فصل: إعراب الآية رقم (263):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (263):

{قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى}.
جاز الابتداء بالنكرة (قول) لأنها موصوفة، والخبر (خير)، والجار (من صدقة) متعلق بـ (خير). وجملة (يتبعها) نعت لصدقة في محل جر.

.إعراب الآية رقم (264):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا}.
جملة (لا تبطلوا) جواب النداء مستأنفة. والجار (كالذي) متعلق بحال من الواو أي: لا تبطلوا صدقاتكم مشبهين الذي، وقوله (رئاء): مفعول لأجله منصوب. وجملة (فمثله كمثل) معطوفة على جملة (لا يؤمن) لا محل لها، وجملة (عليه تراب) نعت لـ (صفوان) في محل جر، وقوله (صلدا): مفعول به ثان، وترك بمعنى صيَّر، وجملة (لا يقدرون) حال من (الذي) في محل نصب، وجُمع الضمير حملا على المعنى.

.إعراب الآية رقم (265):

{فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.
الفعل (آتت) متعدٍ لاثنين، والأول مقدر أي: أصحابها، و(أكلها) مفعول ثانٍ. وقوله (ضعفين): حال من (أكلها) منصوب بالياء. وقوله (فطل): الفاء واقعة في جواب الشرط، و(طل) مبتدأ، والخبر مقدر أي: يصيبها، وجملة (فطل يصيبها) جواب شرط جازم في محل جزم.

.إعراب الآية رقم (266):

{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}.
المصدر المؤول (أن تكون) مفعول (ودَّ). في قوله (له فيها من كل الثمرات) ثمة مبتدأ مقدر أي: وله فيها رزق من كل الثمرات، والجار (له) متعلق بالخبر المحذوف، والجار (فيها) متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، والجار (من كل) متعلق بنعت لرزق. وجملة (له فيها رزق) نعت ثان لـ (جنة) في محل رفع. والواو في (وأصابه) حالية، والجملة حالية، وكذا الواو في (وله ذرية). وجملة (فيه نار) صفة لـ (إعصار). والكاف في (كذلك) نائب مفعول مطلق أي: يبيِّن تبيينا مثل ذلك التبيين، وجملة (لعلكم تتفكرون) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (267):

{وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}.
جملة (تنفقون) حال من فاعل (تيمموا). قوله (ولستم بآخذيه): الواو حالية، والباء زائدة في خبر ليس، والمصدر المؤول (أن تغمضوا) منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة (ولستم بآخذيه) حال من واو (تنفقون)، وجملة (واعلموا) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (268):

{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ}.
(الفقر) مفعول ثان لـ (وعد)،الجار (منه) متعلق بنعت لـ (مغفرة).

.إعراب الآية رقم (269):

{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ}.
(مَنْ) اسم موصول مفعول أول، جملة (ومن يؤت) مستأنفة. (مَنْ) اسم شرط مبتدأ، (خيرا) مفعول ثان، جملة (وما يذَّكر) مستأنفة. (أولو) فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

.إعراب الآية رقم (270):

{وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}.
(ما) اسم شرط مفعول به مقدم، والجار (من نفقة) متعلق بنعت لـ (ما)، و(مِنْ) بيانية. والجار (من نذر) متعلق بصفة لـ (ما). و(من أنصار): مبتدأ، و(من) زائدة، وجملة (وما للظالمين من أنصار) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (271):

{إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
(فنِعِمَّا هي): الفاء واقعة في جواب الشرط و(نِعْم) فعل ماض للمدح، وأصل عينها السكون، فلما وقعت بعدها (ما) وأدغمت ميم (نعم) فيها كُسرت العين لالتقاء الساكنين، و(ما) معرفة تامة فاعل أي: نِعْم الشيء هي، و(هي) ضمير منفصل مبتدأ، وجملة (فهي نعم الشيء) جواب الشرط في محل جزم، وجملة (نعم الشيء) خبر مقدم عن المبتدأ (هي). ووقوع خبر المبتدأ جملة فعلية متقدمة خلاف الأصل. جملة (ويكفر) مستأنفة، لا محل لها، وكذلك جملة (والله خبير).

.إعراب الآية رقم (272):

{لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ}.
جملة (ولكن الله يهدي) معطوفة على جملة (ليس عليك هداهم) لا محل لها. و(ما) في قوله (وما تنفقوا) اسم شرط جازم مفعول به، والجار (من خير) متعلق بنعت لـ (ما)، والجار (فلأنفسكم) متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فهو لأنفسكم. والواو في قوله (وما تنفقون) اعتراضية، والجملة اعتراضية، و(ابتغاء) مفعول لأجله، وجملة (وأنتم لا تظلمون) حالية، وجملة (وما تنفقوا) الثانية معطوفة على جملة (وما تنفقوا) الأولى.

.إعراب الآية رقم (273):

{لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}.
الجار (للفقراء) متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: الصدقات للفقراء. وجملة (لا يستطيعون) حال من الواو في (أُحصِروا) و(ضربا) مفعول به، وجملة (يحسبهم) حال ثانية من الواو، وكذلك جملتا (تعرفهم) و(لا يسألون). والجار (من التعفف) متعلق بـ (يحسبهم)، و(إلحافا) مصدر في موضع الحال. وجملة (وما تنفقوا) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (274):

{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
(سرا) حال منصوبة، وجملة (فلهم أجرهم) خبر، والفاء زائدة. والظرف (عند ربهم) متعلق بحال من (أجرهم)، وجملة (ولا خوف عليهم) معطوفة على جملة (فلهم أجرهم). وجملة (ولا هم يحزنون) معطوفة على جملة (ولا خوف عليهم).

.إعراب الآية رقم (275):

{لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
(إلا) للحصر، والكاف نائب مفعول مطلق، و(ما) مصدرية أي: قياما مثل قيام. والمصدر (بأنهم قالوا) مجرور بالباء متعلق بالخبر. وجملة (هم فيها خالدون) خبر ثانٍ لأولئك في محل رفع.

.إعراب الآية رقم (276):

{وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ}.
جملة (والله لا يحب كل كفار) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (277):

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ}.
جملة (لهم أجرهم) خبر (إنَّ) في محل رفع، و(عند ربهم) ظرف مكان متعلق بحال من (أجرهم). وقوله (ولا خوف عليهم): (لا) نافية تعمل عمل ليس، و(خوفٌ) اسمها، والجار (عليهم) متعلق بالخبر المقدر.

.إعراب الآية رقم (278):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
الجار (من الربا) متعلق بحال من فاعل (بقي). جملة الشرط (إن كنتم) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: إن كنتم مؤمنين فذروا ما بقي.

.إعراب الآية رقم (279):

{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ}.
الجار (من الله) متعلق بنعت لـ (حرب)، وجملة (وإن تبتم) معطوفة على جملة (إن لم تفعلوا)، وجملة (لا تظلمون) حال من الضمير في (لكم).

.إعراب الآية رقم (280):

{وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
(كان) فعل ماض تام، و(ذو) فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة. وقوله (فنظرة): خبر لمبتدأ محذوف أي: فالواجب، والجار (إلى ميسرة) متعلق بصفة لـ (نظرة). والمصدر (أن تصدَّقوا) مبتدأ، وجملة (إن كنتم تعلمون) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (281):

{وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ}.
(يوما) هنا مفعول به وليس ظرفا؛ لأن الأمر باتقاء اليوم، وليس الاتقاء فيه. جملة (تُرجعون) نعت لـ (يوما). وجملة (وهم لا يظلمون) حالية من (كل نفس).

.إعراب الآية رقم (282):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلا تَرْتَابُوا إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.
جملة الشرط مستأنفة وقعت جوابا للنداء. (إذا) ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، والتقدير: تلزم الكتابة إذا تداينتم، ولا تتعلق بـ (اكتبوه)؛ لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها. واللام في (ليكتب) لام الأمر الجازمة، وأصلها الكسر، وتسكينها تخفيف، المصدر المؤول (أن يكتب) مفعول (يأب). قوله (كما علّمه): الكاف نائب مفعول مطلق أي: كتابة مثل، و(ما) مصدرية، والمصدر مضاف إليه. وقوله (فليكتب): الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن استكتب الكاتب فليكتب. جملة (أو لا يستطيع) معطوفة على خبر (كان) في محل نصب. (هو) توكيد للضمير المستتر في فاعل (يمل). والجار (من رجالكم) متعلق بنعت لـ (شهيدين). (فرجل): الفاء واقعة في جواب الشرط، رجل: خبر لمبتدأ محذوف تقديره فالشاهد. والجار (ممن ترضون) متعلق بنعت لرجل وامرأتان. والمصدر المؤول (أن تضل) مفعول لأجله أي: مخافة أن تضل. (صغيرا) حال من الهاء. وقوله (إذا ما دعوا): ظرفية محضة متعلقة بـ (يأب)، و(ما) زائدة. (عند) ظرف مكان متعلق بـ (أقسط). الجار (للشهادة) متعلق بـ (أقوم). والمصدر المؤول (أن تكتبوه) منصوب على نزع الخافض (من). والجار (إلى أجله) متعلق بمحذوف حال من الهاء في (تكتبوه). (عند) ظرف مكان متعلق بـ (أقسط)، الجار (للشهادة) متعلق بـ (أقوم). والمصدر المؤول (ألا ترتابوا) منصوب على نزع الخافض (إلى). والمصدر (إلا أن تكون) منصوب مستثنى منقطع. جملة (تديرونها) نعت ثان لـ (تجارة). وقوله (ولا يضارّ): مضارع مجزوم بالسكون، وحُرّك بالفتح لالتقاء الساكنين. وجملة (ويُعلمكم الله) مستأنفة لا محل لها.