فصل: إعراب الآية رقم (69):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (69):

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
قوله (والصابئون): مبتدأ وخبره محذوف لدلالة خبر الأول عليه، والنية به التأخير، والتقدير: إن الذين آمنوا من آمن.... والصابئون كذلك. قوله (مَن): اسم شرط مبتدأ، وجملة (آمن) خبر، وجملة (فلا خوفٌ عليهم) جواب الشرط. جملة (والصابئون كذلك) معطوفة على المستأنفة لا محل لها. جملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر (إنَّ)، والرابط مقدر، أي: منهم.

.إعراب الآية رقم (70):

{لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ}.
جملة (لقد أخذنا) جواب القسم، وقوله (كلما): ظرف زمان متعلق بـ (كذَّبوا)، (ما) مصدرية زمانية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير: كذَّبوا فريقًا كل وقت مجيء رسول،جملة (كذَّبوا) مستأنفة، وقوله (فريقًا): مفعول مقدم منصوب.

.إعراب الآية رقم (71):

{وَحَسِبُوا أَلا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ}.
الواو عاطفة، (ألا تكونَ): (أن) ناصبة وفعل تام وفاعله، والمصدر المؤول سَدَّ مَسَدَّ مفعولي (حسب)، وجملة (حسبوا) معطوفة على جملة (يَقْتُلُونَ). قوله (كثيرٌ): بدل من الواو في (صمُّوا)، الجار (منهم) متعلق بنعت لـ (كثيرٌ).

.إعراب الآية رقم (72):

{وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}.
جملة (وقال المسيحُ) مستأنفة لا محل لها، وقوله (إنه من يشرك): (إنَّ) ناسخة، والهاء ضمير الشأن اسمها، (مَن) اسم شرط مبتدأ، وجملة (يشركْ) خبر اسم الشرط، وجملة (إنَّه مَن يشركْ) مستأنفة، وقوله (وما للظالمين مِن أنصار): الواو عاطفة، (ما للظالمين): (ما) نافية، والجارُّ متعلق بالخبر، و(أنصار) مبتدأ، و(مِن) زائدة، والجملة معطوفة على جملة (مأواه النار).

.إعراب الآية رقم (73):

{وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
الواو مستأنفة، (ما) نافية، (إلهٍ) مبتدأ، و(مِن) زائدة، والخبر محذوف (إلا) للحصر، (إلهٌ) بدل من محل (إله) أي: وما من إله مستحق للعبادة إلا إله متصف بالوحدانية، والجملة مستأنفة، وجملة (لَيَمَسَّنَّ) جواب القسم لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، والقسم مقدر التقديم، ولو قُصِد تأخرُ القسم في التقدير لأجيب الشرط، والتقدير: لئن لم.

.إعراب الآية رقم (74):

{أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ}.
(أفلا) الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، (لا) نافية.

.إعراب الآية رقم (75):

{مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}.
(ما) نافية مهملة ومبتدأ، (ابن): نعت، (رسول) خبر المبتدأ، و(إلا) للحصر، وجملة (قد خَلَت) صفة لـ(رسول)، وجملة (أُمُّه صِدِّيقةٌ) معطوفة على (المسيح رسول)، وقوله (انظُر كيف نبيِّن): اسم استفهام حال، وجملة (نبيِّن) مفعول به لفعل النظر المعلق بالاستفهام في محل نصب. وقوله (أنَّى يُؤفَكون): اسم استفهام في محل نصب حال، وجملة (يؤفكون) مفعول به لفعل النظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم.

.إعراب الآية رقم (76):

{قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا}.
الجار (من دون) متعلق بحال من (ما)، والجار (لكم) متعلق بحال من (ضرًا) المفعول.

.إعراب الآية رقم (77):

{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ}.
(غيرَ الحقِّ): نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف، أي: لا تغلوا غُلوًا غيرَ الحقِّ، وجملة (قد ضَلُّوا) نعت لـ (قوم).

.إعراب الآية رقم (78):

{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}.
الجار (مِن بَنِي) متعلق بحال من (الذين)، والجار (على لسان) متعلق بـ (لُعِنَ)، و(ما) في قوله (بما عَصَوا) مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بالخبر، وجملة (عَصَوا) صلة الموصول الحرفي لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (79):

{كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}.
قوله (لَبِئسَ ما كانوا): اللام واقعة في جواب قسم مقدر، (بئس): فعل ماضٍ جامد للذَّم، (ما): اسم موصول فاعل، والمخصوص محذوف، أي: فِعْلُهم بترك النهي.

.إعراب الآية رقم (80):

{لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ}.
اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وفعل ماض جامد للذم، (ما) اسم موصول فاعل، و(أن) مصدرية، والمصدر خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هو، وهو المخصوص بالذم، والتقدير: هو سَخَطُ اللهِ، وجملة (هو أن سخط) تفسيرية لفعل الذم، وجملة (هم خالدون) معطوفة على صلة الموصول الحرفي (سَخِط)؛ لأنه في حيز المخصوص بالذم، والتقدير: بئس الذي قدَّمَته أنفسُهم هو موجب سخط الله، وهم خالدون في العذاب.

.إعراب الآية رقم (81):

{وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}.
جملة (ما اتَّخَذُوهم) جواب الشرط، وجملة (ولكنَّ كثيرًا منهم فاسقون) معطوفة على جملة (كانوا) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (82):

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ}.
(عداوةً) تمييز، والجار (لِلذين) متعلق بنعت لـ (عداوة)، و(اليهود) مفعول ثانٍ لـ (تَجِدَنَّ)، وقوله (الذين قالوا): مفعول ثان لـ (تَجِدَنَّ) الثانية. والمصدر (بأنَّ منهم) مجرور بالباء متعلق بالخبر، وجملة (ذلك بأنَّ منهم) مستأنفة، والمصدر (وأنَّهم لا يَستكبِرون) معطوف على المصدر السابق في محل جر، والتقدير: ذلك بكون قسيسين منهم وعدم استكبارهم.

.إعراب الآية رقم (83):

{وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}.
الجملة الشرطية (وإذا سمعوا.. ترى) معطوفة على جملة (لا يَستكبِرون) في محل رفع، وجملة (تَفيضُ) حال من (أعينَهم) في محل نصب، والجار (مِن الدَّمع) متعلق بـ (تَفيضُ)، و(مِن) بيانية، والجار (مما عرفوا) متعلق بـ (تفيض)، و(مِن) للتعليل، فجاز تعلق حرفين متماثلين بعامل واحد؛ لأن معناهما مختلف، والجار (من الحق) متعلق بحال من مفعول (عَرَفُوا). وجملة (يقولون) حال من الضمير المجرور في (أعينهم).

.إعراب الآية رقم (84):

{وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ}.
جملة (وما لنا لا نؤمن) معطوفة على جواب النداء السابق. و(ما) اسم استفهام مبتدأ، الجار (لنا) متعلق بالخبر، وجملة (لا نؤمن) حال من الضمير (نا). والجار (من الحق) متعلق بحال من فاعل (جاء)،والمصدر (أن يدخلنا) منصوب على نزع الخافض (في)، وجملة (ونَطمَعُ) معطوفة على جملة (لا نؤمن) على تقدير نفيها في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (86):

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}.
جملة (أولئك أصحابُ الجَحيمِ) في محل رفع خبر المبتدأ (الذين).

.إعراب الآية رقم (88):

{وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا}.
(حَلالا): مفعول به، وهو في الأصل نعت لمنعوت محذوف أي: طعاما حلالا.

.إعراب الآية رقم (89):

{لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
جملة (ولكنْ يُؤاخذُكم) معطوفة على جملة (لا يؤاخذكم) لا محل لها، والجار (مِن أَوسَط) متعلق بنعت لمفعول محذوف، والتقدير: قوتًا كائنًا من أوسط. قوله (فصيامُ): خبر لمبتدأ محذوف، أي: كفارته صيام، والجملة جواب الشرط، وقوله (إذا حَلَفْتُمْ): ظرف محض متعلق بحال من (كفارة)، وجملة (حلفتم) مضاف إليه. وقوله (كذلك): الكاف نائب مفعول مطلق، والتقدير: يبين الله تبيينًا مثلَ ذلك التبيين، والإشارة مضاف إليه، وجملة (يُبَيِّنُ) مستأنفة، جملة (لعلكم تشكرون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (90):

{إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
جملة (فاجتنبوه) معطوفة على جواب النداء: (إنما الخمر رجس) وما بعدها، وجملة (لعلكم تفلحون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (91):

{فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}.
جملة (فهل أنتم منتهون) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (92):

{وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ}.
جملة (فإنْ تَوليتم) معطوفة على جملة (احذروا) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (93):

{لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا}.
الجار (فيما طَعِمُوا) متعلق بنعت لـ (جناح)، وقوله (إذا ما): ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر: لا يَأثَمُونَ، (ما) زائدة.

.إعراب الآية رقم (94):

{لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
جملة (تَنَالُه أيديكم) في محل جر نعت، والمصدر (لِيعلَم الله) مجرور متعلق بـ (يَبلُوَنَّكم). والجار (بالغَيب) متعلق بحال من فاعل (يخاف)، وجملة (فمن اعتدى) معطوفة على جواب النداء لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (95):

{لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ}.
جملة (وأنتم حُرُمٌ) حالية، وجملة (ومَن قَتَله) معطوفة على جواب النداء، والجار (منكم) متعلق بحال من فاعل (قَتَل)، و(متعمِّدًا) حال من فاعل (قَتَلَهُ)، وقوله (فجزاءٌ): مبتدأ، والخبر مقدر، أي: فعليه، وجملة (فعليه جزاء) جواب الشرط، و(مِثْلُ) نعت لـ(جزاء)، و(ما) اسم موصول مضاف إليه، والجار (مِن النَّعَمِ) متعلق بحال من (ما)، وجملة (يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا) نعت لـ(جزاء). وقوله (هَدْيا): حال من الضمير في (به)، (بالغَ) نعت (هديًا)، وهذه الإضافة لفظية؛ أفادت التخفيف بحذف التنوين، ولا تفيد التعريف؛ ولذلك جاز نعت النكرة بها. قوله (أو كَفَّارَةٌ): معطوف على (جزاء)، (طعامٌ) بدل من (كفارة)، وقوله (عدل): معطوف على (كفَّارَةٌ)، (صيامًا) تمييز، والمصدر (ليذُوقَ) مجرور متعلق بمقدر، أي: جُوزي بذلك ليذوق، وجملة (فينتقمُ) خبر لمبتدأ محذوف، تقديره هو، وجملة (فهو ينتقم) جواب الشرط.