فصل: إعراب الآية رقم (143):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (143):

{وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ}.
جملة (ولقد كنتم تمنون) معطوفة على جملة (حَسِبْتُمْ) السابقة. وجملة (لقد كنتم) جواب القسم، وجملة (تلقوه) صلة الموصول الحرفي. وجملة (وأنتم تنظرون) حالية في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (144):

{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}.
الواو استئنافية، (ما) نافية مهملة لانتقاض نفيها بـ إلا. (محمد) مبتدأ، و(إلا) للحصر، و(رسول) خبر مرفوع، وجملة (قد خلت) نعت لرسول. جملة (أفإن مات) معطوفة على جملة (وما محمد إلا رسول) لا محل لها. وجملة (ومن ينقلب) مستأنفة.(شيئاً) نائب مفعول مطلق، وجملة (وسيجزي الله) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (145):

{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ}.
المصدر المؤول (أن تموت) اسم كان، والجار والمجرور متعلقان بخبر كان، والجار (بإذن الله) متعلق بحال من الضمير في (تموت). وقوله (كتاباً): مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره: كتب ذلك كتاباً, وقوله (من يرد): اسم شرط مبتدأ، وجملة (وسنجزي الشاكرين) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (146):

{وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}.
الواو مستأنفة، (كأيِّن) اسم كناية عن كثير مبتدأ. الجار (من نبي) متعلق بصفة لـ (كأيِّن). وقد نابت (كأيِّن) عن نكرة؛ لذا تعلقت شبه الجملة بعدها بنعت لـ (كأين).وجملة (قاتل معه ربيون) خبر المبتدأ. وجملة (فما وهنوا) معطوفة على جملة (قاتل). وجملة (والله يحب الصابرين) اعتراضية لا محل لها، لأنَّ قوله في الآية التالية: (وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ) معطوف على جملة (وما استكانوا).

.إعراب الآية رقم (147):

{وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا}.
المصدر المؤول (أن قالوا) اسم كان مؤخر، والجار (في أمرنا) متعلق بالمصدر (إسرافنا).

.إعراب الآية رقم (148):

{فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا}.
(ثواب) مفعول ثان، وجملة (فآتاهم) معطوفة على جملة (انصرنا) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (149):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ}.
الجملة الشرطية جواب النداء مستأنفة. (خاسرين) حال من الواو في (تنقلبوا).

.إعراب الآية رقم (150):

{بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ}.
(بل): حرف إضراب، وجملة (وهو خير) معطوفة على جملة (الله مولاكم) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (151):

{سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ}.
قوله (بما أشركوا): الباء جارة، (ما) مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ (سنلقي) والتقدير: بشركهم. وقوله (ما لم ينزل): اسم موصول مفعول به، وجملة (ومأواهم النار) معطوفة على جملة (سنلقي) لا محل لها، وجملة (وبئس مثوى) مستأنفة لا محل لها. والمخصوص بالذم محذوف أي: النار.

.إعراب الآية رقم (152):

{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}.
قوله (إذ تحُّسّونهم): ظرف زمان متعلق بـ (صدقكم)، والجار (بإذنه) متعلق بمحذوف حال من فاعل (تحسونهم)، والهاء مضاف إليه. قوله (حتى إذا فشلتم): (حتى) ابتدائية، و(إذا) ظرفية متعلقة بجوابها المقدر: انقسمتم. والجملة الشرطية مستأنفة. وقوله (من بعد ما أراكم): (ما) مصدرية، والمصدر مضاف إليه أي: من بعد إراءتكم. جملة (منكم من يريد) مستأنفة لا محل لها. جملة (والله ذو فضل) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (153):

{إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.
(إذ تصعدون) اسم ظرفي مبني على السكون مفعول به لـ (اذكر) مقدراً، وجملة (والرسول يدعوكم) حالية. والجار (في أخراكم) متعلق بحال من فاعل (يدعوكم). وقوله (لكيلا): اللام جارة، و(كي) ناصبة مصدرية، والمصدر مجرور باللام متعلق بـ (أثابكم). وجملة (والله خبير) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (154):

{ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ}.
قوله (نعاساً): بدل منصوب، وجملة (يغشى) نعت في محل نصب. وقوله (وطائفة قد أهمتهم): الواو حالية، و(طائفة) مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لاعتمادها على الواو، والوصف المقدر أي: وطائفة من غيركم. وجملة (قد أهمتهم) خبر لـ (طائفة)، وجملة (يظنون) خبر ثانٍ لـ (طائفة)، وجملة (يقولون) حالية من الواو في (يظنون)، وجملة (قل إن الأمر كله لله) معترضة لا محل لها. وجملة (يخفون) حالية من ضمير (يقولون) في محل نصب، وجملة (يقولون) حالية من ضمير (يخفون). وقوله (غير الحق): مفعول أول، والتقدير: يظنون غير الحق كائناً بالله، وقوله (ظن الجاهلية): مفعول مطلق. قوله (هل لنا من الأمر من شيء): (هل) استفهامية، و(لنا) متعلق بالخبر، والجار (من الأمر) متعلق بحال (من شيء)، و(شيء) مبتدأ، و(من) زائدة. وقوله (وليبتلي): مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور باللام، متعلق بفعل مقدر أي: وفرض القتال ليبتلي. وقوله (وليمحّص): مضارع منصوب بأن مضمرة، والجار والمجرور معطوف على المصدر السابق، والتقدير: فرض للابتلاء والتمحيص، والفاعل ضمير هو.

.إعراب الآية رقم (155):

{إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ}.
جملة (استزلَّهم) خبر (إن)، وجملة (ولقد عفا الله) مستأنفة، جملة (لقد عفا) جواب قسم مقدر، وجملة (إن الله غفور) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (156):

{وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ}.
(إذا ضربوا): ظرفية محضة متعلقة بـ (قالوا). وقوله (ليجعل): اللام للتعليل، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر مجرور باللام متعلق بالفعل المقدر أوقع، والجملة المقدرة مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (157):

{وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.
الواو مستأنفة، واللام الموطئة للقسم، و(إن) شرطية، وجملة (لمغفرة خير) جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.

.إعراب الآية رقم (158):

{وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ}.
جملة (لإلى الله تحشرون) جواب القسم، والجار متعلق بـ (تحشرون).

.إعراب الآية رقم (159):

{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ}.
الفاء مستأنفة، والباء جارة، و(ما) زائدة و(رحمة) اسم مجرور متعلق بـ (لنت). والفاء في قوله (فاعف عنهم) مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على جملة (شاورهم).

.إعراب الآية رقم (160):

{وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.
قوله (فمن ذا الذي): الفاء واقعة في جواب الشرط، (من) اسم استفهام مبتدأ، (ذا) اسم إشارة خبره، و(الذي) بدل. قوله (وعلى الله فليتوكل المؤمنون): الواو مستأنفة، والجار والمجرور متعلقان بـ (يتوكل)، والفاء زائدة، واللام للأمر، والمضارع مجزوم بالسكون، و(المؤمنون) فاعل، وجملة (فليتوكل المؤمنون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (161):

{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ}.
المصدر المؤول (أن يَغُلّ) اسم كان مؤخر، و(مَنْ) في قوله (ومن يغلل) شرطية مبتدأ، وجملة (وهم لا يظلمون) حالية في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (162):

{أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.
الهمزة للاستفهام، و(من) موصول مبتدأ، والجار والمجرور (كمن) متعلقان بالخبر. وجملة (ومأواه جهنم) معطوفة على جملة (باء) لا محل لها، وجملة (وبئس المصير) مستأنفة لا محل لها، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم.

.إعراب الآية رقم (163):

{هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ}.
(عند الله) ظرف متعلق بنعت لـ (درجات).

.إعراب الآية رقم (164):

{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ}.
جملة (لقد منَّ الله) جواب قسم مقدر، (إذ) ظرف زمان متعلق بـ (مَنَّ)، الجار (من أنفسهم) متعلق بـ (رسولا). وجملة (وإن كانوا) حال من الهاء في (يعلِّمهم)، (إن) مخففة من الثقيلة، واللام بعدها الفارقة.

.إعراب الآية رقم (165):

{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا}.
الهمزة للاستفهام تقدَّمت على الواو لأن الاستفهام له الصدارة، والواو مستأنفة، و(لمّا) حرف وجوب لوجوب. (مثليها) مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى. قوله (أنّى هذا): اسم استفهام في محل نصب ظرف مكان بمعنى مِنْ أين، متعلق بخبر مقدم، واسم الإشارة مبتدأ مؤخر، والجملة مقول القول في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (166):

{وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ}.
الواو مستأنفة، (ما) اسم شرط مبتدأ، وجملة (التقى الجمعان) مضاف إليه. والفاء في قوله (فبإذن): واقعة في جواب الشرط، والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فهو بإذن الله. وقوله (وليعلم): اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد لام التعليل. والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بمقدر أي: فعل ذلك، وهذا المقدر معطوف على جملة (وما أصابكم).

.إعراب الآية رقم (167):

{وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}.
(تعالوا): فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، وجملة (قاتلوا) بدل من جملة (تعالوا) في محل نصب، وجملة (هم أقرب) مستأنفة لا محل لها. وقوله (يومئذ): ظرف زمان متعلق بـ (أقرب)، و(إذٍ) اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، وتنوينه عوض من جملة محذوفة. والجارَّان: (منهم للإيمان) متعلقان بـ (أقرب). والجار (بأفواههم) متعلق بحال من الواو في (يقولون).