فصل: إعراب الآية رقم (29):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (29):

{وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ}.
(إن) نافية مهملة، وجملة (وما نحن بمبعوثين) معطوفة على مقول القول في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (30):

{وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ}.
جواب الشرط محذوف، أي: لرأيت شيئًا عظيمًا. وجملة (قال) مستأنفة لا محل لها، وجواب القسم مقدر أي: بلى والله إنه لحق، وجملة (ولو ترى) معطوفة على جملة (لو ترى) في الآية (27)، والفاء في قوله (فذوقوا) رابطة لجواب شرط مقدر، أي: إن كنتم كفرتم فذوقوا، وجملة الشرط المقدرة وجوابه مقول القول في محل نصب، وجملة (فذوقوا) جواب الشرط في محل جزم.

.إعراب الآية رقم (31):

{حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ}.
(حتى) ابتدائية، (إذا) ظرفية شرطية متعلقة بـ (قالوا)، والجملة مستأنفة. (بغتة) مصدر في موضع الحال، جملة (وهم يحملون أوزارهم) حالية من فاعل (قالوا)، قوله (ألا ساء ما يزرون): (ألا) أداة استفتاح وتنبيه، وفعل ماض، والموصول فاعله. والمخصوص بالذم محذوف أي: حِمْلُهم ذلك، وجملة الذم مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (32):

{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ}.
قوله (وللدار): الواو عاطفة، اللام للتأكيد، ومبتدأ ونعته وخبره. والجملة معطوفة على المستأنفة، وجملة (أفلا تعقلون) مستأنفة، تقدَّمت الهمزة؛ لأن لها الصدارة.

.إعراب الآية رقم (33):

{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}.
كسرت همزة (إن) لوجود اللام في الخبر، وجملة (إنه ليحزنك) سدت مسد مفعولي (نعلم). والموصول (الذي) فاعل (يحزن)، وجملة (فإنهم لا يكذبونك) مستأنفة لا محل لها، وجملة (ولكن الظالمين يجحدون) معطوفة على جملة (فإنهم لا يكذبونك). والجار (بآيات) متعلق بـ(يجحدون).

.إعراب الآية رقم (34):

{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ}.
الجار (من قبلك) متعلق بنعت لـ (رسل). جملة (ولا مبدِّل لكلمات الله) مستأنفة، وجملة (ولقد جاءك) مستأنفة. وفاعل (جاءك) مقدر أي: الخبر، والجار (من نبإ) متعلق بحال من (الخبر) المقدر، و(المرسلين) مضاف إليه.

.إعراب الآية رقم (35):

{وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ}.
الواو مستأنفة، واسم كان ضمير الشأن، وجملة (كبر إعراضهم) في محل نصب خبر كان، وجملة (فإن استطعت) مع جواب الشرط المقدر جواب الشرط الأول (إن كان)، وجواب (إن استطعت) مقدر أي: فافعل، جملة (ولو شاء الله) معطوفة على جملة (إن كان كبر) لا محل لها. وجملة (فلا تكونن) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (36):

{إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ}.
جملة (والموتى يبعثهم الله) معطوفة على المستأنفة. وجملة (يرجعون) معطوفة على جملة (يبعثهم) في محل رفع.

.إعراب الآية رقم (37):

{وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ}.
(لولا) حرف تحضيض، والجار (من ربه) متعلق بنعت لـ(آية). والمصدر المؤول (على أن ينزل) مجرور متعلق بـ (قادر). وجملة (ولكن أكثرهم لا يعلمون) معطوفة على مقول القول في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (38):

{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}.
(دابة) مبتدأ، و(من) قبلها زائدة، والجار (في الأرض) متعلق بنعت لدابة، و(طائر) معطوف على (دابة)، وجملة (يطير) صفة لطائر في محل رفع. وقوله (أمم): خبر (دابة)، وقوله (أمثالكم): نعت، وهو نكرة لم يستفد التعريف من إضافته لأنه مبهم. وقوله (من شيء): نائب مفعول مطلق، و(من) زائدة، أي: تفريطًا، وجملة (يحشرون) معطوفة على المستأنفة: (ما من دابة إلا أمم)، وجملة (ما فرطنا..) معترضة بين المتعاطفين.

.إعراب الآية رقم (39):

{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ}.
قوله (صم): خبر الموصول، والجار (في الظلمات) متعلق بخبر ثان للمبتدأ. والجملة الشرطية مستأنفة لا محل لها، و(من) شرطية مبتدأ، وجملة (يضلله) خبر.

.إعراب الآية رقم (40):

{قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.
قوله (أرأيتكم): الهمزة للاستفهام وفعل ماض، وفاعل، والكاف حرف خطاب، والمفعول الأول محذوف أي: أرأيتكم عذاب الله. وجملة (إن أتاكم) معترضة، وجواب الشرط محذوف، أي: فأخبروني عنه، و(غير) مفعول مقدم، وجملة (تدعون) مفعول ثان لـ (رأيتكم)، والرابط لجملة (تدعون) بالمفعول الأول محذوف، أي: أغير الله تدعون لكشفه، والتقدير: قل أرأيتكم عذاب الله إن أتاكم أو الساعة إن أتتكم أغير الله تدعون لكشفه، وتنازع (أرأيتكم) وفعل الشرط (أتاكم) على (عذاب) فأعمل الثاني (أتاكم)، وجواب الشرط (إن كنتم) محذوف دلَّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (41):

{بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ}.
(إياه): ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم، والهاء حرف غائب، وجملة (تدعون) مستأنفة، وجملة (إن شاء) معترضة، وجواب الشرط محذوف يدلُّ عليه ما قبله أي: إن شاء أن يكشف كشف. وجملة (وتنسون) معطوفة على جملة (يكشف) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (42):

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}.
جملة (ولقد أرسلنا إلى أمم) مستأنفة، وجملة (لقد أرسلنا) جواب القسم، وجملة (فأخذناهم) معطوفة على جملة مقدرة أي: فكذبوا فأخذناهم لا محل لها، وجملة (لعلهم يتضرعون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (43):

{فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
جملة (فلولا تضرعوا) مستأنفة لا محل لها، وجملة (جاءهم) مضاف إليه في محل جر، و(لولا) حرف تحضيض، و(إذ) ظرف متعلق بـ (تضرعوا)، وجملة (ولكن قست قلوبهم) معطوفة على جملة (تضرعوا) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (44):

{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}.
جملة الشرط معطوفة على جملة (زَيَّن)، (لما) حرف وجوب لوجوب، وجملة (إذا فرحوا) مستأنفة لا محل لها، وجملة (فرحوا) مضاف إليه، و(بغتة) مصدر في موضع الحال، وجملة (فإذا هم مبلسون) معطوفة على جملة الجواب (أخذناهم) و(إذا) فجائية.

.إعراب الآية رقم (45):

{فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
جملة (فقُطع دابر) معطوفة على جملة (هُمْ مُبْلِسُونَ) لا محل لها، وجملة (والحمد لله) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (46):

{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ}.
جملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه الاستفهام التالي، أي: إن أخذ سمعكم، فأخبروني مَنْ إله يأتيكم به؟. وقوله (من إله): مبتدأ وخبر، والجملة مفعول ثان لـ (أرأيتم)، والأول محذوف أي: سمعَكم، و(غير) نعت (إله)، وجملة (يأتيكم) نعت ثانٍ لـ (إله)، وجملة (انظر) مستأنفة، وجملة (نصرف) مفعول به لـ (انظر) المعلق بالاستفهام، وجملة (ثم هم يصدفون) معطوفة على جملة (نصرِّف) في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (47):

{قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ}.
الكاف في (أرأيتكم) حرف خطاب لا محل له. وجملة (إن أتاكم) معترضة، وجواب الشرط محذوف تقديره: فأخبروني. وجملة (هل يهلك إلا القوم) مفعول ثان لـ (أرأيتكم)، والمفعول الأول محذوف تقديره: عذاب الله، وقوله (بغتة): مصدر في موضع الحال.

.إعراب الآية رقم (48):

{وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
(مبشرين) حال من (المرسلين)، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة (ما نرسل)، وجملة (فلا خوف عليهم) جواب الشرط، وقوله (فلا خوف): (لا) نافية تعمل عمل ليس، والجار متعلق بالخبر.

.إعراب الآية رقم (49):

{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}.
جملة (والذين كذبوا...) معطوفة على جملة (فَمَنْ آمَنَ) لا محل لها، وجملة (يمسهم العذاب) خبر الموصول، والمصدر (بما كانوا) مجرور متعلق بـ (يمسهم).

.إعراب الآية رقم (50):

{قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ}.
جملة (ولا أعلم) معطوفة على جملة (لا أقول)، وجملة (إن أتبع) مستأنفة في حيز القول، وجملة (أفلا تتفكرون) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (51):

{وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}.
المصدر (أن يحشروا) مفعول (يخافون)، وجملة (ليس لهم ولي) حال من الواو في (يحشروا). والجار (من دونه) متعلق بحال من (ولي)، وجملة (لعلهم يتقون) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (52):

{وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ}.
جملة (يريدون) حالية من الواو في (يَدْعون) في محل نصب، وجملة (ما عليك شيء) حال ثانية من الواو في (يدعون)، والجار (من حسابهم) متعلق بحال من (شيء)، و(شيء) مبتدأ مؤخر، و(من) زائدة، وكذا (من حسابك) متعلق بحال من (شيء)، وإن تقدَّمت الحال (من حسابك) على عاملها المعنوي (عليهم)، فذلك جائز كقراءة: (وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ). وقوله (فتطردهم): الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من النفي المتقدم، أي: ما يكون مؤاخذة فطَرْد، وجملة (فتطردهم) صلة الموصول الحرفي.