فصل: الفاجر:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الفاجر:

الفاسق المجاهر غير المكترث، قال الله تعالى: {وَلا يَلِدُوا إِلّا فاجِراً كَفّاراً} [سورة نوح: الآية 27].
وجمعه: فجار، وفجرة، قال الله تعالى: {أُولئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} [سورة عبس: الآية 42]، وقال الله تعالى: {وَإِنَّ الْفُجّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [سورة الانفطار: الآية 14]، ويقال: (يمين فاجرة): أي فاسقة.
والفاجر يطلق على الفاسق والكافر ومن ثبت زناه ببينة أو إقرار.
ذكره في (تحرير التنبيه).
[المعجم الوسيط 2/ 700، والمفردات ص 373، والقاموس القويم 2/ 73، والكليات ص 693، وتحرير التنبيه ص 351].

.الفاحش:

من فحش الأمر: أي جاوز حده، وفحش القول والفعل فحشا: اشتد قبحه، فهو: فاحش.
قال أبو البقاء: كل شيء جاوز الحد فاحش.
ومنه: (غبن فاحش): إذا جاوز بما لا يعتاد مثله.
[النهاية 3/ 415، والمفردات ص 373، 374، والكليات ص 675، والمعجم الوسيط 2/ 700، 701].

.الفاحشة:

ما عظم قبحه من الأقوال والأفعال، ومنه قول الشاعر:
عقيلة مال الفاحش المتشدد

يعنى به العظيم القبح في البخل، وتطلق الفاحشة على الزنا (كناية)، قال الله تعالى: {وَاللّاتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ} [سورة النساء: الآية 15].
وقال الجرجاني: الفاحشة: هي التي توجب الحد في الدنيا، والعذاب في الآخرة.
[النهاية 3/ 415، والمفردات ص 374، والمعجم الوسيط 2/ 700، 701، والقاموس القويم 2/ 73، والتعريفات ص 164 (علمية)].

.الفاختة:

ضرب من الحمام المطوّق إذا مشى توسع في مشيه وتباعد بين جناحيه وإبطيه وتمايل، والجمع: فواخت.
[المعجم الوسيط 2/ 701، والنظم المستعذب 1/ 199].

.فأرة المسك:

مهموز، كفارة الحيوان، ويجوز ترك الهمز كما في نظائره.
وقال الجوهري وابن مكي: ليست مهموزة.
قال النووي معقبا: وهو شذوذ منهما وهي: الوعاء الذي يجتمع فيه، قيل: سميت بذلك لأنها تكون على هيئة الفأرة (الحيوان).
[الصحاح للجوهري 2/ 777، وتحرير التنبيه ص 198].

.الفاسد:

من الأعيان: ما تغير عن حاله واختل ما هو المقصود منه، يقال: (طعام فاسد إذا تغير، ولحم فاسد): إذا أنتن.
واصطلاحا: قال السمرقندي: هو ما كان مشروعا في نفسه فائت المعنى من وجه، لملازمة ما ليس بمشروع إياه بحكم الحال، مع تصور الانفصال في الجملة كالبيع عند أذان الجمعة.
وقال الجرجاني: هو الصحيح بأصله لا بوصفه.
قال: ويفيد الملك عند اتصال القبض به حتى لو اشترى عبدا بخمر وقبضه وأعتقه يعتق.
وعند الجمهور: لا فرق بين الفاسد والباطل، وهو الفعل الذي لا يترتب عليه الأثر المقصور منه. راجع باطل.
[المفردات ص 379، وميزان الأصول ص 39، والتعريفات ص 143، والموجز في أصول الفقه ص 24، 25].

.الفاقة:

قال الجوهري: الفقر والحاجة.
[النهاية 3/ 480، والمعجم الوسيط 2/ 732، ونيل الأوطار 4/ 169].

.الفاكه:

من الرجال: الناعم العيش، والمازح، والاسم: الفكاهة، وقد فكه يفكه، فهو: فاكه وفكه، وقيل: الفاكه: هو ذو الفكاهة، كالتامر، واللابن.
[المعجم الوسيط 2/ 725، والنهاية 3/ 466].

.الفاكهة:

الثمار الطيبة، وغلبت على ثمار الأشجار العالية.
- قال أبو البقاء: ما يقصد بها التلذذ دون التغذي، وعكسه القوت.
والفاكه: صاحبها، والفكهانى: بائعها.
- وقال المناوي: ما يتنعم بأكله رطبا كان أو يابسا.
- وقيل: الثمار كلها.
- وقيل: هي الثمار ما عدا التمر والرمان، وكأن القائل به نظر إلى عطفها على الفاكهة في قوله تعالى: {فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمّانٌ} [سورة الرحمن: الآية 68].
[المعجم الوسيط 2/ 725، والمفردات ص 384، والكليات ص 697، والتوقيف ص 547، والقاموس القويم 2/ 88].

.الفالج:

داء معروف يرخي بعض البدن، وقال ابن القطاع: وفلج فالجا: بطل نصفه، أو عضو منه، ويسميه الأطباء الآن:
بالشلل النصفى.
[المطلع ص 292].

.الفؤاد:

القلب، قال الله تعالى: {ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى} [سورة النجم: الآية 11] وقيل: وسطه.
وقيل: غشاوة، والقلب: حبته وسويداؤه، والجمع: أفئدة. والقلب: هو مضخة الدم في شرايين الجسم وعروقه، يستعمل بمعنى العقل المفكر، قال الله تعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ} [سورة الإسراء: الآية 36]، وقوله تعالى: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ} [سورة الأنعام: الآية 110].
[المعجم الوسيط 2/ 695، والنهاية 3/ 405، والمطلع ص 356، والقاموس القويم 2/ 69، والكليات ص 696].

.الفتّان:

بفتح الفاء وتشديد التاء الفوقية وبعد الألف نون.
قال في (القاموس): الفتّان: اللص والشيطان.
والفتانان: الدرهم والدينار، ومنكر ونكير.
[القاموس المحيط (فتن) 4/ 256 (حلبي)، ونيل الأوطار 7/ 212].

.الفتق:

قال الجوهري: الفتق، بالتحريك مصدر قولك: امرأة فتقاء، وهي المنفتقة الفرج، خلاف الرتقاء.
والفتق: الصبح، والفتق: الخصب.
الفتق: الفصل بين المتصلين، وهو نقيض الرتق، وفتق الشيئين يفتقهما من باب نصر: فصلهما، قال الله تعالى: {أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما} [سورة الأنبياء: الآية 30]، والنظريات الفلكية الآن تؤيد هذا القول، فالمجموعة الشمسية كانت كلها كتلة واحدة، ثمَّ انفصلت كل واحدة وحدها عن أمها الشمس ودارت حولها، وكل المجموعات والنجوم كانت متماسكة في حالة غازية، ثمَّ انفصلت.
وهذه النظرية تسمى نظرية السدم. جمع سديم فليرجع إليها من شاء التوسع في معرفتها.
[المطلع ص 324، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 71].

.الفتوى والفتيا:

الجواب عمّا يسأل عنه من المسائل.
واستفتاه: طلب منه الفتوى، وسأله رأيه في مسألة فأفتاه:
فأجابه، قال الله تعالى: {فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَناتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ} [سورة الصافات: الآية 149].
وقوله تعالى: {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ} [سورة النساء: الآية 137].
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 72].

.الفتى:

قال الراغب: الفتى: الطريّ من الشباب، والأنثى: فتاة، والمصدر: فتاء، ويكنى بهما عن العبد، والأمة، قال الله تعالى: {تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ} [سورة يوسف: الآية 30].
وقد يراد به الكامل من الشباب، ويطلق على الخادم، قال الله تعالى: {قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا} [سورة الكهف: الآية 62]: أي قال لخادمه، وجمعه: فتية وفتيان.
قال الله تعالى: {إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ} [سورة الكهف: الآية 10]، وقال الله تعالى: {وَقالَ لِفِتْيانِهِ} [سورة يوسف: الآية 62]: أي لخدمة وأعوانه، وجاء المثنى في قوله تعالى: {وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِ} [سورة يوسف: الآية 36].
[المفردات ص 373، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 72].

.الفتيل:

ما بين شقتي النواة يشبه الخيط، وهو يمسك جانبي القطمير، وهو القشرة الرقيقة على النواة، وكلاهما يضرب مثلا للشيء التافه، والقليل الذي لا يفيد ولا يغني، قال الله تعالى: {وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا} [سورة النساء: الآية 77]: أي مقدار فتيل: أي لا تظلمون أقل ظلم، بل توفون جزاء أعمالكم كاملا غير منقوص.
[المفردات ص 371، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 71].

.الفجاءة، والفجأة:

الأولى- بضم الفاء وبالمد-.
الثانية- بفتح الفاء وإسكان الجيم، والقصر-.
يقال: فجئه الأمر، وفجأه فجاءة- بالضم والمد- كما ذكر.
وفاجأه، مفاجاة: إذا جاءه بغتة من غير تقدم سبب.
وموت الفجاءة: ما يأخذ الإنسان بغتة، وهو موت السكتة.
[النهاية 3/ 412، وتحرير التنبيه ص 108، والمعجم الوسيط 2/ 699].

.الفُحَّال:

- بضم الفاء، وتشديد الحاء-: ذكر النخل، جمعه:
فحاحيل.
قال الجمهور من أهل اللغة: ولا يقال: فحل، وجوّز جماعة، منهم أن يقال في المفرد: فحل، وفي الجمع: فحول، وكذا استعمله الشافعي، والغزالي وممن حكاه الجوهري قال: ولا يقال: فحّال في غير النّخل.
[تحرير التنبيه ص 403].

.الفدادون:

بالتشديد، وحكى التخفيف.
قال الأصمعي: هم الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم، يقال: فدّ الرجل يفد بكسر الفاء فديدا: إذا اشتد صوته.
وقيل: هم المكثرون من الإبل، وقيل: أهل الجفاء من الأعراب.
[النهاية 3/ 419، وفتح الباري/ م 174].

.الفدفد:

- بفاءين ودالين مهملتين-: الموضع الغليظ المرتفع.
قال في (النهاية): هو المكان المرتفع.
[النهاية 3/ 420، ونيل الأوطار 7/ 255].

.الفذلكة:

قال أبو البقاء: هو مأخوذ من قول الحسّاب: (فذلك كان كذا) فذلك إشارة إلى حاصل الحساب ونتيجته، ثمَّ أطلق لفظ الفذلكة لكل ما هو نتيجة متفرعة على ما سبق حسابا كان أو غيره.
[الكليات ص 696، 697].

.الفرائض:

جمع: فريضة، كحدائق جمع: حديقة، وهي مأخوذة من الفرض، وهو القطع، ويقال: (فرضت لفلان كذا): أي قطعت له شيئا من المال، وقيل: هي من فرض القوس، وهو الحز الذي في طرفه حيث يوضع الوتر ليثبت فيه ويلزمه ولا يزول كذا، قال الخطابي، وقيل: الثاني خاص بفرائض الله تعالى، وهي ما ألزم به عباده لمناسبة اللزوم، لما كان الوتر يلزم محله.
الفرائض: علم يعرف به كيفية قسمة التركة على مستحقيها.
قال الشيخ ابن عرفة رضي الله عنه: (علم الفرائض لقبا: الفقه المتعلّق بالإرث، وعلم ما يوصّل لمعرفة قدر ما يجب لكلّ ذي حقّ في التّركة).
[المعجم الوسيط (فرض) 2/ 708، ونيل الأوطار 6/ 55، والتعريفات ص 145، وشرح حدود ابن عرفة ص 687].