فصل: باب الياء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مختار الصحاح ***


باب الياء

‏(‏الياء‏)‏ حرف من حروف المعجم، وهي من حروف الزيادات ومن حرف المد اللين‏.‏ وقد يكنى بها عن المتكلم المجرور ذكرًا كان أو أنثى كقولك‏:‏ ثوبي وغلامي‏.‏ إن شئت فتحتها وإن شئت سكنتها‏.‏ ولك أن تحذفها في النداء خاصة، تقول‏:‏ يا قوم ويا عباد بالكسر فإن جاءت بعد الألف فتحت لا غير نحو عصاي ورحاي وكذا إن جاءت بعد ياء الجمع كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وما أنتم بمصرخي‏}‏ وكسرها بعض القراء وليس بوجه‏.‏ وقد يكنى بها عن المتكلم المنصوب مثل نصرني وأكرمني ونحوهما‏.‏ وقد تكون علامة للتأنيث كقولك‏:‏ افعلي وأنت تفعلين‏.‏ وتنسب القصيدة التي قوافيها على الياء ياويّةً‏.‏ و‏(‏يا‏)‏ حرف ينادى به القريب والبعيد وقول الراجز‏:‏

يا لك من قُبّرةٍ بمعمر***

هي كلمة تعجب‏.‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ألا يا اسجدوا لله‏}‏ بالتخفيف معناه ألا يا هؤلاء اسجدوا فحذف فيه المنادى اكتفاء بحرف النداء كما حذف حرف النداء اكتفاء بالمنادى في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يوسف أعرض عن هذا‏}‏ لأن المراد معلوم‏.‏ وقيل‏:‏ إن يا هاهنا للتنبيه كأنه قال‏:‏ ألا اسجدوا فلما دخل عليه يا للتبيه سقطت ألف اسجدوا لأنها ألف وصل وسقطت ألف يا لاجتماع الساكنين الألف والسين‏.‏ ونظيره قول ذي الرمة‏:‏

ألا يا اسلمي يا دار ميّ على البلى *** ولازال منهلًا بجرعائك القطر

‏[‏يإِس‏]‏ ي إِ س‏:‏ ‏(‏اليَأْسُ‏)‏ القنوط وقد ‏(‏يَئِسَ‏)‏ من الشيء من باب فهم‏.‏ وفيه لغة أخرى ‏(‏يَئِسَ‏)‏ ييئس بالكسر فيهما وهو شاذ‏.‏ ورجل ‏(‏يَئُوسٌ‏)‏‏.‏ ‏(‏ويَئِسَ‏)‏ أيضا بمعنى علم في لغة النخع ومنه قوله تعالى‏:‏ ‏{‏أفلم ييأس الذين آمنوا‏}‏‏.‏ و‏(‏آيَسَهُ‏)‏ الله من كذا ‏(‏فاسْتَيْأَس‏)‏ منه بمعنى أَيِسَ‏.‏

‏[‏يبس‏]‏ ي ب س‏:‏ ‏(‏يَبِسَ‏)‏ الشيء بالكسر ‏(‏يَبْسًا‏)‏ و‏(‏يَبِسَ‏)‏ ييبس بالكسر فيهما لغة وهو شاذ‏.‏ و‏(‏اليَبْسُ‏)‏ بوزن الفلس ‏(‏اليَابِس‏)‏ يقال‏:‏ حطب ‏(‏يَبْسٌ‏)‏، قال ابن السكيت‏:‏ هو جمع ‏(‏يَابِس‏)‏ كراكب ورَكْب‏.‏ وقال أبو عبيد‏:‏ ‏(‏اليُبْسُ‏)‏ بالضم لغة في اليَبْس‏.‏ و‏(‏اليَبَسُ‏)‏ بفتحتين المكان يكون رطبا ثم ييبس ومنه قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فاضرب لهم طريقا في البحر يَبَسًا‏}‏‏.‏ و‏(‏اليَبِيسُ‏)‏ من النبات ما يبس منه تقول‏:‏ يَبِس يَيْبَس فهو ‏(‏يَبِيسٌ‏)‏ مثل سلِم فهو سليم‏.‏ و‏(‏يَبَّس‏)‏ الشيء ‏(‏تَيْبِيسا فاتَّبَسَ‏)‏ أي جففه فجفَّ فهو ‏(‏مُتَّبِسٌ‏)‏‏.‏

يبرين في ب ر ن‏.‏

‏[‏يتم‏]‏ ي ت م‏:‏ ‏(‏اليَتِيم‏)‏ جمعه ‏(‏أَيْتَام‏)‏ و‏(‏يَتَامَى‏)‏ وقد ‏(‏يَتِمَ‏)‏ الصبي بالكسر ييتم ‏(‏يُتْما‏)‏ بضم الياء وفتحها مع سكون التاء فيهما‏.‏ ‏(‏واليُتْم‏)‏ في الناس من قِبَل الأب وفي البهائم من قِبَل الأم‏.‏ وكل شيء مفرد يعز نظيره فهو ‏(‏يَتِيمٌ‏)‏، يقال‏:‏ درة يتيمة‏.‏

‏[‏يدي‏]‏ ي د ي‏:‏ ‏(‏اليَدُ‏)‏ أصلها يَدْيٌ على فعل ساكنة العين لأن جمعها ‏(‏أَيْدٍ‏)‏ و‏(‏يُدِيّ‏)‏ وهما جمع فعل كفلس وأفلس وفلوس‏.‏ ولا يجمع فَعَل على أفْعُل إلا في حروف يسيرة معدودة كزمن وأزمن وجبل وأجبل‏.‏ وقد جمعت الأيدي في الشعر على ‏(‏أيادٍ‏)‏ وهو جمع الجمع مثل أكرع وأكارع‏.‏ وبعض العرب يقول في الجمع‏:‏ ‏(‏الأَيْدِ‏)‏ بحذف الياء‏.‏ وبعضهم يقول لليد‏:‏ ‏(‏يَدًى‏)‏ مثل رحى‏.‏ وتثنيتها على هذه اللغة يَدَيَانِ كَرَحَيانِ‏.‏ و‏(‏اليَدُ‏)‏ القوة‏.‏ و‏(‏أَيَّدَه‏)‏ قوَّاه‏.‏ وما لي بفلان ‏(‏يَدَانِ‏)‏ أي طاقة‏.‏ وقال الله تعالى‏:‏ ‏{‏والسماء بنيناها بأَيْدٍ‏}‏‏.‏ قلت‏:‏ قوله تعالى‏:‏ ‏{‏بِأَيْد‏}‏ أي بقوة وهو مصدر آد يئيد إذا قوي، وليس جمعا ليد ليذكر هنا بل موضعه باب الدال‏.‏ وقد نص الأزهري على هذه الآية في الأيد بمعنى المصدر‏.‏ ولا أعرف أحدا من أئمة اللغة أو التفسير ذهب إلى ما ذهب إليه الجوهري من أنها جمع يد‏.‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏حتى يعطوا الجزية عن يد‏}‏‏.‏ أي عن ذلة واستسلام‏.‏ وقيل‏:‏ معناه نقدا لا نسيئة‏.‏ ‏(‏واليَدُ‏)‏ النعمة والإحسان تصطنعه وجمعها ‏(‏يُدِيّ‏)‏ بضم الياء وكسرها كعُصِي بضم العين وكسرها ‏(‏وأَيّدٍ‏)‏ أيضا‏.‏ ويقال‏:‏ إن بين ‏(‏يَدَي‏)‏ الساعة أهوالا أي قدامها‏.‏ وهذا ما قدمت يداك وهو تأكيد أي ما قدمته أنت، كما يقال‏:‏ ما جنت يداك أي ما جنيته أنت‏.‏ ويقال‏:‏ سُقِط في يديه وأسقط في يديه وأسقط أي ندم‏.‏ ومنه قوله تعالى‏:‏ ‏{‏ولما سُقِط في أيديهم‏}‏ أي ندموا‏.‏ وهذا الشيء في ‏(‏يَدِي‏)‏ أي في ملكي‏.‏

يربوعٌ في ر ب ع‏.‏

‏[‏يرر‏]‏ ي ر ر‏:‏ حجر ‏(‏أَيَرُّ‏)‏ بوزن أضرّ أي صلد صلب وهو في حديث لقمان‏.‏

‏[‏يرع‏]‏ ي ر ع‏:‏ ‏(‏اليَرَاعُ‏)‏ جمع ‏(‏يَرَاعة‏)‏ وهي القصبة‏.‏

‏[‏يرق‏]‏ ي ر ق‏:‏ ‏(‏اليَرَقَانُ‏)‏ مثل الأَرقان وهو آفة تصيب الزرع وداء يصيب الإنسان‏.‏

‏[‏يسر‏]‏ ي س ر‏:‏ ‏(‏اليُسْرُ‏)‏ بسكون السين وضمها ضد العسر‏.‏ و‏(‏المَيْسُور‏)‏ ضد المعسور‏.‏ وقد ‏(‏يَسَّرَهُ‏)‏ الله ‏(‏لليُسْرَى‏)‏ أي وفقه لها‏.‏ وقعد ‏(‏يَسْرَةً‏)‏ أي شأمة‏.‏ و‏(‏تَيَسَّر‏)‏ له كذا و‏(‏اسْتَيْسَرَ‏)‏ له بمعنى أي تهيأ‏.‏ و‏(‏الأَيْسَرُ‏)‏ ضد الأيمن‏.‏ و‏(‏المَيْسَرَة‏)‏ ضد الميمنة‏.‏ و‏(‏المَيْسَرُة‏)‏ بفتح السين وضمها السعة والغنى‏.‏ وقرأ بعضهم‏:‏ ‏{‏فنظرة إلى ميسرة‏}‏ بالإضافة قال الأخفش‏:‏ وهو غير جائز لأنه ليس في الكلام مفعل بغير هاء وأما مكرم ومعون فهما جمع مكرمة ومعونة‏.‏ و‏(‏المَيْسَرُ‏)‏ قمار العرب بالأزلام‏.‏ و‏(‏اليَاسِرُ‏)‏ نقيض اليامن تقول‏:‏ يَاسِر بأصحابك أي خذ بهم يسارا‏.‏ و‏(‏تَيَاسَرْ‏)‏ يا رجل لغة في ياسِر وبعضهم ينكره‏.‏ و‏(‏يَاسَرَهُ‏)‏ أي ساهله‏.‏ ويقال‏:‏ رجل أعسر ‏(‏يَسَرٌ‏)‏ للذي يعمل بيديه جميعا‏.‏ و‏(‏اليَسَارُ‏)‏ خلاف اليمين‏.‏ ولا تقل‏:‏ اليِسَار بالكسر‏.‏ واليسار و‏(‏اليَسَارَة‏)‏ الغنى وقد ‏(‏أَيْسَرَ‏)‏ الرجل يوسر أي استغنى صارت الياء في مضارعه واوا لسكونها وضمة ما قبلها‏.‏ و‏(‏اليَسِيرُ‏)‏ القليل‏.‏ وشيء يسير أي هين‏.‏

‏[‏يسم‏]‏ ي س م‏:‏ ‏(‏اليَاسَمِين‏)‏ معرب وبعض العرب يقول في الرفع‏:‏ يَاسِمُون وقد ذكرناه في ‏[‏ن ص ب‏]‏ وجاء في الشعر ‏(‏يَاسِم‏)‏‏.‏

يَعَالِيل في ع ل ل‏.‏

‏[‏يفع‏]‏ ي ف ع‏:‏ ‏(‏اليَفَاع‏)‏ ما ارتفع من الأرض‏.‏ ‏(‏وأيْفَعَ‏)‏ الغلام أي ارتفع فهو ‏(‏يَافِعٌ‏)‏ ولا يقال‏:‏ ‏(‏مُوفِعٌ‏)‏ وهو من النوادر‏.‏

‏[‏يقظ‏]‏ ي ق ظ‏:‏ رجل ‏(‏يَقِظٌ‏)‏ بضم القاف وكسرها أي ‏(‏متيقظ‏)‏ حذر‏.‏ و‏(‏أَيْقَظَهُ‏)‏ من نومه نبهه ‏(‏فَتَيَقَّظَ‏)‏ و‏(‏اسْتَيْقَظَ‏)‏ فهو ‏(‏يَقْظَانٌ‏)‏، والاسم ‏(‏اليَقَظَة‏)‏ بفتحتين‏.‏

‏[‏يقق‏]‏ ي ق ق‏:‏ أبيض ‏(‏يَقَقٌ‏)‏ أي شديد البياض ناصعه وكسر القاف الأولى لغة‏.‏

‏[‏يقن‏]‏ ي ق ن‏:‏ ‏(‏اليَقِينُ‏)‏ العلم وزوال الشك، يُقال منه‏:‏ ‏(‏يَقِنْتُ‏)‏ الأمر من باب طرِب‏.‏ و‏(‏أَيْقَنْتُ‏)‏ و‏(‏اسْتَيْقَنْتُ‏)‏ و‏(‏تَيَقَّنْتُ‏)‏ كله بمعنى‏.‏ وأنا على ‏(‏يَقينٍ‏)‏ منه‏.‏ وربما عبَّروا عن الظن باليقين وعن اليقين بالظن‏.‏

‏[‏يلم‏]‏ ي ل م‏:‏ ‏(‏يَلَمْلَمُ‏)‏ لغة في ألملم وهو ميقات أهل اليمن‏.‏

‏[‏يلمق‏]‏ ي ل م ق‏:‏ ‏(‏الْيَلْمَقُ‏)‏ القَبَاء فارسي معرَّب وجمعه ‏(‏يَلاَمِقُ‏)‏‏.‏

‏[‏يمم‏]‏ ي م م‏:‏ ‏(‏يَمَّمَهُ‏)‏ قصده‏.‏ ‏(‏وتَيَمَّمَهُ‏)‏ تقصده‏.‏ ‏(‏وتَيَمَّمَ‏)‏ الصعيد للصلاة وأصله التعمد والتوخي من قولهم تيممه وتأممه‏.‏ قال ابن السكيت‏:‏ قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فتيمموا صعيدا طيبا‏}‏ أي اقصدوا لصعيد طيب ثم كثُر استعمالهم لهذه الكلمة حتى صار ‏(‏التَّيَمُّم‏)‏ مسح الوجه واليدين بالتراب‏.‏ ‏(‏ويَمَّمَ‏)‏ المريض ‏(‏فَتَيَمَّمَ‏)‏ للصلاة‏.‏ الأصمعي‏:‏ ‏(‏اليَمَامُ‏)‏ الحمام الوحشي الواحدة ‏(‏يَمَامَةٌ‏)‏، وقال الكسائي‏:‏ هي التي تألف البيوت‏.‏ ‏(‏واليَمَامَةُ‏)‏ اسم جارية زرقاء كانت تُبصر الراكب من مسيرة ثلاثة أيام‏.‏ يُقال‏:‏ أبصر من زرقاء اليمامة‏.‏ واليمامة أيضا بلاد وكان اسمها الجَوَّ فسُميت باسم هذه الجارية لكثرة ما أُضيف إليها، وقيل‏:‏ جَوُّ اليمامة‏.‏ و‏(‏اليَمُّ‏)‏ البحر‏.‏

‏[‏يمن‏]‏ ي م ن‏:‏ ‏(‏اليَمَنُ‏)‏ بلاد للعرب والنسبة إليهم ‏(‏يَمَنِيٌّ‏)‏ ‏(‏ويَمَانٍ‏)‏ مخففة والألف عوض من ياء النسب فلا يجتمعان‏.‏ قال سيبويه‏:‏ وبعضهم يقول‏:‏ ‏(‏يَمَانِيٌّ‏)‏ بالتشديد‏.‏ وقوم ‏(‏يَمَانِيَةٌ‏)‏ و‏(‏يَمَانُون‏)‏ مثل ثمانية وثمانون، وامرأة ‏(‏يَمَانيَةٌ‏)‏ أيضا‏.‏ و‏(‏أَيْمَنَ‏)‏ الرجل و‏(‏يَمَّنَ تَيْمِينًا‏)‏ و‏(‏يَامَنَ‏)‏ إذا أتى اليمن‏.‏ وكذا إذا أخذ في سيره يمينا، يُقال‏:‏ يَامِنْ يا فلان بأصحابك‏.‏ أي خُذ بهم يَمنة‏.‏ ولا تقل‏:‏ تَيَامَنْ‏.‏ والعامة تقوله‏.‏ ‏(‏وتَيَمَّنَ‏)‏ تنسب إلى اليمن‏.‏ ‏(‏واليُمْنُ‏)‏ البركة وقد ‏(‏يُمِنَ‏)‏ فلان على قومه على ما لم يُسم فاعله فهو ‏(‏مَيْمُونٌ‏)‏ أي صار مُباركا عليهم‏.‏ و‏(‏يَمَنَهُمْ‏)‏ أيضا ‏(‏يَمْنًا‏)‏ فهو ‏(‏يَامِنٌ‏)‏ و‏(‏تَيَمَّنَ‏)‏ به تبرك‏.‏ و‏(‏اليَمْنَةُ‏)‏ ضد اليسرة‏.‏ و‏(‏الأَيْمَنُ‏)‏ و‏(‏المَيْمَنَةُ‏)‏ ضد الأيسر والميسرة‏.‏ و‏(‏اليَمِينُ‏)‏ القوة‏.‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏تأتوننا عن اليمين‏}‏ قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما‏:‏ أي من قِبَل الدِّين فتُزينون لنا ضلالتنا، كأنه أراد تأتوننا عن المأتى السهل‏.‏ واليمين القسم، والجمع ‏(‏أَيْمنُ‏)‏ و‏(‏أَيْمانٌ‏)‏ قيل‏:‏ إنما سُميت بذلك لأنهم كانوا إذا تحالفوا ضرب ضرب كل امرئ منهم يمينه على يمين صاحبه‏.‏ وإن جعلت اليمين ظرفا لم تجمعه لأن الظروف لا تكاد تُجمع‏.‏ ‏(‏واليَمِينُ‏)‏ يمين الإنسان وغيره‏.‏ و‏(‏ايْمُنُ‏)‏ الله اسم موضع للقسم هكذا بضم الميم والنون وهو جمع يمين وألفه ألف وصل عند أكثر النحويين، ولم يجيء في الأسماء ألف الوصل مفتوحة غيرها، وربما حذفوا منه النون فقالوا‏:‏ ‏(‏أَيْمُ‏)‏ الله بفتح الهمزة وكسرها‏.‏ وربما أبقوا الميم وحدها فقالوا‏:‏ مُ الله، ومِ الله، بضم الميم وكسرها‏.‏ وربما قالوا‏:‏ من الله بضم الميم والنون، ومَنَ الله بفتحهما، ومِنِ الله بكسرهما‏.‏ ويقولون‏:‏ ‏(‏يَمينُ‏)‏ الله لا أفعل‏.‏ وجمع اليمين ‏(‏أَيْمُنٌ‏)‏ كما سبق‏.‏

‏[‏ينع‏]‏ ي ن ع‏:‏ ‏(‏يَنَعَ‏)‏ الثمر أي نضج وبابه ضرب وجلس وقطع وخضع ‏(‏ويُنْعًا‏)‏ أيضا بضم الياء ‏(‏وأَينَعَ‏)‏ مثله‏.‏ وقرئ‏:‏ ‏{‏وُيَنْعِهِ‏}‏ بفتح الياء وضمها وهو مثل النَّضْج والنُّضْج‏.‏ و‏(‏اليَنِيعُ‏)‏ و‏(‏اليَانِعُ‏)‏ كالنَّضيج والنَّاضج‏.‏ وجمع اليانع ‏(‏يَنْعٌ‏)‏ كصاحب وصحب‏.‏

يهه يقول الراعي من بعيد لصاحبه‏:‏ ياهْ ياهْ أي أَقْبِل‏.‏

يوسُفُ في أ س ف‏.‏

‏[‏يوم‏]‏ ي و م‏:‏ ‏(‏اليَوْمُ‏)‏ معروف وجمعه ‏(‏أَيَّامٌ‏)‏‏.‏ قال الأخفش‏:‏ في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏من أَول يوم‏}‏ أي من أَول الأَيَّامِ كما تقول‏:‏ لقِيت كُلَّ رجل تريد كل الرجال‏.‏ وعامَلَه ‏(‏مُيَاوَمَةً‏)‏ كما تقول‏:‏ مُشاهرة‏.‏ وربما عَبَّروا عن الشدَّة باليوم، يُقال‏:‏ يوم ‏(‏أَيْوَمُ‏)‏ كما يُقال‏:‏ ليلة ليْلاء‏.‏ و‏(‏يامٌ‏)‏ بن نوح الذي غرق في الطُّوفان‏.‏