فصل: إعراب الآية رقم (36):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (36):

{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
جملة (أولئك أصحاب) خبر المبتدأ (الذين)، وجاز خلوُّها من الرابط للإشارة إلى المبتدأ، وجملة (هم فيها خالدون) حال من (أصحاب)، والجار متعلق بـ (خالدون).

.إعراب الآية رقم (37):

{حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ}.
(حتى) ابتدائية، و(إذا) ظرفية شرطية متعلقة بـ (قالوا). والجملة الشرطية مستأنفة، و(أين) اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر المحذوف، (ما) اسم موصول مبتدأ، والجار (من دون) متعلق بحال من العائد المقدر، والمصدر (أنهم كانوا) منصوب على نزع الخافض الباء.

.إعراب الآية رقم (38):

{ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لا تَعْلَمُونَ}.
قوله (خلت): فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والجار (من الجن) متعلق بنعت لأمم، والجار (في النار) متعلق بـ (ادخلوا)، وجاز تعلق حرفين: ادخلوا في أمم في النار، بلفظ واحد بعامل واحد؛ لاختلاف معنى الحرفين، فالأول بمعنى مع، والثاني للظرفية. (كلما): (كل) ظرف زمان متعلق بـ (لعنت)، و(ما) مصدرية زمانية والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: لعنت أمة أختها كلَّ وقتِ دخول. وجملة (دخلت) صلة الموصول الحرفي، وجملة (لعنت) نعت ثان لـ (أمم)، والرابط بين النعت والمنعوت مقدر أي: منها، وقوله (ضعفا): نعت لـ (عذابا)، وجملة (ولكن لا تعلمون) معطوفة على مقول القول في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (39):

{وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ}.
الفاء في (فما كان) واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن كنتم ضالين بسببنا فما كان، و(فضل) اسم كان، و(مِن) زائدة،والجار (علينا) متعلق بحال من (فضل)، وجملة (فذوقوا) معطوفة على مقول القول، والموصول (بما كانوا) مجرور متعلق بـ (ذوقوا).

.إعراب الآية رقم (40):

{وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ}.
جملة (نجزي) مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: نجزي جزاء مثل ذلك الجزاء.

.إعراب الآية رقم (41):

{لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ}.
(غواشٍ) مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وجملة (لهم من جهنم مهاد) حال من (المجرمين). وجملة (نجزي) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (42):

{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
جملة (لا نكلِّف نفسا) معترضة، وجملة (أولئك أصحاب الجنة) خبر (الذين)، وجملة (هم فيها خالدون) حال من (أصحاب).

.إعراب الآية رقم (43):

{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
الجار (من غل) متعلق بحال من الضمير العائد في الصلة المقدرة باستقر، واللام في (لنهتدي) للجحود، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر كان المقدر، أي: مريدين للهداية. المصدر (أنْ هدانا الله) مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: لولا هداية الله لما كنا لنهتدي، وجملة (لولا أن هدانا) وجوابها المقدر مستأنفة. وقوله (أن تلكم): (أن) مفسرة، و(تلكم) مبتدأ، و(الجنة) بدل، وجملة (تلكم الجنة أورثتموها) مفسرة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (44):

{وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}.
قوله (أن قد وجدنا): (أن) مفسرة، وجملة (وجدنا) تفسيرية، (حقا) مفعول ثان، (أن لعنة الله): (أن) مفسرة، و(لعنة) مبتدأ،، وجملة (لعنة الله على الظالمين) تفسيرية.

.إعراب الآية رقم (45):

{الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ}.
(الذين يصدون) نعت لـ (الظالمين)، (عِوَجا) حال من الواو، وجملة (وهم كافرون) معطوفة على جملة (يبغونها) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (46):

{وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ}.
جملة (وبينهما حجاب) مستأنفة، وجملة (وعلى الأعراف رجال) معطوفة على المستأنفة. (أن سلام عليكم): (أن) تفسيرية، و(سلام) مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنه دعاء، وجملة (سلام عليكم) تفسيرية للمناداة، وجملة (لم يدخلوها) حال من فاعل (نادوا)، وكذا جملة (وهم يطمعون) حال من فاعل (يدخلوها).

.إعراب الآية رقم (47):

{وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}.
(تلقاء) ظرف مكان متعلق بـ(صُرِفت)، (مع) ظرف مكان للمصاحبة متعلق بالفعل (تجعلنا).

.إعراب الآية رقم (48):

{وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ}.
(ما أغنى): (ما) نافية، و(أغنى) فعل ماض فاعله (جَمْعُكم)، والمصدر (ما كنتم) معطوف على (جمعكم) التقدير: جمعكم وكونكم تستكبرون.

.إعراب الآية رقم (49):

{أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ}.
جملة (لا ينالهم) جواب القسم لا محل له، وامتنع توكيده بالنون؛ لأنه منفي. وجملة (ادخلوا) مقول القول لقول محذوف أي: فقال لهم الله: ادخلوا. وجملة القول المحذوفة مستأنفة. وجملة (لا خوف عليكم) حال من الواو في (ادخلوا).

.إعراب الآية رقم (50):

{وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ}.
(أن) تفسيرية. وجملة (أفيضوا) مفسرة فسَّرت المناداة. وجملة (قالوا) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (51):

{الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ}.
جملة (فاليوم ننساهم) مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، و(ما) مصدرية أي: ننساهم نسيانا مثل نسيانهم، و(لقاء) مفعول به، والمصدر (وما كانوا) معطوف على المصدر المؤول السابق.

.إعراب الآية رقم (52):

{وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}.
الجار (على علم) متعلق بحال من الفاعل، (هُدى) مفعول لأجله. الجار (لقوم) متعلق بنعت لـ (رحمة).

.إعراب الآية رقم (53):

{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}.
(يوم) ظرف زمان متعلق بـ (يقول)، الجار (بالحق) متعلق بحال من (رسل)، وجملة (فهل لنا من شفعاء) معطوفة على جملة (قد جاءت)، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر. و(شفعاء) مبتدأ، و(مِن) زائدة، والفاء في (فيشفعوا) سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على (شفعاء) أي: فهل لنا شفعاء فشفاعة منهم لنا، والفاء في (فنعمل) سببية أي: هل ثمة ردٌّ فنعمل، (غير) مفعول به، وجملة (أو نرد) معطوفة على جملة (هل لنا من شفعاء) في محل نصب، والمعنى:فهل يشفع لنا أحد، أو هل نرد؟

.إعراب الآية رقم (54):

{إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.
(الذي) نعت للجلالة، جملة (يغشي) حال من فاعل (خلق)، وجملة (يطلبه) حال من (الليل) (حثيثا) نائب مفعول مطلق، أي: طلبا، (مسخرات) حال من الأسماء المتقدمة. والجار متعلق بمسخرات. (رب العالمين) بدل مرفوع، وجملة (تبارك الله) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (55):

{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.
(تضرُّعا) مصدر في موضع الحال، وجملة (إنه لا يحب) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (56):

{وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}.
(بعد) ظرف زمان متعلق بـ (تفسدوا)، (خوفا) مصدر في موضع الحال، أي: ذوي خوف، الجار (من المحسنين) متعلق بـ (قريب).

.إعراب الآية رقم (57):

{وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.
وجملة (وهو الذي) معطوفة على جملة (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ) في الآية (54)، وما بينهما معترض. (بشرا) حال من (الرياح)، (بين) ظرف مكان متعلق بـ (يرسل)، (حتى) ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، والكاف في (كذلك) نائب مفعول مطلق أي: نخرج الموتى إخراجا مثل ذلك الإخراج، وجملة (لعلكم تذكرون) جملة مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (58):

{وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ}.
الجار (بإذن) متعلق بحال من (نباته)، (نكدا) حال من الضمير في (يخرج). والكاف في (كذلك) نائب مفعول مطلق، أي: نصرِّف الآيات تصريفا مثل ذلك التصريف، وجملة (نصرِّف) مستأنفة لا محل لها. وجملة (يشكرون) نعت لقوم.

.إعراب الآية رقم (59):

{اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}.
جملة (ما لكم من إله غيره) حال من الجلالة، و(إله) مبتدأ، و(مِن) زائدة، (غيره) نعت لمحل (إله) المرفوع.

.إعراب الآية رقم (60):

{إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}.
الجار (في ضلال) متعلق بـ (نراك).