فصل: تابع من اسمه محمد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***


تابع من اسمه محمد

‏[‏409‏]‏ محمد بن حسان الكوفي الخزاز عن أبي بكر بن عياش قال أبو حاتم ضعيف وكان كذابا يعني في حديث الناس انتهى وقد نسبه بن حسان بن مصعب سكن الري قال وسئل محمد بن عبد الله بن نمير عنه فقيل له بالري رجل كوفي يروي عن أبيك يقال له محمد بن حسان قال أي شيء روى عن أبي فقيل الحديث الطويل في المعراج والرؤيا فقال ترك الناس كلهم وجاء يكذب على أبي

‏[‏410‏]‏ محمد بن الحسن الشيباني أبو عبد الله أحد الفقهاء لينه النسائي وغيره من قبل حفظه يروي عن مالك بن أنس وغيره وكان من بحور العلم والفقه قويا في مالك انتهى وهو محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني مولاهم الفقيه أبو عبد الله ولد بواسط ونشأ بالكوفة وتفقه على أبي حنيفة رحمة الله عليه وسمع الحديث من الثوري ومسعر وعمر بن زر ومالك بن مغول والأوزاعي ومالك بن أنس وزمعة بن صالح وجماعة وعنه الشافعي وأبو سليمان الجوزجاني وأبو عبيد بن سلام وهشام وعبيد الله الرازي وعلي بن مسلم الطوسي وغيرهم ولي القضاء أيام الرشيد قال بن سعد كان أبوه في جند أهل الشام فقدم واسط فولد محمد بها سنة اثنتين وثلاثين ومائة قال بن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول قال محمد بن الحسن أقمت على باب مالك ثلاث سنين وسمعت من لفظه أكثر من سبع مائة حديث وقال بن المنذر سمعت المزني يقول سمعت الشافعي يقول ما رأيت سمينا أخف روحا من محمد بن الحسن وما رأيت أفصح منه وقال عباس الدوري عن بن معين كتبت الجامع الصغير عن محمد بن الحسن وقال الربيع سمعت الشافعي يقول حملت عن محمد وقر بعير كتبا ونقل بن عدي عن إسحاق بن راهويه سمعت يحيى بن آدم يقول كان شريك لا يجوز شهادة المرجئة فشهد عنده محمد بن الحسن فرد شهادته فقيل له في ذلك فقال أنا لا أجيز من يقول الصلاة ليس من الإيمان ومن طريق أبي نعيم قال قال أبو يوسف محمد بن الحسن يكذب علي قال بن عدي ومحمد لم تكن له عناية بالحديث وقد استغنى أهل الحديث عن تخريج حديثه وقال أبو إسماعيل الترمذي سمعت أحمد بن حنبل يقول كان محمد بن الحسن في الأول يذهب مذهب جهم وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد كان أبو يوسف مضعفا في الحديث وأما محمد بن الحسن وشيخه فكانا مخالفين للأثر وقال سعيد بن عمرو البردعي سمعت أبا زرعة الرازي يقول كان محمد بن الحسن جهميا وكذا شيخه وكان أبو يوسف بعيدا من التجهم قال زكريا الساجي كان مرجئا وقال محمد بن سعد الصوفي سمعت يحيى بن معين يرميه بالكذب وقال الأحوص بن الفضل العلائي عن أبيه حسن اللؤلؤي ومحمد بن الحسن ضعيفان وكذا قال معاوية بن صالح عن بن معين وقال بن أبي مريم عنه ليس بشيء ولا يكتب حديثه وقال عمرو بن علي ضعيف وقال أبو داود لا يستحق الترك وقال عبد الله بن علي المديني عن أبيه صدوق وقال ثعلب توفي الكسائي ومحمد بن الحسن في يوم واحد فقال الناس دفن اليوم اللغة والفقه وذكره العقيلي في الضعفاء وقال حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة سمعت العباس الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول جهمي كذاب ومن طريق أسد بن عمر وقال هو كذاب ومن طريق منصور بن خالد سمعت محمدا يقول لا ينظر في كلامنا من يريد الله تعالى ومن طريق عبد الرحمن بن مهدي دخلت عليه فرأيت عنده كتابا فنظرت فيه فإذا هو قد أخطأ في حديث وقاس على الخطأ فوقفته على الخطأ فرجع وقطع من كتابه بالمقراض عدة أوراق

‏[‏411‏]‏ محمد بن الحسن الشيباني آخر فرق العقيلي بينه وبين صاحب أبي حنيفة رحمه الله فقال في هذا بصري ثم ساق من طريق عمرو بن يزيد الحربي ثنا محمد بن الحسن العجلي ويقال الشيباني حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب في قصة أصحاب الأخدود ثم ساقه من طريق علي بن عبد الحميد العتبي عن سليمان مرسلا وليس فيه صهيب قال وهو أولى

‏[‏412‏]‏ محمد بن الحسن الصدفي عن عبادة بن نسي في الحيض لا يصح حديثه ذكره العقيلي انتهى ولفظ الحديث

‏[‏413‏]‏ محمد بن الحسن اليماني حدث عنه محمد بن رافع مجهول

‏[‏414‏]‏ محمد بن الحسن الهاشمي عن بن جريج قال العقيلي لا يتابع على حديثه له مناكير

‏[‏415‏]‏ محمد بن الحسن بن يعقوب السلمي عن أبيه وعنه ابنه سوار تقدم في خالد بن رفاعة السلمي

‏[‏416‏]‏ محمد بن الحسن الأسدي عن الأعمش وعنه داود بن عمرو الضبي قال يحيى بن معين ليس بشيء قلت أظنه المعلى انتهى والمثل اخرج به البخاري وغيره

‏[‏417‏]‏ محمد بن الحسن القردوسي البصري قال العقيلي حديثه غير محفوظ وليس بمشهور بالنقل ولا يتابع على إسناد حديثه حدثنا محمد بن أحمد المطرز ثنا عبيد الله بن جرير بن جبلة ثنا محمد بن الحسن القردوسي ثنا جرير بن حازم عن الأعمش عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل يلقاه بن عمه فيسأله من فضله فيمنعه الا منعه الله من فضله يوم القيامة انتهى والذي في كتاب العقيلي عن الأعمش عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وهو الصواب وقال العقيلي بعده لا يتابع على إسناد حديثه وهذا يروي بإسناد أصلح من هذا

‏[‏418‏]‏ محمد بن الحسن صاحب البرسي خوارزمي الأصل بغدادي عن يحيى بن هاشم السمسار وعلي بن الجعد وعنه مكرم القاضي قال يزيد بن محمد الأزدي نزل الموصل في حديثه لين توفي سنة أربع وتسعين ومائتين

‏[‏419‏]‏ محمد بن الحسن الأزدي المهلبي عن مالك قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به قلت روى عنه مدرك بن تمام انتهى وقال أبو نعيم روى عن مالك مناكير وقال الدارقطني في غرائب مالك مجهول

‏[‏420‏]‏ محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي ويعرف بابن أبي علي الأصبهاني كتب عنه أبو بكر الخطيب متهم بالكذب لا ينبغي الرواية عنه كان يضع الأسانيد سماه بعضهم وهو أبو الوليد الدرينكي في ما سمعه من أحمد بن علي الجصاص بالأهواز فقال كنا نسميه جراب الكذب انتهى وهذا الذي عزاه الى الأهوازي لم يقله الخطيب في حق الأهوازي إنما قاله في أثناء ترجمته في حق محدث من أصحاب الحديث يقال له بن الصقر ادخل على الأهوازي حديثا قال الخطيب وابن الصقر كان كذابا يسرق الأحاديث ويركبها ويضعها على الشيوخ قال الخطيب وقد رأينا للأهوازي أصولا كثيرة سماعه فيها صحيح بخط بن أبي الفوارس وغيره وكان سماعه أيضا صحيحا لتاريخ البخاري الكبير قرأوا عليه ببغداد عن أحمد بن عبدان الشيرازي ومن أصل بن أبي الفوارس قرأوا فيه سماع الأهوازي وخرج له أبو الحسن النعيمي أجزاء من حديثه وسمع منه شيخنا أبو بكر البرقاني قال وحدثنا عن بن أحمد العسكري ومحمد بن إسحاق بن دار أو غيرهم وسمعته يقول ولدت سنة خمس وأربعين وثلاث مائة وكان قد اخرج لنا فروعا بخطه قد كتبها من حديث شيوخه المتأخرين عن متقدمي البغداديين الذين في طبقة عباس الدوري ونحوه فظننت ان الغفلة غلبت عليه لأنه لم يكن من أهل الحديث حين حدثني عبد السلام بن الحسين الدباس وكان لا بأس به قال دخلت على الأهوازي وبين يديه مجموع قد نقل منه أخبارا إلى مواضع متفرقة من كتبه وآثارا اتى لكل خبر إسنادا مات سنة ثمان عشرة وأربع مائة

‏[‏421‏]‏ محمد بن الحسن الإسترابادي العصار سمع عمار بن رجاء قال أبو سعد الإدريسي أمي غافل لا يدري ما يحدث به

‏[‏422‏]‏ محمد بن الحسن روى عنه إسحاق بن محمد السوسي أحاديث مختلفة في فضل معاوية ولعله النقاش صاحب التفسير فإنه كذاب أو هو آخر من الدجاجلة فمن ذلك قال حدثنا إبراهيم بن الهيثم حدثنا عفان حدثنا همام عن قتادة عن بن المسيب عن سعد رضى الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية انه يحشر وعليه حلة من نور ظاهرها من الرحمة وباطنها من الرضى يفتخر بها في الجمع لكتابته الوحي ومن ذلك بإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم ان معاوية يبعث نبيا من حمله وائتمانه على كلام ربي

‏[‏423‏]‏ محمد بن الحسن بن أحمد أبو بكر الجوهري الواعظ متهم قال يحيى بن مندة ركب إسناده في الصلاة خلف الحاكة والأساكفة انتهى وقال بن الجوزي كان يضع الحديث

‏[‏424‏]‏ محمد بن الحسن العسكري حدث عن العباس البحراني بخبر موضوع متنه يوزن حبر العلماء الحديث قال الخطيب نراه من وضعه قلت هو الدعاء الآتي انتهى وما أدري لم كرره

‏[‏425‏]‏ محمد بن الحسن بن تميم حدث عن أبي بكر بن خلف الشيرازي قال بن عساكر ما رأيت له أصلا يفرح به انتهى قال بن النجار في الذيل محمد بن الحسن بن تميم بن أبي غسان بن محمد بن الحسن بن محمد بن خريم الطائي أبو عبد الله بن أبي غسان الواعظ المروزي قدم بغداد ووعظ بها وصادف قبولا وأملى بها الحديث روى عن أبي عبد الله الخطمي وأبي بكر بن خلف وأبي القاسم الحسن بن محمد السلمي والتاريخ أسعد بن علي الدوري وغيرهم سمع منه الحافظ أبو الفضل بن ناصر وروى عنه أبو علي بن المتوكل وأبو بكر بن كامل والمبارك بن علي الطباخ وأبو الرضى محمد بن بدر السبخي وأبو المظفر بن السمعاني وآخرون قال بن الجوزي انا أبو علي بن المتوكل أخبرنا أبو عبد الله بن أبي غسان المروزي في سنة أربع وعشرين وخمس مائة قدم علينا ووعظ ونصر السنة وكان له سوق حسنة وقال أبو سعد بن السمعاني كان أحد الأفاضل المشهورين صادفته إماما فاضلا نظيف الطبع رقيق الشعر كثير المحفوظ وانما حدث من فروع بعضها بخط يده وبعضها بخط غيره منقولة من أماليه قال وسألت أبا القاسم يعني بن عساكر عنه فقال ما رأيت له أصلا يفرح به أخرج أوراقا بخطه وقال أبو أحمد بن الطباع سألته عن مولده فقال في ثاني المحرم سنة تسع وخمسين وأربع مائة قال أبي سعد بن السمعاني مات في صفر سنة خمس وأربعين وخمس مائة

‏[‏426‏]‏ محمد بن الحسن الباهلي أبو عوانة البصري مجهول قاله مسلمة بن القاسم قلت ورأيت له حديثا موضوعا بإسناد صحيح ما فيه غيره قرأت على أم الحسن القرشية عن أبي نصر بن الشيرازي ان علي بن أبي محمد الرشيدي كتب إليهم انا عبد الواحد بن الحسين انا الحسين بن أحمد انا أبو الحسن بن بشران حدثنا إسماعيل الصفار حدثنا أبو عوانة محمد بن الحسن البصري حدثنا محمد بن الفضل السدوسي وهو عارم حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكذب بن آدم في عمره مرتين يكون صغيرا فيقول انا كبير ويكون كبيرا فيقول انا صغير ورواه أبو الحسن محمد بن عثمان النصيبي القاص عن الصفار مثله قال بن أبي الفوارس تفرد به هذا الشيخ عن أبي النعمان

‏[‏427‏]‏ محمد بن الحسن بن محسن بن عبد الرحيم الفهري من رهط أبي عبيدة بن الجراح قال مسلمة بن قاسم كتبت عنه وكان ضعيف الحديث كثير التصحيف لا يودي روايته ولا يقيمها روى عنه محمد بن أحمد بن محمد بن الأزرق

‏[‏428‏]‏ محمد بن الحسن بن محمد بن عبيد الله بن القطان رضي الدين الأسعد روى عن السلفي وناصر بن الحسن وأبي رفاعة وغيرهم روى عنه المنذري والرشيد العطار قال بن سدي كان ذا جلالة روى الحديث ولم يكن من أهله فوقع عندهم فيما اوقفهم فيه وقال العطار كان بعض أصوله بلاغات فيها نظر مات سنة ثلاث عشرة وست مائة

‏[‏429‏]‏ محمد بن الحسن بن فرح أبو بكر البصري روى عن يحيى بن أيوب العلاف وغيره قال بن الطحان حدثونا عنه وقال مسلمة بن قاسم مجهول الحال وقال الحبال مات في المحرم سنة خمس وسبعين وثلاث مائة

‏[‏430‏]‏ محمد بن الحسن البزار بن السمعي عن القطيعي غمزه الخطيب انتهى قال الخطيب كتب عنه بعض أصحابنا وسمعته يثني عليه ثم رأيت شيئا من كتبه وفيه سماعه ملحق بخط طري وكان الكتاب قديما لغيره فالله أعلم توفي سنة تسع وعشرين وأربع مائة

‏[‏431‏]‏ محمد بن الحسن بن الأزهر الدعا عن عباس الدوري اتهمه أبو بكر الخطيب بأنه يضع الحديث قلت هو الذي انفرد برواية كتاب الجيدة رواه عنه أبو عمرو بن السماك ورأيت له حديثا رجال إسناده ثقات سواه وهو كذب في فضل عائشة رضى الله تعالى عنها ويغلب على ظني انه هو الذي وضع كتاب الجيدة فاني لاستبعد وقوعه جدا قال الخطيب هو أبو بكر القطائعي الأصم الدعا حدث عن قضيب المحرر وعمر بن شبة وعباس بن يزيد النجراني روى عنه بن السماك ومحمد بن عبد الله بن نجيب الدقاق وأبو حفص بن شاهين وأبو حفص الكتاني قال وكان غير ثقة روى الموضوعات فمما الصق بالنجراني حدثنا بن علية ثنا أيوب عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا يوزن حبر العلماء بدماء الشهداء فرجح عليهم مات سنة عشرين وثلاث مائة أخبرنا بن أبي عمر وعلي بن أحمد بن كنانة قالا أنا عمر بن محمد انا هبة الله بن أحمد أخبرنا أبو إسحاق البرمكي انا أبو بكر بن نجيب ثنا محمد بن الحسن بن الأزهر الأطروس ثنا عباس الدوري ثنا قبيصة ثنا الثوري عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال لما ان دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرا أكثر عليه اليهود المسائل وهو يجيبهم الحديث وفيه فمضى الى منزل أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه فقال ان الله أمرني ان اصاهرك وان أتزوج هذه الجارية عائشة انتهى قال بن السمعاني كان يضع الحديث وقال الخطيب هذان الحديثان يعني اللذان تقدما مما صنعت يداه ووجه استبعاد المصنف كتاب الجيدة انه يشتمل على مناظرات أقيمت فيها الحجة لتصحيح مذهب أهل السنة عند المأمون والحجة قول صاحبها فلو كان الأمر كذلك ما كان المأمون يرجع الى مذهب الجهمية ويحمل الناس عليه ويعاقب على تركه ويهدد بالقتل وغيره كما هو معروف في اخباره في كتب المحنة

‏[‏432‏]‏ محمد بن الحسن بن إبراهيم الوراق تقدم ذكره في ترجمة عبد الله بن محمد الصائغ

‏[‏433‏]‏ محمد بن الحسن بن علي المديني عن الزبير بن بكار قال أبو سعيد بن يونس لم يكن ثقة انتهى وهو الأنصاري حدث بمصر بكتاب النسب للزبير بن بكار عنه وسمعه منه أبو بكر بن أحمد المهندس روى عنه أيضا الزبير بن عبد الواحد الحافظ مات سنة ثلاث عشرة أو سنة خمس عشرة وثلاث مائة

‏[‏434‏]‏ محمد بن الحسن بن فلان بن أسامة بن زيد بن حارثة روى إبراهيم بن المنذر الحزامي عن عباس بن أبي سليم عن هذا ذكره بن أبي حاتم مجهول

‏[‏435‏]‏ محمد بن الحسن بن موسى الكندي عن حرملة قال أبو سعيد بن يونس لم يكن بذاك في الحديث وأخوه موسى بن الحسن يعرف وينكر أيضا انتهى وفي تاريخ مصر اثنان اتفقا في الاسم والأب والجد فقال محمد بن الحسن بن موسى بن جعفر لم يكن في الحديث بذاك وأخوه موسى بن الحسن يعرف وينكر ثم قال في الغرباء محمد بن الحسن بن موسى بن بشير أبو جعفر بصري كندي كوفي قدم البصرة كتب عنه حديثه عن حرملة بن يحيى وغيره يعرف وينكر وقد تبين بهذا ان الذهبي خلط الترجمتين وقد روى عن هذا الكندي أبو أحمد بن عدي في معجمه حدث عن أحمد بن عبد الرحمن بن حماد وقال حمزة السهمي سألت الدارقطني عنه فقال ثقة ليس به بأس

‏[‏436‏]‏ محمد بن الحسن بن مالك السعدي عن أبي رجا محمد بن حمدويه كذبه أبو مسعود الدمشقي

‏[‏437‏]‏ محمد بن الحسن بن علي بن راشد الأنصاري عن وراق الحميدي فذكر حديثا موضوعا في الدعاء عند الملتزم انتهى والحديث المذكور رواه عن وراق الحميدي واسمه محمد بن إدريس عن الحميدي عن سفيان عن عمرو عن بن عباس رواه عنه الحسن بن رشيق ووجدت في كتاب معاني الأخبار للكلاباذي خبرا موضوعا حدث به عن محمد بن علي بن الحسن عن الحسين بن محمد بن أحمد عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك عن بن المنكدر عن جابر رضى الله تعالى عنه رفعه من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمد ومن انكر نزول عيسى فقد كفر بما أنزل على محمد ومن لم يؤمن بالقدر خيره وشره فقد كفر بما أنزل على محمد فان جبرائيل أخبرني ان الله قال من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فليتخذ ربا غيري وقد غلب على ظني انه هذا وشيخه ما عرفته بعد البحث عنه وهو في طبقته وراق الحميدي

‏[‏438‏]‏ محمد بن الحسن الفيومي حدث عنه أحمد بن عيسى الحافظ حديثا اتهم بوضعه انتهى وقد أوضحت في ترجمة أحمد بن محمد بن نافع سياق هذا الخبر وذكرت فيه عن بن سعيد النقاش الحافظ ان محمد بن الحسن الفيومي هذا ثقة

‏[‏439‏]‏ محمد بن الحسن بن مقسم أبو بكر المقرى النحوي أحد الأئمة تكلموا فيه وقد سمع أبا مسلم الكجي وطبقته ووثقه الخطيب لكنه قد استتيب من قراءة ما لا يصح نقله وكان يقرا بذلك في المحراب ويعتمد على ما يسوغ في العربية وان لم يعرف له قارىء مات بعد الخمسين وثلاث مائة انتهى وقال بن أبي الفوارس يقال ان ابنه ادخل عليه حديثا وقال أبو ظاهر عبد الواحد بن أبي هاشم المقرى في كتاب النسائي وقد يقع في عصرنا هذا تابع بن عمران على ما صح عنده فيه وجه من العربية ووافق خط المصحف فقراته جائزة في الصلاة وغيرها فابتدع بذلك بدعة استتابه منها شيخنا أبو بكر بن مجاهد واشهد عليه يصونه من تلك البدعة ثم عاود في وقتنا هذا الى مكان ابتدعه بعد وما وصل به مجلسه وقال أبو أحمد الفرضي رأيت بن مقسم في النوم ونحن نصلي وقد ولى ظهره القبلة وهو يصلي مستدبرها فاولت ذلك مخالفة الأمة فيما اختاره لنفسه من القراءات قال بن أبي الفوارس مات بن مقسم سنة أربع وخمسين وثلاث مائة وكان مولده سنة خمس وستين ومائتين

‏[‏440‏]‏ محمد بن الحسن بن كوثر أبو بحر البربهاري معروف واه قال البرقاني كان كذابا وقال أبو نعيم كان الدارقطني يقول لنا اقتصروا من حديث أبي بحر على ما انتخبته فحسب وقال بن أبي الفوارس فيه نظر قلت حدث عن الكديمي وتمتام وتوفي سنة اثنتين وستين وثلاث مائة فمن حديثه العالي ما أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي انا نصر بن عبد الرزاق القاضي عن أبي العلاء الهمداني انا محمد بن محمد بن المهدي أخبرنا عبيد الله بن عمر انا أبو بحر حدثنا علي بن الفضل الواسطي حدثنا يزيد حدثنا أبو مالك الأشجعي عن ربعي عن حذيفة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المعروف كله صدقة قال الخطيب حدثنا البرقاني قال حضرت يوما عند بن كريز فقال لنا بن السرخسي ساريكم ان الشيخ كذاب ثم قال أيها الشيخ فلان بن فلان كان ينزل في الموضع الفلاني هل سمعت منه قال أبو بحر نعم سمعت منه قال ولم يكن لذلك وجود انتهى وقال البرقاني خرج عنه بن أبي الفوارس وأبو نعيم في الصحيح ولا يساوي شيئا وقال أبو الحسن بن الفرات كان مخلطا وظهر منه في آخر عمره أشياء منكرة وكانت له أصول كثيرة جيدة فخلط ذلك بغيره وغلبت الغفلة عليه قلت الأجزاء التي سمعناها من حديثه من انتخاب الدارقطني عليه وعامتها مستقيمة

‏[‏441‏]‏ محمد بن الحسن بن محمد بن زياد الوصلي ثم البغدادي أبو بكر النقاش المقرى المفسر روى عن أبي مسلم الكجي وطبقته وقرأ بالروايات ورحل الى عدة مدائن وتعب واحتيج اليه وصار شيخ المقرئين في عصره على ضعف فيه اثنى عليه أبو عمرو الداني ولم يخبره مع انه قال حدثنا فارس بن أحمد حدثنا عبد الله بن الحسين سمعت بن شنبوذ يقول خرجت من دمشق الى بغداد وقد فرغت من القراءة على هارون الأخفش فإذا بقافلة مقبلة فيها أبو بكر النقاش وبيده رغيف فقال لي ما فعل الأخفش قلت توفي ثم انصرف النقاش وقال قرأت على الأخفش وقال طلحة بن محمد الشاهد كان النقاش يكذب في الحديث والغالب عليه القصص وقال البرقاني كل حديث النقاش منكر وقال أبو القاسم اللالكائي تفسير النقاش شفاء الصدور وليس بشفاء الصدور مات النقاش في سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة انتهى وقال الخطيب في حديثه مناكير بأسانيد مشهورة وقال البرقاني ليس في تفسيره حديث صحيح ووهاه الدارقطني وذكر بن الجوزي انه حدث عن بن محمد بن صاعد فدلس جده وقال يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط وذكر عنه حديثا موضوعا في فضل الحسين لا أرى الآفة فيه الا من النقاش واتهمه بحديث آخر في الصلاة بحفظ القرآن وسيأتي في آخر ترجمة محمد بن مسعر قول الذهبي في ذلك

‏[‏442‏]‏ محمد بن الحسن بن دريد أبو بكر صاحب اللغة أخذ عن أبي حاتم السجستاني وأبي الفضل الرياشي وطبقتهما وكان رأسا في الأدب يضرب المثل بحفظه وقال الدارقطني تكلموا فيه وقال أبو منصور الأزهري اللغوي دخلت على بن دريد فرأيته سكران قيل مات سنة إحدى عشرة وثلاث مائة وقد حذف من كلام أبي منصور ما يتعلق بشرط هذا الكتاب فإنه قال في مقدمة كتابه في تهذيب اللغة وممن ألف في زماننا الكتب فرمى بافتعال العربية وتقليب الألفاظ وإدخال ما ليس من كلام العرب في كلامهم أبو بكر بن دريد صاحب كتاب الجمهرة واشتقاق الأسماء وقد حضرت في داره ببغداد وسألت بن عرفة عنه فلم يعبأ به ولا وثقه في روايته ثم ذكر قصة السكر ثم قال وقد تصفحت الجمهرة فلم أر ما يدل على معرفة ما فيه ولا قريحة جيدة وعثرت فيه على حروف كثيرة أزالها عن جهتها وعلى حروف كثيرة انكرتها روى عنه أبو سعيد السيرافي وأبو عبد الله المرزباني وعمر بن محمد بن سيف وأبو بكر بن شاذان وأبو الفرج الأصبهاني صاحب كتاب الاغاني وجماعة غيرهم وكان شاعرا مجيدا نحويا مطلقا يضرب بحفظه المثل وكان يقال هو أشعر العلماء وأعلم الشعراء وقال أبو الحسن أحمد بن يوسف الأزرق كان واسع الحفظ جدا ما رأيت أحفظ منه كان يقرأ عليه دواوين العرب كلها فسابق الى الإنتهاء وما رأيته قرئ عليه ديوان شعر قط الا وهو يسابق الى روايته وقال حمزة السهمي سمعت أبا بكر الأبهري المالكي يقول جلست الى بن دريد وهو يحدث ومعه جزء فيه قال الأصمعي فكان يقول في واحد حدثنا الرقاشي وفي آخر حدثنا أبو حاتم وفي آخر حدثنا براي الأصمعي كما يجيء على قلبه قلت قوله كما يجيء على قلبه رجم بالغيب والا فما المانع ان يكون بن دريد مع وفور حفظه يعرف ما حدث به كل واحد من هؤلاء على انفراده وقال أبو ذر الهروي سمعت بن شاهين يقول كنا ندخل على بن دريد ونستحيى منه مما نرى من العيدان معلقة والشراب المصفى وقد كان جاوز التسعين وقال أبو بكر بن شاذان مات بن دريد سنة إحدى وعشرين وقال السيرافي سمعته يقول مولدي بالبصرة سنة ثلاث وعشرين ومائتين وقال مسلمة بن القاسم كان كثير الرواية للأخبار وأيام الناس والأنساب غير انه لم يكن ثقة عند جميعهم وكان خليعا

‏[‏443‏]‏ محمد بن الحسن بن محمد بن زياد عن علي بن بحر بن بري فذكر حديثا في فضل عدن هو صدوق أخطأ في حقه من كذبه ولكن ما هو بعمدة

‏[‏444‏]‏ محمد بن الحسن بن سماعه الحضرمي عن أبي نعيم وغيره حدث عنه الجعابي وجماعة قال الدارقطني ضعيف ليس بالقوي انتهى قال أبو سعيد الجوني مات سنة وحدث عنه أبو بكر الشافعي و

‏[‏445‏]‏ محمد بن الحسن بن سليمان القزويني أبو بكر عن جعفر الفريابي والطبقة ليس بثقة وله جزء في أكثر أحاديثه تخليط في الأسانيد والمتون توفي سنة خمس وسبعين وثلاث مائة انتهى قال الخطيب كان عند علي بن محمد المالكي جزء عن هذا الشيخ عن شيوخه في أكثر الأحاديث تخليط

‏[‏446‏]‏ محمد بن الحسن بن باكير الشيرازي كاتب السبيعي راوي ذاك الجزء عن الشاموخي قال بن ناصر حاله اشهر من ان يذكر صاحب المظالم لا تحل الرواية عنه قلت مات سنة إحدى عشرة وخمس مائة رحم الله المسلمين انتهى قال بن النجار كان سيدا وفيه أدب وفضل وكان يتشيع روى عنه أبو المعمر الأنصاري وأبو طالب بن حصين وأبو نصر بن الشيرازي وكان مولده سنة سبع وسبعين وأربع مائة

‏[‏447‏]‏ محمد بن الحسن بن يعصين القصار عن أبي محمد الجوهري كذبه بن ناصر وفيه رفض انتهى وروى أيضا عن أبي علي بن وشاح وفيه السلفي وابن الأنماطي وغيرهما وقال شجاع الذهلي مات سنة ثلاث وخمس مائة

‏[‏448‏]‏ محمد بن الحسن بن هبة الله بن شيخ القراء أبي طاهر بن سوار سمع أحمد بن محمد الرحبي وطبقته كذاب روى طباقا عدة فافتضح

‏[‏449‏]‏ محمد بن الحسن بن بركات الخطيب متأخر قال بن ناصر الحق سماعه في عدة أجزاء متهم بالرفض

‏[‏450‏]‏ محمد بن الحسن بن محمد الأنصاري شيخ للسلفي رافضي كذبه بن ناصر

‏[‏451‏]‏ محمد بن الحسن بن حمزة أبو يعلى الجعفري أحد أئمة الأمامية ودعاتهم وصهر بن النعمان روى عن صهره الملقب بالمفيد وعنه أبو الحسن بن هلال العماني وأبو منصور بن أحمد توفي في رمضان سنة ثلاث وستين وأربع مائة ببغداد ذكره بن النجار في الذيل

‏[‏452‏]‏ محمد بن الحسن بن علي أبو جعفر الطوسي فقيه الشيعة أخذ عن بن النعمان أيضا وطبقته له مصنفات كثيرة في الكلام على مذهب الإمامية وجمع تفسير القرآن وأملى أحاديث وحكايات في مجلس حدث عن المفيد وهلال الحفار وغيرهما روى عنه ابنه الحسن وغيره قال بن النجار احرقت كتبه عدة بمحضر من الناس في رحبة جامع النصر واستتر هو خوفا على نفسه بسبب ما يظهر عنه من انتقاص السلف مات بمشهد علي في المحرم سنة ستين وأربع مائة ذكره بن النجار في الذيل وأرخه بعضهم سنة إحدى وستين

‏[‏453‏]‏ محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن أحمد بن إبراهيم الخزاعي الأنماطي الوكيل المعروف بابن داود الكوفي سمع أبا عبد الله الجعفي وأبا الطيب القسملي وغيرهما وحدث ببغداد سمع منه أبو القاسم بن السمرقندي قال السقطي سألته عن مولده فقال سنة أربع مائة وقال بن خيرون توفي في شوال سنة اثنتين وسبعين وأربع مائة وكان فيه بعض الشيء وتبين انه حدث بشيء من مناقب الصحابة ولم أسمع منه كان رافضيا ذكره بن السمعاني وقال كان كوفيا حسن النادرة الا أنه كان سيء المعتقد رافضيا كاشفا بالطعن على السلف الصالح وذكره بن النجار في الذيل

‏[‏454‏]‏ محمد بن الحسن بن محمد بن القاسم بن المسور أبو الحسن الجهني الكوفي كان شيعيا سيء المعتقد على الإسناد سمع من محمد بن عبد الله الجعفي وهو آخر من حدث عنه روى عنه إسماعيل بن السمرقندي وغيره توفي سنة ست وسبعين وأربع مائة وله اثنتان وثمانون سنة

‏[‏455‏]‏ محمد بن الحسن الهروي حدثنا إبراهيم بن عيسى الرازي ثنا عمر بن نعيم بن ميسرة عن مالك بحديث سبق في ترجمة عمر بن نعيم أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن محمد بن أبي الفرج السمسار والخطيب في الرواة عن مالك من طريق إبراهيم بن الحسن الخولاني بخلافها عن الهروي وقال تفرد به عمر بن نعيم وإبراهيم والراوي عنه مجهولان

‏[‏456‏]‏ ز محمد بن الحسن بن أبي حمزة البلخي أبو بكر يعرف بالذهبي قال إسماعيل كان يزن بالشراب روى عن مسلم بن عبد الرحمن البلخي وعنه الإسماعيلي في معجمه

‏[‏457‏]‏ محمد بن الحسن المخزومي عن مالك قال الأزدي ضعيف وتعقبه النباتي بأنه المعروف بابن زبالة وقد ترجم له الأزدي قبل ذلك

ذكر من اسم والده الحسين

‏[‏458‏]‏ محمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد بن بشر الفقيه أبو سعيد الهمداني الصفار مفتي همدان روى عن أبي بكر بن لادو وأبي بكر الشيرازي والشيخ أبي حامد الإسفرائيني وأبي أحمد الفرضي وأبي عمر بن معدي وجماعة قال شيرويه أدركته ولم يقض لي السماع منه كان ثقة ويقال خرف في آخر عمره وكان يعرف الحديث توفى سنة إحدى وستين وأربع مائة وله ست وثمانون سنة

‏[‏459‏]‏ محمد بن الحسين أبو شيخ البرجلاني صاحب كتاب الرقاق روى عن حسن الجعفي وأزهر السمان وخلق وعنه بن أبي الدنيا وابن مسروق أرجو ان يكون لا بأس به ما رأيت فيه توثيقا ولا تجريحا لكن سئل عنه إبراهيم الحربي فقال ما علمت الا خيرا توفي البرجلاني سنة ثمان وثلاثين ومائتين انتهى وما لذكر هذا الرجل الفاضل الحافظ يعني في الضعفاء وقد ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن أبي عاصم وأبي نعيم حدثنا عنه أبو يعلى الموصلي وكان صاحب حكايات ورقائق وقال بن أبي حاتم عن أبيه ذكر لي ان رجلا سأل أحمد بن حنبل عن شيء من حديث الزهد فقال عليك بمسجد بن الحسين البرجلاني أما سميه أبو شيخ محمد بن حسين الأصبهاني فمتأخر الطبقة العطار كما يأتي في الكنى

‏[‏460‏]‏ ز محمد بن الحسين بن شهريار أبو بكر القطان البلخي عن طاهر البصري وبشر بن معاذ العقدي وعمرو بن علي الفلاس وعنه الشافعي والجعابي وأبو المظفر وعلي بن محمد بن لؤلؤ وآخرون قال الإسماعيلي سمعت عبد الله بن ناجية يكذبه بقوله روى عن سليمان بن تولة وقد مات قبل ان يسمع منه وروى عنه بن عدي عدة أحاديث يخالف في أسانيدها منها حديثه عن محمد بن صدران عن الهذيل بن الحكم عن بن أبي رواد عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما رفعه موت الغريب شهادة قال بن عدي كذا قال وقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة وعدة عن الهذيل عن بن أبي رواد عن عكرمة عن بن عباس وهو الصواب فما أدري الخطاء من بن صدران أو من شهريار وقال حمزة السهمي عن الدارقطني ليس به بأس قال أبو الحسن الجرجاني مات سنة خمس وأربع مائة وقال بن المنادي وغيره مات سنة ست

‏[‏461‏]‏ محمد بن الحسين البكري اتهمه بن عساكر كما مضى في ترجمة علي بن زيد بن عيسى

‏[‏462‏]‏ محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع الكوفي اللخمي عن جده وأبي سعيد الأشج وهارون بن إسحاق والخضر بن أبان وجماعة وعنه بن المظفر وابن شاذان وابن شاهين والكتاني وآخرون قال أبو أحمد الحاكم كان بن عقدة سيء الرأي فيه وقال بن عدي عن بن عقدة كنت عند المطين فمر عليه الحسين بن حميد فقال هذا كذاب بن كذاب قال بن عدي وقد رأيت انا بن الحسين كان شيخا وراقا على باب الكوفة وقال أبو يعلى الطوسي كان ثقة صاحب مذهب حسن وجماعة وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر وكان ممن يطلب للشهادة فيأبى وسمعته يقول ولدت سنة أربعين ومائتين وقال بن شاهين مات سنة ثمان عشرة وثلاث مائة في غرة ذي القعدة قلت الظاهر ان جرح بن عقدة لا يؤثر فيه لما بينهما من المباينة في الاعتقاد والله أعلم

‏[‏463‏]‏ محمد بن الحسين الهمداني عن محمد بن الجهم السمري ساقط متهم في الرواية وهو محمد بن الحسين بن سعيد بن أبان فيما احسب لا بل هو هو وهو أبو جعفر الجهني المعروف بالطيان حافظ رحل الى مصر والشام والحجاز والعراق وأكثر عن أبي يحيى بن أبي ميسرة ويحيى بن أبي طالب وإبراهيم بن ديزيل وطبقتهم يروي عنه محمد بن المظفر الحافظ وأحمد بن إبراهيم بن فراس المكي وجماعة قال صالح بن أحمد الحافظ تركنا الكتابة عنه في هوى عبد الرحمن بن حمدان كان عبد الرحمن سيء القول فيه في سماع المسند من إبراهيم بن نصر ويتكلم هو في عبد الرحمن ويفرط وقد وثق الدارقطني محمدا هذا وروى حمزة السهمي عن بن غلام الزهري وأبي بكر بن عدي المقرى انه ليس بالمرضي وحكيا عنه قال كان عندنا بهمدان برد شديد وكان على سطحنا مرق في اناء فانكسر فانصب المرق على السطح فجمد حتى صار كالجلد فقطعت منه خفين ولبستهما وركبت بهما الى دار السلطان أو كما قال قال حمزة ورأيت له أحاديث منكرة المتن والإسناد لا أصل لها

‏[‏464‏]‏ محمد بن الحسين أبو الفتح بن يزيد الأزدي الموصلي الحافظ حدث عن بن يعلى الموصلي والباغندي وطبقتهما وجمع وصنف وله كتاب كبير في الجرح والضعفاء عليه فيه مؤاخذات حدث عنه أبو إسحاق البرمكي وجماعة ضعفه البرقاني وقال أبو النجيب عبد الغفار الأرموي رأيت أهل الموصل يوهنون أبا الفتح ولا يعدونه شيئا وقال الخطيب في حديثه مناكير وكان حافظ ألف في علوم الحديث قلت مات سنة أربع وسبعين وثلاث مائة فاما

‏[‏465‏]‏ محمد بن الحسين الأزدي فآخر محله الصدق قال الخطيب أظنه من أهل جبلة يروي عن محمد بن الفرج الأزرق وأبي إسماعيل الترمذي وعنه جد أبي القاسم التنوخي انتهى وهذا حكاه الخطيب وحكى قولا آخر انه مات سنة سبع وسبعين وهو محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسن بن عبد الله بن يزيد بن النعمان قال بن الغديم في تاريخ حلب قدم على سيف الدولة بن حمدان فاهدى له كتابا في مناقب علي رضى الله تعالى عنه وقد وقفت عليه بخطه وفيه أحاديث منكرة تتضمن تنقيص عائشة وغيرها وصحح رد الشمس على علي وقال بن النجار وسمى أهل السنة نواصب وقال انهم يثبتون رد الشمس على يوشع ولا يثبتونه لعلي ويوشع وصي موسى وعلي وصي محمد ومحمد أفضل من موسى فوصيه أفضل من وصيه قال وأتى في هذا الكتاب بالطامات وقال الخطيب وسألت محمد بن جعفر بن علان عن أبي الفتح الأزدي فذكره بالحفظ وحسن المعرفة بالحديث واثنى عليه قال وحدثني أبو النجيب الأرموي قال وحدثني محمد بن صدقة الموصلي ان أبا الفتح الأزدي قدم بغداد على الأمير فوضع له حديثا فأجازه وأعطاه دراهم كثيرة وقال البرقاني رأيته في جامع السنة وأصحاب الحديث لا يرفعون به رأسا ويتجنبونه

‏[‏466‏]‏ محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري شيخ الصوفية وصاحب تاريخهم وطبقاتهم وتفسيرهم تكلموا فيه وليس بعمدة روى عن الأصم وطبقته وعنى بالحديث ورجاله وسئل الدارقطني قال الخطيب قال لي محمد بن يوسف القطان كان يضع الأحاديث للصوفية وقال الحافظ عبد الغافر الفارسي في تاريخ نيسابور جمع من الكتب ما لم يسبق الي ترتيبه حتى بلغت فهرست تصانيفه مائة أو أكثر وكتب الحديث بمرو ونيسابور والعراق والحجاز ومولده سنة ثلاثين وثلاث مائة وقال الخطيب قدر أبي عبد الرحمن عند أهل بلدته جليل وكان مع ذلك مجودا صاحب حديث وله دويرة للصوفية مات السلمي في شعبان سنة اثنتي عشرة وأربع مائة وفي القلب مما يتفرد به انتهى واسم جده موسى وقال الحاكم كان كثير السماع والحديث متقنا فيه من بيت الحديث والزهد والتصوف وقال محمد بن يوسف القطان لم يكن سمع من الأصم سوى بشير فلما مات الحاكم حدث عن الأصم بتاريخ بن معين وبأشياء كثيرة سواه وقال السراج مثله ان شاء الله لا يتعمد الكذب ونسبه الى الوهم وكان داعية بقول حدثني أبو عبد الرحمن السلمي من أصل كتابه

‏[‏467‏]‏ محمد بن الحسين بن أبي الرضا بن الخصيب بن زيد أبو الفضل الدمشقي الشافعي ولد سنة خمس وعشرين وخمس مائة وسمع بن جمال العلام أبي الحسن السلمي ونصرالله المصيصي وغيرهما روى عنه الشهاب القوصي ويوسف بن خليل وقال كان ضعيفا مات سنة إحدى وست مائة

‏[‏468‏]‏ محمد بن الحسين الشريف الرضى أبو الحسين الحسن شاعر بغدادي رافضي جلد انتهى تقدم ذكر أخيه علي بن الحسين بن موسى وكان عالما وشعره أكثر من شعر أخيه محمد وشعر محمد أجود ويقال انه لم يكن للطالبين اشعر منه وكان مشهورا بالرفض ويحكى انه سئل في صغره عن قولهم ضرب زيد عمرا ما علامة الضرب في عمر وقال في الحال بغض على فعجبوا لحدة ذهنه وقال قد أخذ عن أبي سعيد السيرافي وغيره وذكر الخطيب عن بعض أهل العلم بالأدب ان جماعة منهم كانوا يقولون ان الرضي اشعر قريش قال فسمع ذلك محفوظ الرث فقرر ذلك وبرهن عليه قال قد ولى نيابة الطالبية الطاليسي في سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة عوضا عن أبيه قبل موته وعاش الى سنة ست وأربع مائة

‏[‏469‏]‏ محمد بن الحسين البغدادي له أسئلة عن يحيى بن معين وغيره فيها عجائب وغرائب نقل فيها أبو عمر الصوفي وغيره من حفاظ المغاربة وحكى بن الوراق عنه أنه قال سألت أبا داود هل روى مكحول عن أبي هريرة فقال سألت عن ذلك يحيى بن معين فقال نعم قال بن الوراق محمد بن الحسين عندي متهم ولا يقبل ما قال

‏[‏470‏]‏ محمد بن الحسين أبو حازم أخو القاضي أبي يعلى بن الفراء يروي عن الدارقطني قال الخطيب كان يرى الاعتزال قال وكان يحدث من صحف اشترى صحفا بمصر وحدث منها انتهى وروى عن بن شاهين وأبي الفضل الزهري وعلي بن عمر الحربي وجماعة قال الخطيب كتبنا عنه وكان لا بأس به وأصوله صحيحة ثم بلغنا انه غلط في الحديث ومات في المحرم سنة ثلاثين وأربع مائة بدمياط

‏[‏471‏]‏ محمد بن الحسين بن جعفر شيخ صوفي روى عن الأصم حديثا موضوعا اتهم به انتهى وذكره عبد الغافر في ذيل تاريخ نيسابور فقال قيل كان يحدث من حفظه عن الأصم بالأباطيل ويحفظ هذه الأشياء عن الأصم عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن نافع عن بن عمر ويركب عليه الأحاديث وهو أبو نصر السكري التاجر الصوفي

‏[‏472‏]‏ محمد بن الحسين الوراق عن أبي بكر القطيعي وغيره قال الخطيب كذاب وضاع يعرف بابن الخفاف توفي سنة ثمان عشرة وأربع مائة انتهى وهو محمد بن الحسين بن إبراهيم بن محمد أبو بكر الوراق روى عن مخلد بن جعفر وأبي بكر المفيد وغيرهما قال الخطيب كان سماعه من القطيعي ثانيا في الأصل الذي قرأت عليه منه وأما رواياته عن الآجري فكانت من فروع كتبها بخطه وحدثنا عن جماعة لا يعرفون ذكر انه كتب عنهم في السفر وكان غير ثقة لا أشك انه كان يركب الأحاديث ويضعها ويختلق أسماء وأنسابا عجيبة لقوم حدث عنهم وعندي عنه من تلك الأباطيل أشياء كثيرة عرضت بعضها على أبي القاسم الأزهري الصيرفي فمزق كتابي وتعجب مني كيف اسمع منه روى عنه عن عبد الله بن محمد الصائغ حديثا باطلا كتبته في ترجمة الصائغ

‏[‏473‏]‏ محمد بن الحسين الجرجاني إمام جامع نيسابور روى عنه الحاكم وكان صاحب عجائب

‏[‏474‏]‏ محمد بن الحسين بن الأعرابي أبو جعفر الحافظ ذكر بن المنادي في تاريخه انه تغير قبل موته بسبب موت ابنه وكان يحفظ الحديث فحزن عليه فلم يزل حتى توفي في شهر رمضان سنة سبعين ومائتين وقد سمع هذا من اسود بن عامر وشاذان ويونس بن محمد المؤدب وابن غسان وغيرهم روى عنه بن صاعد وابن مخلد وغير واحد قال الخطيب كان ثقة

‏[‏475‏]‏ محمد بن الحسين بن محمد بن حاتم المعروف أبوه بعبيد العجل كتب عنه الدارقطني تكلم فيه انتهى روى عن زكريا بن يحيى المروزي وطبقته وعنه الدارقطني وابن شاذان قال الخطيب بلغني ان عبد الله بن أحمد النحوي ذكره فقال كان سيء الحال في الحديث وقال بن قانع مات في رجب سنة أربع وسبعين وثلاث مائة

‏[‏476‏]‏ محمد بن الحسين بن محمد أبو بكر المعروف بفخر القضاة قال أبو سعيد بن السمعاني تفقه على القاضي الزوزني صاحب زهد ورع وسمع الحديث من أبي جعبة البلخي وعمر بن منصور بن حبيب وغيرهما وولي القضاء بمرو وكان جوادا متواضعا أدركته ولم يتفق لي إجازته سمعت أبا إبراهيم حمزة بن إبراهيم ببخارى يقول سمعت إبراهيم بن أحمد الإمام يقول قلت يوما للقاضي يعني المذكور أراك تروي عن جماعة من أهل بخارى ما أراك أدركتهم فقال عندنا من صنف شيئا فقد أجاز من يروي عنه ذلك فانا أروي عنهم لهذا وأرخ وفاته في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وخمس مائة

‏[‏477‏]‏ محمد بن الحسين الشاشي شويخ كذاب قال أبو سعد بن السمعاني كان شيخا بكاء يقول حدثني شيخي الأشج قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من العود الى العود ثقل ظهر الخطائين ومن الهفوة الى الهفوة كثرة ذنوب الخطائين فيغفر الله لابن السمعاني كيف استحل رواية هذا الباطل انتهى وقد قال بن السمعان عقب هذا وقيل هذا لا يكتب الا على سبيل الاعتبار ونعوذ بالله من الخذلان والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم الى أن قال فكان الغالب على الظن ان أكثر كلماته وما يتفوه به لا أصل لها والله أعلم فالعجب من الذهبي كيف يحدث بهذا ثم يعيب على بن السمعاني انه استحل روايته والأمر بخلاف ذلك

‏[‏478‏]‏ محمد بن الحسين أبو العز القلانسي مقرى العراق قال بن السمعاني سمعت عبد الوهاب الأنماطي ينسبه الى الرفض واساء عليه الثناء قال المؤلف أما الرفض فلا فله أبيات في تعظيم الأربعة الراشدين ان لم يكن نظمها تقية وقال بن ناصر الحق سماعه في جزء قلت فلعله الحق من ثبته وقال أحمد بن أحمد بن القاص اتيته لأقرأ عليه فطلب مني ذهبا فقلت اني قادر عليه ولكن لا أعطيك على القرآن قلت أبو العز عندنا مع ذلك ثقة في القراءات مرضي انتهى والأبيات المذكورة أوردها بن السمعاني عن سعد الله بن محمد المقرى انه أنشده قال أنشدني أبو العز القلانسي لنفسه‏:‏

ان من لم يقدم الصديقا *** لم يكن لي حتى الممات صديقا

والذي لا يقول قولي في الفاروق *** أهوى لشخصه تفريقا

وبنار الجحيم باغض عثمان *** ويهدي منها مكانا سحيقا

من يوالي عندي عليا وعادا *** هم جميعا عددته زنديقا

قال بن السمعاني كنت أعتقد في أبي العز أنه يميل الى الرفض حتى سمعت له هذه الأبيات قال وسمعت أبا بكر بن غالب المفيد يقول قرا بن ميمون صبي كان يسمع معنا على أبي العز وما كان يحسن يقرا فكتب له أبو العز بخطه قرأعلى فلان وجود فقلت له جود القراءة قال يا سيدي جود الذهب قال بن النجار قرأ على الحسن بن القاسم غلام الهراس وسمع من أبي الحسن بن مخلد وأبي البركات بن الثمار والحسن بن أحمد الفندجاني وأبي الحسن بن المهتدى وأبي الغنائم بن المأمون وأبي الحسن بن المسور وأبي علي التستري وغيرهم وتفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وعمر الى ان قرأالناس عليه الكثير وقصدوه من البلاد وقرأعليه أبو الكرم الشهرزوري وأبو الحسن البطائحي وآخرون وقال السلفي سألت خميسا الجوزي عنه فقال هو أحد الأئمة الأعيان في علوم القرآن استوعب القراءات وبرع في معرفتها وهو حسن الخط جيد الفهم ذو فهم لما يقول ويرويه وقال علي بن محمد بن صفدي مات في شوال سنة إحدى وعشرين وخمس مائة

‏[‏479‏]‏ محمد بن الحسين بن الحسن بن حسنويه الحسنوي عن الكديمي قال السهمي ما رأيت أحدا أثنى عليه خيرا مات سنة أربع وستين وثلاث مائة

‏[‏480‏]‏ محمد بن الحسين بن عمر المقدسي سمى نفسه لاحقا كتب عنه أبو نعيم الحافظ كان يضع الحديث انتهى وسيأتي في لاحق أتم من هذا

‏[‏481‏]‏ محمد بن الحسين بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن حمير الخلال عن بن عمر بن مهدي وغيره وعنه الحميدي وشجاع الذهلي وابن الخاضبة وآخرون قال الحميدي كتبوا عنه على ما فيه من القبائح وقال هبة الله السقطي لم يكن من أهل هذا الشان وقال بن الأنماطي كان حارسا عندنا في الدرب توفي سنة بضع وستين

‏[‏482‏]‏ محمد بن الحسين البخاري يروي عن وكيع وغنجار روى عنه ابناه إبراهيم وعمر يعتبر حديثه إذا بين السماع قال بن حبان في الثقات ومقتضاه انه كان مدلسا

‏[‏483‏]‏ محمد بن الحسين بن القاسم البصري ذكره النباتي في ذيل الكامل وقال ليس بالمشهور روى عنه النسائي قال ليس لي به علم

‏[‏484‏]‏ محمد بن حفص والد هاشم معاصر لمالك لا يعرف

‏[‏485‏]‏ محمد بن حفص الخراساني عن شعبة له حديث منكر

‏[‏486‏]‏ محمد بن حفص الحمصي عن محمد بن حمير قال بن مندة ضعيف قلت هو الوصابي قال بن أبي حاتم أردت السماع منه فقيل لي ليس يصدق فتركته انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال حدثنا عنه أحمد بن عمير بن جوصاء يغرب

‏[‏487‏]‏ محمد بن حفص الحزامي عن جحيم بن محمد الأسدي واسمه عبد الرحمن عن أبي بكر بن عياش يحدث أربعين حديثا فالآفة هو أو شيخه

‏[‏488‏]‏ محمد بن حفص الطالقاني نزيل مصر أبو عبد الله قال الدارقطني ضعيف

‏[‏489‏]‏ محمد بن أبي حفص الكوفي العطار روى عن السدي قال الأزدي يتكلمون فيه انتهى قال النباتي هو محمد بن عمر الأنصاري الآتي ذكره

‏[‏490‏]‏ محمد بن أبي الحكم عن أبيه وعنه عطاء بن مسلم مجهول

‏[‏491‏]‏ محمد بن الحكم الكاهلي عن نوف البكالي يقال هو الوليد بن الحكم فيه جهالة

‏[‏492‏]‏ محمد بن حماد بن زيد الحارثي الكوفي عن أحمد بن بشير في بن مندة له مناكير

‏[‏493‏]‏ محمد بن حماد السامري عن مهران بن أبي عمر الرازي لا يعرف وخبره منكر انتهى ذكره العقيلي فقال مجهول في النسب والرواية حديثه غير محفوظ ثم ساق له عن مهران عن سفيان عن فلان بن عبيد عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه رفعه من كذب علي الحديث

‏[‏494‏]‏ محمد بن حماد بن ماهان الدباغ عن علي بن عثمان اللاحقي قال الدارقطني ليس بالقوي انتهى وقال بن المنادي كان عنده حديث كثير عن مسدد وغيره وكتاب الحروف عن أبي ربيع الزهراني مات على سمير سنة خمس وثمانين ومائتين

‏[‏495‏]‏ محمد بن حماد عن مقاتل بن سليمان وعنه علي بن محمد الفارسي ذكر المؤلف في ترجمة مقاتل حديثا وقال وضعه أحد هؤلاء الثلاثة وذكره بن عساكر من طريق أحمد بن محمد بن طاهر الأنباري عن الحسن بن علي التمار عن علي بن موسى قال قال محمد بن حماد اشخصني هشام بن عبد الملك من الحجاز الى الشام فاجتزت بالبلقاء فرأيت جبلا أسود عليه كتابة لا أدري ما هي فطلبت من يقرأها فدللت على شيخ كبير فقال هذا عليه بالعبرانية باسمك اللهم جاء الحق من ربك بلسان عربي مبين لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله وكتب موسى بن عمران بيده قال بن عساكر هذا حديث منكر وإسناده مظلم

‏[‏496‏]‏ محمد بن حمدان بن صالح الضبي عن الحسن بن عرفة بحديثين منكرين رواهما حفظا وعنه بن الثلاج وقال مات سنة تسع وعشرين وثلاث مائة

‏[‏497‏]‏ محمد بن حمدان بن الصباح النيسابوري عن الحسن بن محمد الرازي وعنه الحسن بن علي التنوخي قال الخطيب مجهول

‏[‏498‏]‏ محمد بن حمزة بن إسماعيل بن الحسين بن علي بن الحسين بن القاسم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو المناقب العلوي من أهل همدان طلب بنفسه وكتب الكثير بخطه سمع أبا إسحاق الشيرازي الفقيه بهمدان وبأصبهان من أصحاب أبي نعيم وببغداد كثيرا من أصحاب أبي علي بن شاذان وابن بشران وابن غيلان روى عنه بن ناصر وابن الخشاب وابن عساكر وغيرهم قال بن ناصر كان فيه تساهل في الأخذ والسماع وهو ضعيف الحديث عند أهل بلده وغيرهم وقال أبو سعد بن السمعاني له معرفة بالحديث حسن الشعر جمع وصنف وكان حسن المعاشرة مليح المحفوظ لقيته بهمدان وسألته عن مولده فقال في صفر سنة ست وستين وأربع مائة توفي في شوال سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة وحكى عنه في ترجمة بن الخاضبة حكاية وقال لم يكن أبو المناقب ضابطا كان متساهلا في الرواية

‏[‏499‏]‏ محمد بن حمزة بن زياد الطوسي حدث ببغداد قال بن مندة حدث بمناكير قلت روى عن أبيه وأبوه فغير عمدة

‏[‏500‏]‏ محمد بن حمزة الرقي الأسدي أبو وهب عن جعفر بن برقان منكر الحديث يروي عنه سعيد بن يحيى الأموي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن الخليل انه ضعيف

‏[‏501‏]‏ ز محمد بن حمد بن محمد بن حامد أبو نصر بن سدلة الهمداني الفقيه روى عن أبي لال وابن طلحة البوشنجي وأبي الحسين بن قران وأبي محمد السكري وغيرهم وكان صدوقا لكنه متهم بالإعتزال كثير الحط على الأشاعرة مات في المحرم سنة خمس وستين وأربع مائة

‏[‏502‏]‏ محمد بن حمد بن خلف أبو بكر البندنيجي حنفش الفقيه تحنبل ثم تحنف ثم تشفع فلذا لقب حنفش ولد سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة وسمع الصريفيني وابن النقور وأبا علي بن البنا وثنى عليه وعنه بن السمعاني وابن عساكر وابن سكينة قال أحمد بن صالح الحنبلي كان يتهاون بالشرايع ويعطل ويستخف بالحديث وأهله ويلعنهم وقال بن السمعاني كان يخل بالصلوات توفي سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة

‏[‏503‏]‏ محمد بن حمزة بن عمر بن إبراهيم العلوي الكوفي كان جده زيديا من العلماء وأما هذا فرافضي

‏[‏504‏]‏ محمد بن حمزة الجوزي عن زيد بن رفيع وعنه سعيد بن يحيى الأموي قال بن عدي في ترجمة زيد بن رفيع محمد ليس بالمعروف

‏[‏505‏]‏ محمد بن حميد أبو بكر اللخمي الجرار ضعيف قاله بن الجوزي انتهى وقال بن أبي الفوارس فيه نظر توفي في جمادى الأول سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة وقال الخطيب قال الأزهري ولد محمد بن حميد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي الكوفي في شعبان سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة وكان ثقة قال الخطيب وذكره لي مرة أخرى فقال كان ضعيفا

‏[‏506‏]‏ محمد بن أبي حميد الزهري شيخ لأبي بكر بن عياش قال بن عدي ما هو بالذي قبله بل آخر كالمجهول انتهى يريد بالذي قبله محمد بن أبي حميد الذي يقال له حماد وهو من رجال التهذيب وليست هذه عبارة بن عدي وانما فرق بينهما تبعا ليحيى بن معين ثم أورد في ترجمة هذا حديثين من رواية يحيى بن يعلى عن محمد بن أبي حميد ولم ينسبه ثم قال ومحمد بن أبي حميد الزهري يشير يحيى بن معين الى أنه غير الذي يلقب حمادا وذكر ان أبا بكر بن عياش روى عنه فذكرت هذين الحديثين ليحيى بن يعلى لأنه كوفي مثل أبي بكر قال كان محمد بن أبي حميد هذا غير حماد بن أبي حميد فحماد مشهور وهذا أشبه المجهول والله أعلم

‏[‏507‏]‏ محمد بن حميد بن سهل المخرمي حدث عن أبي خليفة الجمحي وطبقته ضعفه البرقاني ووثقه أبو نعيم الأصبهاني انتهى وقال أبو الحسن بن الفرات كانت عنده أحاديث غرائب وكان قد كتب مع الحفاظ القدماء الا انه كان فيه تخليط في أشياء قبل ان يموت ولاأحسب تعمد ذلك لأنه كان حميد الأمر الا أن الإنسان قد تلحقه غفلة وقال بن أبي الفوارس كان فيه تساهل شديد وكان قد سمع حديثا كثيرا الا أن فيه شرها مات سنة أحدى وستين وثلاث مائة

‏[‏508‏]‏ محمد بن حميد صاحب السامري قال العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ وروى عن مهران الرازي وعنه الحسين بن محمد بن شعبة الحافظ انتهى وقد تقدم في محمد بن حماد

‏[‏509‏]‏ محمد بن حميد القتات أبو بكر المقرى أحد شيوخ محمد بن عبد الله المغافري المصري قال الذهبي في طبقات القراء لا أعرفه

‏[‏510‏]‏ محمد بن حمير عن أبيه وعن أبي جعفر الباقر له في عذاب أهل الكبائر خبر منكر تفرد عنه يمان بن يزيد ولعله سقط بينه وبين أبي جعفر رجل قال الدارقطني لا أعرف محمد بن حمير انتهى وقد ذكر الدارقطني في المؤتلف والمختلف هذا وذكر حديثه من طريق مسكين بن فاطمة وهو ضعيف عن اليمان وهو مجهول عن محمد بن حمير عن أبيه عن أبي جعفر عن أبيه عن جده حسين بن علي رضى الله تعالى عنهما رفعه أهل الكبائر من موحدي الأمم كلها في الباب الأول من النار لا تزرق اعينهم الحديث

‏[‏511‏]‏ محمد بن حنيفة أبو حنيفة العصبي الواسطي عن خالد بن يوسف السمتي قال الدارقطني ليس بالقوي انتهى روى عنه محمد بن مخلد وأبو بكر الشافعي وغيرهما كان في حدود سنة ثلاث مائة

‏[‏512‏]‏ محمد بن حويطب أرسل روى عنه خصيف قاله البخاري وزاد أبو حاتم لا أعرفه

‏[‏513‏]‏ محمد بن حيويه بن معقل الكرخي حدث بهمدان عن أسيد بن عاصم والكبار وعمر دهرا قال الخطيب كان غير موثوق عندهم قاله البرقاني انتهى وروى أيضا عن الدبري وأبي مسلم الكجي ومحمد بن العباس النباتي روى عنه بن الثلاج والبرقاني وقال لم يكن ثبتا كتبت عنه بعد سنة ستين وثلاث مائة وسأله العقيلي عن مولده فقال شيئا يدل على ان له اثنتي عشرة ومائة سنة وقال شيرويه في تاريخ همدان مات سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة وأورد له الحاكم في المستدرك حديثا في مناقب فاطمة رضى الله تعالى عنها من طريقه فقال الذهبي في تلخيصه محمد بن حيويه الكرخي متهم بالكذب

‏[‏514‏]‏ محمد بن حيدرة بن عمر الربذي الكوفي سمع بن النرسي لحقه بن خليل رافضي وسماعه صحيح انتهى وسمع منه أيضا تميم بن أحمد البندنيجي وقال كان رافضيا خبيث المعتقد وأحمد بن طارق توفي بالكوفة سنة اثنتين أو سنة ثلاث وتسعين وخمس مائة وقيل انه ولد سنة أربع أو سنة خمس وخمس مائة

‏[‏515‏]‏ محمد بن خالد ضعيف والصواب خالد بن محمد أبو الرحال عن أنس يعني الذي أخرج له الترمذي انتهى ذكره في المحمدين بن أبي حاتم ونقل عنه انه ليس بالقوي منكر الحديث

‏[‏516‏]‏ محمد بن خالد الختلي قال بن الجوزي في الموضوعات كذبوه روى عن كثير بن هشام يتجلى لأبي بكر خاصة قال بن مندة صاحب مناكير ويروي عن شعيب بن حرب إسماعيل بن أبي خالد المقدسي حدثنا محمد بن خالد المقدسي ثنا محمد بن خالد البصري ثنا خالد بن سعيد بن أبي مريم عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه الى عنان السماء يضيىء له نور يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين انتهى وأعاده مختصرا فقال هو محمد بن حلي تحرر الختلي عن محمد بن خالد كذبوه فتحرر أبوه وقال في تلخيص المستدرك عقب الحديث المذكور أحسب محمد بن خالد وضعه

‏[‏517‏]‏ محمد بن خالد عن حنظلة بن قيس عن نعمان بن عجلان قال أمر علي سعيد بن سعد بن عبادة على اليمن روى عنه محمد بن إسحاق ذكره البخاري وقال بن أبي حاتم عن أبيه لا أعرفه

‏[‏518‏]‏ محمد بن خالد المخزومي عن سفيان الثوري قال بن الجوزي مجروح قلت له عن الثوري عن زبيد عن أبي وائل عن عبد الله رضى الله تعالى عنه مرفوعا اليقين الإيمان كله وهذا المتن ذكره البخاري تعليقا في كتاب الإيمان ولم يقل فيه قال النبي صلى الله عليه وسلم انتهى وقد ذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن الثوري روى عنه يعقوب بن حميد بن كاسب ربما رفع السند قلت والحديث المذكور أخبرني به أحمد بن الحسن انا إبراهيم بن علي القطبي انا أبو الفرج بن الصيقل عن أبي المكارم اللباب أخبرنا أبو علي الحداد انا أبو نعيم انا الحسين بن علي الوراق حدثنا عبد الله بن صالح ثنا بن كاسب عن محمد بن خالد المخزومي عن سفيان الثوري عن زبيد اليامي عن أبي وايل عن عبد الله رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله قال أبو علي النيسابوري هذا حديث منكر لا أصل له من حديث زبيد ولا من حديث الثوري قلت وأما الموقوف الذي علقه البخاري فأسنده الطبراني في المعجم الكبير من رواية الأعمش عن بن طيان عن علقمة عن عبد الله وقد اشبعت القول فيه في تعليق التعليق

‏[‏519‏]‏ محمد بن خالد بن يزيد البردعي أبو جعفر نزيل مكة روى عن عبد الله خلف وعصام بن رواد بن الجراح وغيرهما روى عنه أبو القاسم الطبراني وأبو بكر بن المقرى ومحمد بن سعيد بن عبدان المقرى وقال مسلمة بن قاسم كان شيخا ثقة كثير الرواية وكان ينكر عليه حديث تفرد به وسالت العقيلي عنه فقال شيخ صدوق لا بأس به ان شاء الله تعالى قتل في فتنة القرمطي بمكة سنة سبع وعشرين وثلاث مائة

‏[‏520‏]‏ محمد بن خالد الدمشقي عن الوليد بن مسلم قال أبو حاتم كان يكذب انتهى كذا نقله ابنه عنه وزاد سمعت منه حديثا عن مالك عن نافع عن بن عمر رفعه الندم توبة

‏[‏521‏]‏ محمد بن خالد بن عمرو الحنفي ويقال محمد بن خليل سيأتي

‏[‏522‏]‏ محمد بن خالد بن حمزة بن أبي أسيد روى عنه بن إسحاق مجهول

‏[‏523‏]‏ محمد بن خالد البراثي والد أحمد روى عن عبد الرحمن بن مهدي صاحب مناكير

‏[‏524‏]‏ محمد بن خالد الهاشمي عن مالك قال أبو حاتم الرازي كان يكذب قلت يقال له بن أمه وقال الحاكم لقبه بن أمه وقال بن عساكر اظن انه تصحف انتهى واعاده فقال محمد بن خالد بن أمه خراساني نزل الشام اتى عن مالك بخبر منكر فالخبر المذكور متنه الندم توبة والنكارة إنما هي في سنده فانما قال فيه عن نافع عن بن عمرو أنه لا أصل له من حديث مالك ولا عن نافع ولا بن عمر رضى الله تعالى عنهم

‏[‏525‏]‏ محمد بن خالد العمري عن مالك يأتي في محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم العمري

‏[‏526‏]‏ محمد بن خالد روى عن أبيه خبرا مرسلا قال أبو حاتم في ترجمة خالد بن محمد مجهول استدركه النباتي

‏[‏527‏]‏ محمد بن خيثم عن شداد بن أوس قال أبو الفتح الأزدي يتكلمون فيه

‏[‏528‏]‏ محمد بن خراشة شيخ لا يعرف حدث عنه الأوزاعي بخبر فيه شيء انتهى وذكره بن حبان في الثقات

‏[‏529‏]‏ محمد بن خزيمة عن هشام بن عمار بخبر كذب ولا يكاد يعرف هذا فاما

‏[‏530‏]‏ محمد بن خزيمة شيخ الطحاوي فثقة مشهور انتهى وهذا رجل معروف ذكره بن عساكر في تاريخه فقال محمد بن خزيمة بن مخلد بن محمد بن موسى أبو بكر القرشي روى عن أبيه وهشام بن عمار وابن أبي السري وعبد الواحد بن غياث وغيرهم روى عنه أحمد بن إسحاق اللخمي ومحمد بن الحسين بن يزيد قال بن عساكر أحاديثه تدل على ضعفه قلت ولهم أيضا مما يلتبس بهذا اثنان بن خزيمة وابن خريم فاما بن خزيمة كالأوليين فهو امام الأئمة أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة الحافظ الفقيه المشهور صاحب التصانيف قد ينسب الى جده في أول الرواية وهو المشهور على الأول وأما محمد بن خريم بالراء وليس في آخره هاء فهو مشهور أيضا بالرواية عن هشام بن عمار ولم أر فيه تضعيفا

‏[‏531‏]‏ محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي عن مالك عن بن شهاب عن عروة قلت لعائشة من كان أحب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت علي بن أبي طالب قلت أيش كان سبب خروجك اليه قالت لم تزوج أبوك أمك قلت ذاك من قدر الله قالت وذاك من قدر الله رواه أبو علي بن شاذان عن بن سهل بن زياد القطان عن محمد بن يوسف الصابوني عنه وهو خبر باطل وليس في رواته من ينظر في حاله غير الصابوني والراوي عنه ثم وجدت الحديث في غرائب مالك للدارقطني أخرجه عن أبي سهل بن زياد وبسنده قال لم يروه عن مالك عن بن أبي الخصيب وغيره اثبت منه ووصف الصابوني فإنه محمد بن يوسف بن إسماعيل الصابوني أبو عبد الله الحافظ وقد ذكره الخطيب فقال روى عنه عباس التستري وإبراهيم الحربي ومحمد بن غالب تمتام وغيرهم وكان ثقة ثم ساق من طريق بن جامع قال سنة ثمان عشرة ومائتين مات محمد بن الخصيب الأنطاكي ثقة

‏[‏532‏]‏ محمد بن الخطاب بن جبير بن حية الثقفي بصري عن علي بن زيد بن جدعان وبكر بن عبد الله وعنه مسلم وأبو سلمة المنقري ومنصور بن أبي مزاحم قال أبو حاتم لا أعرفه وقال الأزدي منكر الحديث قلت له عن علي بن زيد بن جدعان عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا إذا ذلت العرب ذل الإسلام انتهى وقال أبو حاتم يعرف بالجبيري وذكره بن حبان في الثقات

‏[‏533‏]‏ محمد بن خلاد بن هلال الإسكندراني لا يدري من هو سمع الليث بن سعد وضمام بن إسماعيل روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وعلي بن الحسين بن الجنيد ذكره بن أبي حاتم وقال بن أبي مطر مات في ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثين ومائتين قلت انفرد بهذا الخبر من حديث عبادة بن الصامت مرفوعا أم القرآن عوض من غيرها وما منها عوض ورواه عن أشهب عن بن عيينة عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة قال الدارقطني تفرد به بن خلاد وانما المحفوظ عن الزهري بهذا السند لا تجزى صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن قال أبو سعيد بن يونس يروي مناكير وهو اسكندراني يكنى أبا عبد الله انتهى وقال العجلي محمد بن خلاد الإسكندراني ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقول الذهبي لا يدري من هو مع من روى عنه من الأئمة ووثقه من الحفاظ عجيب وما اعرف للمؤلف سلف في ذكره في الضعفاء سوى قول بن يونس وانما المحفوظ الى آخره يوهم انه من تتمة كلام الدارقطني وليس كذلك لأن هذا اللفظ تفرد به أيضا زياد بن أيوب عن بن عيينة والمحفوظ من رواية الحفاظ عن بن عيينة لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب كذا رواه عنه أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه وابن أبي عمر وعمرو الناقد وخلائق وبهذا اللفظ رواه أصحاب الزهري عنه معمر وصالح بن كيسان والأوزاعي ويونس بن يزيد وغيرهم والظاهر ان رواية كل من زياد بن أيوب وأشهب منقولة بالمعنى والله أعلم وقال الحاكم أخبرني أبو نصر محمد بن عمر الخطاب قال حدثنا محمد بن المنذر الهروي قال سمعت أحمد بن واضح المصري يقول كان محمد بن خلاد ثقة ولم يكن عنده اختلاف حتى ذهبت كتبه فقدم علينا رجل يقال له أبو موسى في حياة بن بكير بنسخة ضمام ونسخة يعقوب فذهب اليه فقال له أليس سمعت النسخة قال نعم قال فحدثني بهما فما زال يخدعه حتى حدثه فكل من سمع منه قديما فسماعه صحيح

‏[‏534‏]‏ محمد بن خلف بن وكيع القاضي اخباري علامة له تصانيف يروي عن الزبير بن بكار وأبي حذافة السهمي وعنه الجعابي وابن مظفر قال أبو الحسين بن المنادي توقف الناس عنه للين شهرته مات سنة ست وثلاث مائة قلت صدوق ان شاء الله انتهى وعبارة بن المنادي قد رواها الخطيب في تاريخه فقال حمل أقل الناس عنه نزرا من الحديث وشيئا من تصانيفه للين شهرته فأما لفظ توقف الناس عنه فلم أره وقال الدارقطني كان عالما فاضلا نبيلا فصيحا من أهل القرآن والفقه والنحو له تصانيف كثيرة وقال الخطيب كان عالما فاضلا حسن الأخبار عارفا بأيام الناس

‏[‏535‏]‏ محمد بن خلف بن المرزبان أبو بكر اخباري صاحب تصانيف روى عن الزبير والرمادي وعنه أبو عمرو بن حيويه وجماعة مات سنة تسع وثلاث مائة قال الدارقطني اخباري لين انتهى وقال الخطيب كان إخباريا مصنفا حسن التأليف

‏[‏536‏]‏ محمد بن خلف المروزي كذبه يحيى بن معين قاله بن الجوزي في الموضوعات قال حدثنا موسى بن إبراهيم بن جعفر بن محمد عن آبائه مرفوعا خلقت انا وهارون ويحيى وعلي من طينة واحدة هذا موضوع انتهى ولهم شيخ آخر يقال له محمد بن خلف المروزي متأخر عن هذا روى عن عاصم بن علي وغيره وثقه الدارقطني ثم ظهر لي انه هو وابن معين ما كذبه وانما كذب شيخه وذلك ان بن الجوزي قال في الموضوعات في مناقب علي الحديث الأول فيما حكوا منه فساد الحديث المذكور في هذه الترجمة من طريق إبراهيم بن الحسين بن داود العطار قال حدثنا محمد بن خلف المروزي قال ثنا موسى بن إبراهيم المروزي قال ثنا موسى بن جعفر فكان النسخة التي وقف عليها الذهبي سقط منها من موسى الى موسى وذلك ان بن الجوزي قال هذا حديث موضوع والمتهم به المروزي وأراد موسى بن إبراهيم فظن الذهبي لما سقط موسى بن إبراهيم من نسخته ان مراد بن الجوزي بالمروزي محمد بن خلف وسيأتي في ترجمة موسى بن إبراهيم في هذا الكتاب ولأنه يروي عن بن لهيعة قلت يحيى بن معين كذبه وقال الدارقطني وغيره متروك وقد ترجم الخطيب لمحمد بن خلف المروزي فقال محمد بن خلف بن عبد السلام الأعور يعرف بالمروزي لأنه كان يسكن محلة المراوزة حدث عن عاصم بن علي وعلي بن الجعد وموسى بن إبراهيم المروزي وغيرهم روى عنه أبو عمرو بن السماك وأبو العباس بن نجيح وعبد الصمد الطبي وأبو بكر الشافعي وغيرهم وكان صدوقا ذكره الدارقطني فقال لا بأس به ونقل عن بن قانع انه مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين

‏[‏537‏]‏ محمد بن خلف بن جعفر بن محمد بن أبي كثير السلمي المنجم المعبر أبو الخطاب تفقه ببلخ ثم ترك وتعلم النجوم والتعبير وكتب شيئا من الحديث روى عن أبي جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب مناكير وأبو جعفر ثقة فمن ذلك حدثنا أبو جعفر ثنا جدي ثنا سفيان بن عيينة حدثني إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم سمعت علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه على منبر الكوفة يقول الا لعن الله الأفجرين من بني أمية وبني المغيرة أما بنوا المغيرة فقد أهلكت يوم بدر بالسيف وأما بنوا أمية فهيهات هيهات اما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو كان الملك من وراء الجبال لبعثوا إليه حتى يصلوا إليه والله لا يخشى كافر ولا ولد زنا سمع منه وأشار الى توهين بن الخطاب

‏[‏538‏]‏ محمد بن خليد بن عمرو الحنفي الكرماني وهو محمد بن خالد بن عمر الذي تقدم عن بن المبارك وعبد الواحد بن زياد وعنه ابنه إبراهيم قال بن مندة روى مناكير فيه ضعف ذكره بن حبان ووهاه وقال روى عن داود بن الزبرقان عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دعي أحدكم الى طعام فليخلع نعليه ويروي مرسلا بلا أنس وعن بن المبارك عن بن سوقة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتها أبناء فارس والروم سلط الله شرارهم على خيارهم كذا قال وانما هو موسى بن عبيدة لا بن سوقة والحديث لم يصح وقال الطبراني حدثنا أحمد بن محمد الجنديسابوري حدثنا محمد بن خليد حدثنا مالك عن سفيان الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم زر غبا تزدد حبا ورواه سيار بن الحسن التستري عن محمد بن خليد نحوه وهذا باطل عن مالك انتهى ولفظ بن حبان يقلب ويرفع لا يجوز الاحتجاج به وقال الدارقطني بعد أن أورد له عن مالك عن الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن جابر رضى الله تعالى عنه رفعه اطلبوا الخير عند صباح الوجوه وقال لا يصح عن مالك ومحمد بن خليد وغيره يرويه عن أبي هريرة بدل جابر ثم ساق من وجه آخر عن محمد بن خليد به فقال عن أبي هريرة واخرج له آخر في ترجمة نافع عن بن عمر وضعفه أيضا

‏[‏539‏]‏ محمد بن خليد بيض له بن أبي حاتم واراه الأول قال أبو زرعة حدث بأباطيل

‏[‏540‏]‏ محمد بن خليفة القرطبي رحل وسمع الآجري ضعفه بن الفرضي ولم يهدره انتهى ووجدت في الرحلة لأبي عبد الله بن رشيد قال وجدت في كتاب الفوائد المجيزة لأبي عبد الله محمد بن الجلاب الفهري وحدث في كتاب القاضي أبي عبد الله بن حجاف المرادي عن محمد بن خليفة وغيره عن الآجري قال وكنت سمعت من يقرأ على محمد بن خليفة حدثك أبو بكر محمد بن الحسين الآجري فقال ليس كذلك إنما هو اللآجري بتشديد اللام وتخفيف الراء الى اللآجر قرية من قرى بغداد ليس بها أطيب من مائها قلت وهذه من أوائل هذا الرجل فأبو بكر الآجري اشهر من ان ينبه على نسبته فما اكتفى بالتغيير والتحريف حتى ادعى نسبته الى بلدة لا حقيقة لها

‏[‏541‏]‏ محمد بن الخليل الذهلي البلخي عن أبي النضر هاشم بن القاسم قال بن حبان يضع الحديث أحمد بن عبد الله البلخي حدثنا محمد بن الخليل الذهلي ثنا أبو النضر عن الليث عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا استوصوا بالغوغاء خيرا فانهم يسدون السوق ويطفئون الحريق هذا كذب وقال عبد الله بن محمد بن طرخان البلخي حدثنا محمد بن الخليل البلخي ثنا أبو بدر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها قلت يا رسول الله ما لك إذا دخلت فاطمة قبلتها وجعلت لسانك في فمها كأنك تريد ان تلعقها عسلا قال ان جبرائيل ناولني من الجنة تفاحة فاكلتها فصارت نطفة في صلبي فلما نزلت واقعت خديجة فحملت بفاطمة من تلك النطفة وهو أيضا موضوع ساقه الخطيب في تاريخ بغداد انتهى وكان الذي وضعه جدك والا ففاطمة ولدت قبل الإسراء بمدة فان الصلاة فرضت في ليلة الإسراء وقد صح ان خديجة ماتت قبل ان تفرض الصلاة وقوله في آخر الحديث الأول هذا كذب غير عبارة بن حبان فإنه بعد ان ساقه قال هذا موضوع‏.‏