فصل: إعراب الآية رقم (132):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (132):

{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.
جملة (يا بني إن الله) تفسيرية للوصية. قوله (فلا تموتن): الفاء واقعة في جواب شرط مقدر، أي: إن كان الأمر كذلك فلا و(لا) ناهية جازمة، والفعل مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وثبتت النون الثانية للتوكيد، ولما حذفت نون الرفع التقى ساكنان: الواو والنون الأولى المدغمة، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين، وبقيت الضمة تدل عليها، ولم يُبْنَ الفعل على الرغم من لحاق نون التوكيد به؛ لأنها لم تباشره لوجود الفاصل المقدر وهو الواو. جملة (وأنتم مسلمون) حالية من الواو المقدرة في (تموتن).

.إعراب الآية رقم (133):

{أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}.
(أم) المنقطعة بمعنى: بل والهمزة، و(إذ) متعلق بشهداء، و(إذ) الثانية بدل من الأولى. (إبراهيم) بدل من (آبائك)، و(إلها) حال منصوبة، وجملة (ونحن له مسلمون) حالية في محل نصب من فاعل (نعبد).

.إعراب الآية رقم (134):

{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
جملة (قد خلت) نعت لأمة، وجملة (لها ما كسبت) مستأنفة، وكانت صالحة لتكون صفة ثانية لـ (أمة)، ولكنها مستأنفة؛ لأن جملة (ما كسبتم) خالية من الرابط الذي يربطها بالمنعوت، وجملة (لا تسألون) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (135):

{وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.
(تهتدوا): فعل مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر أي: إن تكونوا تهتدوا. (ملة): مفعول به لفعل مضمر تقديره نتبع، (حنيفا) حال من (إبراهيم) وجاءت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء من المضاف إليه، وجملة (وما كان) حال من الضمير في (حنيفا).

.إعراب الآية رقم (136):

{وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}.
جملة (لا نفرِّق) حال من (النبيون) وجملة (ونحن له مسلمون) معطوفة على جملة (لا نفرق) في محل نصب. والجار (له) متعلق بالخبر (مسلمون).

.إعراب الآية رقم (137):

{فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
الفاء في (فسيكفيكهم) مستأنفة. وجملة (وهو السميع) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (138):

{صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ}.
(صبغَةَ): مفعول مطلق لفعل محذوف أي: صُبِغنا، والجملة الاستفهامية معترضة. (صبغةً) تمييز، لأن الاسم المنصوب بعد أفعل التفضيل يقع تمييزا. وجملة (ونحن له عابدون) معطوفة على الفعلية المقدرة (صُبِغنا).

.إعراب الآية رقم (139):

{قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ}.
جملة (وهو ربنا) حالية من الواو في (أتحاجوننا)، وجملة (ولنا أعمالنا) معطوفة على جملة (هو ربنا) في محل نصب، وجملة (ونحن له مخلصون) معطوفة على جملة (لكم أعمالكم).

.إعراب الآية رقم (140):

{قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}.
(أم) عاطفة، والجلالة معطوفة على (أنتم) مرفوعة بالضمة. وجملة (ومن أظلم) مستأنفة، والجار (ممن) متعلق بأظلم، والظرف (عنده) متعلق بنعت لشهادة، الجار (من الله) متعلق بالاستقرار الذي تعلق به (عنده)، وجملة (وما الله بغافل) مستأنفة لا محل لها، والباء زائدة في خبر (ما).

.إعراب الآية رقم (141):

{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
انظر إعراب الآية (134). والفعل (خلت) أصله خَلَوَتْ، تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفًا، ثم التقى ساكنان فحذفت لام الفعل، ووزنه فَعَتْ.

.إعراب الآية رقم (142):

{سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}.
(ما): اسم استفهام مبتدأ، وجملة (ولاهم) خبر، والاسم الموصول نعت. وجملة (يهدي) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (143):

{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}.
الواو مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق والتقدير: جعلناكم جَعْلا مثل ذلك الجعل، واسم الإشارة مضاف إليه. وجملة (وما جعلنا القبلة) مستأنفة، وقوله (التي كنت عليها): اسم موصول مفعول ثانٍ، والتقدير: وما جَعَلنا القبلة الجهةَ التي كنت عليها، والمصدر (لنعلم) مجرور متعلق بـ (جعلنا). الجار (على عقبيه) متعلق بحال محذوفة من فاعل (ينقلب). جملة (وإن كانت لكبيرة) مستأنفة، و(إن) مخففة من الثقيلة مهملة. واللام بعدها الفارقة، والجار (على الذين) متعلق بكبيرة، وجملة (وما كان الله) مستأنفة، واللام في (ليضيع) للجحود، والمصدر المؤول من (أن) وما بعدها مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بخبر كان المقدر: مُريدا. الجار (بالناس) متعلق برؤوف.

.إعراب الآية رقم (144):

{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}.
الجار (في السماء) متعلق بالمصدر (تَقَلُّب)، والفاء في (فلنولِّينك) عاطفة لربط المسبب بالسبب، وجملة (نقسم) المقدرة معطوفة على جملة (نرى) لا محل لها. وجملة (لنولِّينك) جواب القسم لا محل لها. (قبلة) مفعول ثانٍ، وجملة (فولِّ) مستأنفة، و(شطر) مفعول ثانٍ. (وحيثما كنتم فولُّوا وجوهكم شطره) الجملة مستأنفة. و(حيثما) اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ (كنتم) التامة، و(شطره) مفعول ثان، وجملة (وإن الذين أوتوا) مستأنفة، والجار (من ربهم) متعلق بحال من (الحق)، وجملة (وما الله بغافل) مستأنفة. والباء في خبر (ما) العاملة عمل ليس زائدة.

.إعراب الآية رقم (145):

{وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ}.
الواو استئنافية، واللام موطئة للقسم، و(إن) شرطية، وجملة (ما تبعوا) جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، والقسم الثاني جوابه (إنك إذا لمن الظالمين). و(ما) في (ما جاءك) مصدرية، والمصدر مضاف إليه. (إذًا) حرف جواب مهمل، واللام في (لمن) المزحلقة، الجار والمجرور متعلقان بخبر (إن).

.إعراب الآية رقم (146):

{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.
قوله (كما يعرفون): الكاف نائب مفعول مطلق، و(ما) مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه. والتقدير: يعرفونه معرفة مثل معرفة أبنائهم. والواو في (وإنَّ فريقا) حالية، والجملة معها حالية، وكذا جملة (وهم يعلمون).

.إعراب الآية رقم (147):

{الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ}.
جملة (فلا تكونن) معطوفة على المستأنفة قبلها، والتقدير: فلا تكونن من الممترين به.

.إعراب الآية رقم (148):

{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَمَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا}.
جملة (هو مُوَلِّيها) نعت لـ (وِجهة)، وجملة (فاستبقوا) مستأنفة، و(أينما) اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ (تكونوا) التامة، و(جميعا) حال. وجملة الشرط مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (149):

{وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ}.
الواو عاطفة، و(حيث) اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ (وَلِّ)، وجملة (خَرجت) مضاف إليه، والفاء زائدة في (فَوَلِّ)، والفعل متعدّ إلى مفعولين: (وجهك)، (شطر)، وجملة (ولِّ) معطوفة على جملة (استبقوا) في محل جزم، وجملة (وإنه للحق) حالية.

.إعراب الآية رقم (150):

{وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.
الواو استئنافية، (حيثما) اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ (كنتم) التامة. (فوَلُّوا): الفاء واقعة في جواب الشرط، والمصدر المؤول (لئلا يكون) مجرور متعلقان بـ (وَلُّوا)، والجار (عليكم) متعلق بحال من (حجة) هي في الأصل صفة، فلما تقدَّمت صارت حالا. (إلا الذين) مستثنى منقطع مبني على الفتح في محل نصب. جملة (فلا تخشوهم) جواب شرط مقدر أي: إن كانوا كذلك فلا. والمصدر المؤول (لأتمَّ) مجرور معطوف على المصدر المؤول السابق: (لئلا يكون)، متعلق بـ (وَلُّوا)، والفصل بين العلتين لا يضرُّ، لأنه من متعلقات العلة الأولى. وجملة (لعلكم تهتدون) معطوفة على مفرد في محل جر أي: ولإتمام نعمتي ولعلكم تهتدون.

.إعراب الآية رقم (151):

{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا}.
الكاف نائب مفعول مطلق أي: ولأتمّ نعمتي عليكم إتماما مثل إرسال الرسول فيكم، وجملة (يتلو) نعت (رسولا) في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (152):

{وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ}.
(تكفرون) فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل.

.إعراب الآية رقم (153):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
(أيها) منادى مبني على الضم، (ها) للتنبيه، (الذين) عطف بيان، جملة (إن الله مع الصابرين) اعتراضية بين الفعلين المتعاطفين.

.إعراب الآية رقم (154):

{وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ}.
(أموات): خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم. وكذا (أحياء)، وجملة (لكن لا تشعرون) معطوفة على جملة القول المقدرة أي: بل قولوا هم أحياء، وجملة القول المقدرة مستأنفة لا محلَّ لها.

.إعراب الآية رقم (156):

{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
(الذين): اسم موصول نعت للصابرين، (إذا): ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بـ (قالوا). وجملة الشرط وجوابه صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب.