فصل: الفرائع:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الفرائع:

جمع: فرع، بفتح الفاء والراء، ثمَّ عين مهملة، ويقال فيه:
الفرعه بالهاء: هو أول نتاج البهيمة كانوا يذبحونه ولا يملكونه رجاء البركة في الأم وكثرة نسلها، هكذا فسره أكثر أهل اللغة وجماعة من أهل العلم، منهم: الشافعي وأصحابه، وقيل: هو أول النتاج للإبل، وهكذا جاء تفسيره في (البخاري)، و(مسلم)، و(سنن أبى داود)، و(الترمذي)، وقالوا: كانوا يذبحونه لآلهتهم، فالقول الأول باعتبار أول نتاج الدّابة على انفرادها، والثاني باعتبار نتاج الجميع، وإن لم يكن أول ما تنتجه أمه، وقيل: هو أول النتاج لمن بلغت إبله مائة يذبحونه.
قال شمر: قال أبو مالك: كان الرجل إذا بلغت إبله مائة قدم بكرا فنحره لعينه ويسمونه فرعا.
[القاموس المحيط (فرع) 3/ 63 (حلبي)، ونيل الأوطار 5/ 104].

.الفراسة:

في اللغة: التثبيت والنظر.
وفي اصطلاح أهل الحقيقة: هي مكاشفة اليقين ومعاينة الغيب.
فائدة:
قال في (النهاية): الفراسة: تقال بمعنيين:
الأول: ما يوقعه الله تعالى في قلوب أوليائه، فيعلمون أحوال بعض الناس بنوع من الكرامات، وإصابة الظن، والحدس.
الثاني: نوع متعلم بالدلائل، والتجارب، والخلق، والأخلاق فتعرف به أحوال الناس.
[النهاية 3/ 428، والتعريفات ص 145].

.الفرج:

الفرج: الشق، قال الله تعالى في وصف السماء: {وَما لَها مِنْ فُرُوجٍ} [سورة ق: الآية 6]: أي شقوق، فهي متماسكة لا خلل فيها، ولكنها يوم القيامة تتشقق، قال الله تعالى: {وَإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ} [سورة المرسلات: الآية 9].
والفرج: يكنى به عن أحد السبيلين وقال الله تعالى: {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها} [سورة الأنبياء: الآية 91] وجمعه: فروج، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ} [سورة المؤمنون: الآية 5، وسورة المعارج: الآية 29]: كناية عن عفتهم وبعدهم عن فاحشة الزنا.
[النهاية 3/ 423، والمعجم الوسيط (فرج) 2/ 704، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 74، 75].

.الفُرْجَةُ:

الخلل بين شيئين، وهي بضم الفاء، وفتحها، ويقال لها أيضا:
(فرج)، ومنه قول الله تعالى: {وَما لَها مِنْ فُرُوجٍ} [سورة ق: الآية 6] جمع: فرج.
وممن ذكر الثالث صاحب (المحكم)، وآخرون، وذكر الأوّلين الأزهري وآخرون، واقتصر الجوهري وبعضهم على الضمّ.
وأمّا الفرجة بمعنى: الراحة، من الغمّ، فذكر الأزهري فيها بفتح الفاء وضمّها وكسرها. وقد فرج له الصّفّ والحلقة ونحوها، بالتخفيف، يفرج، بضم الراء.
[النهاية 3/ 423، والمعجم الوسيط (فرج) 2/ 704، وتحرير التنبيه ص 90].

.الفرع:

من كل شيء أعلاه، وأحد فروع الشجرة، وقوله تعالى: {وَفَرْعُها فِي السَّماءِ} [سورة إبراهيم: الآية 24]: أي أنها عالية فارعة أعلاها في السماء.
[النهاية 3/ 435، والمصباح المنير (فرع) ص 469 (علمية)، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 77].

.الفَرَعة:

- بفتح الفاء والراء-، والفرع: أول ما تلد الناقة كانوا يذبحونه لآلهتهم، وقيل: كان الرجل في الجاهلية إذا تمت إبله مائة، قدم بكرا فذبحه لصنمه، وهو الفرع، وانظر الفرائع.
[النهاية 3/ 345، والمصباح المنير (فرع) ص 469، والمطلع ص 208].

.الفَرَطُ:

- بفتحتين- وهو المقدم في طلب الماء، ويقال: (فرط القوم): تقدمهم، وفرط عليهم: ظلمهم وجاوز الحد في الحكم، قال الله تعالى: {إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى} [سورة طه: الآية 45]: يظلمنا فرعون ويتعدى علينا، وقوله تعالى: {وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ} [سورة النحل: الآية 62]: أي مقدمون ومعجلون إلى النار.
من أفرطه إلى الورد: قدمه ليرد أولا، وقرئ: مفرطون- بكسر الراء-: متجاوزون حدود الله مسرفون في المعاصي، وقرئ- بكسر الراء وتشديدها- مفرّطون: أي مقصرون من فرط الشيء.
[المصباح المنير (فرط) ص 469 (علمية)، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 77].

.الفرقَان:

والفرقان: الفرق والفصل بين أمرين، وأستعير للحجة الفاصلة والبرهان القاطع، وقوله تعالى: {إِنْ تَتَّقُوا اللّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً} [سورة الأنفال: الآية 29]: أي حجة وبرهانا، ويسمى القرآن فرقانا، لأنه يبين الحق ويفصله ويميزه من الباطل.
قال الله تعالى: {وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ} [سورة آل عمران: الآيتان 3، 4]: أي القرآن، وقوله تعالى: {وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ} [سورة البقرة: الآية 53]: أي ما يفرق به بين الحق والباطل مثل المعجزات، أو الحكمة، أو الحجة، أو البرهان القاطع، وقوله تعالى: {تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ} [سورة الفرقان: الآية 1]: هو القرآن.
[النهاية 3/ 439، والمصباح المنير (فرق) ص 470، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 78، 79، والتوقيف ص 555].

.الفرقعة:

قال الجوهري: الفرقعة: تنقيض الأصابع وقد فرقعتها فتفرقعت.
قال الحافظ أبو الفرج: ونهى ابن عباس رضي الله عنهما عن التفقيع في الصلاة، وهي الفرقعة.
[النهاية 3/ 440، والمطلع ص 86].

.الفرك:

قال في (القاموس): الفرك- بالكسر ويفتح-: البغضة عامة، كالفروك والفركان أو خاص ببغضة الزوجين، يقال: (فركها وفركته).
[القاموس المحيط (فرك) 3/ 325، ونيل الأوطار 6/ 205].

.الفرنج:

فهم الروم، ويقال لهم: (بنو صفر)، ولم أر أحدا نص على هذه اللفظة، والأشبه أنها مولدة، ولعل ذلك نسبة إلى فرنجة، بفتح أوله وثانية، وسكون ثالثة، وهي جزيرة من جزائر البحر.
والنسب إليها فرنجى، ثمَّ حذفت الياء كزنجى وزنج.
[المطلع ص 222].

.الفَرْوُ:

الفرو، والفروة: معروف، الذي يلبس، والجمع: فراء، فإذا كان الفرو ذا الجبة فاسمها الفروة، قال الكميت: إذا التف دون الفتاة الكميع ووحوح ذو الفروة الأرمل وأورد بعضهم هذا البيت مستشهدا به على الفروة الوفضة التي يجعل فيها السائل صدقته، وقال أبو منصور: والفروة إذا لم يكن عليها وبر أو صوف لم تسم فروة، وافتريت فروا:
لبسته، قال العجاج:
يقلب أولاهن لطم الأعسر ** قلب الخراساني فرو المفتري

[النهاية 3/ 442، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 91، ونيل الأوطار 2/ 127].

.الفَرّوجُ:

- بفتح الفاء-: القباء، وقيل: الفروج: قباء فيه شق من خلفه، وفي الحديث: «صلّى بنا النّبيّ صلّى الله عليه وسلم وعليه فروج من حرير». [أحمد 1/ 413].
الفراريج: جمع: فروج، للدراعة، والقباء، والأبذال التي تبتذل من اللباس.
قال في (المعجم الوسيط): الفرّوج: قميص الصغير، وفرخ الدجاجة، والجمع: فراريج.
[المعجم الوسيط (فرج) 2/ 704، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 91].

.الفروخ:

جمع: فرخ، وهو ولد الطائر، سميت بذلك لكثرة عولها، فإنها عالت بثلثيها عن السامري في (المستوعب) والله تعالى أعلم.
[المعجم الوسيط (فرخ) 2/ 704، والمطلع 303].

.الفريصة:

بالصاد المهملة، وهي اللحمة من الجنب والكتف التي لا تزال ترعد: أي تتحرك من الدّابة، وأستعير للإنسان، لأن فريصته، ترجف عند الخوف.
وقال الأصمعي: الفريصة: لحمة بين الكتف والجنب.
[المعجم الوسيط (فرص) 2/ 708، ونيل الأوطار 3/ 93].

.الفريضة:

أصل الفرض: القطع، والتقدير، والفريضة (فعيلة) بمعنى (مفعولة): أي المقدرة الواجبة أو المحددة.
قال الله تعالى: {ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللّهُ لَهُ} [سورة الأحزاب: الآية 38]: أي قدره له.
وقال الله تعالى: {قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ فِي أَزْواجِهِمْ} [سورة الأحزاب: الآية 50]: أي أوجبنا عليهم في عدد الزوجات.
والفرض والواجب سيان عند الشافعي، والفرض آكد من الواجب عند أبي حنيفة. انظر فرض.
[المعجم الوسيط (فرض) 2/ 708، والنهاية 3/ 242، 433، والقاموس القويم 2/ 76، 77].

.الفري:

شدة النكاية: يقال: (فلان يفري): إذا كان يبالغ في الأمر.
وأصل الفري: القلع أو القطع على جهة الإصلاح.
قال في (القاموس): وهو يفري: الفري: يأتي بالعجب في عمله.
[المصباح المنير (فري) ص 471 (علمية)، ونيل الأوطار 7/ 267، والتوقيف ص 555].

.الفريق:

الطائفة من الناس. {ثُمَّ يَتَوَلّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ} [سورة آل عمران: الآية 23]، وقال الله تعالى: {فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ} [سورة النمل: الآية 45]: فريق المؤمنين، وفريق الكافرين.
وحددها (المعجم الوسيط): بأنها طائفة من الناس أكبر من الفرقة.
[المعجم الوسيط (فرق) 2/ 711، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 79].

.فساد الاعتبار:

هو أن يكون القياس مخالفا للنص لامتناع الاحتجاج به حينئذ.
[منتهى الوصول لابن الحاجب ص 192].

.فساد الوضع:

وهو كون الجامع ثبت اعتباره بنص أو إجماع في نقيض الحكم.
[منتهى الوصول لابن الحاجب ص 192].

.الفستاط:

بيت منه شعر، وهو فارسي معرب عن أبى منصور، وفيه لغات ست: فستاط، وفسطاط، وفساط- بضم الفاء وكسرها-: لغة فيهن، فصارت ستّا.
والفستاط: المدينة التي فيها مجتمع الناس، وكل مدينة:
فستاط.
وعموده: الخشبة يقوم عليها.
[المصباح المنير (فسط) ص 472، 473، والمطلع ص 357].

.الفستق:

بضم الفاء والتاء، وحكى أبو حفص الصقلى: فتح التاء لا غير.
قال في (المعجم الوسيط): شجرة مثمرة من الفصيلة البطمية من ذوي الفلقتين لثمرها لب مائل إلى الخضرة لذيذ الطعم يتنقل به، وتكثر زراعته في حلب.
[المعجم الوسيط (فستق) 2/ 713، والمطلع ص 128].

.الفسخ:

في اللغة، قال ابن فارس: الفاء والسين والحاء كلمة تدل على نقص شيء، يقال: (فسخ الشيء يفسخه فسخا فانفسخ): أي نقضه فانتقض.
وعند الفقهاء:
عرفه ابن نجيم: بأنه حل رابطة العقد.
وعرفه القرافي: بأنه قلب كل واحد من العوضين لصاحبه.
وعرفه الزركشي: بأنه رد الشيء واسترداد مقابله.
الفرق بين الفسخ والإبطال:
أن الإبطال يحدث أثناء قيام التصرف وبعده، ويحصل في العقود والتصرفات والعبادة، أما الفسخ فإنه يكون غالبا في العقود والتصرفات، ويقل في العبادة، ومنه: فسخ الحج إلى العمرة، وفسخ نية الفرض إلى النفل، ويكون في العقود قبل تمامها، لأنه فك ارتباط العقد أو التصرف.
[معجم المقاييس ص 836، والأشباه والنظائر لابن نجيم ص 402، ط. دار الفكر، والفروق للقرافي 3/ 269، والمنثور في القواعد 1/ 41، 42 الموسوعة الفقهية (الكويتية) 1/ 179].