فصل: الزلازل:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الزلازل:

جمع زلزلة، وهي اضطراب الأرض.
وتطلق على الحروب الواقعة في الفتن لكثرة الحركة فيها.
[فتح الباري (مقدمة) ص 133].

.الزلفى:

القربى، وإن رماه بسهم فأصاب الأرض، ثمَّ ازدلف- بزاي ودال ولام وفاء-: أي قرب.
[المغني لابن باطيش ص 307].

.الزلّة:

مخالفة الأمر سهوا.
[الحدود الأنيقة ص 77].

.الزّلىّ:

- بكسر الزاي واللام- والزّلية: الطنفسة، وهي البساط من الصوف.
[المطلع ص 353].

.الزمار:

- بكسر المعجمة وتخفيف الميم-: أي الهلاك.
[نيل الأوطار 8/ 20].

.الزمام:

- بكسر الزاي- قال الجوهري: هو الخيط الذي يشد في البرة، ثمَّ يشد في طرفه المقود، وقد يسمى المقود زماما، وهو المراد هنا، لأن المستأجر لا يتمكن من النفع بالخيط الذي في البرة مفردا.
[المطلع ص 266].

.الزمان:

الزمن والزمان: اسم لقليل الوقت وكثيره. والجمع: أزمن وأزمان وأزمنة، وأزمن بالمكان: أقام به زمانا، وزامن فلانا مزامنة وزمانا: عامله بالزمن.
فائدة مهمة في أجزاء الزمن:
الوقت: المقدار من الدهر، الجمع: أوقات، ووقت موقوت ومؤقت: محدد.
الأمد: الزمان، عام في الغاية والمبدأ، ويعتبر به مجازا عن سائر المدة.
البرهة: البرهة والبرهة: الزمن الطويل، أو أعم.
الفواق: ما بين فتح اليد وقبضها على الضرع، والفواق والفواق: ما بين الحلبتين من الوقت، الجمع: أفوقة وآفقة.
المدة: الحين، والمدة: البرهة من الزمان تقع على القليل والكثير، الجمع: مدد.
الساعة: جزء محدود من الليل والنهار، الجمع: ساعات وساع، ويقال: (عامله مساوعة، وساوعه مساوعة وسواعا): عامله بالساعة.
الأوان: الوقت والحين، الجمع: آونة وأوانات.
الآناء: الساعات، واحدها إنى وأنى.
اللحظة: يقال: (جلس عنده لحظة): أي وقتا كوقت لحظة العين. واللحظة في الأصل: المرة من لحظه يلحظه لحظا ولحظانا: نظر إليه من جانب الاذن وهو مؤخر العين.
اليوم: الوقت من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس، وهو مذكر، الجمع: أيام.
وعامله مياومة وياومه مياومة ويواما: عامله يوما يوما.
الأسبوع: الأسبوع والسبوع: جماعة الأيام السبعة.
الشهر: العدد المعروف من الأيام، لأنه يشهر بالقمر. والشهر في الأصل: القمر إذا ظهر وقارب الكمال، وبه سمى الشهر المعروف، الجمع: أشهر وشهور. وأشهر القوم: أتى عليهم الشهر، وشاهرة مشاهرة وعامله مشاهرة: أي شهرا شهرا، وشاهرة: استأجره بالشهر، وأسماء الشهور كلها مذكرة إلا جمادين فهما مؤنثتان، فإن جاء تذكير جمادى في شهر فهو ذهاب إلى معنى الشهر. وشهور السنة اثنا عشر شهرا.
السنة: العام، والسنة الشمسية: مقدار الزمن الذي تقطع فيه الشمس بروجها الاثنى عشر، وهذه هي السنة الشمسية. والسنة القمرية: مقدار الزمن الذي يتم القمر فيه اثنتي عشرة دورة حول الأرض. والسنة محذوفة اللام، وأصلها سنهة أو سنوة، والجمع: سنهات وسنوات، وتجمع السنة كجمع المذكر السالم، فيقال: سنون وسنين، وتحذف النون للإضافة.
وفي لغة تثبت الياء في الأحوال كلها وتجعل النون حرف إعراب وتنون في التنكير، ويقال: (أسنى القوم): إذا لبثوا سنة، وسانهته وسانيته: إذا عاملته بالسنة.
العام: السنة، والجمع: أعوام، ويقال: (عاومه معاومة وعواما): إذا عامله بالعام.
وبعضهم يفرّق بين العام والسنة، فالسنة من أي شهر عدته إلى مثله، وقد يكون فيه نصف الصيف ونصف الشتاء.
والعام لا يكون إلا صيفا وشتاء متواليين.
الحجة: السنة، والجمع: حجج.
الحول: السنة، والجمع: أحوال، وحال الحول: تمَّ، وأحاله الله تعالى. وأحول الشيء وحال: أتى عليه حول، وأحلت بالمكان وأحولت: أقمت به حولا.
الحقبة: السنة، والجمع: حقب وحقوب.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 924، 925، 926].

.الأزمان الطويلة:

القرن: أربعون سنة أو مائة، والقرن: الوقت من الزمان، والقرن من الناس: أهل زمان واحد، والقرن: أهل مدة كان فيها نبي أو كان فيها طبقة من أهل العلم قلت السنون أو كثرت.
الدهر: الأمد الممدود، وقيل: مدة بقاء الدنيا إلى انقضائها، وقيل: ألف سنة، وقيل: (دهر كل قوم): زمانهم، والجمع:
أدهر، ودهور، والنسب إلى الدهر: دهري على غير قياس، ورجل دهري: قديم، ودهري: لا يؤمن بالآخرة.
الأبد: الدهر، وقيل: الدهر الطويل الذي ليس بمحدود، والجمع: آباد وأبود.
العصر: (مثلث العين): الدهر، يذكر ويؤنث، والجمع:
أعصر، وعصور، وأعصار، وعصر، وقيل: (العصر): كل مدة غير محدودة تحتوي على أمم تنقرض بانقراضهم.
الفطحل: دهر لم يخلق الناس فيه بعد- أو هو زمن كانت الحجارة فيه رطابا. الحين: الدهر، أو: وقت مبهم يصلح لجميع الأزمان طال أو قصر، والجمع: أحيان، وجمع الجمع: أحايين.
الحقب: الحقب والحقب: ثمانون سنة، وقيل: أكثر من ذلك، وقيل: الدهر، والجمع: حقاب، وأحقاب، وأحقب.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 926].

.زمانة:

لغة: البلاء والعاهة، يقال: (زمن زمنا وزمنة وزمانة): مرض مرضا يدوم طويلا. وضعف بكبر سن أو مطاولة علة فهو:
زمن وزمين.
- ولا يخرج استعمال الفقهاء لهذا اللفظ عن المعنى اللغوي.
- قال زكريا الأنصاري: الزمن: هو المبتلى بآفة تمنعه من العمل.
- كل داء ملازم لزمن الإنسان فيمنعه عن الكسب، كالعمى والإقعاد، وشلل اليدين.
[النظم المستعذب 1/ 185، والموسوعة الفقهية 24/ 10].

.زمزم:

- بزايين مفتوحتين-: اسم للبئر المشهورة في المسجد الحرام بينها وبين الكعبة المشرفة ثمان وثلاثون ذراعا.
وسمّيت زمزم لكثرة مائها، يقال: (ماء زمزم وزمزوم): إذا كان كثيرا، وقيل: لاجتماعها، لأنه لما فاض منها الماء على وجه الأرض قالت هاجر للماء: زم زم، أي: اجتمع يا مبارك، فاجتمع، فسميت زمزم.
- وقيل: لأنها زمت التراب لئلا يأخذ الماء يمينا وشمالا، فقد ضمت هاجر- عليها السلام- ماءها حين انفجرت وخرج منها الماء وساح يمينا وشمالا، فمنع بجمع التراب حوله.
- وقيل: (لولا أمكم هاجر حوطت عليها لملأت أودية مكة).
- وقيل: إن اسمها غير مشتق.
وزمزم: بئر في المسجد الحرام بينها وبين الكعبة ثمان وثلاثون ذراعا. وزمزم: هي بئر إسماعيل بن إبراهيم- عليهما الصلاة والسلام-، التي سقاه الله تعالى منها حين ظمئ وهو صغير، فالتمست له أمه ماء فلم تجده، فقامت إلى الصفا تدعو الله تعالى وتستغيثه لإسماعيل عليه السلام، ثمَّ أتت المروة ففعلت مثل ذلك، وبعث الله تعالى جبريل عليه السلام فهمز له بعقبة في الأرض فظهر الماء.
فائدة:
من أسماء زمزم: برّة، والمضنونة، وتكتم- بوزن- تكتب، وهزمة جبريل عليه السلام وشفاء سقم، وطعام طعم، وشراب الأبرار، وطيبة.
فائدة أخرى:
قيل: إن عليّا رضي الله عنه قال: (خير بئر في الأرض زمزم، وشر بئر في الأرض برهوت).
[تحرير التنبيه ص 180، والمطلع ص 200، 201، والموسوعة الفقهية 24/ 14].

.الزمهرير:

شدة البرد، قال الله تعالى: {لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً} [سورة الإنسان: الآية 13]: أي لا يرون فيها حرّا ولا بردا.
والزمهرير: القمر في لغة طي، فيكون تفسير الآية عندهم:
لا يرون فيها شمسا ولا قمرا، فهم في غنى عنها، والله أعلم.
[القاموس القويم للقرآن الكريم ص 290].

.الزنى:

لغة: الفجور، قال الجوهري: الزنى: يمد، ويقصر، فالقصر لأهل الحجاز، والمد لأهل نجد، وأنشد ابن سيده:
أما الزناء فإني لست قاربه ** والمال بيني وبين الخمر نصفان

وشرعا:
- عرّفه الحنفية بتعريفين (أعم، وأخص):
فالأعم: يشمل ما يوجب الحد وما لا يوجبه، وهو: وطء الرجل المرأة في القبل في غير الملك وشبهه.
قال الكمال بن الهمام: لا شك في أنه تعريف للزنى في اللغة والشرع، فإن الشرع لم يخص اسم الزنى بما يوجب الحد منه، بل هو أعم، والموجب للحد منه بعض أنواعه، ولذا قال النبي صلّى الله عليه وسلم: «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر» الحديث.
[البخاري 8/ 67، 156] ولو وطئ رجل جارية ابنه لا يحد الزنا، ولا يحد قاذفه بالزنا، فدل على أن فعله زنا وإن كان لا يحد به.
- والمعنى الشرعي الأخص للزنى: وهو ما يوجب الحد: (وطء مكلف طائع مشتهاة حالا أو ماضيا في قبل خال من ملكه وشبهته في دار الإسلام، أو تمكينه من ذلك، أو تمكينها).
- وعرّفه المالكية: بأنه وطء مكلف مسلم فرج آدمي لا ملك له فيه بلا شبهة تعمدا.- وعند الشافعية: إيلاج حشفة أو قدرها في فرج محرم لعينه مشتهى طبعا بلا شبهة.
قال ابن عرفة في (حدوده): (الزنى الشامل للواط: تغييب حشفة آدمي في فرج آخر دون شبهة عمدا).
وقيل في حده: إنه إيلاج فرج في فرج مشتهى طبعا محرما شرعا، فيخرج عنه إتيان المرأة المرأة وإتيان البهيمة ويدخل فيه اللواط.
- وعرّفه الحنابلة: بأنه فعل الفاحشة في قبل أو في دبر.
[المغني لابن باطيش 1/ 659، والمطلع ص 371، والروض المربع ص 488، والتعريفات ص 101، وفتح الرحيم 3/ 50، وشرح حدود ابن عرفة ص 636، والموسوعة الفقهية 24/ 18].