فصل: إعراب الآية رقم (64):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (64):

{وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ}.
جملة (فدعَوْهم) معطوفة على جملة (قيل)، والمصدر المؤول (أن كانوا) فاعل بـ (ثبت). وجواب الشرط محذوف، والتقدير: لو ثبت كونهم مهتدين لما رأوا العذاب، وجملة الشرط مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (65):

{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ}.
قوله (ويوم): معطوف على (يوم) المتقدم في الآية (62)، (ماذا): اسم استفهام مفعول مطلق، ولا يجوز تقديره ما الذي أجبتم به؟ ثم حذف العائد المجرور لأنه من غير شرط حذفه.

.إعراب الآية رقم (66):

{فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ}.
جملة (فعميت) مستأنفة، وجملة (فهم لا يتساءلون) معطوفة على المستأنفة.

.إعراب الآية رقم (67):

{فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ}.
(فأما): الفاء استئنافية، (أما) حرف شرط وتفصيل، (مَنْ): اسم موصول مبتدأ، (صالحًا) مفعول به، (فعسى أن يكون): الفاء رابطة، و(عسى) فعل ماض تام، والمصدر المؤول فاعل، وترجَّح كون (مَنْ) موصولة على كونها شرطية لكيلا يجتمع أداتا شرط، وجملة (فعسى أن يكون) خبر المبتدأ (مَنْ).

.إعراب الآية رقم (68):

{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
جملة (وربك يخلق) مستأنفة، (سبحان) نائب مفعول مطلق، (ما) مصدرية، والمصدر المجرور (عمَّا يشركون) متعلق بـ (تعالى) أي: تعالى عن شركهم، وجملة (ما كان لهم الخيرة) مستأنفة، وكذا جملة (نسبح سبحان)، جملة (وتعالى) معطوفة على جملة (نسبح).

.إعراب الآية رقم (70):

{وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}.
جملة (وهو الله) معطوفة على جملة (ربك يعلم)، وجملة التنزيه خبر ثان للمبتدأ (هو)، وجملة (له الحمد) خبر ثالث، وقوله (إلا هو): (إلا) للحصر، (هو) بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والجار (في الأولى) متعلق بحال من (الحمد)، وجملة (ترجعون) معطوفة على جملة (له الحمد).

.إعراب الآية رقم (71):

{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ}.
المفعول الأول لـ (أرأيتم) ضمير مستتر يعود على (الليل)، وقد تنازع الفعلان (رأيتم) و(جعل) في (الليل)، وأعمل (جعل) لقربه منه، ومفعولا الجعل: (الليل سرمدًا)، جملة (إن جعل) اعتراضية، وجواب الشرط محذوف يفسره جملة الاستفهام، والجار (إلى يوم) متعلق بنعت لـ (سرمدا)، (مَنْ إله) اسم استفهام مبتدأ وخبر، (غير) نعت. وجملة (مَنْ إله) مفعول ثان لـ (أرأيتم)، وجملة (يأتيكم) نعت ثان لـ (إله)، وجملة (أفلا تسمعون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (72):

{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ}.
مثل الآية المتقدمة مفردات وجملا.

.إعراب الآية رقم (73):

{وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
الواو في (ومِنْ رحمته) مستأنفة، الجار (لكم) متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول (لتسكنوا) مجرور متعلق بـ (جعل)، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول أي: للسكن وللابتغاء، وجملة (ولعلكم تشكرون) معطوفة على المفرد المجرور المتقدم أي: وللابتغاء ولعلكم تشكرون.

.إعراب الآية رقم (74):

{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ}.
قوله (ويوم): الواو مستأنفة، (يوم) مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة (يناديهم) مضاف إليه، (أين) اسم استفهام ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ (شركائي)، ومفعولا الزعم محذوفان أي: تزعمون أنهم شركاء.

.إعراب الآية رقم (75):

{وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}.
جملة (نزعنا) معطوفة على جملة (يُنَادِيهِمْ)، وجملة (قلنا) معطوفة على جملة (نزعنا)، (هاتوا) فعل أمر جامد وفاعله، والمصدر المؤول (أن الحق لله) سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، (ما كانوا) اسم موصول فاعل.

.إعراب الآية رقم (76):

{إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ}.
جملة (فبغى) معطوفة على جملة (كان)، الجار(من الكنوز) متعلق بـ (آتيناه)، (ما) اسم موصول مفعول ثان، (أولي) نعت للعصبة مجرور بالياء، جملة (إن مفاتحه لتنوء) صلة الموصول الاسمي، (إذ) ظرف زمان متعلق بمقدر أي: أظهر الفرح إذ، والجملة المقدرة مستأنفة، وجملة (إن الله لا يحب الفرحين) مستأنفة في حيز القول.

.إعراب الآية رقم (77):

{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}.
قوله (فيما): (في) للسببية، والجار متعلق بالفعل، والكاف في (كما) نائب مفعول مطلق، و(ما) مصدرية أي: أحسن إحسانًا مثل إحسان الله، الجار (في الأرض) متعلق بالمصدر (الفساد).

.إعراب الآية رقم (78):

{قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ}.
(إنما) كافة ومكفوفة لا عمل لها، الجار (على علم) متعلق بحال من نائب الفاعل، الظرف (عندي) متعلق بنعت لـ (علم)، جملة (أولم يعلم) مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، (قوة) تمييز، وجملة (ولا يسأل) معترضة بين المتعاطفين.

.إعراب الآية رقم (79):

{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}.
جملة (فخرج) معطوفة على جملة (قَالَ) المتقدمة، الجار (في زينته) متعلق بحال من فاعل (خرج)، (ما) موصول مضاف إليه، وجملة (إنه لذو حظ) حال من (قارون).

.إعراب الآية رقم (80):

{وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلا الصَّابِرُونَ}.
(العلم) مفعول ثان، (ويلكم) مفعول مطلق لفعل مهمل، الجار (لِمَنْ) متعلق بـ (خير)، (صالحًا) مفعول ثان، وجملة (ولا يلقَّاها إلا الصابرون) معطوفة على جملة (ثواب الله خير)، (الصابرون) نائب فاعل، و(إلا) للحصر.

.إعراب الآية رقم (81):

{فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ}.
جملة (فخسفنا) مستأنفة، والفاء في (فما) مستأنفة، الجار (له) متعلق بخبر كان، (فئة) اسم كان، و(مِن) زائدة، وجملة (ينصرونه) نعت، الجار (من دون) متعلق بحال من فاعل (ينصرونه)، وجملة (وما كان من المنتصرين) معطوفة على جملة (فما كان له).

.إعراب الآية رقم (82):

{وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}.
(مكانه) مفعول به، والأصل: مثل مكانه، (وي): اسم فعل مضارع بمعنى أعجب، وحرف ناسخ واسمه، الجار (من عباده) متعلق بحال من (مَنْ)، (لولا) حرف امتناع لوجوب، والمصدر المؤول مبتدأ والتقدير: لولا مَنُّه موجود، وجملة الشرط مستأنفة، وكذا جملة (ويكأنه) مستأنفة في حيز القول.

.إعراب الآية رقم (83):

{تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}.
(الدار) بدل، وجملة (نجعلها) خبر، الجار (في الأرض) متعلق بنعت لـ (عُلُوًّا)، وجملة (والعاقبة للمتقين) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (84):

{وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
جملة (فلا يجزى الذين) جواب الشرط، وهو من إقامة الظاهر مقام المضمر، والأصل (فلا يجزون) وفي إسناد عمل السيئة إليهم مكررًا فضل تهجين لحالهم، وزيادة تبغيض للسيئة في قلوب السامعين. والأصل الصناعي: فهم لا يجزون؛ لأن (لا) النافية ليست من مواضع الفاء. و(ما) في قوله (ما كانوا) مفعول ثان.

.إعراب الآية رقم (85):

{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}.
اللام في (لَرَادُّكَ) المزحلقة، الجار (إلى معاد) متعلق بـ (رَادُّكَ)، جملة (قل ربي أعلم) مستأنفة، (مَنْ) اسم موصول مفعول لـ (يعلم) مقدرًا.

.إعراب الآية رقم (86):

{وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ}.
جملة (وما كنت) مستأنفة، المصدر (أن يلقى) مفعول (ترجو)، (إلا) للحصر، (رحمة) مفعول لأجله، والاستثناء من عموم الأحوال، الجار (من ربك) متعلق بنعت لـ (رحمة)، وجملة (فلا تكونن) معطوفة على جملة (وما كنت)، والفعل مضارع ناقص مبني على الفتح، واسمها ضمير المخاطب، و(ظهيرًا) خبرها، والجار (للكافرين) متعلق بـ (ظهيرًا).

.إعراب الآية رقم (87):

{وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ}.
(بعد) ظرف زمان متعلق بالفعل (يصدنَّك)، (إذ) اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون.

.إعراب الآية رقم (88):

{وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}.
(مع) ظرف مكان متعلق بحال من (إلهًا)، وجملة التنزيه مستأنفة، (إلا هو) (إلا) للحصر، (هو) بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة (كل شيء هالك) مستأنفة، (إلا) للاستثناء، (وجهه) مستثنى منصوب، وجملة (له الحكم) مستأنفة، وجملة (ترجعون) معطوفة على جملة (له الحكم).

.سورة العنكبوت:

.إعراب الآية رقم (2):

{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ}.
المصدر المؤول (أنْ يُتْرَكُوا) سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب، والمصدر المؤول (أن يقولوا) منصوب على نزع الخافض اللام، وجملة (وهم لا يفتنون) حالية.