فصل: إعراب الآية رقم (183):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (183):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
قوله (كما كُتب): الكاف نائب مفعول مطلق أي: كُتب كَتْبًا مثل كَتْبه، و(ما) مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة (لعلكم تتقون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (184):

{أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
(أياما) ظرف زمان متعلق بفعل مقدر أي: صوموا، ولا ينتصب بالصيام السابق لوجود فاصل أجنبي بين المصدر ومعموله، وهو قوله (كما كتب). ويجوز جمع صفة ما لا يعقل بالألف والتاء، ويجوز الإفراد نحو: أيام معدودات ومعدودة. والجار (على سفر) متعلق بمعطوف على (مريضا) مقدر أي: أو كائنا على سفر. وقوله (فعدَّة): خبر لمبتدأ محذوف أي: فالواجب عدة، والجملة جواب الشرط، و(أُخَر) نعت لأيام ممنوع من الصرف. وجملة (وعلى الذين يطيقونه فدية) معطوفة على جملة (من كان منكم مريضا)، و(طعام) بدل من (فدية)، و(خيرا) نائب مفعول مطلق. المصدر المؤول (وأن تصوموا خير لكم): مبتدأ، و(خير) خبر المبتدأ. وجملة (إن كنتم تعلمون) مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (185):

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
(شهر): مبتدأ مرفوع، خبره الاسم الموصول، و(هدى) حال من (القرآن) وجملة (فمن شهد) مستأنفة، وجملة (فليصمه) جواب الشرط، والهاء ضمير الظرف في محل نصب على نزع الخافض أي: فيه. وقوله (ولتكملوا): المصدر المؤول مجرور باللام متعلق بمحذوف تقديره: شرع. جملة (وشرع) المقدرة معطوفة على جملة (يريد) لا محل لها. جملة (ولعلكم تشكرون) معطوفة على المصدر (للتكبير)، من قبيل عطف الجملة على المفرد.

.إعراب الآية رقم (186):

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.
الجملة الشرطية مستأنفة. وجملة (أجيب) خبر ثان لـ (إن). و(إذا) من قوله (إذا دعان) ظرف مجرد من الشرط متعلق بـ (أُجيب). وجملة (فإني قريب) مقول القول لقول مقدر أي: فقل لهم: إني قريب. وجملة (فقل) المقدرة جواب الشرط. وجملة (فليستجيبوا) مستأنفة، وجملة (لعلهم يرشدون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (187):

{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}.
الظرف (ليلة) متعلق بـ (أُحِلَّ)، و(الرفثُ) نائب فاعل، والجار (إلى نسائكم) متعلق بالمصدر (الرفث) مضمنا معنى الإفضاء. جملة (هُنَّ لباس) مستأنفة، والجار (لكم) متعلق بنعت لـ (لباس)، وجملة (علم الله) مستأنفة. والمصدر المؤول (أنكم كنتم) سدَّ مسدَّ مفعول علم بمعنى عرف، فيتعدَّى لواحد. وقوله (فالآن): ظرف زمان متعلق بـ (باشروهنَّ). والجار (من الخيط) متعلق بـ (يتبيَّن)، والجار (من الفجر) متعلق بحال من (الخيط الأبيض)، وجملة (وأنتم عاكفون) حالية من الواو في (تباشروهن)، وجملة (تلك حدود) مستأنفة. وجملة (فلا تقربوها) معطوفة على المستأنفة: (تلك حدود)، والكاف نائب مفعول مطلق أي: يبيِّن تبيينا مثل ذلك التبيين. وجملة (لعلهم يتقون) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (188):

{وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
قوله (وتدلوا بها): الواو للمعية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الواو، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق، التقدير: لا يكن أكلٌ للأموال وإدلاء بها، والمصدر (لتأكلوا) مجرور متعلق بـ (تدلوا). والجار (بالإثم) متعلق بحال من الضمير في (تأكلوا) أي: ملتبسين بالإثم. جملة (وأنتم تعلمون) حالية.

.إعراب الآية رقم (189):

{وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
الباء في (بأن تأتوا) زائدة، والمصدر المؤول خبر ليس، وجملة (ليس البر) مستأنفة، وجملة (ولكن البر من اتقى) معطوفة على جملة (ليس البر بأن تأتوا). وقوله (مَنْ) خبر (لكن) على تقدير حذف المضاف أي: بِرُّ مَنْ. وجملة (لعلكم تفلحون) استئنافية لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (190):

{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا}.
جملة (وقاتلوا) مستأنفة، وكذلك جملة (إن الله لا يحب المعتدين). قوله (تعتدوا) أصله تَعْتَدِوُوا، وقعت الواو لاما وانكسر ما قبلها فقلبت ياء، فصار تعتدِيُوا، واستثقلت الضمة على الياء فحذفت، فالتقى ساكنان فحذفت اللام، وضُمَّ ما قبل الواو.

.إعراب الآية رقم (191):

{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ}.
جملة (ثقفتموهم) مضاف إليه، و(حيث) ظرف مكان مبني على الضم متعلق بـ (اقتلوهم). وجملة (والفتنة أشدُّ من القتل) معترضة بين المتعاطفين، وجملة (فإن قاتلوكم) مستأنفة لا محل لها. والكاف في (كذلك) جارَّة، والجارُّ والمجرور متعلقان بخبر المبتدأ (جزاء)، وجملة (كذلك جزاء الكافرين) اعتراضية.

.إعراب الآية رقم (192):

{فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
جملة (فإن انتهوا) معطوفة على جملة (فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ) لا محل لها، و(غفور رحيم) خبران لـ (إنَّ) الناسخة.

.إعراب الآية رقم (193):

{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ}.
(حتى) حرف غاية وجر، و(تكون) مضارع تام منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد (حتى)، والمصدر المؤول مجرور بـ (حتى)، والجار والمجرور متعلقان بـ (قاتلوهم). وجملة (فإن انتهوا) معطوفة على جملة (وقاتلوهم) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (196):

{وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
جملة (فإن أُحصرتم) معطوفة على جملة (أتموا) لا محل لها. والفاء في (فما استيسر) واقعة في جواب الشرط. (ما) اسم موصول مبتدأ، والخبر محذوف أي: فعليه. وجملة (فمن كان منكم مريضا) معطوفة على جملة (لا تحلقوا) لا محل لها. وقوله (أذى): مبتدأ، والجار والمجرور (به) متعلقان بالخبر، وجملة (أو به أذى) معطوفة على المفرد (مريضا) في محل نصب، وجملة (فعليه فدية) جواب شرط جازم، وجملة (فإذا أمنتم) معطوفة على جملة (فمن كان منكم). وجملة (فمن تمتع فما استيسر) جواب شرط غير جازم لا محل لها. والجار (إلى الحج) متعلق بحال من فاعل (تمتَّع)، وقوله (فصيام): مبتدأ، والخبر مقدر أي: فعليه، والجار (في الحج) متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به خبر (صيام)، والتقدير: فصيام ثلاثة أيام كائن عليه في الحج، و(إذا رجعتم) ظرف مجرد من الشرط متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر (صيام)، والتقدير: وصيام سبعة أيام كائن عليه إذا رجع. وجملة (رجعتم) مضاف إليه في محل جر. وجملة (واتقوا الله) مستأنفة، والمصدر (أن الله شديد العقاب) سدَّ مسدَّ مفعولي (علم).

.إعراب الآية رقم (197):

{فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ}.
الفاء استئنافية، و(مَنْ) شرطية مبتدأ، وجملة (فرض) الخبر. وجملة (وما تفعلوا) مستأنفة، و(ما) شرطية مفعول به، والجار (مِنْ خير) متعلق بصفة لـ (ما). وجملة (وما تفعلوا) مستأنفة، وكذا جملتا (تزوَّدوا)، و(إن خير الزاد التقوى)، و(أولي) منادى منصوب بالياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

.إعراب الآية رقم (198):

{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ}.
المصدر المؤول (أن تبتغوا) منصوب على نزع الخافض (في). والجار (من ربكم) متعلق بنعت لـ (فضلا)، وجملة (فإذا أفضتم) مستأنفة. وجملة (واذكروه) معطوفة على جملة (فاذكروا) لا محل لها. والكاف في (كما) نائب مفعول مطلق أي: واذكروه ذكرا حسنا مثل هدايته لكم هداية حسنة، و(ما) مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه. جملة (وإن كنتم من قبله لمن الضالين) مستأنفة، و(إن) مخففة من الثقيلة مهملة، واللام بعدها الفارقة بين النافية والمخففة، والجار (من قبله) متعلق بالضالين على قول مَنْ يتوسَّع في الجار والمجرور، فيُعْمِل ما بعد (أل) الموصولة في (الضالِّين) فيما قبلها.

.إعراب الآية رقم (199):

{ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
جملة (ثم أفيضوا) معطوفة على جملة (وَاذْكُرُوهُ) السابقة لا محل لها. و(حيث) اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر بـ (مِنْ)، متعلق بـ (أفيضوا). و(غفور رحيم) خبران لـ (إنَّ).

.إعراب الآية رقم (200):

{فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ}.
قوله (فاذكروا) الفاء واقعة في جواب الشرط، والكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: ذكرا مثل ذكركم، و(ذكركم) مضاف إليه. قوله (آباءكم): مفعول به للمصدر (ذكر)، و(أشد) اسم معطوف على (ذكركم)، والتقدير: أو كذكر أشدَّ ذكرا، و(ذكرا) تمييز. وجملة (فمن الناس....) مستأنفة، و(مَنْ) موصول مبتدأ، وجملة (وما له في الآخرة) حالية، و(خلاق) مبتدأ و(من) زائدة.

.إعراب الآية رقم (201):

{آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
في قوله (آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة): عطفت الواو معمولين على معمولين: عطفت (في الآخرة) على (في الدنيا)، وعطفت (حسنة) الثانية على (حسنة) الأولى، وجملة (آتنا) جواب النداء مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (202):

{أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ}.
جملة (لهم نصيب) خبر المبتدأ، والمصدر (مما كسبوا) مجرور بـ من، والجار والمجرور متعلق بصفة لـ (نصيب)، وجملة (والله سريع الحساب) مستأنفة.