فصل: إعراب الآية رقم (52):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (52):

{ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ}.
نائب فاعل (قيل) ضمير يعود على مصدره، وجملة (ثم قيل) معطوفة على (آمنتم) المقدرة في الآية السابقة، وجملة (هل تجزون) مستأنفة في حَيِّز القول.

.إعراب الآية رقم (53):

{وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ}.
جملة (أحق هو) مفعول ثان للفعل (يستنبئونك)، و(حق) خبر مقدم، والضمير (هو) مبتدأ مؤخر. (إي) حرف جواب، والواو للقسم. (ربي) اسم مجرور بالواو متعلق بفعل أقسم المحذوف، والياء مضاف إليه. وجملة (وما أنتم بمعجزين) معطوفة على جواب القسم، و(ما) عاملة عمل ليس، والباء في خبرها زائدة.

.إعراب الآية رقم (54):

{وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الأَرْضِ لافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ}.
المصدر المؤول من (أنَّ) وما بعدها فاعل بـ (ثبت) مقدرًا، وجملة (ظلمت) نعت لنفس، ونائب فاعل (قضي) ضمير يعود على مصدره، أي: قضي القضاء، والجار (بالقسط) متعلق بـ(قضي). وجملة (لما رأوا) معترضة بين المتعاطفين، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. وجملة و(هم لا يظلمون) حالية من الهاء في (بينهم).

.إعراب الآية رقم (55):

{أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ}.
(ما) اسم موصول اسم إن، وجملة (ولكنَّ أكثرهم لا يعلمون) معطوفة على جملة (إن وعد الله حق) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (56):

{هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}.
جملة (وإليه ترجعون) معطوف على جملة (هو يحيي) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (57):

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ}.
جواب النداء جملة مستأنفة، الجار (في الصدور) متعلق بالصلة المقدرة استقر.

.إعراب الآية رقم (58):

{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.
الجار (بفضل) متعلق بفعل مقدر دل عليه ما بعده أي: ليفرحوا، والفاء في (فبذلك) زائدة، و(بذلك) بدل من الجار الأول، والفاء في (فليفرحوا) رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن جاءهم الفضل، واللام لام الأمر الجازمة، وجملة (إن جاءهم الفضل) مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة (هو خير).

.إعراب الآية رقم (59):

{قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلالا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ}.
(أرأيتم) بمعنى أخبروني، الجار (من رزق) متعلق بحال من العائد المحذوف أي: ما أنزله الله كائنًا من رزق. جملة (قل) الثانية مستأنفة توكيد لـ (قل) السابقة، وجملة (آلله أذن) مقول القول، والمفعول الثاني لـ (أرأيتم) محذوف دل عليه السياق أي: مَنْ أذن لكم بهذا؟ والعائد من هذه الجملة على المفعول الأول محذوف، أي: فيه. وجملة (تفترون) معطوفة على جملة (أذن).

.إعراب الآية رقم (60):

{وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ}.
(ما) اسم استفهام مبتدأ، (ظنُّ) خبره، (يوم) ظرف زمان متعلق بحال من (ظن)، وجملة (ولكن أكثرهم لا يشكرون) معطوفة على جملة (إن الله لذو فضل).

.إعراب الآية رقم (61):

{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}.
(ما) نافية، (من قرآن) مفعول به، و(مِن) زائدة، وكذا (عَمَل) مفعول به، (إلا) للحصر، وجملة (كنا) حالية من الواو في (تعملون). وَوَلِيَ (إلا) الفعلُ الماضي دون (قد)؛ لأنه تقدمها فعل، (إذ) ظرف زمان متعلق بـ (شهودا)، (مثقال) فاعل، و(من) زائدة، (أصغر): اسم معطوف على (مثقال) مجرور مثله بالفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف، وجملة (وما يعزب) معطوفة على جملة (لا تعملون). وقوله (إلا في كتاب): (إلا) أداة استثناء منقطع، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: هي في كتاب، والجملة مستأنفة بمعنى: لكن كل الأشياء في كتاب.

.إعراب الآية رقم (62):

{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
جملة (لا خوف عليهم) خبر (إن)، (لا) نافية تعمل عمل ليس، (خوف) اسمها.

.إعراب الآية رقم (63):

{الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}.
(الذين) موصول مبتدأ.

.إعراب الآية رقم (64):

{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
جملة (لهم البشرى) خبر (الذين) في الآية السابقة، الجار (في الحياة) متعلق بحال من (البشرى)، جملة (لا تبديل لكلمات الله) مستأنفة، وكذا جملة (ذلك هو الفوز)، والضمير (هو) للفصل لا محل له.

.إعراب الآية رقم (65):

{وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
جمل الآية مستأنفة، وقوله (جميعًا): حال من العزة.

.إعراب الآية رقم (66):

{أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ}.
(مَنْ) اسم (إن)، والجار (في السماوات) متعلق بالصلة المقدرة. قوله (وما يتبع): الواو استئنافية، (ما) اسم استفهام مفعول به لـ(يتبع). والجار (من دون الله) متعلق بحال من (شركاء)، و(شركاء) مفعول يدعون. (إنْ) نافية، وجملة (وإن هم إلا يخرصون) معطوفة على المستأنفة، وجملة (يخرصون) خبر (هم).

.إعراب الآية رقم (67):

{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ}.
المفعول الثاني لـ(جعل) محذوف أي: مظلمًا، والمصدر المؤول (لأن تسكنوا) مجرور باللام متعلق بـ (جعل)، وقوله (والنهار مبصرًا): (النهار) معطوف على الليل، و(مبصرًا) معطوف على (مظلمًا) المقدر، فقد عطفت الواو معمولين على معمولين، وعاملهما واحد، وتقدير الكلام: هو الذي جعل لكم الليل مظلمًا لتسكنوا فيه والنهار مبصرًا لتتحركوا فيه، فحذف (مظلمًا) لدلالة (مبصرًا) عليه، وحذف (لتتحركوا) لدلالة (لتسكنوا).

.إعراب الآية رقم (68):

{قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}.
(سبحانه) نائب مفعول مطلق أي: نسبح سبحانه، والجملة مستأنفة، وجملة (هو الغني) حال من الهاء في (سبحانه)، وجملة (له ما في السماوات) حال من الضمير في (الغني)، وجملة (إن عندكم من سلطان) مستأنفة، و(إن) نافية و(سلطان) مبتدأ، و(من) زائدة، جملة (أتقولون) مستأنفة. (ما) موصولة مفعول به.

.إعراب الآية رقم (69):

{إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ}.
جملة (لا يفلحون) خبر (إن) في محل رفع.

.إعراب الآية رقم (70):

{مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ}.
(متاع) خبر لمبتدأ محذوف أي: ذلك متاع، الجار (في الدنيا) متعلق بنعت لـ(متاع)، جملة (ثم إلينا مرجعهم) معطوفة على جملة (ذلك متاع)، وجملة (ثم نذيقهم) معطوفة على جملة (إلينا مرجعهم) و(ما) في (بما كانوا) مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ (نذيقهم).

.إعراب الآية رقم (71):

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ}.
(إذ): اسم ظرفي بدل اشتمال من (نبأ). وقوله (إن كان كبر): اسم كان ضمير الشأن، وجملة (كبر مقامي) في محل نصب خبر، وجملة (فعلى الله توكلت) جواب الشرط، وقد تقدَّم على فعل الجواب شبه جملة مما أوجب الفاء. وقوله (وشركاءكم): مفعول معه، ولم تعطف على (أمركم)؛ لأنه لا يقال: أجمع زيد الشركاء؛ بل يقال: جمع، وأجمع يتعلق بالمعاني دون الذوات تقول: أجمعت أمري ولا تقول: أجمعت شركائي. وجملة (فأجمعوا) معطوفة على جواب الشرط في محل جزم. وقوله (ولا تنظرون): فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به.

.إعراب الآية رقم (72):

{إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.
(إن أجري): (إن) نافية، و(أجري) مبتدأ، والجار (على الله) متعلق بالخبر، والمصدر (أن أكون) منصوب على نزع الخافض. وجملة (وأمرت أن أكون) معطوفة على جملة (إن أجري إلا على الله) التي هي مستأنفة في حيّز جواب الشرط.

.إعراب الآية رقم (73):

{فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ}.
قوله (ومَن معه): اسم موصول معطوف على الهاء في (نجيناه)، (معه) ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة. والجار (في الفلك) متعلق بالصلة المقدرة، وجمع الضمير في (جعلناهم) حملا على معنى (من)، و(كيف) في قوله: (كيف كان عاقبة) اسم استفهام خبر كان، والجملة مفعول به للنظر المعلَّق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم.

.إعراب الآية رقم (74):

{ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ}.
قوله (ليؤمنوا): اللام للجحود، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والمصدر المجرور متعلق بخبر كان مقدرًا أي: مريدين للإيمان. وقوله (كذلك): الكاف نائب مفعول مطلق، أي: نطبع عليها طبعًا مثل ذلك الطبع. وجملة (نطبع) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (75):

{ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا}.
الجارَّان: (إلى فرعون)، (بآياتنا) متعلقان بـ (بعثنا).

.إعراب الآية رقم (76):

{فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ}.
جملة (فلما جاءهم) معطوفة على جملة (كانوا)، وجملة (قالوا) جواب شرط غير جازم.

.إعراب الآية رقم (77):

{قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ}.
جملة (لما جاءكم) معترضة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. وقوله (أسحر): خبر مقدم، و(هذا) مبتدأ مؤخر، وجملة (ولا يفلح الساحرون) معطوفة على جملة (أتقولون).

.إعراب الآية رقم (78):

{قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ}.
الجار (في الأرض) متعلق بحال من (الكبرياء)، و(ما) عاملة عمل ليس، والباء زائدة في خبرها، وجملة (وما نحن لكما بمؤمنين) معطوفة على مقول القول.