فصل: إعراب الآية رقم (61):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (61):

{قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
(يا قوم): منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة قبل الياء المحذوفة، جملة (ولكني رسول) معطوفة على جواب النداء المستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (62):

{أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}.
جملة (أبلغكم) نعت لـ (رَسُولٌ) في محل رفع. الجار (من الله) متعلق بحال من (ما).

.إعراب الآية رقم (63):

{أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.
المصدر (أن جاءكم) منصوب على نزع الخافض (مِنْ)، وجملة (جاءكم) صلة الموصول الحرفي، وجملة (ولعلكم ترحمون) معطوفة على المصدر المجرور، من قبيل عطف جملة على مفرد.

.إعراب الآية رقم (64):

{فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ}.
(والذين) اسم معطوف على الهاء في (فأنجيناه)، (معه): ظرف مكان متعلق بصلة الموصول المقدرة، وكذا تعلق (في الفلك)، وجملة (إنهم كانوا) حالية من (الذين كذَّبوا)، (عمين) نعت خبر كان.

.إعراب الآية رقم (65):

{وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ}.
الجار (وإلى عاد) متعلق بـ أرسلنا مقدرا، (أخاهم) مفعول للفعل المقدر منصوب بالألف (هودا) بدل من أخاهم، (إله) مبتدأ و(مِن) زائدة، (غيره) نعت لمحل (إله) مرفوع، وجملة (ما لكم من إله غيره) حال من الجلالة. وجملة (أفلا تتقون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (66):

{قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ}.
الجار (من قومه) متعلق بحال من الموصول، الجار (في سفاهة) متعلق بـ (نراك). الجار (من الكاذبين) متعلق بالمفعول الثاني لـ (نظنك).

.إعراب الآية رقم (68):

{أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ}.
جملة (أبلِّغكم) نعت ثان لـ (رَسُولٌ)، وجملة (وأنا ناصح) حال من الضمير المستتر في (أبلغكم). والجار (لكم) متعلق بـ (ناصح). (أمين) خبر ثان.

.إعراب الآية رقم (69):

{أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
الهمزة للاستفهام، والواو مستأنفة، (أن) مصدرية، والمصدر منصوب على نزع الخافض (مِنْ). الجار (من ربكم) متعلق بنعت لـ (ذِكْر). الجار (على رجل) متعلق بنعت ثان، الجار (منكم) متعلق بنعت لـ (رجل)، والمصدر المؤول (لينذركم) مجرور متعلق بـ (جاءكم). وجملة (فاذكروا) مستأنفة لا محل لها. وجملة (لعلكم تفلحون) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (70):

{قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ}.
(وحده) حال مؤولة بنكرة أي منفردا، ومفعول (يعبد) محذوف أي يعبده. وجملة (فأتنا) جواب شرط مقدر، أي: إن كنت صادقا فأتنا. وجملة (إن كنت من الصادقين) مستأنفة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (71):

{قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ}.
الجار (من ربكم) متعلق بـ (وقع)، جملة (أتجادلونني) مستأنفة في حيز القول. وجملة (سميتموها) نعت لأسماء، (أنتم) توكيد للضمير التاء في (سميتموها)، جملة (ما نزل) نعت ثان لأسماء. وجملة (فانتظروا) مستأنفة. وجملة (إني معكم) مستأنفة في حيز القول. الجار (من المنتظرين) متعلق بالخبر، (معكم) ظرف متعلق بالمنتظرين.

.إعراب الآية رقم (72):

{فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ}.
(فأنجيناه والذين): الفاء عاطفة على جملة مقدرة مستأنفة أي: فعاقبناهم فأنجيناه. وقوله (والذين): اسم معطوف على الهاء في (أنجيناه). وجملة (وما كانوا) معطوفة على جملة الصلة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (73):

{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
الجار (وإلى ثمود) متعلق بأرسلنا مقدرة، (أخاهم) مفعول للفعل المقدر منصوب بالألف، (صالحا) بدل من (أخاهم) منصوب بالفتحة، (إله) مبتدأ، و(مِن) زائدة، و(غيره) نعت لإله على المحل، جملة (ما لكم من إله غيره) حالية من (الله). جملة (قد جاءكم) مستأنفة في حيز القول، (لكم آية) الجار متعلق بمحذوف حال من (آية)، و(آية) حال من (ناقة الله)، وجملة (فذروها) معطوفة على جملة (هذه ناقة) لا محل لها. والفاء في (فيأخذكم) سببية. والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم مسٌّ فأَخْذ. وجملة (تأكل) جواب الشرط المقدر. وجملة (ولا تمسوها) معطوفة على جملة (فذروها).

.إعراب الآية رقم (74):

{وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ}.
(إذ): اسم ظرفي مفعول به، جملة (تتخذون) حال من الكاف في (بَوَّأَكم) (بيوتا) حال من (الجبال)، و(مفسدين) حال من الواو، وجملة (فاذكروا) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (75):

{قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ}.
(لمن آمن): هذا الجار بدل من (للذين) متعلق بما تعلق به، والمصدر (أن صالحا مرسل) سدَّ مسدَّ مفعولي علم. والجار (من ربه) متعلق بـ (مرسل).

.إعراب الآية رقم (76):

{إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ}.
الجار (بالذي) متعلق بـ (كافرون)، وهو خبر (إن).

.إعراب الآية رقم (77):

{فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ}.
جملة (فعقروا) مستأنفة. جملة (إن كنت) مستأنفة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (79):

{فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ}.
جملة (لقد أبلغتكم) جواب قسم، وجملة القسم وجوابه جواب النداء مستأنفة، وجملة (ولكن لا تحبون) معطوفة على جملة (نصحت).

.إعراب الآية رقم (80):

{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ}.
قوله (ولوطا): الواو مستأنفة، (لوطا) مفعول به لاذكر مقدرة، (إذ) اسم ظرفي بدل من (لوطا). (أحد) فاعل، و(من) زائدة، والجار (من العالمين) متعلق بنعت لأحد، وجملة (ما سبقكم) حال من فاعل (تأتون) أي: تأتونها غير مسبوقين.

.إعراب الآية رقم (81):

{إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ}.
(شهوة) مفعول لأجله، الجار (من دون) متعلق بمحذوف حال من (الرجال) أي: متجاوزين.

.إعراب الآية رقم (82):

{وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}.
المصدر (أن قالوا) اسم كان، وجملة (إنهم أناس) مستأنفة في حيز القول، وجملة (يتطهرون) نعت لـ (أناس).

.إعراب الآية رقم (83):

{فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ}.
جملة (فأنجيناه)، الفاء عاطفة على جملة مستأنفة مقدرة أي: أرادوا به سوءًا فأنجيناه، و(أهله) اسم معطوف على الضمير الهاء، و(امرأته) مستثنى منصوب. وجملة (كانت من الغابرين) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (84):

{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ}.
(مطرا) مفعول به، (كيف) اسم استفهام خبر كان، وجملة (كان) مفعول به لفعل (انظر) المعلق بالاستفهام مُضَمَّنًا معنى العلم.

.إعراب الآية رقم (85):

{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
قوله (وإلى مدين): الواو عاطفة، والجار متعلق بأرسلنا مقدرا، (أخاهم) مفعول لأرسلنا المقدر، (شعيبا) بدل، وجملة (ما لكم من إله غيره) حال من الجلالة، و(إله) مبتدأ، و(مِن) زائدة، (غيره) نعت على محل (إله)، وجملة (قد جاءتكم) مستأنفة. وجملة (فأوفوا) معطوفة على جملة (جاءتكم). و(بخس) يتعدى إلى اثنين: (الناس) و(أشياءهم)، وجملة (إن كنتم مؤمنين) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (86):

{وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ}.
جملة (توعدون) حال من الواو في (تقعدوا) في محل نصب، (عِوَجا) مصدر في موضع الحال، و(إذ) اسم ظرفي مفعول به. وجملة (كان عاقبة) مفعول للنظر المعلق بالاستفهام. و(كيف) اسم استفهام خبر كان.

.إعراب الآية رقم (87):

{وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ}.
جاز أن يكون اسم كان نكرة؛ لأنه موصوف، وقوله (وطائفة): اسم معطوف على (طائفة). وجملة (لم يؤمنوا) معطوفة على (آمنوا) الذي هو خبر كان، ومتعلَّقه محذوف أي: لم يؤمنوا بالذي أرسلتُ به، عطفت اسمًا على اسم وخبرًا على خبر، وجملة (وهو خير الحاكمين) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (88):

{قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ}.
جملة (لنخرجنّك يا شعيب) مقول القول، وجملة (لنخرجنك) جواب القسم، وجملة (يا شعيب) معترضة، وقوله (والذين): اسم معطوف على الكاف، وقوله (لتعودن): فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة فاعل، والنون للتوكيد، وجملة (لتعودُنَّ) معطوفة على جواب القسم السابق. قوله (أولو كنا): الهمزة للاستفهام، والواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير: أتخرجوننا في كل حال، ولو في هذه الحال؟ وهذا لاستقصاء الأحوال. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: ولو كنا كارهين تخرجوننا، وجملة مقول القول محذوفة، أي: أتخرجوننا.