فصل: إعراب الآية رقم (56):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (56):

{قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلا}.
الجار (من دونه) متعلق بحال من الموصول، ومفعولا الزعم محذوفان، أي: زعمتموهم آلهة. وجملة (فلا يملكون) معطوفة على جملة (ادعوا)، الجار(عنكم) متعلق بالمصدر (كشف).

.إعراب الآية رقم (57):

{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}.
(الذين) بدل من الإشارة، والعائد محذوف أي: يدعونهم. وجملة (يبتغون) خبر. قوله (أيهم أقرب): اسم موصول بدل من الواو في (يبتغون)، وهو مبني على الضم؛ لأنه مضاف، وحُذِف صدر صلته، (أقرب) خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو أقرب. أي: أولئك الذين يَدْعُونهم يبتغي من هو أقرب إليه تعالى الوسيلةَ فكيف بمن دونه؟ وجملة (إن عذاب ربك كان محذورا) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (58):

{وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا}.
قوله (وإن من قرية): الواو مستأنفة (إن) نافية، و(قرية) مبتدأ، و(من) زائدة، (إلا) للحصر، وجملة (نحن مهلكوها) خبر المبتدأ، (قبل) ظرف زمان متعلق بـ (مهلكوها)، (عذابا) نائب مفعول مطلق عامله اسم الفاعل، جملة (كان ذلك) مستأنفة. الجار (في الكتاب) متعلق بـ (مَسْطورا).

.إعراب الآية رقم (59):

{وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا}.
جملة (وما منعنا) معطوفة على جملة (إن من قرية)، المصدر (أن نرسل) مفعول به ثان لـ(منع)، و(منع) يتعدى بنفسه وبالجار نحو: منعته النوم، ومن النوم. والمصدر (أن كذب) فاعل منع، جملة (وآتينا) معترضة. (مبصرة) حال من (الناقة)، وجملة (فظلموا) معطوفة على جملة (آتينا)، وجملة (وما نرسل) معطوفة على جملة (منعنا)، (تخويفا) مفعول لأجله.

.إعراب الآية رقم (60):

{وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَانًا كَبِيرًا}.
(وإذ): الواو مستأنفة (إذ) اسم ظرفي مفعول به لـ(اذكر) مقدرا. وجملة (اذكر) المقدرة مستأنفة، وجملة (قلنا) مضاف إليه. (التي) نعت للرؤيا. الجار (للناس) متعلق بنعت لفتنة، (إلا) للحصر، (الشجرة) معطوف على (الرؤيا)، الجار (في القرآن) متعلق بـ(الملعونة)، (فتنة) مفعول ثان لـ(جعل)، (طغيانا) مفعول ثان. وجملة (وما جعلنا) معطوفة على الاستئنافية المقدرة: اذكر، وجملة (ونخوفهم) معطوفة على الاستئنافية المقدرة، جملة (فما يزيدهم) معطوفة على جملة (نخوفهم).

.إعراب الآية رقم (61):

{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا}.
(وإذ): الواو عاطفة، (إذ) اسم ظرفي معطوف (إذ) المتقدمة، (طينا): حال من عائد الموصول، أي: خلقته طينا، وجاز وقوع الحال جامدة لدلالتها على الأصالة، كأنه قال: متأصِّلا من طين.

.إعراب الآية رقم (62):

{قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلا}.
قوله (أرأيتك): الهمزة للاستفهام، والتاء فاعل، والكاف للخطاب، ومعنى الفعل أخبرني، والإشارة مفعول به، (الذي) بدل، والمفعول الثاني جملة استفهامية مقدرة أي: أتكرّمه وأنا خير منه؟ قوله (لئن أخرتن): اللام موطئة، (إن) شرطية، وفعل ماض، والتاء فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، وحُذِفت تخفيفا، واجْتُزئ عنها بالكسرة، (قليلا) مستثنى منصوب. وجملة (لأحتنكن) جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم.

.إعراب الآية رقم (63):

{قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا}.
جملة الشرط معطوفة على جملة (اذهب)، (مَنْ) اسم شرط مبتدأ، وجملة (تبعك) خبر، (جزاء) مفعول مطلق عامله المصدر قبله.

.إعراب الآية رقم (64):

{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا}.
الجار (منهم) متعلق بحال مِن (مَنْ) أي: كائنين منهم، والجار (بصوتك) متعلق بـ(استفزز)، الجار (بخيلك) متعلق بحال من فاعل (أجلب) أي: مصاحبا بخيلك. وجملة (وما يعدهم) مستأنفة، (إلا) للحصر، (غرورا) نائب مفعول مطلق أي: وعدًا غرورا.

.إعراب الآية رقم (65):

{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلا}.
الجار (لك) متعلق بالخبر، والجار (عليهم) متعلق بحال من (سلطان). وجملة (وكفى بربك) مستأنفة، والباء زائدة في فاعل (كفى)، (وكيلا) تمييز.

.إعراب الآية رقم (66):

{رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}.
(الذي) خبر المبتدأ (ربُّكم)، والجارَّان: (لكم)، (في البحر) متعلقان بـ(يزجي)، وكذا المصدر المجرور (لتبتغوا)، وجاز تعلُّق حرفين بلفظ واحد بعامل واحد؛ لأن الثاني بدل من الأول، وجملة (إنه كان) مستأنفة، والجار (بكم) متعلق بـ(رحيما).

.إعراب الآية رقم (67):

{وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا}.
جملة الشرط معطوفة على جملة (رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي)، وجملة (مسَّكم) مضاف إليه، (إياه) ضمير نصب منفصل مستثنى، والهاء للغائب، جملة (فلمَّا نجاكم) معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجملة (وكان الإنسان كفورا) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (68):

{أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلا}.
جملة (أفأمنتم) مستأنفة، المصدر (أن يخسف) على نزع الخافض (مِنْ)، والجار (بكم) متعلق بحال من (جانب)، و(جانب) مفعول به، الجار (لكم) متعلق بالمفعول الثاني المقدر، (وكيلا) مفعول أول.

.إعراب الآية رقم (69):

{أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا}.
جملة (أم أمنتم) مستأنفة، والمصدر (أن يعيدكم) على نزع الخافض (من)، (تارة) نائب مفعول مطلق، الجار (من الريح) متعلق بنعت لـ (قاصفا)، (ما) في قوله (بما) مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ (يغرقكم). الجار (لكم) متعلق بالمفعول الثاني لـ(وجد)، (تبيعا) المفعول الأول، الجار (علينا) متعلق بـ (تبيعا)، الجار (به) متعلق بـ (وجد).

.إعراب الآية رقم (70):

{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا}.
جملة (ولقد كرَّمنا) مستأنفة، الجار (ممن) متعلق بنعت لـ (كثير).

.إعراب الآية رقم (71):

{يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا}.
(يوم): مفعول به لـ(اذكر)، مقدرا، وجملة (اذكر) مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على جملة اذكر. الجار (بإمامهم) متعلق بـ(ندعو)، (من) اسم شرط مبتدأ، وجملة (فأولئك يقرؤون) جواب الشرط، (فتيلا) نائب مفعول مطلق، أي: لا يُظلمون ظلمًا مقدارَ فتيل.

.إعراب الآية رقم (72):

{وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلا}.
الجار (في هذه) متعلق بـ(أعمى)، (سبيلا) تمييز.

.إعراب الآية رقم (73):

{وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلا}.
جملة (وإن كادوا) مستأنفة، (إن) مخففة من الثقيلة مهملة، وفعل ماض ناسخ واسمه، واللام بعده الفارقة بين المخففة والنافية. والجار (عن الذي) متعلق بـ (يفتنون) بمعنى يَصْرفون، والمصدر المجرور (لتفتري) متعلق بـ (يَفتنون). قوله (وإذًا لاتخذوك): الواو عاطفة، (إذًا) حرف جواب مهمل، واللام واقعة في جواب شرط مقدر، أي: لو فعلت ذلك لاتخذوك، وجملة (اتخذوك) جواب شرط مقدر، وجملة الشرط (ولو فعلت لاتخذوك) معطوفة على المستأنفة (وإن كادوا).

.إعراب الآية رقم (74):

{وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا}.
قوله (ولولا أن ثبتناك): الواو عاطفة، (لولا) حرف امتناع لوجود، (أن) مصدرية وفعل ماض وفاعل ومفعول، والمصدر المؤول مبتدأ خبره محذوف تقديره: موجود، أي: ولولا تثبيتنا لك موجود، (شيئا): نائب مفعول مطلق، وجملة (لقد كِدْتَ) جواب الشرط.

.إعراب الآية رقم (75):

{إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا}.
قوله (إذًا لأذقناك): حرف جواب، واللام واقعة في جواب شرط مقدر أي: لو فَعَلْتَ ذلك لأذقناك، الجار (لك) متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار (علينا) متعلق بـ (نصيرا).

.إعراب الآية رقم (76):

{وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلا قَلِيلا}.
جملة (وإن كادوا) معطوفة على جملة (إن كادوا) في الآية (73) (إن) مخففة مهملة، واللام بعدها الفارقة، وجملة (يستفزّونك) خبر كاد، وقوله (وإذًا): الواو عاطفة، (إذًا) حرف جواب مهمل؛ لأنها لم تتصدر، وقوله (خلافك): ظرف زمان متعلق بـ(يلبث). (قليلا) نائب مفعول مطلق أي: لبثًا قليلا. جملة (ولو فعلوا ذلك) المقدرة معطوفة على جملة (إن كادوا). وجملة (لا يلبثون) جواب الشرط المقدر أي: لو أخرجوك لا يلبثون.

.إعراب الآية رقم (77):

{سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلا}.
(سنةَ): مفعول مطلق لعامل مقدر، أي: سَنَّ الله ذلك، وجملة (سَنَّ) مستأنفة، والموصول مضاف إليه، والظرف متعلق بـ(أرسلنا)، والجار متعلق بحال من مفعول (أرسلنا) المقدر أي: أرسلناه كائنا مِنْ رسلنا. والجار (لسنتنا) متعلق بالمفعول الثاني لـ(تجد)، و(تحويلا) مفعول أول.

.إعراب الآية رقم (78):

{أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ}.
الجارَّان متعلقان بـ(أقم)، وقوله (وقرآن): اسم معطوف على (الصلاة).

.إعراب الآية رقم (79):

{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}.
قوله (ومن الليل): الواو عاطفة، الجار (من الليل) متعلق بـ(اسهر) مقدرة، والجملة المقدرة معطوفة على جملة (أَقِمِ)، وقوله (فتهجَّد): الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على (اسهر) المقدرة، والمصدر (أن يبعثك) فاعل عسى، (مقاما): حال أي: يبعثك ذا مقام، وجملة (عسى أن يبعثك) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (80):

{وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا}.
(ربِّ): منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة. (مُدخَل) مفعول مطلق، والجار (لي) متعلق بالمفعول الثاني المقدر، و(من لدنك) اسم ظرفي مبني على السكون متعلق بالمفعول الثاني المقدر نفسه.