فصل: الروزنة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الروزنة:

قال ابن السكيت: (الروزنة): الكوة، وهي معرّبة.
[المطلع ص 252].

.الروشن:

الجناح الخارج من نحو الخشب في طريق نافذ (شارع).
الساباط: السقيفة على حائطين والطريق بينهما.
[الإقناع 2/ 110].

.رويدك:

أي ارفق، تصغير رود بالضم، وهي: الرفق.
[فتح الباري (مقدمة) ص 132].

.الريبة:

اسم مأخوذ من الريب، وهي في اللغة: الشك والتهمة، وجمعها: ريب، كسدرة وسدر.
ورابني الشيء: عرفت منه الريبة.
ولا يخرج المعنى الاصطلاحي للريبة عن المعنى اللغوي.
[المطلع ص 408، والموسوعة الفقهية 23/ 196].

.الريث:

من ريث: أي أبطأ، واسترثته: استبطأته.
فالريث: الإبطاء، والرائث: المبطئ.
ويقال: (ريثما فعل): أي قدر ما فعله، ووقف ريثما صلينا، أي: قدر ما صلينا.
[المصباح المنير (ريث) ص 94، ونيل الأوطار 4/ 10].

.الريح:

في اللغة: الهواء المسير بين السماء والأرض، والريح بمعنى الرائحة: عرض يدرك بحاسة الشم، يقال: (ريح زكية).
وقيل: لا يطلق اسم الريح إلّا على الطيب من النسيم.
أما الرائحة: فهي النسيم طيبا كان أم نتنا، وجمعها: رياح، وأرواح، وأراويح. ويستخدم لفظ الرياح في الرحمة، ولفظ (الريح) في العذاب، ومنه الحديث: «اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا». [المطالب 3371].
والريح: الهواء الخارج من أحد السبيلين.
و(الريح ريح زرنب) [البخاري (النكاح) 82] كما في حديث أم زرع، هو نوع من الطيب كأنها وصفته بطيب الريح أو بحسن الثناء.
[فتح الباري (مقدمة) ص 133، والموسوعة الفقهية 23/ 200].

.الريحان:

- بكسر الراء- قال أبو السعادات: هو كل نبت طيب الريح من أنواع المشموم، وقيل: أطراف كل نبتة طيبة الريح إذا خرج عليها أوائل النور والطاقة من الريحان ريحانة.
والريحان: نبت معروف، وقيده أبو الخطاب وغيره من أصحابنا بالفارسي، وكذلك في الأيمان، والريحان يطلق على الرزق، قاله مجاهد، قال الله تعالى: {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ} [سورة الرحمن: الآية 12].
فالعصف: ورق الزرع، والريحان: الرزق، وقيل: النضيج الذي لم يؤكل، والريحان: كل مشموم طيب الرائحة.
والريحان: الرزق الحسن المريح لصاحبه.
وقوله تعالى: {فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ} [سورة الواقعة: الآية 89].
فسرت بالمعنيين- بالرائحة الطيبة، أو بالرزق الحسن، وجمع الريحان: رياحين.
[المطلع ص 173، 285، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1161، وفتح الباري (مقدمة) ص 132، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 280].

.الريش:

لغة: كسوة الطائر، والواحدة: ريشة، وهو يقابل الشعر في الإنسان ونحوه، والصوف للغنم، والوبر للإبل، والحراشف للزواحف، والقشور للأسماك، والريش أيضا: اللباس الفاخر، والأثاث، والمال، والخصب، والحالة الجميلة، وجمعه: أرياش ورياش.
ولا يخرج استعمال الفقهاء للكلمة عن المعنى اللغوي.
[المصباح المنير (ريش) ص 94، والموسوعة الفقهية 23/ 202].

.الريع:

- بكسر الراء- لغة: النماء والزيادة، وريّع: زكا وزاد، ويقال: (أراعت الشجرة): كثر حملها، ويقال: (أخرجت الأرض المرهونة ريعا): أي غلة لأنها زيادة.
والريع: الجبل أو ما يشبهه من المباني المرتفعة، أو المكان المرتفع.
قال الله تعالى: {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ} [سورة الشعراء: الآية 128] والريع: الارتفاع من الأرض، وجمعه: ريعة.
والرياع واحده: ريعة.
وفي الاصطلاح: هو الغلة كالأجرة، والثمر، والدخل.
والفقهاء يفسرون الريع بالغلة، ويفسرون الغلة بالريع، ويستعملون اللفظين بمعنى واحد، فيعبرون تارة بالريع، وتارة بالغلة، والمسمى عندهم واحد، وهو الزيادة والفائدة والدخل الذي يحصل كالزرع، والثمر، واللبن، وكراء الأرض، وأجرة الدّابة وما شابه ذلك.
[المصباح المنير (ريع) ص 94، وفتح الباري (مقدمة) ص 132، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 282، والموسوعة الفقهية 23/ 206، 24/ 66].

.الريف:

أهل الريف- بكسر الراء-: هم أهل القرى.
والريف: الأرض التي فيها نخل وزرع، وقيل: هو ما قارب الماء من أرض العرب وغيرها، وذوي اليسار- بفتح الياء-:
هم أهل الغنى والسّعة.
[المغني لابن باطيش 1/ 302].

.الرّين:

الصدأ يعلو السيف فيذهب بريقه ويستعار للغشاوة تغطى على القلب بسبب الذنوب، وران الصدأ عليه: غلب عليه وغطاه كله، قال الله تعالى: {كَلّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ} [سورة المطففين: الآية 14]: أي غطت غشاوة الذنوب على قلوبهم.
[المصباح المنير (رين) ص 95، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 282].

.حرف الزاي:

.الزاد:

الطعام يتخذ للسفر، قاله الجوهري وغيره.
وقال في (المغني): والزاد الذي تشترط القدرة عليه: هو ما يحتاج إليه في ذهابه ورجوعه، من مأكول ومشروب وكسوة.
[المطلع ص 161].

.الزّاملة:

البعير الذي يحمل الرجل عليه زاده وأداته وماءه ويركبه.
والزاملة: الحمل.
والزوملة: الجماعة من الناس، يقال: مات فلان، وخلّف زوملة من العيال: أي جماعة من الناس، وجمع الزوملة والزّاملة: زوامل.
[الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 167، والمغني لابن باطيش ص 260].

.الزاني:

مكلف واضح الذكورة أولج حشفة ذكره الأصلي المتصل أو قدرها منه- عند فقدها- في قبل واضح الأنوثة، وعند بعض الفقهاء كالمالكية يعرفون الزاني بما يشمل اللائط أيضا، وفي مادة (الزنا) مزيد بيان.
[الإقناع 3/ 190].

.الزئبق:

هو دهن الياسمين، ذكره في (الصحاح).
[النظم المستعذب 1/ 195].

.الزّبار:

- بكسر الزاي- قال البعلي: لم أره في كتب اللغة، وكأنه مولد، وهو في عرف أهل زماننا: تخفيف الكرم من الأغصان الرديئة وبعض الجيدة، يقطعها بمنجل ونحوه.
قال ابن القطاع: (زبرت الشيء): قطعته.
[المطلع ص 263].

.الزبازب:

الواحد: زبزب، ضرب من السفن، وهو نوع من السفن صغار سريعة الجري خفاف، وهو من ألفاظ العجم.
جمع زبزب: زبزب- بزايين وباءين موحّدتين- وهي طوال الزواريق.
[المغني لابن باطيش 412، والنظم المستعذب 2/ 52].

.الزّبّال:

معروف، وهو الذي صناعته الزّبل كنسا، ونقلا، وجمعا، وغير ذلك.
[المطلع ص 410].

.زبر:

يقال: رقمت الكتاب، وزبرت، وذبرت، ونمقت، ونمصت بمعنى واحد.
[غريب الحديث للبستي 1/ 86].

.زبل:

لغة: السرقين، وهما فضلة الحيوان الخارجة من الدبر، والمزبلة: مكان طرح الزبل وموضعه، والجمع: مزابل.
ويستعمل الفقهاء هذا اللفظ بنفس المعنى اللغوي، وفسر الحصكفى والبهوتي السرقين بالزبل، وفي السرنبلالية: وهو رجيع (فضلة) ما سوى الإنسان، والسرقين أصلها (سركين) بالكاف فعربت إلى الجيم والقاف فيقال: سرجين، وسرقين.
والروث والسرقين لفظان مترادفان.
وعن الأصمعي أن السرقين: الروث.
ونقل ابن عابدين: أن السرقين هو: رجيع ما سوى الإنسان، ويختلف الزبل عن كل من الروث، والخنثى، والبعر، والخرء، والنجو، والعذرة.
والروث: للفرس، والبغل، والحمار، والخنثى: للبقر، والفيل، والبعر: للإبل والغنم، والذرق: للطيور، والنجو: للكلب، والعذرة: للإنسان.
والخرء: للطير والكلب والجرذ والإنسان، وقد يستعمل بعض هذه الألفاظ مكان بعض توسعا.
[الموسوعة الفقهية 23/ 212].

.الزبور:

فعول من الزبر، وهو الكتابة بمعنى المزبور: أي المكتوب، وجمعه: زبر، والزبور: كتاب داود على نبينا وعليه الصلاة والسلام، كما أن التوراة: هي المنزلة على موسى عليه الصلاة والسلام، والإنجيل: هو المنزل على عيسى عليه الصلاة والسلام، والقرآن المنزل على محمد صلّى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: {وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً} [سورة النساء: الآية 163، والإسراء: الآية 55]. وكان مائة وخمسين سورة، ليس فيها حكم، ولا حلال ولا حرام، وإنما هي حكم ومواعظ، والتحميد والتمجيد والثناء على الله تعالى كما قال القرطبي.
[الموسوعة الفقهية 23/ 215].

.الزّبية:

الزّبية- بضم الزاي وسكون الموحدة بعدها تحتية.
قال في (القاموس): الزّبية- بالضم-: الزابية لا يعلوها ماء، ثمَّ قال: وحفرة تحفر للأسد.
- وقيل: هي حفرة شبه البئر تحفر للأسد في موضع عال ليقع فيها، ومنها قولهم: (بلغ السيل الزّبى): يضرب هذا المثل لمن يبلغ به الأمر غايته القصوى، تشبيها بالسّيل إذا بلغ إلى الأماكن العالية.
- وهي: حفرة يحفرها النمل في مكان عال.
[المغني لابن باطيش ص 582، والمطلع ص 357، ونيل الأوطار 7/ 75].