فصل: باب ما جاء في الزنا من التغليظ وأليم العاقبة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مساوي الأخلاق



.باب ما جاء في الزنا من التغليظ وأليم العاقبة:

454- ثنا أحمد بن ملاعب البغدادي، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا عبد السلام بن شداد أبو طالوت، عن غزوان بن جرير، عن أئمة: أنهم تذاكروا عند علي بن أبي طالب عليه السلام الفواحش، فقال لهم: هل تدرون أي الزنا عند الله تبارك وتعالى أعظم؟، قالوا: يا أمير المؤمنين، كله عظيم. قال: ولكن سأخبركم بأعظم الزنا عند الله تبارك وتعالى، هو أن يزني العبد بزوجة الرجل المسلم، فيصير زانيا، وقد أفسد على الرجل المسلم زوجته. ثم قال عند ذلك: إن الناس يرسل عليهم يوم القيامة ريح منتنة، حتى يتأذى به كل بر وفاجر، حتى إذا بلغت منهم كل مبلغ، وألمت أن تمسك بأنفاس الناس كلهم، ناداهم مناد يسمعهم الصوت، فيقول لهم: هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم؟ فيقولون: لا ندري والله، إلا أنه قد بلغت منا كل مبلغ. فيقال: ألا إنها ريح فروج الزناة الذين لقوا الله تبارك وتعالى بزناهم، ولم يتوبوا منه. ثم ينصرف بهم، فلم يذكر عند الصرف جنة ولا نارا.
455- حدثنا علي بن داود القنطري، ثنا سعيد بن عفير، ثنا مسلمة بن علي الخشني، عن أبي عبد الرحمن الكوفي، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة بن اليمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا معشر المسلمين، إياكم والزنا، فإن فيه ست خصال: ثلاثا في الدنيا، وثلاثا في الآخرة. فأما اللواتي في الدنيا: فذهاب البهاء، ودوام الفقر، وقصر العمر، وأما اللواتي في الآخرة: فسخط الله تبارك وتعالى، وسوء الحساب والخلود في النار». ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون}.
456- حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، ثنا علي بن عياش الحمصي، عن سعيد بن عمارة، عن الحارث بن النعمان، قال: سمعت أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المقيم على الزنا كعابد وثن».
457- حدثنا أبو سهل بنان بن أحمد الدقاق، ثنا عبد الرحمن بن شريك، عن أبي الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مثل الذي يجلس على فراش المغيبة، مثل الذي ينهشه الأساود يوم القيامة».
458- حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي، ثنا أبو مسهر، ثنا صدقة، عن ابن جابر، عن سليم بن عامر، قال: حدثني أبو أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان، فأخذا بضبعي، فأخرجاني، فأتيا بي جبلا وعرا، وقالا لي: اصعد. فقلت: لا أطيقه. قالا: سنسهله لك. فصعدت حتى كنت في سواد الجبل، إذا أنا بأصوات شديدة، فقلت: ما هذه الأصوات؟ فقالا: هذا عوي أهل النار. ثم انطلقا بي، فإذا أنا بقوم أشد شيء انتفاخا، وأنتنه ريحا، كأن ريحهم المراحيض، قلت: من هؤلاء؟ قالا: هؤلاء الزانون والزواني».
459- حدثنا عمر بن مدرك أبو حفص القاص، ثنا قتيبة بن سعيد، عن نوح بن قيس، ثنا أبو هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليلة أسري بي، انطلق بي إلى خلق من خلق الله تعالى كثير: نساء معلقات بثديهن، ومنهن بأرجلهن منكسات، ولهن صراخ وخوار، فقلت: يا جبريل، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء اللاتي يزنين، ويقتلن أولادهن، ويجعلن لأزواجهن ورثة من غيرهم».
460- حدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا المعافى بن عمران، عن إبراهيم بن يزيد، حدثني أيوب بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اشتد غضب الله تعالى على امرأة تدخل في قوم من ليس منهم، وتشركهم في أموالهم، وتطلع على عوراتهم».
461- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا عبد الرزاق، أنبا معمر، عن منصور، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله بن مسعود قال: قلت: يا رسول الله، أو قال غيري: أي الذنوب أعظم عند الله؟ قال: «أن تجعل لله ندا وهو خلقك»، قلت: ثم أي؟ قال: «أن تزاني حليلة جارك»، قال: «ثم أنزل الله تعالى تصديق ذلك في كتابه: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما}».
حدثنا عبد الله بن أبي سعد، ثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة، ثنا مهدي بن ميمون، عن واصل بن حيان، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قلت: يا رسول الله. ثم ذكر مثل حديث منصور، عن أبي وائل، قال: قال عبد الله بن أبي سعد: قال عبيد الله: هذا الحديث من وجه واصل حسن، إنما نعرفه من وجه الأعمش، وواصل أوصل، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا مسدد بن مسرهد، ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن منصور، والأعمش عن أبي وائل، عن أبي ميسرة، عن عبد الله، قال: وحدثني واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ ثم ذكر مثل ذلك.
462- حدثنا عمر بن مدرك أبو حفص القاص، عن قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن ابن أنعم، عن عبد الجليل، عن عبد الرحمن بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الزاني بحليلة جاره لا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولا يزكيه، ويقول له: ادخل النار مع الداخلين».
463- حدثنا أحمد بن بديل، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر».
464- حدثنا علي بن داود القنطري، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني نافع بن يزيد، عن ابن الهاد، عن سعيد المقبري، أنه سمع أبا هريرة يقول حين نزلت آية الملاعنة: أيما امرأة دخلت على قوم من ليس منهم، فليست من الله في شيء، ولن يدخلها الله جنته، وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه، احتجب الله منه، وفضحه على رءوس الأولين والآخرين.
465- حدثنا عمر بن شبة، ثنا زكريا بن يحيى بن صبيح، ثنا عبد الرحمن بن عثمان، حدثني أبي، عن أمه، قالت: كنت مع أمي رائطة ابنة سفيان امرأة من خزاعة، والنبي صلى الله عليه وسلم يبايعهن وهو يقول: «أبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا، ولا تسرقن، ولا تزنين، ولا تقتلن أولادكن، ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن، ولا تعصين في معروف». فأطرقن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قلن: نعم، فيما استطعنا». فقلن: نعم، فيما استطعنا. فكنت أقول كما يقول، وأبي يقول لي: قولي: نعم. فأقول: نعم.
466- حدثنا نصر بن داود الصاغاني، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، عن المحرر بن أبي هريرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لقي الله ولم يعمل ستا دخل الجنة: من لقي الله ولم يشرك به شيئا، ولم يسرق، ولم يزن، ولم يرم محصنة، ولم يعص ذا أمر، وقال بالحق، ونطق، أو سكت».
467- حدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا محمد بن بكار، ثنا مرحوم العطار، عن داود بن عبد الرحمن، عن هشام، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان ليلة النصف من شعبان، نادى مناد: هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل فأعطيه؟ فلا يسأل الله عز وجل أحد شيئا إلا أعطاه، إلا زانية بفرجها أو مشرك».
468- حدثنا بشر بن مطر، ثنا سفيان بن عيينة، ثنا جامع يعني ابن شداد، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: إذا لبس المكيال حبس القطر. قال سفيان: إذا تظالم الناس، وإذا ظهر الزنا، وقع الطاعون، وإذا كثر الكذب كثر الهرج.
469- حدثنا سعدان بن يزيد البزاز، ثنا علي بن عاصم، ثنا حصين بن عبد الرحمن، عن عمرو بن ميمون الأودي، قال: زنت قردة باليمن، فرجمها القرود، فرجمتها معهم قال علي بن عاصم: لو غير حصين حدثني ما صدقت.
470- حدثنا علي بن حرب، ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن ميمون بن مهران، قال: قال رجل لابن عباس، وأنا عنده: رجل قبل أمة لغيره؟ قال: زنى فوه.
471- حدثنا علي بن حرب، ثنا محمد بن عبيد الطنافسي، عن زكريا بن أبي زائدة، عن عامر، عن مسروق، ثنا عبد الله بن مسعود قال: إن العينين تزنيان، والقلب يزني، واليدين، والرجلين، والشفتين، والفم، وإنما يصدق ذلك أو يكذبه الفرج.
472- حدثنا إبراهيم بن هانئ النيسابوري، ثنا عفان بن مسلم، ثنا همام، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العينان تزنيان، واليدان تزنيان، والرجلان تزنيان، والفرج يزني».
473- حدثنا سعدان بن يزيد، ثنا علي بن عاصم، ثنا إبراهيم الهجري، عن أبي عياض، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «زنا العينين النظر، وزنا اللسان المنطق، وزنا اليدين البطش، وزنا الرجلين المشي، والفرج يصدقه ويكذبه».
474- حدثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا سعيد بن محمد الجرمي، ثنا أبو تميلة، ثنا عبد الله بن مسلم أبو طيبة،- قال عباس: هذا يقال له أبو طيبة الجرجاني-، حدثني أبو مجلز، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من خبب امرأة على زوجها، أو عبدا على مواليه فليس منا».
475- حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القلوسي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لكل نفس حظها من الزنا، فالعينان تزنيان، وزناهما النظر، واليدان تزنيان، وزناهما البطش، والرجلان تزنيان، وزناهما المد، والفم يزني، وزناه القبل، والقلب يهوى ويمتنع، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه».
476- حدثنا سعدان بن يزيد، ثنا يزيد بن هارون، أنبا سفيان، عن أبيه، عن عكرمة، قال: سمعت كعبا، يقول لابن عباس: ثلاث إذا رأيتهن: السيوف قد عريت، والدماء أهريقت، فاعلم أن حكم الله قد ضيع، فانتقم ببعضهم من بعض، وإذا رأيت القطر قد حبس فاعلم أن الزكاة قد منعت، منع الناس ما عندهم، فمنع الله ما عنده، وإذا رأيت الوباء قد فشا، فاعلم أن الزنا قد فشا.
477- حدثنا سعدان بن يزيد البزاز، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، عن قتادة، عن أنس قال: ألا أنبئكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يحدثكم أحد سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدي؟ قال: «إن من أشراط الساعة أن يظهر الجهل، ويرفع العلم، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا، ويكثر النساء حتى يكون في خمسين امرأة قيم واحد».
478- حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح أبو بكر الوزان، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا فرج بن فضالة، عن عبد الرحمن بن زياد، عن مولى لأبي سعيد، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذه الدعوات: «اللهم طهر قلبي من النفاق، وفرجي من الزنا، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة، فإنك تعلم خائنة الأعين، وما تخفي الصدور».
479- حدثنا أحمد بن إسحاق أبو بكر الوزان، ثنا شجاع بن أشرس، عن ليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ابن عباس، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس، وهو يقول: «اثنان يدخلان الجنة: من حفظ ما بين لحييه ورجليه».
480- حدثنا إبراهيم بن هانئ، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا داود بن يزيد، قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: «أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس النار؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «الأجوفان: الفرج والفم».
481- حدثنا علي بن حرب، ثنا القاسم بن يزيد الجرمي، ثنا سفيان الثوري، عن أبي الزعراء، عن عكرمة قال: إذا باشر الرجل الرجل، أو أمه، أو أخته، أو ابنته، أو عمته فهو شعبة من الزنا.
482- حدثنا يحيى بن إسحاق بن سافري، ثنا علي بن قادم، ثنا خالد بن إلياس، عن سالم بن يسار، عن هلال بن يساف، عن سلمة بن قيس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما هي أربع: لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله».
483- حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري، ثنا يونس بن محمد المؤدب، ثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعد بن سنان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تقبلوا لي بست، أتقبل لكم بالجنة». قالوا: وما هي؟ قال: «إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا وعد فلا يخلف، وإذا اؤتمن فلا يخن، وغضوا أبصاركم، واحفظوا فروجكم، وكفوا أيديكم».
484- حدثنا محمد بن جابر الضرير، ثنا أبو حذيفة، عن سفيان، عن منصور، عن ربعي، عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تبارك وتعالى يبغض ثلاثة: الشيخ الزاني، والبخيل المنان، والمختال المقل».
485- حدثنا أبو عمر محمد بن عمر الدولابي، ثنا الحكم بن نافع، ثنا شعيب بن أبي حمزة، ثنا أبو الزناد، أن عبد الرحمن بن هرمز، حدثه، أنه سمع أبا هريرة يحدث، أنه سمع رسول الله يقول: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن».
486- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا محمد بن مصعب القرقساني، ثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن».
487- حدثنا أحمد بن منصور بن يسار الرمادي، ثنا أحمد بن صالح، ثنا عنبسة، عن يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو سلمة، وسعيد بن المسيب، وأبو بكر بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن».
488- حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي، ثنا محمد بن كثير المصيصي، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن».
489- حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري، ثنا الحسن بن بشر، ثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن الحسن، وسعيد بن المسيب، وعطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزني الزاني وهو مؤمن، فإن فعل ذلك برئ الإيمان من قلبه، فإن تاب تاب الله عليه».
490- حدثنا أبو موسى عمران بن موسى المؤدب، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، حدثني أبي، حدثني ابن أبي ليلى، حدثني أبو حمزة، عن الحسن، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن»، قال أبو سعيد: فقلت: وكيف يكون يا رسول الله؟ قال: «يخرج منه الإيمان، فإن تاب تاب الله عليه».
491- حدثنا حماد بن الحسن أبو عبيد الله الوراق، ثنا حجاج بن نصير، ثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن».