فصل: 8819- أبو حكيم غلام الأنصاري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.8809- ص- أبو الحسن بن نوفل الراعي.

قال: حملت النبي صلى الله عليه وسلم ليلة انشق القمر.
قال علي بن غوث السنبسي: لقيته بتركستان، يعني بعد الست مِئَة- فلعن الله الكاذب. انتهى.
وهذا من بابة رتن الهندي وقد قال المصنف في تجريد الصحابة: روى صدر الدين بن حمويه عن المؤيد محمد بن علي المجلي عنه ظلمات فهو ثلاثي كذب، يعني للذهبي.

.• أبو الحسن الحداد: إدريس المقرىء [939].

.• أبو الحسن السلامي: عبد الله بن موسى [4479].

.• أبو الحسن بن الصلت: أحمد بن محمد [735].

.• أبو الحسن البزي: أحمد بن محمد بن عبد الله [777].

.8810- أبو الحسن.

عن أبي الأشهب حعفر بن الحارث.
وعنه معتمر بن سليمان.
مجهول.
ذكره ابن عَدِي في ترجمة أبي الأشهب جعفر وجوز أن يكون هو يزيد بن هارون دُلس. وكنية يزيد إنما هي أبو خالد.

.*- أبو الحسن بن الأشعث: محمد بن محمد [7357].

.• أبو الحسن التميمي: عبد الوهاب بن محمد [4803] والد رزق الله.

.• أبو الحسن القطيعي: محمد بن أحمد بن عمر [6402].

.• أبو الحسن بن الفضل، اسمه: المعلى [7847].

.• أبو الحسن بن بهزاد، اسمه: أحمد [415] وجده مهران.

.• أبو الحسن الكوفي، اثنان: أيوب بن محمد [1381] وثابت بن أسلم [1668].

.• أبو الحسن العبدري، اسمه: خُلَيْص بالخاء المعجمة مصغر [2976].

.• أبو الحسن الكرخي الفقيه: هو عُبَيد الله بن الحسين [5009].

.• أبو الحسن بن بخيت: أحمد بن الحسين بن أبي بكر [463].

.• أبو الحسن بن ميثم، اسمه: أحمد [878].

.• أبو الحسن بن منصور بن عمار، اسمه: سليم [3667].

.• أبو الحسن إمام مسجد حران، اسمه: عبد السلام بن عبد الحميد [4760].

.• أبو الحسن بن برجان: عبد السلام بن عبد الرحمن القرطبي.

.• أبو الحسن: عبد الوهاب بن الحسن [4978].

.• أبو الحسن الصوري: محمد بن إبراهيم بن كثير [6336].

.8811- أبو الحسن الحنظلي.

في ترجمة بكير بن شهاب من الميزان.

.*- أبو الحسن النهرواني: أحمد بن عبد الله [...].

.-[مَنْ كُنْيَتُهُ أبو الحسين].

.• أبو الحسين النهرواني: أحمد بن عمر [685].

.• أبو الحسين السماك: أحمد بن الحسين [460].

.• أبو الحسين الحمامي: عبد الله بن محمد [...].

.• أبو الحسين قاضي دمشق: أحمد بن علي [643].

.• أبو الحسين بن فاذشاه: أحمد بن محمد [750].

.• أبو الحسين بن قانع: عبد الباقي [4538].

.• أبو الحسين الراوندي: سعيد بن هبة الله [3495].

.• أبو الحسين بن الطيوري والصيرفي: هو المبارك بن عبد الجبار [6288].

.8812- ص- أبو الحسين.

عن الحكم بن عبد الله: في سجود السهو.
لا يعرف.

.• أبو الحسين البصري المعتزلي الخياط: عبد الرحيم بن محمد [4744].

.• أبو الحسين القنطري: محمد بن أحمد بن تميم [6408].

.• أبو الحسين بن سمعون الواعظ: محمد بن أحمد [6442].

.• أبو الحسين الرازي: محمد بن إسماعيل بن موسى [6509].

.• أبو الحسين بن البياز المقري: يحيى بن إبراهيم [8409].

.• أبو الحسين الطرسوسي: أحمد بن الحسن، بفتحتين [450].

.-[مَنْ كُنْيَتُهُ أبو الحصين وأبو حفص].

.8813- ص- أبو الحصين.

عنِ ابن عمر.
وعنه عثمان بن واقد.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.• ص- أبو حفص العبدي، عن ثابت: هو عمر بن حفص، واه.

بمرة [5599].

.8814- أبو حفص الموصلي المكفوف.

عن عبد الله بن إبراهيم الغفاري عن مالك بأحاديث في الفضائل.
وعنه الحسين بن أحمد بن أبي بشر.
ضعفه الدارقطني في غرائب مالك.
ولم يذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى بل اقتصر على عمر بن أيوب الموصلي وهو صدوق أخرج له مسلم.

.• أبو حفص، عَن أبي العلاء بن الشخير، اسمه: سلام [3533].

.8815- أبو حفص الدمشقي.

عن أبي أمامة.
وعنه إسحاق بن أسيد.
قال الدارقطني: مجهول وكذلك قال البيهقي.

.-[مَنْ كُنْيَتُهُ أبو الحكم وأبو الحكيم وأبو حلمان وأبو حماد].

.8816- ص- أبو الحكم، مولى عثمان بن أبي العاصي.

وعنه عبد الله بن عيسى.
لا يعرف. انتهى.
وهذه عبارة أبي حاتم حكاها عنه ابنه فعزوها إليه أولى.

.8817- ص- أبو الحكيم الأزدي.

عن عباد بن منصور بخبر باطل تكلموا فيه.
روى يزيد بن هارون، عَن أبي حكيم الأزدي عن عباد بن منصور عن عكرمة، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: إن الأرض لتعج إلى ربها من الذين يلبسون الصوف رياء.
تفرد به عبد الله بن أحمد الحداد عن يزيد.

.8818- ص- أبو حكيم البارقي.

عنِ ابن عباس رضي الله عنهما.
وعنه السدي.
مجهول.

.8819- أبو حكيم غلام الأنصاري.

ذكره العقيلي في ترجمة محمد بن عبد الله الأنصاري ونقل، عَن عَبد الله بن أحمد، عَن أبيه قال: كان الأنصاري قد سمع ولكن ذهبت له كتب في الفتنة فكان يحدث من كتب غلامه أبي حكيم فكأنه قال: هذا من ذاك، يعني ما يقع في حديثه من الخلل-.

.8820- أبو حُلمان- بضم المهملة وسكون اللام- الحلبي.

ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في طبقات الصوفية فقال: دخل الشام ويحكى عنه في الأرواح والشواهد مناكير إن صح ذلك فما هو من القوم في شيء.

.• ص- أبو حماد الكوفي: هو المفضل بن صدقة، ضعيف [7887].

.• أبو حماد عن السدي، اسمه: سالم [3333].

.-[مَنْ كُنْيَتُهُ أبو حمزة وأبو حمة].

.• أبو حمزة بن يناق: هو إدريس بن يونس [937].

.8821- أبو حمزة الحميري.

عن جابر.
لا يعرف اسمه، وَلا حاله.
حديثه في الغيلانيات وفي المستجاد للدارقطني ذكره شيخنا في تخريج أحاديث الإحياء وأغفله في الذيل.

.8822- أبو حمة، بضم أوله والتخفيف.

قال ابن القطان: لا أعرف حاله.
قلت: هو يماني مشهور، اسمه: محمد بن يوسف بن....
قال أبو أحمد الحاكم في الكنى:....
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: الزبيدي، يعني بفتح أوله- من أهل اليمن روى، عَنِ ابن عيينة وكان راويا لأبي قرة موسى بن طارق حدثنا عنه المفضل بن محمد الجندي، وَغيره ربما أخطأ وأغرب، كنيته أبو يوسف، وأبو حمة لقب.

.-[مَنْ كُنْيَتُهُ أبو حميدة وأبو حنش وأبو حنيفة].

.8823- ص- أبو حميدة الظاعني.

عن أبي هريرة.
وعنه عبيدة بن أبي رائطة.
لا يكاد يعرف.
ويقال: اسمه علي. انتهى.
وأظنه مولى مسافع الذي أخرج له ابن ماجة فإنه روى، عَن أبي هريرة وروى عنه الزهري.
وقد أخرج الحاكم حديثه في المُستَدرَك من هذا الوجه وقال: صحيح ولم يتعقبه الذهبي.

.• أبو حنش- بفتح المهملة والنون ثم شين معجمة-، اسمه: أحمد بن الحسن [447].

.8824- ص- أبو حنيفة: شهدت جنازة جبير بن مطعم.

روى عنه مغيرة بن مقسم.
لا يعرف.

.• أبو حنيفة: سلم بن المغيرة.

تقدم [3549].

.• أبو حنيفة بن ماهان القصبي الواسطي: محمد بن حنيفة [6736].

.-[مَنْ كُنْيَتُهُ أبو الحواري وأبو الحياة وأبو حيان وأبو حيدة].

.• أبو الحواري، اسمه: بزيع [1434].

.• أبو الحياة الواعظ: محمد بن عبد الله بن عمر.

تقدم [6968].

.8825- ص- أبو حيان التوحيدي صاحب التصانيف.

قيل: اسمه علي بن محمد بن العباس، نفاه الوزير المهلبي لسوء عقيدته وكان يتفلسف.
قال ابن بابي في كتاب الفريدة: كان أبو حيان كذابا قليل الدين والورع مجاهرا بالبهت تعرض لأمور جسام من القدح في الشريعة والقول بالتعطيل.
وقال ابن الجوزي: كان زنديقا.
قلت: بقي إلى حدود الأربع مِئَة ببلاد فارس وكان صاحب زندقة وانحلال.
قال جعفر بن يحيى الحكاك: قال لي أبو نصر السجزي: إنه سمع أبا سعد الماليني يقول: قرأت الرسالة المنسوبة إلى أبي بكر وعمر مع أبي عبيدة إلى علي على أبي حيان فقال: هذه الرسالة عملتها ردا على الروافض وسببه أنهم كانوا يحضرون مجلس بعض الوزراء، يعني الصاحب ابن العميد- فكانوا يغلون في حال علي فعملت هذه الرسالة.
قلت: فقد اعترف بالوضع. انتهى.
وقرأت بخط القاضي عز الدين بن جماعة أنه نقل من خط ابن الصلاح أنه وقف لبعض العلماء على كلام يتعلق بهذه الرسالة ملخصه: لم أزل أرى أبا حيان علي بن محمد التوحيدي معدودا في زمرة أهل الفضل موصوفا بالنفاذ في الجد والهزل حتى صنع رسالة منسوبة إلى أبي بكر وعمر راسلا بها عَلِيًّا وقصد بذلك الطعن على الصدر الأول فنسب فيها أبا بكر وعمر إلى أمر لو ثبت لاستحقا فوق ما تعتقده الإمامية فيهما.
فأول ما نبه على افتعاله في ذلك: نسبته إلى أبي بكر إنشاء خطبة بليغة يتملق فيها لأبي عبيدة ليحمل له رسالته إلى علي وغفل عن أن القوم كانوا بمعزل عن التملق.
ومنها قوله: ولعمري إنك أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قرابة ولكنا أقرب إليه قربة والقرابة لحم ودم والقربة نفس وروح.
وهذا يشبه كلام الفلاسفة وسخافة هذه الألفاظ تغني عن تكلف الرد.
وقال فيها: إن عمر قال لعلي فيما خاطبه به: إنك اعتزلت تنتظر وحيا من جهة الله وتتوكف مناجاة المَلَك.
وهذا الكلام لا يجوز نسبته إلى عمر فإنه ظاهر الافتعال.
إلى غير ذلك مما تضمنته الرسالة من عدم الجزالة التي تعرف من طراز كلام السلف.
وقال ابن النجار في الذيل: كان فاضلا لغويا نحويا شاعرا له مصنفات حسنة وكان فقيرا صابرا متدينا حسن العقيدة سمع أبا بكر الشافعي وأبا سعيد السيرافي والقاضي أبا الفرج المعافى وأبا الحسين بن سمعون، وَغيرهم.
ومن شعره:
قل لبدر الدجى وبحر السماحه ** والذي راحتاه للناس راحه

ما تركت الحضور سهوا ولكن ** أنت بحر ولست أدري السباحه

وقال أبو سعد المطرز: سمعت فارس بن بكران الشيرازي يقول: وكان من أصحاب أبي حيان التوحيدي قال: لما احتضر أبو حيان كان بين يديه جماعة فقالوا: اذكر الله فإن هذا مقام خوف وكل يسعى لهذه الساعة وجعلوا يذكرونه ويعظونه فرفع رأسه إليهم وقال: كأني أقدم على جندي، أو على شرطي إنما أقدم على رب غفور، وقضى.
ورأيت في ترجمة نصر بن عبد العزيز الشيرازي في طبقات القراء: أنه كان ينفرد، عَن أبي حيان التوحيدي بنكت عجيبة.
وقد ذكر في الفقهاء الشافعية وحكى عنه الرافعي في مسألة الربا في الزعفران أنه حكى، عَن أبي حامد المروذي: أنه لا يجري فيه الربا وهو كثير النقل في مصنفاته، عَن أبي حامد من المسائل الفقهية، وَغيرها.
قلت: وقد وقفت على مثالب الوزيرين لأبي حيان التوحيدي والمراد بهما أبو الفضل بن العميد وأبو القاسم بن عباد، وذكر أن سبب تصنيفها أنه وفد على ابن عباد فاتخذه ناسخا وأنه خيب أمله بعد مدة مقامه عنده نحوا من أربع سنين ورحل عنه خائبا.
فمما استنكرته من كلامه في هذا الكتاب: أنه حكى عن المأمون أنه قال لأبي العتاهية: إذ قال الله لعبده لِمَ لَمْ تطعني ما يجيب؟ قال: يقول: لو وفقتني لأطعتك، قال: فيقول: لو أطعتني لوفقتك، فيقول العبد: أيكون ما يحتاج إليه العبد نسيئة! وما يطالب الرب نقدا!.
ووقفت له على رسالة في تقريظ الجاحظ أفرط في مدحه فيها وقال في كتاب الوزيرين: كان الجاحظ واحد الدنيا وقال في حق ابن العميد، وَابن عباد: لو قلت فيهما: كانا بالسياسة عالمين ولأولياء نعمتيهما ناصحين إلى أن قال: فأراهما لو تَنَبَّآ لنزل الوحي عليهما ولجدد بهما الشرع وسقط لمكانهما الاختلاف. واستمر في هذا المعنى وهو دال على قلة توفيقه وعلى إقدامه على إطلاق ما لا يليق.
ورأيت له في تصانيفه تحريفات منها: أنه قال في الحديث المشهور: حبب إلي من دنياكم ثلاث جزم بزيادة ثلاث لكن لم ينفرد بذلك.
وقال في حديث: لَيُّ الوَاجِدِ ظُلم، يُحل عرضه وعقوبته فزاد لفظ: ظلم ولم ينفرد بها أيضًا.
وذكر في كتاب الوزيرين أنه فارق ابن عباد سنة سبعين وثلاث مِئَة راجعا إلى بغداد بغير زاد، وَلا راحلة، قال: ولم يعطني في مدة ثلاث سنين درهما واحدا، وَلا ما قيمته درهم واحد. قال: فلما وقع لي هذا أخذت أتلافى ذلك بصدق القول في سوء الثناء والبادي أظلم.
وقرأت في كتاب فلك المعاني للشريف أبي يعلى ما نصه: كان أبو حيان التوحيدي من شيراز وهو شيخ الصوفية وأديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء وإمام البلغاء وزاهدهم ومحققهم ثم قال سيدي الشيخ الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف على الشيرازي: أنشدنا أبو حيان التوحيدي بشيراز بعد عوده من بغداد، فذكر شعرا من إنشاد ثعلب.