فصل: تابع من اسمه إبراهيم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***


تابع من اسمه إبراهيم

162 وساق بن عساكر من طريق أبي القاسم التنوخي أظنه من كتاب الطوالات له بسند له الى أحمد بن الهيثم قصة لإبراهيم فمنها انه حكى في سبب ولاية أخيه الرشيد له إمرة دمشق في منام زعم ان كلا منهما رأى المهدي في النوم وأخبرهما بما وقع بعد ذلك ومن جملتها انه استأذن الرشيد ان يسافر معه الى الشام بأناس كان يأنس بهم منهم ديبة المدني وكان راوية لربيعة ومالك وابن أبي ذيب ومنهم عبد الله بن منازة مولى المنصور وولد أشعب فذكر الخبر كله لما ولى المأمون ولاية العهد بعده لعلي بن موسى الرضا أنف بنو العباس من ذلك وبايعوا إبراهيم بالخلافة عوض المأمون وذلك في المحرم سنة 202 ولقب المرضي وقيل المبارك واقام مدة ثم ادبر امره وجاء المأمون من خراسان الى بغداد فصلى إبراهيم صلاة العصر ووافى جيش المأمون فتغيب إبراهيم وكانت مدته دون السنة ثم ظفر به فعفا عنه وذلك في سنة عشرة وكان قد تعلم الغنا ففاق فيه أقرانه فاستمر يخدم المأمون ومن بعده واستمر بزي المغنيين وله في ذلك أخبار كثيرة وأورد منها أبو الفرج في الاغاني شيئا كثيرا وقال المرزباني كان شاعرا مطبوعا مكثرا من أحسن الناس غناء واعلمهم به وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه انه حج بالناس سنة 84 في خلافة أخيه الرشيد قال أبو حسان الزيادي في تاريخه مات إبراهيم بن المهدي في خلافة المعتصم في شهر رمضان سنة أربع وعشرين ومائتين

294 - إبراهيم بن محمد الآمدي الخواص أحد الزهاد قال بن طاهر أحاديثه موضوعه قلت روى عن الحسن الزعفراني حديثا باطلا انتهى وروى الحاكم من طريقه عن أحمد بن محمد السوسي عن الليث عن مالك وربيعة عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما حديث فيم يختصم الملأ الأعلى بطوله وقال لم يكتبه من هذا الوجه الا بهذا الإسناد والحمل فيه على إبراهيم بن محمد الخواص قلت ليس الخواص هذا هو الزاهد المشهور كما أفهمه كلام الذهبي فان اسم والد الزاهد أحمد وقرر نسبه على ذلك بن الجوزي في الموضوعات وقال ان الزاهد ثقة وان هذا سمى نفسه الخواص تلبيسا والله اعلم لكن قال الحاكم في سؤالات مسعود إبراهيم بن محمد الخواص شيخ من أهل آمد مذكور بالزهد متروك في الحديث والرواية والله اعلم وقال مسلمة في الصلة مات إبراهيم الخواص بالري سنة خمس وثمانين ومائتين وقال حمزة السهمي حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن محمد الآجري برباط دهستان وكان ثقة ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الخواص برباط آمد ثنا الزعفراني ثنا الشافعي حدثني مالك عن ربيعة عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال لما انزل الله تعالى اقرا باسم ربك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ اكتبها يا معاذ فأخذ معاذ اللوح والقلم والنون وهم يقولون اللهم ارفع به ذكرا اللهم احطط به وزرا اللهم اغفر به ذنبا قال معاذ فسجدت وأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسجد قال بن ماكولا في ترجمة الآجري روى عن الخواص عن الزعفراني حديثا منكرا الحمل فيه على الخواص لان رجاله كلهم ثقات واختصر ذلك من كلام الخطيب بعد سياقه من طريق حمزة وساق معه حديثا آخر بالسند المذكور في سؤال العفو والعافية وقال الحمل فيها على الخواص قلت وروينا في كتاب المائتين لأبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني النيسابوري انا أبو القاسم بن حبيب المفسر انا أبو الحسين محمد بن محمد بن علي بن الشاه المروزي ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الخواص بآمد ثنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن زنجويه ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا كان يوم القيامة شققت القبور عن قوم فخلع عليهم الخلع وقدم لهم النجائب على ظهورها زرابي الدر مفروشة بالعبقري فذكر حديثا طويلا في نحو ورقتين وقال في آخر قال الخواص قلت لأبي بكر بن زنجويه أنت سمعت من عبد الرزاق هذا الحديث قال أي والله الذي لا اله الا هو وقال أبو عثمان هذا الحديث غريب عجيب مضطرب ان كان له أصل معتمد فإن رواته كلهم ثقات الا الخواص فإنه لا يعتمد ولا يقبل منه ما ينفرد به وله مناكير كثيرة وهذا منها وان كان استأذنا أبو القاسم بن حبيب يعجب بهذا الحديث ولعله لم يعرف انه لا أصل له والله اعلم

295 - إبراهيم بن محمد بن معروف أبو إسحاق الراسبي حدث عن سمنون المحبر وعنه القاضي أبو الحسن الشرواني وهذا كذاب فكأنه اختلق اسم هذا

296 - إبراهيم بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده مجهول الحال له عند الطبراني في الكبير حديث واحد وقال ليس له غيره

297 - إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني الطيان حدث عن حسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني حدث بهمدان فانكروا عليه واتهموه واخرج انتهى وقال ابن الجوزي في الموضوعات قال بعض الحفاظ لا تجوز الرواية عنه والملقب به واسم جده فيره بالكسر وفتح الراء الخفيفة روى أيضا عن محمد بن إسماعيل البخاري قاله شيرويه قال وروى عن سمويه ورسته وهناد بن السري وغيرهم وروى عن الحسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني قال أبو جعفر سألت عنه بأصبهان فلم يعرفوه ولا شيخه الحسين ولا التفسير الذي رواه قال الشيرازي في الألقاب حدثني أبو علي أحمد بن علي بن عبد الرحيم انا علي بن حفص الأردبيلي حدثني إبراهيم بن محمد الطيان الأصبهاني وكتبت في إبراهيم الى محمد بن يحيى بن مندة وسألت عنه فلم يحمده قال ثنا محمد بن إسماعيل البخاري فذكر حديثا

298 - إبراهيم بن محمد بن الحسن بن يعقوب بن خالد بن رفاعة بن أبي فريعة السلمي عن أخيه سوار بن محمد وعنه محمد بن عمرو المكي يأتي في جده الأعلى خالد بن رفاعة بن أبي فريعة

299 - إبراهيم بن محمد الثقفي عن يونس بن عبيد قال بن أبي حاتم هو مجهول وقال البخاري لم يصح حديثه قلت يعني ما رواه بن وهب أنبأنا سعيد بن أبي أيوب عن إبراهيم بن محمد عن هشام بن أبي هشام عن أمه عن عائشة رضى الله تعالى عنها في الاسترجاع لتذكر المصيبة انتهى قال البخاري في التاريخ قال لي أحمد بن صالح ثنا بن وهب فذكر الحديث وقال بعده وهشام هذا أبو المقدام لم يصح حديثه فالضمير يعود الى هشام لا الى إبراهيم كما يفهم من كلام المصنف والله اعلم وقال اابن حبان في الثقات إبراهيم بن محمد الثقفي يروي عن هشام بن عروة روى عنه سعيد بن أبي أيوب قلت وقوله بن عروة وهم والله اعلم وقال ابن عدي إبراهيم بن محمد الثقفي عن يونس بن عبيد لم يصح حديثه قال البخاري قال بن عدي ولم ار له رواية انكرها

300 - إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد الثقفي يروى عن إسماعيل بن أبان وغيره قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان كان غاليا في الرفض ترك حديثه وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال كان أولا زيد ياثم صار اماميا قال وكان سبب خروجه من الكوفة الى أصبهان انه صنف كتاب المناقب والمثالب فأشار عليه بعض أهل الكوفة ان يخفيه ولا يظهره فقال أي البلاد ابعد عن التشيع فقالوا له أصبهان فحلف الا يخرجه ويحدث به الا بأصبهان تقع منه بصحة ما اخرج فيه فتحول الى أصبهان وحدث به فيها قال ومات بأصبهان سنة ثمانين ومائتين حدث عن أبي نعيم وعباد بن يعقوب والعباس بن بكار وهذه الطبقة ومن تصانيفه كتاب المغازي كتاب السقيفة كتاب الردة كتاب الشورى كتاب مقتل عثمان كتاب صفين كتاب الحكمين كتاب النهروان كتاب مقتل علي كتاب مقتل الحسين كتاب التوابين كتاب أخبار المختار كتاب السرائر كتاب المعرفة كتاب الجامع الكبير في الفقه كتاب فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة كتاب الدلائل كتاب من قتل من آل محمد كتاب التفسير وغير ذلك روى عنه أحمد بن علي الأصبهاني والحسين بن علي بن محمد الزعفراني ومحمد بن زيد الرطال وآخرون وكان اخوه علي قد هجره وباينه بسبب الرفض قلت أرخ الطوسي وفاته سنة ثلاث وثمانين ومائتين

301 - إبراهيم بن محمد المقدسي شيخ روى عنه عبد الله بن محمد المسندي ضعفه أبو حاتم انتهى قال بن أبي حاتم روى عن محمد بن مالك خادم البراء بن عازب روى عنه محمد بن عوف الحمصي سألت أبي عنه فقال كان يسكن بيت المقدس ضعيف الحديث مجهول قلت وذكره ابن حبان في الثقات والبخاري في تاريخه ووصفاه بأنه صديق أبي حفص التنيسي وزاد البخاري ان التنيسي وثقه وما ورى عنه الجعفي الا بواسطة التنيسي

302 - إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن وثيق الأردبيلي ولد سنة سبع وستين وخمس مائة وأرخه بن مهدي عنه سنة خمسين وأخذ القراءات عن أصحاب شريح وحدث بالتيسير عن بن زرقون إجازة عن الخولاني إجازة عن الداني وتصدى للاقراء وكان إماما مجودا اقرأ عليه العماد بن أبي زهران الموصلي والثور بن ظهير الكفتي وجماعة منهم الفخر التوزري وآخرهم محمد بن علي الزبير الجبلي شيخ شيوخنا بالإجازة الذي مات سنة إحدى وسبعين وسبع مائة قال أبو بكر بن مهدي كان ظاهر السلامة متحريا ثم أخبرت عنه بخلاف ذلك ثم رأيت له تخليطا وتخاريج بمعزل عن الصدق والإتقان ثم قال أنشدنا بن وثيق قبل ان يختلط ومات بالإسكندرية في ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وست مائة قلت واجازه بوجهه بنت الصعيدي شيخة شيوخنا

303 - إبراهيم بن محمد العكاشي قال أحمد بن صالح والفريابي كان كذابا نقله بن الجوزي انتهى وقد تقدم إبراهيم بن عكاشة فكأنه هذا

304 - إبراهيم بن محمد العمري الكوفي عن أبي كريب قال أبو أحمد الحاكم فيه نظر وقال الخطيب هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب كوفي يروي عن جماعة وعنه بن المظفر والدارقطني قال محمد بن أحمد بن حماد الحافظ كان أحد الوجوه تكلم فيه بالكوفة وببغداد مات سنة عشرين وثلاث مائة

305 - إبراهيم بن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن الخطاب الرازي الإسكندراني روى عن أبيه وأبي صادق المديني وكتاب العارقي قال أبو الحسن بن المفضل في وفياته توفي فس صفر سنة سبعين وخمس مائة ولم يكن أهلا أن يروي عنه

306 - إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي القمي ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة وقال روى عن علي بن الحسين بن فضالة

307 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر الصادق ذكره الطوسي في رجال الشيعة

308 - إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري ذكره الطوسي في رجال الشيعة من أصحاب علي بن محمد الجواد

309 - إبراهيم بن محمد بن قريش ذكره الطوسي في رجال الشيعة

310 - إبراهيم بن محمد بن يحيى العدوي ثم البخاري أرسل أن امرأة قالت يا رسول الله ان أبي شيخ كبير قال حجي عنه وليست لأحد بعده فهذا نكرة لا يعرف تفرد به عنه مثله وهو محمد بن عبد الله بن كريم شيخ لإسمعيل بن أبي أويس رواه بن حزم الظاهري انتهى وقال ابن حزم محمد وشيخه مجهولان

311 - إبراهيم بن محمد أبو حازم الحضرمي ذكره أبو الحسن بن سفيان الحافظ في تاريخه قال كان مطين ينال منه فيما بلغني ويكذبه وكان يرمي بالقدر ويدعو اليه فتركه الناس مات سنة تسع وثلاث مائة

312 - إبراهيم بن محمد الدارع القاضي يعرف بلقبه عن معتمر بن سليمان عن أبيه عن أنس في الجهر وعنه الحسن بن عمران لا يعرف ولا من روى عنه

313 - إبراهيم بن محمد الحمصي شيخ للطبراني غير معتمد قال حدثنا عبد الوهاب بن نجدة ثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان عن عبد الرحمن بن جبير عن كثير بن مرة عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا يخرج المهدي وعلى رأسه ملك ينادي هذا المهدي فاتبعوه فالمعروف بهذا الحديث هو عبد الوهاب بن الضحاك لا بن نجدة

314 - إبراهيم بن محمد الهاشمي وقع لنا حديثه عاليا في جزء البانياسي عن عبد الصمد بن علي عن آبائه اكرموا الشهود وهذا منكر وإبراهيم ليس بعمدة ذكره العقيلي انتهى لفظ العقيلي إبراهيم حديثه غير محفوظ ولا أصل له

315 - إبراهيم بن محمد الشامي حدث بأصبهان حدثنا الوليد قال ثنا الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا لا تعزير فوق عشرة أسواط وهذا منكر ذكره العقيلي انتهى وقال العقيلي أيضا مجهول وقع إلى أصبهان وقال أبو نعيم في تاريخ أصبهان إبراهيم بن محمد لا يعرف في نسبه زيادة أنا أبو أحمد ثنا محمد بن إبراهيم بن شيبة ثنا إبراهيم بن محمد كتبنا عنه أبي مسعود يعني الرازي ثنا الوليد بن مسلم قلت فذكر حديثا آخر بسند الصحاح

316 - إبراهيم بن محمد بن علي بن عبس بن الحسن بن سليمان بن ندير بن أبي أيوب أبو المعالي الأنصاري كان يدعي أنه من ذرية أبي أيوب ولم يصح نسبه ويدعى أنه سمع من الأشج وهو كاذب في دعواه هكذا قرأت في تاريخ الري لأبي الحسن بن بأبويه وقال روى لنا عنه عمر بن علي بن الحسن البلخي وطاهر بن محمد النحوي القزويني وغيرهما وتوفي سنة ثمان عشرة وخمس مائة ثم قال أنا طاهر وعمر قالا أنا أبو المعالي ذكر أنه بن مائة واثنتين وخمسين سنة ثنا الأشج وهو أبو حفص بكر بن الخطاب بن حسان عن علي بن أبي طالب فذكر خمسة عشر حديثا قلت وقد أغرب في تسمية الأشج وكنيته والمشهور أنه أبو الدنيا عثمان بن الخطاب كما سيأتي وسماه بعضهم عليا ثم رأيته في ذيل أبي سعد بن السمعاني فنسبه كما تقدم ولكن قال نفيس بن الحسين والثاني سواء ثم قال ورد العراق ثم نيسابور وذكر له نسبا إلى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أنه لقي الأشج بالمدينة وقال كنت حينئذا بن خمس وعشرين سنة قال وكان إبراهيم هذا كذابا ذكر قصة في لقي الأشج وفي لقي الأشج عليا وكلتاهما باطلتان قال وكان دخوله نيسابور سنة ثمان عشرة وخمس مائة وقال لي شيخنا أبو نصر محمد بن منصور الأسنائي أنه نزل مدرسة الصابوني ونصبوا له منبرا وحدث بالنسخة قال والعجب أن أول حديث فيهما من كذب علي متعمدا نعوذ بالله من الخذلان وكان شيخنا كتب عنه هذه النسخة فنهيته عن روايتها

317 - إبراهيم بن محمد الأنباري أو الهمداني على الشك قال بن حزم لا يدري أحد من هو في الخلق وذكر الطوسي في رجال الشيعة إبراهيم بن محمد الهمداني وقاله أنه أخذ عن أبي جعفر الجواد

318 - إبراهيم بن محمد بن ميمون من أجلاد الشيعة روى عن علي بن عابس خبرا عجيبا روى عنه أبو شيبة بن أبي بكر وغيره انتهى والحديث قال هذا الرجل ثنا علي بن عابس عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس رضى الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لي أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين الحديث بطوله رواه عنه أيضا محمد بن عثمان بن أبي شيبة وذكره الأسدي في الضعفاء وقال أنه منكر الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال أنه كندي وأعاده المؤلف في ترجمة إبراهيم بن أبي محمود وهو هو فقال لا أعرفه روى حديثا موضوعا فذكر الحديث المذكور ونقلت من خط شيخنا أبي الفضل الحافظ أن هذا الرجل ليس بثقة وقال إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة سمعت عمي عثمان بن أبي شيبة يقول لولا رجلان من الشيعة ما صح لكم حديث فقلت من هما يا عم قال إبراهيم بن محمد بن ميمون وعباد بن يعقوب وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة

319 - إبراهيم بن محمد بن خلف بن قديد المصري عن الربيع بن سليمان وغيره قال بن يونس لم يكن بذاك انتهى توفي في المحرم سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة

320 - إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء فيه جهالة حدث عنه محمد بن الفيض الغساني انتهى ترجم له بن عساكر ثم ساق من روايته عن أبيه عن جده عن أم الدرداء عن أبي الدرداء في قصة رحيل بلال إلى الشام وفي قصة مجيئه إلى المدينة وإذانه بها وارتجاج المدينة بالبكاء لأجل ذلك وهي قصة بينة الوضع وقد ذكره الحاكم أبو أحمد في الكنى وقال كناه لنا محمد بن الفيض وأرخ محمد بن الفيض وفاته سنة اثنتين وثلاثين ومائتين

321 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم البغدادي البزار انتهى تقدم في أوائل الأباره

322 - إبراهيم بن محمد بن عاصم مجهول والخبر منكر في تلقين الموتى لا إله إلا الله رووه عنه عن أبيه عن حذيفة عن عروة بن مسعود الثقفي مرفوعا رواه عنه عبد الرحمن بن الوليد ومن ذا انتهى وذكره العقيلي فقال مجهول وحديثه غير محفوظ ثم ساقه من طريق عبد الرحمن بن الوليد أبي هلال عن أبي حذيفة بن الوليد أبي هلال عنه عن أبيه عن حذيفة بن اليمان عن عروة بن مسعود ثم قال لا تبين سماع بعضهم من بعض وقد تقدم هذا الرجل بعينه رابع من اسم أبيه محمد من الأصل

323 - إبراهيم بن محمد بن علي يعرف بابن بقيرة عن علي بن الحسين الدرهمي وعنه الدارقطني في الإفراد وقال كان ضعيفا

324 - إبراهيم بن محمد السهيلي مذكور في مصنفي الشيعة

325 - إبراهيم بن محمد المدني عن الزهري وعنه الحسن بن عرفة قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لا أعرفه والحديث الذي رواه خطأوالظاهر أنه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى فإنه روى عن الزهري وآخر من روى عنه الحسن بن عرفة لكن فرق بينهما بن أبي حاتم انتهى كلام شيخنا قلت وتبع أبو حاتم صاحب الحافل ويجوز أن يكون إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري الذي مضت ترجمته

326 - إبراهيم بن محمد بن أبي عامر روى عنه بن جريج هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى قاله ابن حبان وإبراهيم خرج له ق

327 - إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي نفطويه مشهور له تصانيف بقي إلى حدود العشرين وثلاث مائة قال الدارقطني ليس بقوي ومرة لا بأس به وقال الخطيب كان صدوقا انتهى وقال مسلمة كان كثير الرواية للحديث وأيام الناس ولكن غلب عليه الملول وكان لا يفرغ للناس وكانت فيه شيعية ومات سنة تسع عشرة وثلاث مائة ويقال سنة وقال 21 ياقوت في معجم الأدباء هو إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة العتكي الأزدي قال الثعالبي لقب نفطويه نسبتها له بالنفط لدمامته وادمته وقدر على وزن سيبويه لأنه كان يجري على طريقته في النحو ويدرس كتابه وكان عالما بالعربية واللغة والحديث أخذ عن ثعلب والمبرد وغيرهما قال المرزباني ولد سنة أربع وأربعين ومائتين وكان من طهارة الأخلاق وحسن المجالسة والصدق فيما يرويه على حال ما شاهدت عليها أحدا وكان حسن الحفظ للقرآن يبتدأ في مجلسه بشيء منه على قرأة عاصم ثم يقري غيره وكان فقيها عالما بمذهب داود رأسا فيه وكان مسندا في الحديث ثقة صدوقا لا يتعلق عليه بشيء مما رواه وكان جالس الملوك والوزراء وأتقن الحفظ للسيرة وأيام الناس ووفيات العلماء مع المروة والفتوة والظرف ويقول من الشعر المقطعات في الغزل وكان بينه وبين محمد بن داود مودة اكيدة وأنشد له شعر‏:‏

أتخالني من زلة أتعيب *** قلبي عليك أرق مما تحسب

قلبي وروحي في يديك وإنما *** أنت الحياة فأين عنك المذهب

قال ياقوت وكان بين نفطويه وابن دريد منازعة فأنشد كل منهما في الآخر ما هو متداول بين الناس وقال الزبيدي في طبقات النحاة كان مصنفا في النحو واسع العلم وكان غير مكترث في إصلاح نفسه حتى كان من يجالسه يتأذي برائحته وذكر له قصة مع الوزير في ذلك ومما حفظ عنه أنه ذكر في بعض مجالسه أن شعيبا قيل له معاوية خالك فقال لا أدري أمي نصرانية وقال الفرغاني كان يقول الاسم على المسمى وجرت بينه وبين الزجاج في ذلك مناظرة وكان يقول إذا دعوت للذمي بالبقاء والعافية والسلامة فاقصد بذلك الأخبار بأن ابنه صنع له ذلك حينئذ قال المرزباني مات في ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة وحضرت جنازته فتقدم في الصلاة عليه البرباري كبير الحنابلة