فصل: 5346- (ز): علي بن الجهم السلمي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.5342- (ز): علي بن جعفر بن مسافر التنيسي.

رَوَى عَن أبيه.
وعنه مسلمة بن قاسم وقال: كتبت عنه وأهل بلده يضعفونه في أبيه ويستصغرونه فيه.

.5343- (ز): علي بن جعفر بن علي بن محمد بن عبد الله بن حسين الأغلبي أبو القاسم بن القطاع السعدي الصقلي الكاتب اللغوي.

ولد بصقلية في سنة 433 وأخذ بها، عَن أبي بكر محمد بن علي بن البر اللغوي، وَغيره، وبرع في النحوي وصنف تصانيف، ونزح عن صقلية حين أشرف الفرنج على تملكها.
فقدم مصر في حدود الخمس مِئَة فبالغوا في إكرامه وصنف كتاب الأفعال من أجود الكتب في معناه وكتاب أبنية الأسماء جمع فيه فأوعب، وله مصنف في العروض ومصنف في شعراء جزيرة صقلية أورد فيه لمِئَة وسبعين شاعرا.
وكان نقاد المصريين ينسبونه إلى التساهل في الرواية وذلك لأنه لما قدم سألوه عن الصحاح للجوهري فذكر أنه لم يصل إلى صقلية ثم أنه لما رأى اشتغالهم به ركب له إسنادا وأخذه الناس عنه مقلدين له.
قال ياقوت الحموي: وكان أبوه ذا طبقة عالية في اللغة والنحو وجده علي شاعرا محسنا وكذا جد أبيه وجد جده الحسين بن أحمد.
وكان أبو القاسم يؤدب ولد أمير الجيوش وكان ذكيا شاعرا راوية للأدب.
مات سنة 514.

.5344- علي بن جميل الرقي.

عن جرير بن عبد الحميد وعيسى بن يونس.
كذبه ابن حبان، وضعفه الدارقطني، وَغيره.
وقال ابن حبان: روى عيسى، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: لا يؤذن لكم من يدغم الهاء.
حدثنا محمد بن أحمد الضراب بحران، حدثنا علي فذكره.
وروى علي بن جميل عن جرير عن ليث عن مجاهد، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لما عرج بي إلى السماء رأيت على ساق العرش مكتوبا: لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق عثمان ذو النورين».
تابعه شيخ مجهول يقال له: معروف بن أبي معروف البلخي عن جرير، انتهى.
وهذا كلام ابن عَدِيّ.
وقد كرر الذهبي في ترجمة معروف [7833] الكلام المذكور ونقله، عَنِ ابن عَدِي وقال في أول ترجمته: حدث بالبواطيل عن ثقات الناس ويسرق الحديث.
وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش: روى عن عيسى بن يونس وجرير بن عبد الحميد بأحاديث موضوعة.
وقال أبو نعيم: روى عن جرير، وَغيره المناكير.

.5345- علي بن الجند [وهو علي الجند].

عن عَمْرو بن دينار.
عداده في أهل الطائف.
روى عنه مُسَدَّد.
قال أبو حاتم: مجهول.
وَقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم أيضًا: خبره كذب.
روى مُسَدَّد، حدثنا علي بن الجند، حدثنا عَمْرو، عَن أَنس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دخلت بيتك فسلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك...» الحديث، انتهى.
قال العقيلي: مجهول النسب والرواية حديثه غير محفوظ. ونقل عن البخاري عن مُسَدَّد قال: لقيته بمكة سنة أربع وسبعين وساق حديثه بطوله. ثم قال العقيلي: يروى، عَن أَنس بأسانيد لينه.
وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد.
ووقع في بعض نسخ كتاب ابن أبي حاتم: علي بن الجعد بالعين، قاله النباتي والصواب بالنون.

.5346- (ز): علي بن الجهم السلمي.

شيخ مجهول.
رَوَى عَن عَبد الله بن شداد بن أوس قال: إذا بلغ الرجل أربعين سنة عوفي من الجنون والجذام والبرص.
رواه عيسى بن الأشقر عن لاحق بن النعمان عنه.
وعنه زيد بن الحباب.
قال ابن حبان: لست أعرف علي بن الجهم هذا من هو.
قلت: وأما:

.5347- (ز): علي بن الجهم بن بدر بن محمد بن مسعود بن أسد بن أذينة السامي الشاعر.

في أيام المتوكل فكان مشهورا بالنصب كثير الحط على علي وأهل البيت.
وقيل: إنه كان يلعن أباه لِمَ سماه عَلِيًّا، قتل في أيام المستعين سنة 249.
وقد وجدت له رواية، عَن أبي مسهر.
وعنه عبد الله بن سبيط في فوائد أبي روق الهزاني.
قال أبو الفرج الأصبهاني: أخبرني الحسن بن علي حدثني ابن مهرويه حدثني إبراهيم بن المدبر قال: قال لي المتوكل: علي بن الجهم أكذب خلق الله، حفظت عليه أنه قال: أقمت بخراسان ثلاثين سنة ثم مضت على ذلك مدة وأنسي فأخبرني أنه أقام بالثغور ثلاثين سنة ثم مضت على ذلك مدة وأنسي فأخبرني أنه قام بمصر والشام ثلاثين سنة فيجب أن يكون عمره على هذا الحساب مِئَة وخمسين سنة وإنما هو من أبناء الخمسين.
وقال ابن المعتز في طبقات الشعراء: هجا علي بن الجهم آل طاهر
ونسبه إلى الرفض فاحتالوا عليه حتى أخرجه المتوكل إلى خراسان فأمروا بصلبه بالشاذياخ فأنشد وهو مصلوب على الخشبة:
لم ينصبوا بالشاذياخ صبيحة الا... ثنين مغمورا، وَلا مجهولا.
نصبوا بحمد الله مثل قلوبهم... حسبا وملء عيونهم تبجيلا.
ما ضره أن بز عنه لباسه... فالسيف أهيب ما يرى مسلولا.
... في أبيات.
وكان المتوكل قبل أن ينفيه حبسه فقال في الحبس من أبيات:
قالت: حبست فقلت: ليس بضائري... حبسي وأي مهند لا يغمد.
... في أبيات.
وهجاه البحتري- وكان ينتسب في بني سامة بن لؤي وفي نسبهم إلى قريش تردد- بقوله:
إذا ما حُصِّلَت عَلْيَا قُريش... فَلا في العير أنت، وَلا النفير.
عَلاَم هَجوت مجتهدا عَلِيًّا... بِما لَفَّقْتَ من كَذِب وزُورِ.
... في أبيات أفحش فيها.

.5348- علي بن حاتم أبو معاوية.

يجهل، وأتى بمنكر من القول.
قال: حدثنا عُبَيد الله بن موسى عن إسرائيل، عَنِ ابن أبي نجيح عن مجاهد: {وقفوهم إنهم مسؤولون} عن ولاية علي.

.5349- علي بن حسان الدممي، صاحب مطين.

قال أبو خازم بن الفراء: تكلموا فيه.
وقال أبو القاسم التنوخي: مات في ذي الحجة سنة 383 ومولده سنة 3 أو 284.

.5350- (ز): علي بن حسكويه بن إبراهيم المراغي.

كان أديبا تفقه على أبي إسحاق الشيرازي.
قال ابن السمعاني: سمعت عمي الحسن بن منصور يقول: سمعنا حديث علي بن الجعد على علي بن حسكويه فمنعنا والدك قلت: لم؟ قال: لعلها لم تكن سماعه، قال أبو سعيد: فوجدت سماعه في الأصل فقلت: لعلهم قرؤوها عليه من غير أصله.
توفي في المحرم سنة عشر وخمس مِئَة.

.5351- علي بن الحسن بن يعمر السامي.

عن سعيد بن أبي عَرُوبَة ومالك.
وعنه الربيع بن سليمان المرادي وجماعة.
قال ابن حبان: لا يحل كتبة حديثه إلا على جهة التعجب.
قال أحمد بن سعد بن أبي مريم: كنا ندور مع يحيى بن مَعِين على الشيوخ فوعدنا يوما نمضي إلى عَلي بن الحَسَن السَّامِيّ فقال له رجل: إنه يروي، عَن عَبد الله بن عمر عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد. قال: كفيتنا مؤونته.
مالك بن عبد الله بن سيف: حدثنا علي بن الحسن بن يعمر، حدثنا سفيان الثوري عن عاصم الأحول، عَن أَنس: آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس متوشح ببرد حبرة فسلم عن يمينه وعن شماله.
ابن عَدِي: حدثنا إسماعيل بن داود بن وردان، حدثنا محمد بن روح القتيري إملاء، حدثنا عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ السَّامِيُّ عن سُفيان، عَن إبراهيم، عَن أبي الأحوص، عَن عَبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: أحب الخلق إلى الله الشاب الحدث في صورة حسنة جعل شبابه وجماله لله وفي طاعة الله يباهي به الرحمن ملائكته.
مالك بن عبد الله بن سيف: حدثنا علي بن الحسن بن يعمر، حدثنا عُبَيد الله بن عمر عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: الشيب في مقدم الرأس يمن وفي العذارين سخاء وفي الذوائب شجاعة وفي القفاء شؤم، أو لؤم.
وهذا باطل ولم يلحق عُبَيد الله، قاله ابن عَدِيّ.
هارون بن سليمان الأصبهاني: حدثنا علي بن الحسن عن الثوري عن ليث عن مجاهد، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا: يا علي من صلى ليلة النصف مِئَة ركعة بألف {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} إلا قضى الله له كل حاجة طلبها... الحديث بطوله وهو باطل وعلي هذا في عداد المتروكين عفا الله عنه، انتهى.
وقال ابن صاعد في حديثه له عن الثوري: هذا منكر.
وَأورَدَ له ابن عَدِي عدة أحايث عن الثوري، وَغيره وقال: كلها ليست بمحفوظة وهي بواطيل هي وجميع حديثه وهو ضعيف جدا.
وضعفه الدارقطني وقال: تفرد عن مالك عن ربيعة عن سعيد، عَن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة فقال: هذا الذي لا يقبل الله الصلاة إلا به... الحديث.
قلت: وهو مختلق على مالك.
وقال البرقاني عن الدارقطني: مصري يكذب، يروي عن الثقات بواطيل مالك والثوري، وَابن أبي ذئب، وَغيرهم.
قال الدارقطني: وسمعت أبا طالب، يعني أحمد بن نصر الحافظ- يقول: قال لي أخو ميمون- واسمه أحمد بن محمد بن زكريا البغدادي-: اتفقنا على أن لا نكتب بمصر حديث ثلاثة وهم: عَلي بن الحَسَن السَّامِيّ، وروح بن صلاح، وعبد المنعم بن بشير.
وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش: روى أحاديث موضوعة.
وقال أبو نعيم: روى أحاديث منكرة، لا شيء.

.5352- علي بن الحسن النسوي.

عن مبشر بن إسماعيل، وَغيره.
وعنه محمد بن يحيى الذهلي.
قال ابن حبان: كان ممن يقلب الأخبار لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به، انتهى.
وبقية كلامه: وكان يبدل المتن وأورد له حديثه عن مبشر عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي قلابة، عَن أبي المهاجر عن بريدة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فقدمنا فوافينا الناس في صلاة الصبح فدخل النبي صلى الله عليه وسلم حجرة حفصة فصلى ركعتي الفجر ثم خرج فدخل مع الناس في الصلاة.
قال ابن حبان: المحفوظ بهذا السند حديث: بكروا لصلاة العصر.
وتعقبه النباتي بما حاصله: إن هذا حديث آخر ليس فيه شيء من الآخر.
ثم قال ابن حبان: وأما إبدال المتن فالأخبار المتواترة أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء وقد قدموا عبد الرحمن بن عوف فدخل معهم، وليس فيه أنه ركع ركعتي الفجر.
وتعقبه النباتي بتجويز أن يكون قصة أخرى لأن في الذي ساقه أنهم جاؤوا من سفر، والمتن الآخر إنما هو أنه ذهب يصلح بين طائفتين في بني عَمْرو بن عوف.

.5353- علي بن الحسن بن جعفر بن كرنيب [أبو الحسين العطار المخرمي الرصافي].

عن الباغندي.
متهم بالوضع والكذب وكان ذا حفظ وعلم وهو أبو الحسين العطار المخرمي.
حدث عن حامد بن شعيب والباغندي أدخل على دعلج أحاديث قاله الدارقطني.
توفي سنة 376، انتهى.
وقال الخطيب: كان يتعاطى الحفظ والمعرفة وكان ضعيفا.
وقال الدارقطني: كان يدخل على المشايخ شيئا فوق الوصف وأشهد على نفسه بإدخاله أحاديث على دعلج.
وقال الداودي: كان من أحفظ الناس للمتون إلا أنه كان كذابا يدعي ما لم يسمع ويضع الحديث.
ورأيت في كتبه نسخا عتيقة قد قطع من كل جزء أوله وكتب بدلها بخطه وسمع فيها لنفسه.
وقال ابن أبي الفوارس: كان مخلطا في الحديث وكان يقول: ولدت في أول سنة 298 وأول ما سمعت الحديث في سنة 306.