فصل: إعراب الآية رقم (108):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (108):

{لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا}.
اللام في (لَمسجد) للابتداء، والجارَّان: (على التقوى)،(مِنْ أول) متعلقان بـ (أسس)، وجاز الابتداء بالنكرة لوصفها وقوله (أحق): خبر المبتدأ (مسجد)، والمصدر (أن تقوم) منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة (فيه رجال) نعت لمسجد.

.إعراب الآية رقم (109):

{أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
(أفمن) الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، (مَنْ) موصول مبتدأ، و(خير) خبر المبتدأ، (أم) عاطفة، و(مَنْ) الثانية معطوفة على (مَنْ) الأولى. وجملة (والله لا يهدي) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (110):

{لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
قوله (إلا أن تقطع): (إلا) أداة استثناء، وفعل مضارع منصوب وأصله تتقطع، والمصدر منصوب على الاستثناء، والمستثنى منه عموم الأحوال أي: لا يزال ريبة في كل حال إلا حال تقطع قلوبهم.

.إعراب الآية رقم (111):

{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
المصدر (بأن لهم الجنة) مجرور متعلق بـ (اشترى)، وجملة (يقاتلون) مستأنفة، (وعدًا): مفعول مطلق لفعل مُقَدَّر، والجارّ (عليه) متعلق بحال من (حقا)، و(حقا) نعت (وعدًا)، والجارّ في (التوراة) متعلق بنعت لـ (وعدًا)، وقوله (ومن أَوْفى): الواو مستأنفة، و(من) اسم استفهام مبتدأ و(أوفى) خبر.

.إعراب الآية رقم (112):

{التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ}.
(التائبون): خبر لمبتدأ محذوف؛ أي: هم، وما بعده من باب تعدد الخبر، والجارّ (بالمعروف) متعلق بـ (الآمرون)، وقوله (لحدود): اللام زائدة للتقوية؛ لكون العامل (الحافظون) فرعًا، و(حدود) مفعول به.

.إعراب الآية رقم (113):

{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}.
اسم كان المصدر المُؤَوَّل (أن يستغفروا)، والجارّ (للنبي) متعلق بالخبر، والواو في (ولو) حالية، وهي للعطف على حال محذوفة؛ أي: ما كانوا أن يستغفروا في كل حال، ولو في هذه الحال؛ وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجملة حالية من (المشركين)، (أولي) خبر كان منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. وقوله (من بعد ما تبين): الجارّ متعلق بـ (يستغفروا)، و(ما): مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة (تبيَّن) صلة الموصول الحرفي. والمصدر (أنهم أصحاب) فاعل (تبيَّن).

.إعراب الآية رقم (114):

{وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}.
الجار (لأبيه) متعلق بالمصدر (استغفار)، و(إلا) للحصر، والجارّ (عن موعدة) متعلق بخبر كان، ومفعولا (وعد) الضميران المتصل والمنفصل، جملة (فلما تبين) معطوفة على جملة (وما كان استغفار)، والمصدر (أنه عدو) فاعل (تبين)، والجار (لله) متعلق بـ(عدو).

.إعراب الآية رقم (115):

{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ}.
اللام في (ليضل) لام الجحود، والفعل منصوب بأنْ مضمرة، والمصدر المجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ (مريدا)، وقوله (إذ هداهم): اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه.

.إعراب الآية رقم (116):

{إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ}.
جملة (له مُلك) خبر إنَّ، وجملة (يحيي) خبر ثانٍ، وجملة (وما لكم من دون الله من ولي) معطوفة على جملة (إن الله له ملك)، والجارّ (لكم) متعلق بالخبر، والجار (من دون) متعلق بحال من (ولي)، و(ولي) مبتدأ، و(مِنْ) زائدة لدخولها على نكرة وسبقها بنفي.

.إعراب الآية رقم (117):

{لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْإِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}.
جملة (لقد تاب) جواب قسم مُقَدَّر لا محل لها، والموصول نعت، وقوله (من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم): الجارّ متعلق بـ (اتبعوه)، (ما) مصدرية، (كاد) فعل ماض ناسخ، واسمها ضمير الشأن، والمصدر المُؤَوَّل مضاف إليه، وجملة (يزيغ قلوب) خبر كان، والجارّ (منهم) متعلق بنعت لـ (فريق)، وجملة (ثم تاب) معطوفة على جملة (تاب). وجملة (إنه بهم رءوف) معترضة.

.إعراب الآية رقم (118):

{وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}.
الجارّ (وعلى الثلاثة) متعلق بـ (تاب) المتقدمة، وهذا الجار معطوف على الجارّ (عليهم)، (حتى) ابتدائية، (إذا) ظرفية شرطية متعلقة بجوابها المقدر: لجؤوا إليه، والجملة بعد (حتى) مستأنفة، و(ما) في قوله (بما رحبت) مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ (ضاقت)، وقوله (أن لا ملجأ من الله إلا إليه): (أنْ) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، (لا) نافية للجنس، واسمها مبني على الفتح، والمصدر المُؤَوَّل سَدَّ مَسَدَّ مفعولي ظن. والجارّ (من الله) متعلق بخبر (لا)، (إلا) للحصر، الجار (إليه) متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة (ثم تاب) معطوفة على جواب الشرط المقدر، أي: لجؤوا إليه ثم تاب.

.إعراب الآية رقم (120):

{مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ}.
المصدر (أن يتخلفوا) اسم كان، والجارّ (لأهل) متعلق بخبر كان، والجار (من الأعراب) متعلق بحال من (مَنْ)، والمصدر (بأنهم لا يصيبهم) مجرور بالباء متعلق بالخبر، وقوله (موطئا): مصدر ميمي مفعول مطلق على معنى: يدوسون دوسًا، (إلا): للحصر، وجملة (كتب) في محل نصب حال من (ظمأ) وما عطف عليه؛ أي: لا يصيبهم ظمأ إلا مكتوبا، وأفرد الضمير في (به)- وإن تقدَّمه أشياء- إجراءً له مُجرى اسم الإشارة؛ أي: كتب لهم بذلك عمل صالح، وجازت الحال من النكرة لسبقها بالنفي.

.إعراب الآية رقم (121):

{وَلا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
جملة (كتب) حال من (واديا)، وجازت الحال من النكرة لسبقها بالنفي، (أحسن) مفعول ثانٍ، (ما) موصول مضاف إليه.

.إعراب الآية رقم (122):

{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}.
اللام في (لينفروا) للجحود، والمصدر المُؤَوَّل مجرور متعلق بخبر كان وتقديره: مريدا، و(كافة): حال من الواو في (ينفروا)، وجملة (فلولا نفر) مستأنفة، (لولا) حرف تحضيض، والجارّ (من كل) متعلق بـ(نفر)، والجارّ (منهم) متعلق بنعت لفرقة، (إذا رجعوا) ظرف محض متعلق بـ (ينذر)، وجملة (لعلهم يحذرون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (123):

{قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً}.
الجار (من الكفار) متعلق بحال من (الذين)، والجار (فيكم) متعلق بحال من (غلظة).

.إعراب الآية رقم (124):

{وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}.
(ما) زائدة، و(إذا) متعلقة بمعنى الجواب أي: يقول بعضهم إذا، وقوله (أيكم): اسم استفهام مبتدأ، والكاف مضاف إليه، واسم الإشارة فاعل، و(إيمانا) مفعول به ثانٍ، وجملة (وهم يستبشرون) حالية من الهاء في (فزادتهم).

.إعراب الآية رقم (125):

{وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ}.
(رجسا) مفعول ثانٍ، والجارّ (إلى رجسهم) متعلق بنعت لـ (رجسا)، وجملة (وهم كافرون) حالية من الواو في (ماتوا).

.إعراب الآية رقم (126):

{أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ}.
الهمزة للاستفهام، والواو عاطفة، والجملة معطوفة على جملة الشرط المتقدمة لا محل لها، والمصدر (أنهم يفتنون) مفعول رأى، (مرة) نائب مفعول مطلق، جملة (ولا هم يذكرون) معطوفة على جملة (يتوبون) في محل رفع.

.إعراب الآية رقم (127):

{وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ}.
(ما) زائدة، و(أحد) فاعل (يراكم)، و(مِنْ) زائدة، والمصدر (بأنهم قوم) مجرور متعلق بـ (صرف)، وجملة (هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ) مقولُ القَول لِقَولٍ مُقَدَّر، وهذا القول حال من فاعل (نظر) أي: يقولون: هل يراكم، وجملة (صرف الله) مستأنفة، وجملة (لا يفقهون) نعت لقوم.

.إعراب الآية رقم (128):

{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}.
جملة (لقد جاءكم) جواب قسم مُقَدَّر، والجارّ (من أنفسكم) متعلق بنعت لـ (رسول)، وقوله (عَزِيزٌ عليه ما عَنِتُّمْ): (عزيز) نعت ل(رسول)، والجارّ (عليه) متعلق بـ (عزيز)، (ما) مصدرية، والمصدر المؤول فاعل (عزيز)، وقوله (حريص): نعت ثالث، الجار (عليكم) متعلق بـ(حريص).

.إعراب الآية رقم (129):

{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}.
جملة (فإن تولَّوا) معطوفة على جملة (جَاءَكُمْ)، لا محل لها، (حسبي الله) مبتدأ وخبر، (لا) نافية للجنس، و(إله) اسمها و(إلا) للحصر، والخبر محذوف تقديره: مستحق للعبادة، (هو) بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة التنزيه حال من لفظ الجلالة، وجملة (عليه توكلت) حال ثانية، وجملة (وهو رب) معطوفة على جملة (عليه توكلت).

.سورة يونس:

.إعراب الآية رقم (2):

{أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ}.
الجارّ (للناس) متعلق بحال من (عجبًا)، (أن) حرف مصدري، والمصدر المُؤَوَّل مِن (أن) وما بعدها اسم كان، و(عجبًا) خبر كان. (أن أنذر) (أن) تفسيرية، وجملة (أنذر) مُفسّرة، والمصدر المُؤَوَّل (أن لهم قدم صدق) منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة (قال الكافرون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (3):

{إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ}.
جملة (يُدَبِّرُ الأمر) خبر ثانٍ في محل رفع، وجملة (ما من شفيع) خبر ثالث، و(مِنْ) في (من شفيع) زائدة، و(شفيع) مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لسبقها بالنفي، و(إلا) للحصر، والجارّ (من بعد) متعلق بالخبر، (ذلكم الله) مبتدأ وخبر، (ربكم) بدل مرفوع. وجملة (فاعبدوه) معطوفة على جملة (ذلكم الله)، وجملة (أفلا تذكَّرون) مستأنفة لا محل لها.