فصل: إعراب الآية رقم (50):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (50):

{وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا مُفْتَرُونَ}.
قوله (وإلى عاد): الواو عاطفة، والجار متعلق بـ أرسلنا مقدرا، (أخاهم) مفعول لهذا المقدر منصوب بالألف، (هودا) بدل، وجملة (أرسلنا) المقدرة معطوفة على قوله (أرسلنا) في الآية (25). قوله (ما لكم من إله غيره): (ما) نافية مهملة، الجار (لكم) متعلق بخبر المبتدأ (إله) و(من): زائدة، (غيره): نعت (إله) على محله، وجملة (ما لكم من إله غيره) حال من الجلالة، وجملة (إن أنتم إلا مفترون) مستأنفة في حيز القول، (إن) نافية، (أنتم) مبتدأ، وخبره (مفترون)، و(إلا) للحصر.

.إعراب الآية رقم (51):

{يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلا تَعْقِلُونَ}.
(أجرا) مفعول ثان، الجار (عليه) متعلق بحال من (أجرا)، (إن) نافية ومبتدأ، و(إلا) أداة حصر، والجار متعلق بالخبر. جملة (إن أجري إلا على الذي) مستأنفة في حيز جواب النداء. وجملة (أفلا تعقلون) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (52):

{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}.
(يرسل): فعل مضارع مجزوم جواب شرط مقدر أي: إن تتوبوا يرسل، (مدرارا) حال من (السماء)، (قوة) مفعول ثان لـ(يزدكم)، الجار (إلى قوتكم) متعلق بنعت لـ(قوة)، (مجرمين) حال من فاعل (تتولوا).

.إعراب الآية رقم (53):

{قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ}.
قوله (وما نحن بتاركي): الواو عاطفة، (ما) نافية تعمل عمل ليس، (نحن) اسمها، والباء زائدة في الخبر، الجار (عن قولك) متعلق بحال من الضمير المستتر في (تاركي) أي: كائنين وصادرين عن قولك. وجملة (وما نحن لك بمؤمنين) معطوفة على جملة (ما نحن بتاركي).

.إعراب الآية رقم (54):

{إِنْ نَقُولُ إِلا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ}.
(إن) نافية، (إلا) للحصر، والمصدر المؤول (أني بريء) منصوب على نزع الخافض الباء، و(ما) في قوله (مما تشركون) مصدرية، والمصدر متعلق بـ (بريء).

.إعراب الآية رقم (55):

{مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ}.
الجار (من دونه) متعلق بنعت لمفعول (تشركون) المقدر أي: تشركون آلهة كائنة من دونه، وجملة (فكيدوني) مستأنفة. (جميعا) حال من فاعل (كيدوني)، والياء المحذوفة رسما مفعول به.

.إعراب الآية رقم (56):

{إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا}.
(ربي) بدل مجرور. وقوله (ما من دابة): (ما) نافية، و(دابة) مبتدأ، و(من) زائدة، وجاز الابتداء بالنكرة لسبقها بالنفي، (إلا) للحصر، (هو آخذ) مبتدأ وخبر، والجار (بناصيتها) متعلق بالخبر، وجملة (ما من دابة إلا هو آخذ) حالية من (ربي)، وجملة (هو آخذ) خبر المبتدأ (دابة).

.إعراب الآية رقم (57):

{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا}.
قوله (تولوا): فعل مضارع مجزوم، أصله (تتولوا) مجزوم بحذف النون، (ما) موصول مفعول به ثان، (غيركم) نعت قوما. جملة (ويستخلف) مستأنفة، وقوله (شيئا): نائب مفعول مطلق أي: ضررًا قليلا أو كثيرًا.

.إعراب الآية رقم (58):

{وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ}.
الواو مستأنفة، (لما) حرف وجوب لوجوب، وجملة (نجينا) جواب شرط غير جازم. (الذين) اسم موصول معطوف على (هودا)، والظرف (معه) ظرف مكان للمصاحبة متعلق بـ(آمنوا)، والجار (برحمة) متعلق بـ (نجينا) الجار (منّا) متعلق بنعت لـ(رحمة).

.إعراب الآية رقم (59):

{وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ}.
جملة (جحدوا) خبر ثان، (عنيد) نعت (جبار) مجرور.

.إعراب الآية رقم (60):

{وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ}.
(لعنة) مفعول به ثان. وقوله (يوم القيامة): الواو عاطفة، (يوم) ظرف زمان معطوف على محل (هذه) ومحلها النصب، و(ربهم) مفعول به، وتضمَّن (كفر) معنى جحد. (ألا) حرف استفتاح وتنبيه، (بعدا) مفعول مطلق لعامل مقدر، والجار (لعادٍ) متعلق بنعت لـ(بعدًا)، (قوم) بدل. وجملة (ألا إن عادا كفروا) مستأنفة، وكذا جملة (ألا بعدًا).

.إعراب الآية رقم (61):

{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ}.
قوله (وإلى ثمود): الواو عاطفة، والجار متعلق بأرسلنا مقدرا، (أخاهم) مفعول به للمقدر، (صالحا) بدل، وجملة (أرسلنا) المقدرة معطوفة على جملة (أرسلنا) في الآية (50). جملة (ما لكم من إله غيره) حال من لفظ الجلالة، (ما) نافية، والجار (لكم) متعلق بالخبر، و(إله) مبتدأ، و(من) زائدة، (غيره) نعت على محل (إله) المرفوع، ولم يستفد من الإضافة التعريف؛ لأنه مغرق في الإبهام. جملة (هو أنشأكم) مستأنفة في حيز القول، وجملة (فاستغفروه) معطوفة على جملة (استعمركم).

.إعراب الآية رقم (62):

{قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ}.
الجار (فينا) متعلق بـ (مرجوًّا)، وكذا الظرف (قبل). جملة (أتنهانا) مستأنفة في حيز القول، والمصدر (أن نعبد) منصوب على نزع الخافض (عن)، وجملة (وإننا لفي شك) حالية من مفعول (تنهانا) في محل نصب، الجار (مما تدعونا) متعلق بنعت لـ(شك).

.إعراب الآية رقم (63):

{أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ}.
يتعدى (أرأيتم) إلى مفعولين: الأول محذوف، وتقديره: البيِّنة، والمفعول الثاني محذوف كذلك تقديره: أأعصيه؟ دلّ عليه (إن عصيته). وجملة (إن كنت) معترضة اعترضت بين الفعل (أرأيتم) ومفعوله الثاني. والتقدير: أرأيتم البينة إن كنت عليها أأعصيه؟. وجملة (وآتاني منه رحمة) معطوفة على المعترضة، وجملة (فمن ينصرني) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله، والجار (منه رحمة) متعلق بحال من (رحمة)، ومفعولا (آتاني): الياء و(رحمة). وقوله (فما تزيدونني): الفاء مستأنفة، و(غير) مفعول ثان، (تخسير) مضاف إليه، والتقدير الصناعي للآية: قال: يا قوم أرأيتم البينة إن كنت عليها، وآتاني منه رحمة، أأعصيه؟ إن عصيت الله فمن ينصرني؟.

.إعراب الآية رقم (64):

{وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ}.
الجار (لكم) متعلق بحال من (آية)، و(آية) حال من (ناقة)، والفاء في (فذروها)عاطفة، وجملة (فذروها)معطوفة على جملة (هذه ناقة الله)، وقوله (تأكل): فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر أي: إن تذروها تأكل. والفاء في (فيأخذكم) للسببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم مَسٌّ لها فأَخْذٌ لكم بعذاب.

.إعراب الآية رقم (65):

{فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ}.
(ثلاثة) ظرف زمان متعلق بـ (تمتعوا)، (غير) نعت، وجملة (ذلك وعد) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (66):

{فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ}.
قوله (برحمة منا): الجار الأول متعلق بـ (نجينا)، والجار الثاني متعلق بنعت لـ(رحمة)، والجار (من خزي) متعلق بمقدر أي: نجيناهم من خزي، (يوم) مضاف، إليه (إذ): اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، والتنوين للتعويض عن جملة محذوفة، (هو) ضمير فصل، جملة (نجيناهم) المقدرة معطوفة على جملة (نجينا) المذكورة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (67):

{وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ}.
جملة (وأخذ) معطوفة على (نجيناهم) المقدرة السابقة. (الصيحة) فاعل مؤخر، والجار (في ديارهم) متعلق بالخبر، و(جاثمين) خبر أصبح الناقص.

.إعراب الآية رقم (68):

{كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِثَمُودَ}.
(كأن) حرف ناسخ مخفف، واسمها ضمير الشأن، وجملة (كأن لم يغنوا) خبر ثان لأصبحوا، وجملة (لم يغنوا) خبر كأن، وجملة (ألا إن ثمود كفروا) مستأنفة. (بُعْدًا) مفعول مطلق عامله مقدر، والجار (لثمود) متعلق بنعت لـ(بعدًا)، وجملة (ألا بعدا) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (69):

{وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ}.
الجار (بالبشرى) متعلق بـ(جاءت)، جملة (قالوا) مستأنفة، (سلاما) نائب مفعول مطلق أي: نُسَلِّم سلاما، (سلام) خبر لمبتدأ محذوف أي: جوابي سلام. جملة (فما لبث أن جاء) مستأنفة، والمصدر (أن جاء) منصوب على نزع الخافض، والمعنى: فما تأخر في مجيئه، وجملة (جاء) صلة الموصول الحرفي.

.إعراب الآية رقم (70):

{فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ}.
جملة (فلما رأى) معطوفة على جملة (فما لبث) لا محل لها، وجملة (لا تصل) حال من (أيديهم)، وجملة (نكرهم) جواب شرط غير جازم، (خيفة) مفعول (أوجس)، جملة (إنا أرسلنا) مستأنفة في حيز القول.

.إعراب الآية رقم (71):

{وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ}.
جملة (وامرأته قائمة) حال من فاعل (قَالُوا)، وجملة (فضحكت) معطوفة على جملة (امرأته قائمة)، وقوله (ومن وراء إسحاق يعقوب): الواو عاطفة، والجار متعلق بحال من (يعقوب)، و(إسحاق) مضاف إليه، (يعقوب) اسم مجرور معطوف على (إسحاق) فهي بشَّرت بهما، ويجوز الفصل بالجارّ بين حرف العطف والمعطوف.

.إعراب الآية رقم (72):

{قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا}.
قوله (يا ويلتى): منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا، وهذه الألف مضاف إليه، جملة (وأنا عجوز) حالية من الضمير في (ألد)، والواو في (وهذا بعلي شيخا) عاطفة، والجملة معطوفة على جملة (أنا عجوز). وقوله (شيخا): حال من (بعلي).

.إعراب الآية رقم (73):

{قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ}.
(أهل): منصوب بفعل محذوف تقديره أمدح، وجملته مستأنفة، وجملة (رحمت الله وبركاته عليكم) مستأنفة في حيز القول، وجملة (إنه حميد مجيد) مستأنفة في حيز القول، (مجيد) خبر ثان.