وسلسله هذا الرجل بهذا.
رواه عنه الحاكم ابن البيع في معجم شيوخه بشرط التسلسل وكلهم ثقات غير عبد الواحد.