فصل: إعراب الآية رقم (203):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (203):

{وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}.
جملة (واذكروا) مستأنفة، وجملة (فمن تعجَّل) معطوفة على المستأنفة. قوله (لمن اتقى): اللام جارة، (من) اسم موصول في محل جر بحرف الجر، متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: انتفاء الإثم لمن اتقى، والجملة معترضة بين الأفعال الأمرية. والمصدر المؤول من (أن) وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم.

.إعراب الآية رقم (204):

{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ}.
جملة (ويشهد) معطوفة على جملة (يعجبك). الجار (في الحياة) متعلق بالمصدر (قوله). جملة (وهو ألدُّ الخصام) حالية في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (205):

{وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ}.
جملة الشرط (وإذا تولَّى) معطوفة على جملة (يشهد) لا محل لها. جملة (والله لا يحب الفساد) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (206):

{وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ}.
نائب فاعل (قيل) ضمير المصدر أي: قيل القول. وقوله (ولبئس المهاد): الواو استئنافية، واللام واقعة في جواب القسم، (بئس) فعل ماض جامد للذمِّ، و(المهاد): فاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم.

.إعراب الآية رقم (207):

{يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ}.
(ابتغاء): مفعول لأجله.

.إعراب الآية رقم (208):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}.
(أيها): منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، و(ها) للتنبيه. (الذين): اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب عطف بيان من (أي). (كافة): حال من الواو في (ادخلوا). جملة (إنه لكم عدو) مستأنفة في حيز جواب النداء.

.إعراب الآية رقم (209):

{فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ}.
(ما) مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه.

.إعراب الآية رقم (210):

{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ}.
(إلا) للحصر، والمصدر المؤول مفعول (ينظرون). جملة (وقضي الأمر) معطوفة على جملة (يأتيهم) لا محل لها. وجملة (ترجع الأمور) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (211):

{سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
(كم) اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول ثانٍ لـ (آتيناهم). الجار (من آية) متعلق بنعت لـ (كم). وجملة (كم آتيناهم) مفعول ثانٍ للسؤال في محل نصب، والفعل (سل) وإن لم يكن قلبيا ولكنه سبب للعلم، والعلم يُعَلَّق.

.إعراب الآية رقم (212):

{زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}.
جملة (ويسخرون) معطوفة على جملة (زُيّن) لا محل لها. وجملة (الذين اتقوا فوقهم) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (213):

{وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ}.
جملة (وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه) معترضة. (بغيا): مفعول لأجله منصوب. قوله (لما اختلفوا): اللام جارَّة، (ما) اسم موصول في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بـ (هدى). وجملة (فهدى الله) معطوفة على جملة (وأنزل).

.إعراب الآية رقم (214):

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ}.
(أم): المنقطعة، والتقدير: بل أحسبتم. قوله (ولما يأتكم): الواو حالية، و(لمَّا) حرف جازم، والفعل بعدها مجزوم بحذف حرف العلة، والجملة حالية. وجملة (مسَّتهم البأساء) تفسيرية للمثل لا محل لها. (متى): اسم استفهام ظرف زمان متعلق بالخبر المحذوف. (نصر الله) مبتدأ مؤخر، و(الله) مضاف إليه مجرور.

.إعراب الآية رقم (215):

{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}.
(ما): اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. (ذا): اسم موصول بمعنى الذي خبره. وجملة (ينفقون) صلة الموصول الاسمي لا محل لها، وجملة (ماذا ينفقون) مفعول ثانٍ للسؤال. قوله (ما أنفقتم من خير): (ما) اسم شرط مفعول به مقدم، والجار (من خير) متعلق بصفة لـ (ما). الجار (فللوالدين) متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فمصرفه كائن للوالدين. (وما تفعلوا): (ما) شرطية جازمة، مفعول به، والجار (من خير) متعلق بصفة لـ (ما). وجملة (وما تفعلوا) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (216):

{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}.
جملة (وهو كره) حالية من (القتال). قوله (وعسى أن تكرهوا شيئا): الواو استئنافية، (عسى) فعل ماض تام مبني على الفتح المقدر للتعذر، والمصدر (أن تكرهوا) فاعل (عسى)، وجملة (وهو خير لكم) في محل نصب حال من (شيئا)، وجازت الحال من النكرة لوجود الواو. جملة (والله يعلم) مستأنفة لا محل لها، وجملة (وأنتم لا تعلمون) معطوفة على جملة (والله يعلم) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (217):

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
(قتال): بدل اشتمال مجرور بالكسرة، والجار (فيه) متعلق بنعت لـ (قتال). (قتال): مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لأنها موصوفة بـ (فيه). و(المسجد): اسم معطوف على (سبيل) مجرور. وقوله (أكبر): خبر عن (صدّ) والمعطوفات التي معه، وجملة (والفتنة أكبر من القتل) معطوفة على جملة (وصد عن سبيل الله أكبر). وجملة (ولا يزالون) مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة (إن استطاعوا). وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة (وهو كافر) حالية. وجملة (هم فيها خالدون) خبر ثانٍ للمبتدأ الثاني (أولئك) في محل رفع.

.إعراب الآية رقم (218):

{أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
جملة (أولئك يرجون) خبر (إن)، وجملة (والله غفور) مستأنفة. (رحيم) خبر ثان للجلالة.

.إعراب الآية رقم (219):

{وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}.
(ما) اسم استفهام مبتدأ، و(ذا) اسم موصول بمعنى الذي خبر، وجملة (ماذا ينفقون) مفعول ثان للسؤال. (العفو): مفعول به لفعل مقدر أي: أنفقوا العفو، والجملة مقول القول. (كذلك): الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق أي: يبيِّن تبيينا مثل ذلك التبيين. وجملة (يبيِّن) مستأنفة، وكذلك جملة (لعلكم تتفكرون).

.إعراب الآية رقم (220):

{فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ}.
الجار (في الدنيا) متعلق بـ (تَتَفَكَّرُونَ) في الآية السابقة. (إصلاح): مبتدأ مرفوع، وسوَّغ الابتداء بالنكرة وصفها بالجار بعدها. قوله (فإخوانكم): خبر لمبتدأ محذوف أي: فهم إخوانكم، والجملة جواب الشرط في محل جزم. وجملة (والله يعلم) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (221):

{وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}.
قوله (ولأمة مؤمنة خيرٌ من مشركة): الواو اعتراضية، واللام للابتداء، و(أمة) مبتدأ مرفوع، والجملة اعتراضية بين أفعال النهي. (ولو): الواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير: خير من مشركة في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجملة (ولو أعجبتكم) حالية في محل نصب. وجملة (لعلهم يتذكرون) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (222):

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}.
جملة (فاعتزلوا) معطوفة على جملة (هو أذى). والفعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بالواو، والواو ضمير متصل فاعل. وجملة (أمركم) مضاف إليه لأنها بعد الظرف (حيث). وجملة (إن الله يحب) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (223):

{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}.
جملة (نساؤكم حرث) مستأنفة. جملة (فأتوا حرثكم) معطوفة على المستأنفة قبلها، و(أنى) اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بـ (شئتم)، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، تقديره: أنَّى شئتم فأتوا، وجملة (أنَّى شئتم) مستأنفة. المصدر المؤول من (أن) وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي علم. جملة (وبشِّر المؤمنين) استئنافية لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (224):

{وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
الجار (لأيمانكم) متعلق بنعت لـ (عرضة). المصدر المؤول (أن تبروا): مفعول لأجله، والتقدير: إرادة أن تبروا. جملة (تبروا) صلة الموصول الحرفي لا محل لها. وجملة (والله سميع عليم) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (225):

{وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ}.
(بما كسبت): الباء جارة، (ما) مصدرية، والمصدر المؤول مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلق بـ (يؤاخذكم). وجملة (والله غفور) مستأنفة لا محل لها.