فصل: الضّبع:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الضّبع:

- بفتح الضاد، وسكون الباء-: هو العضد.
وقال في (النهاية): وسط العضد، وقيل: (ما تحت الإبط): جنس من السباع من الفصيلة الضبعية ورتبة اللواحم، أكبر من الكلب وأقوى، وهي كبيرة الرأس قوية الفكين، وهي مؤنثة، وقد تذكّر، قال المطرزي: وهي أخبث السباع.
[مشارق الأنوار 2/ 55، والنهاية 3/ 73، والمغرب ص 279، والمعجم الوسيط 1/ 554].

.الضجيج:

كثرة الصياح واختلاط الأصوات، وضج يضج ضجيجا: إذا فزع من شيء خافه فصاح وجلب، وسمعت ضجة القوم: أي جلبتهم.
[مشارق الأنوار 2/ 55، والمصباح المنير (ضج) ص 135].

.الضحّ:

قال ابن فارس: هو ضوء الشمس إذا استمكن من الأرض، وكان ابن الأعرابي يقول: هو لون الشمس.
ويقولون: (جاء فلان بالضّح والريح) يراد به الكثرة: أي ما طلعت عليه الشمس وما جرت عليه الريح، والضحضاح: الماء إلى الكعبين.
[معجم المقاييس ص 598، والمعجم الوسيط 1/ 555].

.الضّحاء:

- بالمد-: هو أول اشتداد حر الشمس إلى نصف النهار.
وبالقصر: من أول ارتفاعها.
قيل: المقصور: حين تطلع الشمس، والممدود: إذا ارتفعت.
[المشارق 2/ 56، ومقدمة فتح الباري ص 155].

.الضّحك:

مصدر: ضحك- بكسر الحاء-.
قال ابن فارس: هو دليل الانكشاف والبروز، وهو انبساط الوجه وبدو الأسنان من السرور.
وضحك السحاب: انجلى عن البرق.
قال الشاعر:
إذا لاح برق الغور غور تهامة ** تجدد من الشوق علىّ ضروب

فطورا تراه ضاحكا في ابتسامة ** وطورا تراه قد علاه قطوب

وكقولهم: (ضحكت الأرض): إذا أخرجت نباتها وزهرتها.
قال ابن مطير:
كل يوم بأقحوان جديد ** تضحك الأرض من بكاء السماء

وقال الأعشى:
يضاحك الشمس منها كوكب يشرق ** مؤزر بعميم النبت مكتهل

فائدة:
1- الضواحك أربعة، وسميت ضواحك، لأنها تظهر عند الضحك، ويقال لواحدها: ضاحك بغير هاء، وأكثر أهل اللغة على تذكيره، وذكر ابن فارس: ضاحكة.
2- قال أبو زيد: للإنسان أربع ثنايا، وأربع رباعيات وأربعة أنياب، وأربعة ضواحك، واثنتا عشرة رحا، ثلاث في كل شق، وأربعة نواجذ، وهي أقصاها.
[معجم المقاييس ص 613، 614، وغريب الحديث للخطابي 1/ 466، 671، والمصباح المنير ص 136].

.الضّدّان:

لغة: أصلها: الضد، وهو النظير والكفء، والجمع: أضداد، وقال أبو عمرو: الضد مثل الشيء، والضد: خلافه، وضاده مضادة: إذا بائنة مخالفة.
وذكر أبو البقاء: أن الضد معناه: العون ويكون جمعا. قال الله تعالى: {وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا} [سورة مريم: الآية 82]، فإن عون الرجل يضاد عدوه وينافيه بإعانته عليه.
واصطلاحا: قال الشيخ زكريا: أمران وجوديان يستحيل اجتماعهما في محل واحد.
قال الفيومي: والمتضادان: اللذان لا يجتمعان كالليل والنهار.
وزاد أبو البقاء: من جهة واحدة، قال: وقد يكونا وجوديين كما في السواد والبياض، وقد يكون أحدهما سلبا وعدما كما في الوجود والعدم.
قال: والضدان لا يجتمعان لكن يرتفعان كالسواد والبياض، والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان كالحركة والسكون.
[المصباح المنير ص 136، والمعجم الوسيط 1/ 556، والحدود الأنيقة ص 73، والكليات ص 574، 575].

.الضّر:

خلاف النفع، وضرّه، وضاره معناهما واحد.
- وقال الأزهري: كل ما كان سوء حال، وفقر وشدة في بدن، فهو: ضر بالضم، وما كان ضد النفع، فهو بفتحها.
وفي التنزيل: {مَسَّنِيَ الضُّرُّ} [سورة الأنبياء: الآية 83]: أي المرض، وقد أطلق على نقص يدخل على الأعيان.
ورجل ضرير: به ضرر من ذهاب بصر أو ضنى، وضاره مضارة، وضرارا، بمعنى: ضره وضرّه إلى كذا، واضطره، بمعنى: ألجأ إليه وليس منه بد.
[المفردات ص 287، والمصباح المنير ص 136، والمعجم الوسيط 1/ 558].

.ضرائر:

جمع: ضرّة، ومعنى الضرائر لغة: الأمور المختلفة، كضرائر النساء لا ينقص. والضّرة: أصل الضرع.
[النهاية 3/ 83، والمطلع ص 340].

.الضرس:

ما سوى الثنايا من الأسنان، وهي: السن الطاحنة، الواحد:
ضرس، وهو مذكر، وقد يؤنث على معنى (السنّ).
[المعجم الوسيط (ضرس) 1/ 558 (معجم)، والمغرب ص 282].

.الضرورة:

هي الشدة التي لا مدفع لها والمشقة والحاجة.
والضروري: كل ما تمس إليه الحاجة، مما ليس منه بد، والجمع: الضروريات. وهي عند الأصوليين: الأمور التي لابد منها في قيام مصالح الدين والدنيا بحيث إذا فقدت لم تجر مصالح الدنيا على استقامة، بل على فساد وتهارج وفوت حياة، وفي الأخرى فوت النجاة والنعيم والرجوع بالخسران المبين.
وهي: حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسب، والمال.
[المصباح المنير ص 138، والمعجم الوسيط 1/ 558، والموافقات 2/ 8، والمستصفى 1/ 287].

.الضريح:

الشق المستقيم في وسط القبر، وقيل: القبر كله، وقيل: قبر بلا لحد. ضرح القبر أو الضريح يضرحه ضرحا: حفره، وضرح الميت: حفر له ضريحا.
[المغرب ص 282، والإفصاح في فقه اللغة 1/ 657].

.الضغث:

الأخلاط من الحشيش والشماريخ.
والضّغث- بالفتح-: الخلط، ومنه قوله تعالى: {قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ وَما نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ} [سورة يوسف: الآية 44].
[غرر المقالة ص 99، والمعجم الوسيط 1/ 561، والمغرب ص 283].

.الضغط:

في اللغة: العصر، ومنه: (ضغطة القبر)، لأنه يضيق على الميت، والضّغطة- بالضم-: القهر، والإلجاء والشدة.
وفي اصطلاح الفقهاء:
الضغطة: أن يلجئ غريمه ويضيق عليه.
- وقيل: هو أن يقول: لا أعطيك أو تدع من مالك على شيئا.
- وقيل: هي أن يكون للرجل على الرجل دراهم فجحده فصالحه على بعض ماله، ثمَّ وجد البينة فأخذه بجميع المال بعد الصلح.
المضغوط:
- قيل: من أضغط في بيع ربعة أو شيء بعينه أو في مال يؤخذ منه ظلما، فباع لذلك.
- وقيل: من أكره على دفع المال ظلما فباع لذلك.
[المصباح المنير ص 137، والمعجم الوسيط 1/ 561، والمغرب ص 283، 284].

.الضّفة:

ضفة النهر، والبئر: الجانب، يفتح فيجمع على ضفّات، مثل: جنة، وجنات، ويكسر فيجمع على ضفف، مثل: عدة، وعدد.
والضّفف- بفتحتين-: العجلة في الأمر.
وأيضا: كثرة الأيدي على الطعام.
[المصباح المنير ص 137، 138].

.الضّفدع:

بكسر الضاد والدال، وبكسر الضاد وفتح الدال.
وحكى المطرز في (شرحه): ضفدع بضم الضاد وفتح الدال ولم أر أحدا حكى ضمها.
وهو حيوان بر مائي ذو نقيق، يقال للذكر والأنثى، والجمع: ضفادع، يقال: (نفثت ضفادع بطنه): إذا جاع.
[المطلع ص 382، والمعجم الوسيط 1/ 561، 562].

.الضفيرة:

- بالضاد المعجمة-: وهي مجتمع الماء (أي موضع اجتماع الماء كالصهريج).
والضفيرة: كل خصلة من الشعر تضفر على حدة.
وضفيرة الحائط: يبنى في وجه الماء، والجمع: ضفائر وضفر.
[المصباح المنير (ضفر) ص 137، والمعجم الوسيط 1/ 562].

.الضلال والضلالة:

هو: من مقابلة الهدى.
والضلال: أن لا يجد السالك إلى مقصده طريقا أصلا.
العدول عن الطريق المستقيم.
والضلالة، بمعنى: الإضاعة، كقوله تعالى: {فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ} [سورة محمد: الآية 4].
وبمعنى: الهلاك كقوله تعالى: {وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ} [سورة السجدة: الآية 10]. فالضلالة أعم من الضلال.
- قال الجرجاني: الضلالة: فقدان ما يوصل إلى المطلوب، وقيل: هي سلوك طريق لا يوصل إلى المطلوب.
[المعجم الوسيط 1/ 563، والمصباح المنير ص 138، والكليات ص 576، والتعريفات ص 121، والمغرب ص 284].

.الضلع:

بكسر الضاد، وفتح اللام في لغة الحجاز، وتسكينها في لغة تميم، والجمع: أضلاع، وضلوع، وأضلع، وهي عظام الجنين.
والضلع: مؤنثة، والضلع: الميل، ومن هذا قولك: (ضلعك مع فلان): أي صفوك وميلك إليه.
- قال النابغة:
أتوعد عبدا لم يخنك أمانة ** وتترك عبدا ظالما وهو ضالع

[غريب الحديث للخطابي 1/ 397، والمغرب ص 284، والمطلع ص 367، والمصباح المنير ص 138، والمعجم الوسيط 1/ 563].

.الضماد:

والضمادة: رباط الجرح، يقال: (ضمده يضمده ضمدا):
عصبه وشدّه بالضماد، والضمد: أن تتخذ المرأة صديقين، ذكره ابن فارس.
[معجم مقاييس اللغة (ضمد) ص 602، والإفصاح في فقه اللغة 1/ 537].

.الضمار:

تطلق كلمة (الضمار) في لغة العرب على: كل شيء لست منه على ثقة.
قال الجوهري: الضمار: ما لا يرجى من الدين والوعد، كل ما لا تكون منه على ثقة، كذلك يطلق الضمار في اللغة:
على خلاف العيان، وعلى: النسيئة أيضا، وقيل: أصل الضمار ما حبس عن صاحبه ظلما بغير حق.
وحكى المطرزي: أن أصله من الإضمار، وهو التغيب والاختفاء، ومنه: أضمر في قلبه شيئا.
أما الضمار من المال: فهو الغائب الذي لا يرجى عوده، فإذا رجى فليس بضمار.
[المغرب ص 284، 285، والموسوعة الفقهية 28/ 213، والمعجم الوسيط 1/ 564، والمصباح المنير ص 138].