فصل: إعراب الآية رقم (114):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (114):

{يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ}.
جملة (يؤمنون) حال ثانية من الواو في (يَتْلُونَ). وجملة (وأولئك من الصالحين) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (115):

{وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ}.
الواو عاطفة، (ما) اسم شرط مفعول به، والفعل مجزوم بحذف النون. الجار (من خير)متعلق بنعت لـ (ما). وقوله (فلن يكفروه): الفاء واقعة في جواب الشرط، والفعل متضمن معنى يُحْرَموا أجره، فتعدّى إلى مفعولين: الأول نائب الفاعل،والثاني الهاء.

.إعراب الآية رقم (116):

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
الجار (من الله) متعلق بحال من (أولادهم) أي: كائنين بدل الله، و(شيئاً) نائب مفعول مطلق. أي: إغناء قليلا أو كثيرا. وجملة (وأولئك أصحاب النار) معطوفة على جملة (لن تُغني) في محل رفع. وجملة (هم فيها خالدون) حالية من (أصحاب النار).

.إعراب الآية رقم (117):

{مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}.
الجار (كمثل ريح) متعلق بخبر المبتدأ (مثل)، وجملة (فيها صر) نعت لـ (ريح). قوله (ولكن أنفسهم يظلمون): الواو عاطفة، (لكن) حرف استدراك، (أنفسهم): مفعول مقدم لـ (يظلمون)، وجملة (وما ظلمهم الله) مستأنفة، وجملة (ولكن أنفسهم يظلمون) معطوفة على جملة (ما ظلمهم الله) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (118):

{لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ}.
جملة (لا يألونكم) مستأنفة، وكذا جمل (ودّوا)، و(بدت البغضاء) و(بيّنّا)، ويضعف جَعْلُ هذه الجمل نعتا لأنهم نهوا عن اتخاذ بطانة كافرة، والتقييد بالوصف يؤذن بجواز الاتخاذ عند انتفاء هذه الأشياء. وجملة (إن كنتم تعقلون) مستأنفة. والمصدر (ما عنتّم) مفعول به أي: ودّوا عَنَتَكم. و(ما) في قوله (ما تخفي) موصوله مبتدأ. وجملة(إن كنتم تعقلون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (119):

{هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}.
(ها) للتنبيه، و(أنتم) مبتدأ، و(أولاء) اسم إشارة مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني، وجملة (تحبونهم) خبر. وقوله (خَلَوا): فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل. وجملة (وإذا خَلَوا عضُّوا) معطوفة على الجملة الشرطية السابقة.

.إعراب الآية رقم (120):

{وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا}.
قوله (لا يضركم): الفعل مجزوم بالسكون، وهذا الضم على الراء حركة إتباع، والأصل بالفك: يَضُرْرْكم، والسكون الثاني للجزم، ثمّ تحرّك بأقرب الحركات إليه، وهي الضمة على الحرف السابق، فهو مجزوم تقديراً، وحُرّك بالضم لالتقاء الساكنين، وهو وجه من أوجه حركات ثلاث تجري في المضعف المجزوم. وقوله (شيئاً): نائب مفعول مطلق. أي: ضررا قليلا أو كثيرا.

.إعراب الآية رقم (121):

{وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ}.
الواو مستأنفة، (إذ) اسم ظرفي مبني على السكون في محل نصب مفعول به لـ (اذكر) مقدراً، وجملة (غدوت) مضاف إليه، وجملة (تبوئ) حال من التاء في (غدوت). وقوله (مقاعد): مفعول ثان للفعل (تبوئ).

.إعراب الآية رقم (122):

{إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.
قوله (إذ همّت): بدل من (إذ غدوت) السابقة. والمصدر (أن تفشلا) مفعول به، وقوله (والله وليهما): مبتدأ وخبر، والجملة حالية. وقوله (وعلى الله فليتوكل المؤمنون): الواو استئنافية، والجار والمجرور متعلقان بالفعل بعده، وقُدّم الجار للاختصاص، والفاء زائدة، واللام للأمر، وجملة (فليتوكل) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (123):

{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
جملة (ولقد نصركم الله) مستأنفة، وجملة (لقد نصركم) جواب قسم مقدر، وجملة (وأنتم أذلة) حالية، وجملة (لعلكم تشكرون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (124):

{إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ}.
(إذ تقول): بدل من (إِذْ هَمَّتْ) السابقة. والمصدر المؤول (أن يمدّكم) فاعل (يكفي)، وقوله (منزلين): حال من الملائكة.

.إعراب الآية رقم (125):

{بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ}.
قوله (من فورهم هذا): اسم الإشارة نعت لـ (فورهم). والجار (من الملائكة) متعلق بنعت لـ (خمسة). وقوله (مسومين) حال من (الملائكة).

.إعراب الآية رقم (126):

{وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}.
قوله (بشرى): مفعول ثان. وقوله (ولتطمئن): المصدر مجرور باللام معطوف على (بشرى)، وجُرّ لاختلال شرط اتحاد الفاعل، فإنّ فاعل الجعل هو الله، وفاعل الاطمئنان القلوب، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ(جعل). وجملة (وما النصر إلا من عند الله) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (127):

{لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ}.
(ليقطع): اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازًا، والجار والمجرور من المصدر المؤول متعلقان بفعل محذوف تقديره: أمدّكم.وجملة (أمدّكم) مستأنفة لا محل لها. والجار (من الذين) متعلق بنعت لـ (طرفاً). وقوله (فينقلبوا): معطوف على (يكبتهم) منصوب بحذف النون، وقوله (خائبين): حال من الواو.

.إعراب الآية رقم (128):

{لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}.
جملة (ليس لك من الأمر شيء) اعتراضية. وجملة (أو يتوب) معطوفة على جملة (فَيَنْقَلِبُوا) لا محل لها. وجملة (فإنهم ظالمون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (129):

{يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
جملة (يغفر) مستأنفة لا محل لها، وكذلك جملة (والله غفور).

.إعراب الآية رقم (130):

{لا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
(أضعافا) حال، (مضاعفة) نعت. وجملة (لعلكم تفلحون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (131):

{وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}.
(التي) نعت لـ (النار).

.إعراب الآية رقم (132):

{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.
جملة (لعلكم ترحمون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (133):

{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}.
جملة (عرضها السماوات) نعت، وجملة (أعدَّت) نعت ثان لـ (جنة).

.إعراب الآية رقم (134):

{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ}.
(والكاظمين): اسم معطوف على الموصول مجرور بالياء، و(الغيظ) مفعول به لاسم الفاعل. والجار (عن الناس) متعلق بـ (العافين).

.إعراب الآية رقم (135):

{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.
الجملة الشرطية صلة الموصول. وجملة (ومن يغفر الذنوب إلا الله) اعتراضية، و(من) اسم استفهام مبتدأ. وجملة (يغفر) خبر، و(إلا) للحصر، و(الله) بدل من الضمير المستتر في (يغفر). وجملة (ولم يُصِرُّوا) معطوفة على جملة (استغفروا) لا محل لها. وجملة (وهم يعلمون) حالية من الواو في (يُصِروا).

.إعراب الآية رقم (136):

{أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}.
(أولئك): اسم إشارة مبتدأ، وجملة (جزاؤهم مغفرة) خبر، والجار (من ربهم) متعلق بنعت لـ (مغفرة). وقوله (خالدين): حال من الضمير في (جزاؤهم) منصوبة بالياء. الجار (فيها) متعلق بخالدين. جملة (ونعم أجر العاملين) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (137):

{فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}.
جملة (فسيروا) مستأنفة. وقوله (كيف): اسم استفهام خبر كان، وهو مُعلِّق لـ (انظروا). وجملة (كيف كان عاقبة) مفعول به لـ (انظروا) المضمَّن معنى اعلموا.

.إعراب الآية رقم (138):

{هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ}.
الجار (للناس) متعلق بنعت لـ (بيان)، الجار (للمتقين) متعلق بنعت لـ (موعظة).

.إعراب الآية رقم (139):

{وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
جملة (وأنتم الأعلون) حالية، وجملة (إن كنتم مؤمنين) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (140):

{وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.
(الأيام) بدل، وجملة (نداولها) خبر (تلك). قوله (وليعلم الله): الواو عاطفة، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازاً، والمصدر المؤول مجرور متعلق بفعل مضمر أي: نداولها ليعلم. وجملة (وتلك الأيام نداولها) مستأنفة. وجملة (نداولها) المقدرة معطوفة على الجملة (نداولها) السابقة. جملة (والله لا يحب الظالمين) معترضة.

.إعراب الآية رقم (141):

{وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا}.
قوله (وليمحص الله): الفعل المضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على المصدر المؤول السابق (وَلِيَعْلَمَ).

.إعراب الآية رقم (142):

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}.
(أم) المنقطعة المقدرة بـ بل والهمزة، والمصدر (أن تدخلوا) سدّ مسدّ مفعولي حسب، والواو حالية، (لمَّا) حرف جازم. وقوله (ويعلم): الواو للمعية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق. أي: وليس ثمة عِلمٌ بمن جاهد وعلمٌ بمن صبر.