فصل: إعراب الآية رقم (92):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (92):

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ}.
اسم كان المصدر المؤول (أن يقتل). وخبر (كان) متعلَّق الجار والمجرور (لمؤمن). قوله(إلا خطأ): نائب مفعول مطلق أي: إلا قَتْلا خطأ. وقوله (فتحرير): الفاء رابطة، و(تحرير) مبتدأ، والخبر محذوف. أي: فعليه، والجارُّ (إلى أهله) متعلق بـ (مسلمة). والمصدر (أن يصّدّقوا) مستثنى منقطع؛ لأن الدية ليست من جنس التصدق. وجملة (فإن كان) معطوفة على جملة (من قتل) لا محل لها. وقوله (عدو): يجوز أن يكون صفة للمفرد والجمع. وجملة (هو مؤمن) حالية قوله (فتحرير): مبتدأ، خبره مقدر أي: فعليه، والفاء رابطة لجواب الشرط. وجملة (بينكم وبينهم ميثاق) نعت لـ (قوم). قوله (فدية): مبتدأ، والخبر مقدر أي: عليه. قوله (فصيام): مبتدأ، خبره مقدر أي: عليه، و(توبة) مفعول لأجله.

.إعراب الآية رقم (93):

{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}.
قوله (متعمدا): حال من فاعل (يقتل). قوله (خالدا): حال من مقدر أي: جازاه خالدا، وليست حالا من الهاء في قوله (فجزاؤه)؛ لأنه لا يفصل بين الحال وصاحبها بأجنبي، وهو الخبر، والجار متعلق بـ (خالدا). وجملة (وغضب الله) معطوفة على جملة (جازاه) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (94):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا}.
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة. جملة (تبتغون) حال من فاعل (تقولوا). وجملة (فعند الله مغانم) معطوفة على جملة (لا تقولوا) في محل جزم. وجملة (فتبيّنوا) الثانية معطوفة على جملة (فمنَّ).

.إعراب الآية رقم (95):

{لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا}.
قوله (غير): بدل من (القاعدون) مرفوع. وجملة (فضّل الله) مستأنفة لا محل لها، و(درجة): نائب مفعول مطلق أي: تفضيل درجة قوله (وكلا): الواو اعتراضية، (كلا) مفعول به أول مقدم، والجملة اعتراضية. و(أجرا) نائب مفعول مطلق؛ لأنه ملاقٍ لفعله في المعنى؛ لأن معنى فضّل: آجر.

.إعراب الآية رقم (96):

{دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً}.
(درجات) بدل من (أَجْرًا) منصوب، والجار (منه) متعلق بنعت لدرجات.

.إعراب الآية رقم (97):

{إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}.
(ظالمي أنفسهم): حال من ضمير (توفَّاهم) و(أنفسهم) مضاف إليه، وهذه الإضافة غير محضة؛ لأن المضاف اسم فاعل. قوله (فيم كنتم): (في) جارّة، (ما) اسم استفهام في محل جر، وحُذفت الألف وجوبا لاتصالها بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر كان. (فتهاجروا): الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، والتقدير: أليس ثمة سعة في الأرض فهجرة منكم؟ (وساءت مصيرا): الواو عاطفة، والفعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير هي، و(مصيرا) تمييز. والمخصوص محذوف أي: هي، وجملة (ساءت مصيرا) معطوفة على الاسمية (مأواهم جهنم).

.إعراب الآية رقم (98):

{إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً}.
جملة (لا يستطيعون) حال من (المستضعفين) في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (101):

{فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا}.
المصدر المؤول (أن تقصروا) منصوب على نزع الخافض (في). والمصدر (أن يفتنكم) مفعول به. وأفرد لفظ (عدوا) وإن كان المراد به جمعا، لأنه أشبه المصادر في الوزن كالقَبول. وجملة (إن خفتم) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (102):

{وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ}.
العامل في (إذا) مقدر من معنى الجواب أي: تبقى طائفة. واللام في قوله (فلتقم) للأمر، والجار (منهم) متعلق بنعت لطائفة، و(معك): ظرف متعلق بـ (تقم). و(لو) مصدرية، والمصدر مفعول به. والتقدير: ودُّوا غفلتكم. جملة(فيميلون) معطوفة على (تغفلون) لا محل لها. والمصدر (أن تضعوا) منصوب على نزع الخافض (في).

.إعراب الآية رقم (103):

{فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}.
جملة الشرط مستأنفة، وقوله (قياما): حال من الواو. والجار (على جنوبكم) متعلق بحال مقدرة أي: وكائنين على جنوبكم. والجار (على المؤمنين) متعلق بحال من (كتابا).

.إعراب الآية رقم (104):

{وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}.
جملة (إن تكونوا تألمون) في محل نصب حال من الواو في (تهنوا). (كما): الكاف نائب مفعول مطلق، و(ما) مصدرية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير: يألمون ألمًا مثل ألمكم. جملة (وكان الله عليما) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (105):

{إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا}.
الجار(بالحق) متعلق بحال من (الكتاب). الجار(للخائنين) متعلق بالخبر (خصيما).

.إعراب الآية رقم (107):

{وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا}.
جملة (إن الله لا يحب...) معترضة بين الحال وصاحبها.

.إعراب الآية رقم (108):

{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا}.
جملة (يستخفون) حالية من الواو في (يَخْتَانُونَ). جملة (وهو معهم) حالية من الضمير في (يستخفون). (إذ يبيتون): ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر، وجملة (يبيتون) مضاف إليه. والجار (من القول) متعلق بحال من مفعول (يرضى) المحذوف، والتقدير: ما لا يرضاه كائنا من القول.

.إعراب الآية رقم (109):

{هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلا}.
قوله (ها أنتم هؤلاء جادلتم): (ها) للتنبيه، و(أنتم) ضمير منفصل مبتدأ. (هؤلاء): الهاء للتنبيه، (أولاء) اسم مبني على الكسر في محل نصب على الاختصاص. وجملة (جادلتم) خبر المبتدأ، وجملة (أخصُّ هؤلاء) اعتراضية. (فمن يجادل): الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كان الأمر كذلك فمن يجادل؟ وجملة (أم من يكون) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (110):

{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}.
(مَنْ) شرطية مبتدأ، جملة (يعمل) خبر. (غفورا) مفعول ثان، (رحيما):من باب تعدد المفعول الثاني، قياسًا على تعدُّد الخبر.

.إعراب الآية رقم (111):

{وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}.
جملة (وكان الله عليما) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (112):

{وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا}.
(يرم) مضارع مجزوم معطوف على (يكسب) وعلامة جزمه حذف حرف العلة.

.إعراب الآية رقم (113):

{وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا}.
الجار(عليك) متعلق بحال من (فضل). المصدر (أن يضلوك) منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة (وما يضلُّون) حالية، وقوله (من شيء): نائب مفعول مطلق، و(من) زائدة أي: ما يضرونك ضررًا قليلا أو كثيرًا. و(ما) في قوله (وعلّمك ما) مفعول ثانٍ. وجملة (وكان فضل الله) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (114):

{لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}.
(لا خير): نافية للجنس، واسمها مبني على الفتح، والجار متعلق بالخبر. والجار والمجرور (من نجواهم) متعلقان بنعت لـ (كثير). (إلا من): مستثنى منقطع، والظرف (بين الناس) متعلق بنعت لـ (إصلاح).

.إعراب الآية رقم (115):

{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}.
(ما) مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه. جملة (وساءت مصيرا) مستأنفة، و(مصيرا) تمييز.

.إعراب الآية رقم (116):

{وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}.
الجار (لمن) متعلق بـ (يغفر).

.إعراب الآية رقم (117):

{إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثًا}.
(إن يدعون): (إن) نافية، و(إناثا) مفعول به.

.إعراب الآية رقم (118):

{لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا}.
جملة (لعنه الله) نعت لشيطان في محل نصب. وجملة (لأتخذنَّ) جواب القسم، والقسم وجوابه مقول القول في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (119):

{وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا}.
جملة (ولأضلنَّهم) معطوفة على جملة (لأَتَّخِذَنَّ)، وليس ثمة قسم جديد. (فليبتكّن): الفاء عاطفة، واللام واقعة في جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد. الجار(من دون) متعلق بنعت لـ (وليا).