فصل: تابع من اسمه أحمد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***


تابع من اسمه أحمد

872 - أحمد بن محمد بن عبد الواحد الكتاني نسبة إلى بيع الكتان روى عن يونس بن عبد الأعلى قال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الحافظ لم يكن بذاك

873 - أحمد بن محمد صاحب بيت الحكمة قال الدارقطني حدث عن مالك متروك قلت وخبره موضوع حدث عنه علي بن محمد المخزومي

874 - أحمد بن محمد بن يزيد الوراق عن شبابة بن سوار قال الدارقطني ليس بالقوي

875 - أحمد بن محمد السندي أبو الفوارس الصابوني البحتري صدوق إن شاء الله إلا أني رأيته قد تفرد بحديث باطل عن محمد بن حماد الطهراني كأنه أدخل عليه انتهى وكان ينبغي ذكر ذلك الحديث ليجتنب وسأبحث عنه إن شاء الله ثم رأيت عن الماليني أن بن المنذر قال هو كذاب فأورد له الدارقطني في غرائب مالك حديثا رواه عن العباس بن الفضل بن عون التنوخي عن سوادة بن إبراهيم الأنصاري عن مالك عن نافع عن بن عمر في تجاوز الله عن الخطأ والنسيان الحديث وقال عقبه لا يصح ومن دون مالك ضعفاء قلت مات في شوال سنة تسع وأربعين وثلاث مائة وقد جاوز المائة ووقع لنا من حديثه بعلو في الثقفيات وله رواية عن أبي إبراهيم المزني وهو آخر من حدث عنه

876 - أحمد بن محمد بن أبي الموت المكي عن علي بن عبد العزيز البغوي ضعيف قليلا انتهى ولم أقف على كلام من صرح بتجريحه وكان من مسندي عصره حدث بمصر عن يوسف بن يزيد القراطيسي والقاسم بن الليث الرسعني وأحمد بن حماد زغبه ومحمد بن علي الصائغ روى عنه أبو الفضل بن نظيف وأبو محمد بن النحاس وأبو العباس بن الحاج وآخرون أرخ بن الطحان في ذيل الغرباء وفاته في ربيع الآخر سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة بمصر وعاش تسعين سنة

877 - أحمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن دوست العلاف الحافظ العلامة أبو عبد الله البغدادي والد أبي بكر العلاف البزار روى والده عن البغوي وروى هو عن بن عياش القطان وأبو عبد الله الحليمي ومحمد بن جعفر الطبري والصفار وطبقتهم وعنه أبو محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري وهبة الله اللالكائي والخطيب ورزق الله التيمي وعدة قال الخطيب سمعت منه جزءا وكان مكثرا عارفا حافظا مكث مدة يملي في جامع المنصور بعد وفاة المخلص ثم انقطع ذكره ولزم بيته ولد في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة قال الخطيب سمعت الحسين بن محمد بن طاهر الدقاق يقول لما مات بن جباية أملى بن دوست في مكانه في جامع المنصور فمكث سنة يملي من حفظه ثم تكلم فيه بن أبي الفوارس في روايته عن الطبري وطعن عليه وسمعت الأزهري يقول بن دوست ضعيف رأيت كتبه كلها طرية وكان يذكر أن أصوله غرقت فاستدرك نسخها وسألت الدقاق عن بن دوست فقال كان يسرد الحديث من حفظه وتكلموا فيه وقيل أنه كان يكتب الأجزاء ويتربها ليظن أنها عتيق حدثني عيسى بن أحمد الهمداني سمعت حمزة بن محمد بن طاهر يقول مكث بن دوست سبع عشرة سنة يملي الحديث وإذا سئل عن شيء أملى من حفظه في معني ما يسئل عنه ثم قال عيسى كان بن دوست فهما في الحديث عارفا بمذهب مالك عنده عن إسماعيل الصفار ملأ صندوق وكان يذاكر بحضرة الدارقطني ويتكلم في علم الحديث فتكلم فيه الدار قطني بذلك السبب وكان بن أبي الفوارس ينكر علينا مضينا إليه وسماعنا منه ثم جاء وسمع منه حدثني الصوري قال قال لي حمزة بن محمد بن طاهر قلت لخالي أبي عبد الله بن دوست أراك تملي المجالس من حفظك فلم لا تملي من كتابك فقال انظر فيما أمليه فإن كان فيه زلل أو خطأ لم أمل من حفظي وإن كان جميعه صوابا فما الحاجة إلى الكتاب أو كما قال مات في رمضان سنة سبع وأربع مائة انتهى قلت وقع لنا من حديثه وآخر من روى عنه عاليا رزق الله

878 - ز أحمد بن محمد بن كريب مولى بن عباس لا أعرفه روى عنه الوليد بن مسلم خبرا منكرا عنه عن أبيه عن جده أن بن عباس قال له يا غلام إياك وسب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فإن سبهم مفقرة وإياك والنظر في النجوم فإنه تدعوك إلى الكهانة وإياك والتكذيب بالقدر فإنه يدعو إلى الزندقة أورده ابن حبان في الثقات عن بن قتيبة عن هشام بن عمار عن الوليد وسكت عليه

879 - أحمد بن محمد المخزومي عن عبد العزيز بن الرماح عن بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس قال لما قتل بن آدم أخاه قال آدم عليه السلام‏:‏

تغيرت البلاد ومن عليها *** فوجه الأرض مغبر قبيح

تغير كل ذي طعم ولون *** وقل بشاشة الوجه المليح

قتل قابيل هابيل أخا *** فواحزنا مضى الوجه الصبيح

فأجابه إبليس‏:‏

تنح عن البلاد وساكنيها *** فها في الخلد ضاق بك الفسيح

رواه عنه أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر وسمعه من أبي البختري إسماعيل بن العباس الوراق والآفة المخزومي أو شيخه انتهى وهذا الحديث أخرجه الطبري عن محمد بن حميد عن سملة بن الفضل عن غياث بن إبراهيم عن أبي إسحاق الهمداني قال قال علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه لما قتل بن آدم أخاه بكى آدم فقال فذكر البيتين وزاد فقال فأجيب آدم

أبا هابيل قد قتلا جميعا

وصار الحي بالميت الذبيح وذكر بيتا آخر وغياث تالف ونقل الثعلبي من طريق أبي جعفر النفيلي عن النضر بن عربي عن ميمون بن مهران عن بن عباس أنه قال من قال إن آدم قال شعرا كذب على الله ورسوله ورمى آدم بالمأثم أن محمدا والأنبياء كلهم في النهى عن الشعر لكن لما قتل قابيل هابيل رثاه آدم وهو سرياني وإنما يقول الشعر من يتكلم بالعربية فقال لست أحفظ هذا الكلام ليوارث فيرق الناس عليه فلم يزل ينقل إلى أن وصل إلى يعرب بن قحطان وكان يتكلم بالعربية والسريانية وكان يقول الشعر فنظر في المرثية فإذا هي سجع فقال إن هذا ليقوم شعرا فرد المقدم إلى المؤخر فوزنه شعرا فخرج منه الأبيات وهي ثمانية وذكر أبياتا نحوها في الوزن والروى ثلاثة ولإبليس أولها تنح عن البلاد وهي أربعة وذكر حمزة الأصبهاني في كتاب التصحيف له أن رجلا كان يضع الأخبار على الأمم الماضية لثمود ومدين وطسم وجديس قال فكان إذا احتاج إلى شعر يؤد به ما وضعه خرج إلى الأعراب فمن وجده منهم يقول الشعر حمله وأضافه وزوده وسأله أن يعمل شعرا على لسان من يريد قال فهو الذي اختلق قول أخت كلموت صابح مدين كلموت هو ركني هلكه وهو الذي اختلق قول المنتصر المديني في هلاك قومه من آل مدين‏:‏

ألا يا شعيب قد نطقت مقالة *** سلبت بها عمرا وحبي بني عمرو

880 - أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ الثقة أبو طاهر السلفي ما عملت أن أحدا تعرض له حتى ظفرت بشاردة باردة أوردها على سبيل التعجب أبو جعفر بن الزبير في ترجمة محمد بن أحمد بن اليتيم الأندرشي أحد الضعفاء فذكر فيها أنه أسند جامع الترمذي عن السلفي عن أبي الفتح الحداد عن بن نبال ثم أن السلفي استدرك بأن ذلك إجازة ونبه عليه قال ومن هنا تكلم أبو جعفر على بن الباذش في السلفي كلاما لم يلتفت أحد إليه على جلالة بن الباذش بل نقد الناس على بن الباذش قلت فالسلفي شيخ الإسلام وحجة الرواة مات عن مائة وسنتين فصاعدا في سنة ست وسبعين وخمس مائة رحمه الله انتهى وقد أورد السلفي في فهرسته لجامع الترمذي يقال كان أبو الفتح الحداد يرويه عن إسماعيل بن نبال عن المحبوبي عن الترمذي وابن نبال أجاز الحداد ولم يسمعه منه قال السلفي ولم يجز لي الحداد ما اجيز به بل أجازني ما سمعه فقط قلت فلم يروه السلفي مطلقا لا بسماع ولا بإجازة

881 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عبدوس الزعفراني شيخ متأخر روى عن بن ماسي بعض سماعه ليس بصحيح انتهى وأرخ أبو العباس النرسي وفاته سنة سبع وأربعين وأربع مائة قال السلفي سألت أبا الغنائم عنه فقال خرج عليه الخطيب وما كان عندهم بذاك الثقة

882 - أحمد بن محمد هو بن أبي أحمد الجرجاني روى عن بن علية ونحوه قال بن عدي ليس حديثه بمستقيم انتهى وسمع كلامه كأنه كان يغلط فيه وذكر حمزة في تاريخ جرجان أنه روى عنه محمد بن عون وغيره وأنه سكن حمص

883 - أحمد بن محمد أبو عقبة الأنصاري عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى ضعفه الدارقطني انتهى وقال اابن حبان يأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم

884 - أحمد بن محمد بن يحيى بن بكر الزهري قال الدارقطني منكر الحديث

885 - أحمد بن محمد بن مروان في أحمد بن الطيب

886 - أحمد بن محمد بن يحيى بن عمرو الجعفي قد وثق وقال الدارقطني ليس ممن يحتج به هذه رواية حمزة السهمي عنه وروى الحاكم عن الدارقطني لا بأس به أكثر عنه بن عقدة وروى عنه بن صاعد

887 - ز أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن يوسف بن دينار أبو طالب الكندلاني وكندلان من قرى أصبهان روى عن أبي بكر بن أبي علي وأبي سعيد النقاش وغلام محسن وغيرهم روى عنه محمد بن عبد الواحد المغازي وأبو طاهر السلفي وقيل أنه سمع لنفسه في شيء مات سنة ثلاث وتسعين وأربع مائة

888 - ز أحمد بن محمد بن هارون بن مرزوق أبو عمرو المذكر كان داعية إلى القدر قاله الحسن بن علي بن عمرو الحافظ

889 - ز أحمد بن محمد بن الصباح الدولابي أبو الحسن روى عن أبي نعيم وشبابة وعنه أبو حامد بن الشرقي يغرب قاله ابن حبان في الثقات

890 - ز أحمد بن محمد بن دلان يعرف بابن العطار ذكر محمد بن إسحاق النديم أنه هو الذي كان يصنف الأسمار والخرافات في أيام المقتدر

891 - أحمد بن محمد بن يعقوب بن ميدان أبو بكر الفارسي الوراق الكاغذي عن البغوي وغيره قال بن أبي الفوارس ضعيف جدا فيما يدعى عن بن منيع وسماعه من المتأخرين لا بأس به وكان ردي المذهب أيضا وقال العتيقي ثقة توفي سنة تسعين وثلاث مائة

892 - أحمد بن محمد بن إبراهيم الحازمي التمار ليس بالمرضي قاله الحسن بن علي بن عمر والزهري الحافظ

893 - أحمد بن محمد بن سفيان الأرجاني قال حمزة السهمي حدث بالأبلة عن الثقات بمناكير

894 - أحمد بن محمد بن ذر الأصبهاني الواعظ له عن الطبراني معتزلي غال وهو والد أبي الخير انتهى يقال مات سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة

895 - أحمد بن محمد أبو عبيد الله الزهري عن أبي مسهر ونحوه متهم فمن ذلك أنه روى عن يحيى بن بكير عن مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا لولا الأمصار لاحترق أهل القرى انتهى رواه الدارقطني في غرائب مالك من طريقه بهذا الإسناد ثم رواه من طريقه عن أبي مسهر عن مالك بالسند وقال باطل من الوجهين لكن قال المنابر بدل الأمصار ووقع عنده السلمي بدل الزهري وفي إحدى الروايتين أبو عبد الله بغير تصغير وقد جاء الحديث المذكور بلفظ المنابر بوجه آخر عن مالك سيأتي في ترجمة سعيد بن موسى رواه عن مالك أيضا ولم يقع للدارقطني بل ذكره ابن حبان وغيره

896 - أحمد بن محمد الأنصاري عن الفضل بن زياد صاحب الإمام أحمد ليس بثقة وهذا ما هو أبو عقبة المتقدم نزل الجزيرة وهاه ابن حبان وغير واحد انتهى وقد أخرج له بن عساكر عن الفضل بن زياد حديثا منكرا عن أحمد عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم روى عن أبيه رفعه إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش أين من له على الله حق فقالوا ومن هو قال من أحب أبا بكر وعمر وقال ابن عساكر العهدة فيه على أحمد بن محمد الحنبلي

897 - ز أحمد بن محمد السماعي روى عن عمران بن زياد عن أبي قرة موسى بن طارق عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا خلق الله الإيمان فحفه بالحياء وخلق البخل فحفه بالكفر قال الدارقطني في الغرائب هذا منكر باطل لا يصح عن مالك ولا عن أبي قرة والسماعي وعمران بن زياد مجهولان

898 - ز أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي أبو طاهر الخوارزمي تكلم فيه بن النجار قلت روى عن إسماعيل بن الحسن الصرصري روى عنه القاضي أبو بكر بن عبد الباقي وأبو محمد بن الأنماطي وأبو القاسم بن السمرقندي وآخرون وكان مولده سنة خمس وتسعين وثلاث مائة قال بن السمعاني سألت عنه بن الأنماطي فقال ما كان يفهم شيئا ولكنه كان مطبوعا لسنا قال أبو سعد وكان يترسل من الديوان إلى غزنه وكان صحيح السماع ومات سنة أربع وسبعين وأربع مائة

899 - ز أحمد بن محمد بن إبراهيم المصري تكلم فيه بن النجار

900 - ذ أحمد بن محمد بن أحمد بن السلال الوراق قال بن عساكر كان مدبرا قليل الصلاة بئس الشيخ قال بن السمعاني مات في شوال سنة ثمان وعشرين وخمس مائة

901 - ز أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العباسي الخطيب قال بن النجار لم يكن محمودا قلت هذا الرجل من كبار المسندين وهو أبو جعفر وأبو العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن علي بن إسماعيل بن سليمان بن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس البغدادي ثم المكي ولد سنة ثمان وستين وأربع مائة وسمع من أبي علي الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن الشافعي عدة أجزاء وانفرد بالسماع منه وسمع وهو كبير من أبي غالب بن البنا وأبي الحسن بن الزاغوني ونسخ بخطه كثيرا ودخل أصبهان وكرمان ثم خرج إلى مكة مع الحجاج في سنة 47 فأقام بها إلى أن مات سنة خمس وخمسين وخمس مائة روى عنه أبو القاسم بن عساكر وأبو سعد السمعاني ويوسف بن محمد بن خالد الأندلسي وآخر من حدث عنه بالسماع أبو الحسن القطيعي وبالإجازة أبو الحسن بن المقير

902 - ز أحمد بن محمد بن أحمد بن علي بن ضياء روى عن بن الطيوري قال بن ناصر كان رافضيا وقال ابن النجار لم يكن عنده معرفة قلت وقال ابن السمعاني مات سنة أربع وتسعين وأربع مائة

903 - ز أحمد بن محمد بن إسماعيل بن الفرج عن أبيه قال بن القطان لا يعرف قلت هذا رجل من كبار المسندين بمصر يكنى أبا بكر وهو مصري ويعرف بابن المهندس روى عن أبي بشر الدولابي وداود بن إبراهيم ومحمد بن دثار والحسين بن محمد المعروف بمأمون وعلي بن أحمد بن غيلان وعبد الله بن محمد بن جعفر القزويني وآخرين روى عنه عبد الملك بن عبد الله بن مسكين ويوسف بن رباح بن علي وعبد الوهاب بن محمد بن جعفر بن أبي الكرام وعبد الجبار بن أحمد الطرسوسي وإسماعيل بن علي بن الحسن وآخرون قال أبو سعيد ثقة متقن وقال ابن الطحان في ذيل تاريخ مصر ثقة سمعت عنه وتوفي في سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة وكان مولده سنة خمس وأربعين ومائتين قاله الماليني وقال الحبال ولد سنة تسع وثلاثين ومائتين فقارب المائة

904 - ز أحمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن إبراهيم الفوركي سبط القاضي أبي بكر بن فورك عن القاضي أبي بكر الحيري قال بن ناصر كان يدعو إلى بدعته وقال ابن خيرون وكان سماعه صحيحا قلت وقل بن ناصر يريد أنه كان أشعريا قال بن السمعاني كان متكلما فاضلا واعظا درس الكلام على بن الحسين القزاز وتزوج بنت القشيري الوسطي ولزم العسكر وبسببه قامت الفتنة بين الأشاعرة والحنابلة وكان يعظ في النظامية وسمعت أنه كان يلبس الحرير وكان سماعه بخط أبي صالح المؤذن سألت عنه الأنماطي فقال كان يأخذ مكس الفحامين ومات في شعبان سنة ثمان عشرة وأربع مائة

905 - ز أحمد بن محمد بن الحسين المثرودي تكلم فيه بن النجار قال بن السمعاني مات في شوال سنة ثمان وعشرين وخمس مائة

906 - ز أحمد بن محمد بن سلامة الستيتي بمهملة ثم مثناتين مصغرا نسبة إلى ستيتة مولاة يزيد بن معاوية حدث عن خيثمة الطرابلسي قال عبد العزيز الكتاني كان يتهم بالتشيع ويتبرأمن ذلك مات في صفر سنة سبع عشرة وأربع مائة

907 - ز أحمد بن محمد بن ستيتة البزار مجهول قاله بن النجار

908 - أحمد بن محمد بن نجيح أبو العباس قال طلحة الشاهد كان رئيس المعتزلة مات سنة إحدى وستين وثلاث مائة

909 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن عباس الجوهري قال بن النجار كان من الشيعة

910 - ز أحمد بن محمد بن نصر الرازي السمسار ذكره بن بأبويه في تاريخ الري عن جعفر بن الحسين بن علي بن شهريار القمي روى عنه علي بن محمد القمي

911 - ز أحمد بن محمد بن علي الصفار أبو البركات المقري روى عن عبد العزيز بن علي الأنماطي وأبي القاسم بن السري وغيرهما روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو المعمر الأنصاري وغيرهما ذكره أبو سعد بن السمعاني في الذيل وقال كان مستقيم الأمر على طريقة حسنة وسيرة جميلة وقيل أنه تغير في آخر عمره واختل عقله

912 - أحمد بن محمد أبو الحسن القنطري رحل وقرأ على أبي الفرج غلام بن شنبوذ وعمر بن إبراهيم الكتاني تلا عليه بن شريح صاحب الكافي قال الداني اقرأ الناس دهرا بمكة ولم يكن بالضابط ولا الحافظ مات بمكة سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة رحمه الله تعالى

913 - أحمد بن محمد بن علي أبو عبد الله الآبنوسي قال البرقاني سمع لنفسه علي جامع أبي عيسى الترمذي من غير أن يسمعه سمع من دعلج وطبقته ومات قبل الأربع مائة

914 - أحمد بن محمد بن عمران أبو يعقوب روى عن عبد الله بن نافع الصائغ عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة الحديث قال الدارقطني في الغرائب لا يثبت بهذا الإسناد أحمد بن محمد مجهول

915 - أحمد بن محمد بن موسى بن يحيى الأصبهاني قال الحسن بن علي الزهري لم يكن بالمرضي

916 - أحمد بن محمد الحافظ أبو حامد بن الشرقي إمام شهير حجة قال السلمي سألت الدارقطني عنه فقال ثقة مأمون إمام قلت فما تكلم فيه بن عقدة فقال سبحان الله ترى يؤثر فيه مثل كلامه ولو كان بدل بن عقدة بن معين قلت وأبو علي الحافظ كان يقول من ذلك قال وما كان محل أبي علي أن يسمع كلامه في أبي حامد رحمه الله تعالى

917 - ز أحمد بن محمد بن الحسن المعضوب قال بن النجار حدث عن أبي بكر بحديث منكر وفي طبقته راو يأتي ذكره في يعيش بن هشام

918 - ز أحمد بن محمد بن الحسن شيخ لشيخ الإسلام الهروي روى في ذم الكلام حديثا عنه عن محمد بن أحمد بن حمزة وقال حدثناه أحمد قبل أن يختلط

919 - ز أحمد بن محمد بن علي بن بصير البخاري أبو كامل البصيري بفتح الموحدة أوله نسبة إلى جده الأعلى سمع أبا مسعود البجلي وغيره قال كنت في ابتداء الطلب اكتب اسمي فأنتمي إلى جدي لأمي فلامني الحافظ أبو بكر محمد بن إدريس وقال لم لا تنتمي إلى والدك وهل في سلفك من يصلح الانتساب إليه قلت بلى وذكرت نسبي له فقال صنف وجمع وكان كثير الوهم والخطأ وله كتاب سماه المضاهاة

920 - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الأسدابادي القفال قال أبو سعد بن السمعاني يكنى أبا العباس سمع الكثير بنفسه ورحل في طلب الحديث وتعب في جمعة وخرج التخاريج لنفسه فأكثر وعمر حتى روى الكثير روى عن علي بن الحسن المحلمي وأبي نصر الزينبي وأخيه طراد ومالك بن علي البانياسي ورزق الله التيمي وأبي إسحاق الطيان وأبي بكر بن ماجة وخلق سواهم روى عنه عمر بن أبي الحسن البسطامي وأبو عبد الرحمن الكشميهني وأبو المظفر بن سعد وآخرون وحدث عنه أبو سعد بن السمعاني بالإجازة وكان الحافظ أبو العلاء سيء الرأي فيه وما كان له معرفة بعلم الحديث وقال البسطامي رأيته معجبا بفطنته فلم يأخذ عن الأئمة ومات في ذي القعدة سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة

921 - أحمد بن محمد بن أحمد بن حسكان الحذاء أبو نصر الحنفي روى عن الأصم وطبقته روى عنه حفيده الحاكم أبو القاسم الحسكاني قال أبو صالح المؤذن سمعت منه وكان يغلط في حديثه ويأتي بما لم يتابع عليه حكاه عبد الغافر في السياق وقال توفي في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة وأربع مائة

922 - ز أحمد بن محمد الموفقي ضعفه الدارقطني يأتي في ترجمة عبد الرحمن بن جعفر البردعي الراوي عنه

923 - ز أحمد بن محمد بن اليسع أبو الحسن البندار قال بن الطحان في الذيل كان فيه بعض اللين حدثونا عنه توفي بمصر سنة ست وأربعين وثلاث مائة

924 - ز أحمد بن محمد الأصغر يروي عن الكوفيين قال الدارقطني في المؤتلف غيره أثبت منه

925 - ز أحمد بن محمد بن الحسين القرشي له ذكر في ترجمة يعيش بن هشام

926 - أحمد بن محمد بن عبد الله القيسي في أحمد بن عبد الله الأنصاري

927 - ز أحمد بن محمد بن زياد أبو سعيد بن الأعرابي الإمام الحافظ الثقة الصدوق الزاهد له أوهام سمع من أحمد بن منصور الرمادي والحسن بن علي بن عفان والحسين بن محمد بن الصباح الزعفراني وطبقتهم ومن بعدهم وحدث بالسنن لأبي داود السجستاني روى عنه أبو القاسم الطبراني وأبو سليمان الخطابي وابن المقري وابن جميع وخلق كثير من آخرهم أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن النحاس المصري راوية السنن عنه وقد قال أبو عبد الله بن مندة أنه كتب عن بن الأعرابي بمكة ألف جزء توفي في ذي الحجة سنة أربعين وثلاث مائة عن أربع وتسعين سنة قال الدارقطني في غرائب مالك كتب إلي أبو سعيد بن الأعرابي ثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لا ومقلب القلوب قال الدارقطني هذا غير محفوظ عن نافع وقال أيضا أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي في كتابه إلي بخطه ثنا الحسين بن المثنى ثنا عبد الله بن جعفر البرمكي ثنا معن ثنا مالك عن سمي عن أنس رضى الله تعالى عنه قال سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم قال الدارقطني هذا وهم قبيح ولا يصح عن سمي عن أنس شيء والوهم فيه من شيخنا والله أعلم وقال الخليلي كان ثقة اثنى عليه كل من لقيه وقال السلمي كان ثقة سمعت أحمد بن محمد بن زكريا يقول سمعت أحمد بن عطار يقول كان بن الأعرابي يتفقه ويميل إلى مذهب الظاهر سنة مات 4 أو سنة 41 وقال مسلمة كان شيخنا ثقة حسن الأداء كثير الروايات كثير التأليف جليل القدر كان يأخذ الأجرة على التحديث وعاش خمسا وتسعين سنة وهو صحيح العقل واعتل ثلاثة أيام ومات وقال ابن القطان لم يعبه إلا أخذ البرطيل على السماع قلت قد ذكر الذهبي علي بن عبد العزيز وعابه بهذا فذكرت بن الأعرابي تبعا في ذلك

928 - ز أحمد بن مالك بن أنس هو أحمد بن محمد بن مالك نسب إلى جده عند ابن حبان

929 - أحمد بن مالك التميمي عن محمد بن الصلت التوزي قال الخطيب مجهول

930 - أحمد بن محمود بن خرزاذ من شيوخ الدارقطني له ذكر في ترجمة يعيش بن هشام

931 - أحمد بن مروان الدينوري المالكي صاحب المجالسة اتهمه الدارقطني ومشاه غيره انتهى وصرح الدارقطني في غرائب مالك بأنه يضع الحديث وروى مرة فيها عن الحسن القراب عنه عن إسماعيل بن إسحاق عن إسماعيل بن أويس عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة حديث سبقت رحمتي غضبي وقال لا يصح بهذا الإسناد والمتهم به أحمد بن مروان وهو عندي ممن كان يضع الحديث وقال مسلمة في الصلة كان من أروى الناس عن بن قتيبة مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة وكان على قضاء القلزم أدركته ولم أكتب عنه وكان ثقة كثير الحديث قلت وقد حدث في كتاب المجالسة عن الحارث بن أبي أسامة وإبراهيم الحربي وأبي إسماعيل الترمذي وخلق كثير روى عنه أبو بكر بن شاذان وأبو بكر بن المهندس ومحمد بن الحسين بن عمر اليمني والقراب وذكر بن زولاق في أخبار قضاة مصر أنه ولي قضاء أسوان سنين عديدة فلما ولي أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن مسلمة بن قتيبة قضاء مصر سئل أن يكتب عهد أبي بكر بن مروان فقال ما أعرفه فكتب إليه بن مروان يذكره بنفسه ويعرفه بأنه يعرفه في عهد أبيه صبيا كان يلعب بالحمام مع العيارين فبادر بن قتيبة وكتب له بعهده على أسوان‏.‏